الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 16 فبراير 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– فتح: قانون سحب الجنسية تشريع بشع للعنصرية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم الخميس، إن إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى “قانون سحب الجنسية”، تشريع بشع للعنصرية والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة اليمين الفاشي بحق الوجود الفلسطيني على أرضه.

وأضافت الحركة، في بيان صحفي، أن هذا الإقرار هو بمثابة إعلان حرب وتطهير عرقي إلى جانب الجرائم الدموية اليومية ضد الحق والوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية.

وأكدت أن هذا السلوك العنصري والفاشي لن يؤدي إلا إلى انفجار الأوضاع، وجر المنطقة إلى مواجهة شاملة ومفتوحة، فالشعب الفلسطيني لن يصمت عن حقه وتاريخه، وسيدافع عن وجوده في وجه دولة الاستعمار و”الأبارتهايد”.

وشددت على أن هذا التشريع المنافي لقوانين وأعراف الإنسانية تحدّ للمجتمع الدولي ومنظومته القانونية، التي سمحت بصمتها وإزدواجية المعايير لإمعان حكومة الاحتلال في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، حتى وصل بهم الأمر إلى شرعنة نهج العنصرية والتطهير العرقي، وعليه أن يتحرك فورا ويتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذا الانفلات في سلوك حكومة الاحتلال، وإبطال هذا التشريع ومحاسبتها على كل ما تقترفه بحق أرض وشعب فلسطين من اعتداء ومجازر، محذرة من تبعات هذا السلوك على كامل المنطقة.

ودعت “فتح” أبناء وأطر الحركة وقوى وفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني، إلى التعبير عن رفضهم لهذه التشريعات والقوانين والعدوان ومواجهتها نضاليا وشعبيا وقانونيا حتى إسقاطها، قائلة حان الوقت لترجمة قرارات وتوصيات القيادة الفلسطينية بالتئام الكل الوطني الفلسطيني على برنامج نضالي كفاحي موحد، لمواجهة كل هذه التحديات، وإسقاط حكومة وقرارات وتشريعات الفاشيين الجدد.

– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 10 مواطنين فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ستة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، من بينهم أسيران مُحرران.

وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال شاب من مخيم “طولكرم”، لدى مروره على حاجز عسكري غرب نابلس، فيما تم اعتقال شاب آخر من محافظة “طوباس” بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم “عايدة” في بيت لحم، إلى الجنوب من القدس، واعتقلت شابًا، فيما اجرى اعتقال شاب آخر، خلال اقتحام الاحتلال لمدينة “جنين” الواقعة شمال الضفة الغربية.

– الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزل عائلة الشهيد الجعبري بالخليل.

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبري في الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت في ساعات متأخرة، من الليل الخليل وفرضت إغلاقا في محيط منزل عائلة الشهيد الجعبري، وأجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها وأخرجت أفرادها منها بمن فيهم الأطفال والنساء لساعات، في البرد القارس.

يذكر أن الشهيد الجعبري، قد ارتقى برصاص قوات الاحتلال في 29 أكتوبر الماضي، قرب مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين.

اليوم السابع:

– عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.

اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وقال شهود عيان إن المستوطنين، وبينهم طلاب من المعاهد التوراتية اليهودية، نفذوا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية في باحاته وبالقرب من أبوابه.

وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال انتشرت في باحات الأقصى وعند أبوابه خلال اقتحام المستوطنين، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين، وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

ويقتحم المستوطنون الأقصى بصورة شبه يومية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الرئيس الفلسطيني يعزى نظيره التركي في ضحايا الزلزال.

هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان، معزياً بضحايا الزلزال الذى ضرب تركيا وأوقع الآلاف من الضحايا والجرحى.

وأكد أبو مازن، وقوف دولة فلسطين وتضامن شعبها مع الشعب التركي الصديق، عقب الكارثة الكبيرة التي وقعت بسبب الزلازل في عدد من المدن والقرى التركية، والاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم وفق الإمكانيات المتاحة.

وأعرب أبو مازن عن تعازيه الحارة للرئيس التركي أردوغان والشعب التركي الصديق، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.

بدوره، شكر الرئيس التركي أردوغان، فلسطين رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها وتضامنها إلى جانب الشعب التركي في هذا المصاب الجلل، مؤكدا استمرار العمل للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته في فلسطين والقدس وحقوقه المشروعة.

– فلسطين: بناء آلاف الوحدات الاستيطانية استخفاف بردود الفعل الدولية.

كشفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس الأربعاء، إن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة هو استخفاف إسرائيلي بردود الفعل الدولية.

أكدت  وزارة الخارجية أن تعايش المجتمع الدولي مع تلك القرارات التوسعية في الوحدات الاستيطانية  وعدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تنفيذها، يعني تورط المجتمع الدولي، الذي يدعي التمسك بحل الدولتين، في تقويض فرصة تطبيقه وتنفيذه على الأرض.

وأدانت الوزارة قرار الحكومة الإسرائيلية وعزمها بناء ما يقارب 9409 وحدات استيطانية جديدة، لتوسيع المستعمرات القائمة، وإعادة إحياء مستوطنات تم إخلاؤها، وتعميق بؤر استيطانية عشوائية معزولة في عمق الضفة الغربية المحتلة، إضافة لشرعنة 9 بؤر عشوائية بهدف تسمينها وتوطين أعداد أكبر من المستوطنين فيها نحو تحويلها إلى مستعمرات قائمة، ولتسهيل عمليات ربط المستوطنات بعضها ببعض، وتحويلها إلى تجمع استيطاني كبير وضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي.

وأضافت الوزارة أن كل هذه الإجراءات، تعني السيطرة على المزيد من المناطق والأرض الفلسطينية الاستراتيجية والحيوية، مثل الأغوار ورؤوس الجبال المطلة عليها، أو المناطق المؤدية إليها، ومناطق جنوب الخليل وجنوب نابلس، في أبشع وأوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة، علما بأن بعض تلك البؤر الاستيطانية العشوائية كانت إسرائيل قد تعهدت أمام المجتمع الدولي بالعمل على إخلائها، غير أنها كعادتها لا تنفذ تلك التعهدات ولا تلتزم بالقانون الدولي وبالاتفاقيات الموقعة.

الشروق:

– الجامعة العربية: مؤتمر القدس شكل دعما قويا لأهلها في مواجهة سياسات الاحتلال.

قال السفير أحمد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، إن المؤتمر الدولي حول القدس شكل دعما قويا لأهلها في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاته التي تمس بالطابع الروحي المتميز للقدس كأرض للتسامح بين الأديان السماوية، ويمثل دعما قويا لمشروعية قضية القدس.

وأضاف السفير خطابي، في ختام الحملة الإعلامية التي أطلقتها الأمانة العامة لمواكبة مؤتمر دعم القدس، أن المؤتمر شكل مناسبة لبحث الأوضاع في القدس بأبعادها السياسية والاقتصادية والقانونية والمعيشية وفرص دعم جهود أهاليها على مختلف الأصعدة.

وأكد أن قضية القدس تظل جوهر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث عمدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على نهج سياسات متعارضة مع أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل تنفيذ مخططات تهدف إلى تغيير البنية السكانية للمدينة المقدسة، والتهجير القسري للفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم وهدمها، فضلا عن اتخاذ إجراءات باطلة لتشويه هويتها العمرانية والتاريخية والحضارية والثقافية.

وأشار خطابي إلى أنه منذ عام 1967 ضم الاحتلال أراضي الضفة الغربية بما في ذلك القدس وإعلانها عاصمة “موحدة ” لإسرائيل وبناء جدار عازل لفصلها عن محيطها الفلسطيني الأصلي.

كما صدرت قرارات عن الأمم المتحدة ببطلان الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب وقضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الجدار، وطالبت “اليونسكو” باحترام الوضع الخاص للقدس العتيقة المدرجة على قائمة التراث العالمي.

وقال خطابي إن “مدينة القدس التي وضعت على رأس قضايا الحل النهائي ما زالت، مع بالغ الأسف، تصطدم بتعنت إسرائيل في ظل إنتهاك الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية ورؤية حل الدولتين، لإنهاء عقود من الصراع المرير وإرساء السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وأوضح أن “الوضع الميداني في القدس يزيد تعقيدا بسبب الاقتحامات الاستفزازية المستمرة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال مع التضييق على حق ولوج أماكن العبادة لممارسة الشعائر الدينية، وفق ما تنص عليه الشرائع والمواثيق الدولية، وإقدام الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية على خطوات استيطانية ذهبت إلى حد خلق وشرعنة بؤر استيطانية جديدة وتسليح المستوطنين لاستهداف أبناء الشعب الفلسطيني العزل”.

– ردا على بن جفير.. الأسرى الفلسطينيون ينفذون عصيانا ضد الاحتلال الإسرائيلي.

أكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الأربعاء، أنّ الأسرى في كافة سجون الاحتلال استهلوا خطوات (عصيان) جماعية ضد إدارة السّجون، ردًا على إعلانها البدء في تطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير، للتضييق عليهم.

وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مُشترك، أنّ خطوات “العصيان” ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من شهر رمضان المُقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، وبدأ بتنفيذها أسرى سجن “نفحة” يوم أمس (بإغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك).

ومنذ صباح أمس، أعلنت إدارة السّجون تهديداتها للأسرى في سجني (جلبوع ومجدو)، في حال نفّذوا خطوات العصيان المعلنة، وتتمثل التهديدات في تشديد الإجراءات بحقّ الأسرى، والشروع في تنفيذ إجراءات التّضييق التي أعلنت عنها، وستكون البداية عبر استهداف نظام (الفورة – الخروج إلى ساحة السّجن) بحيث يتم تقسيم مدة الفورة، إضافة إلى سحب بعض الأدوات الأساسية التي يستخدمونها داخل الغرف كالبلاطات الحرارية.

وكان الأسرى يوم أمس في سجن “نفحة” قد شرعوا في تنفيذ خطوات عصيان، وأقدمت إدارة السّجون على قطع المياه السّاخنة عن الأسرى في سجن “نفحة”، كما أقدم أحد السّجانين يوم أمس خلال ما يسمى (بالفحص الأمني) باستفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات (بن جفير)، الأمر الذي فرض حالة من التوتر في السّجن، ورد الأسرى بالتكبير في عدة أقسام.

يُشار إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، قد صرحت في بيان مقتضب يوم الثلاثاء بأنه “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد”.

جدير بالذكر أنّ لجنة الطوارئ أعلنت عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلاً، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.

الدستور:

– ماذا بعد مؤتمر دعم القدس؟.. خبراء فلسطينيون يجيبون لـ «الدستور» .

أكد الدكتور جهاد الحرازين القيادي الفلسطيني بحركة فتح ، أهمية مؤتمر دعم القدس، الذى انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وتوقيته الذى يأتي في ظل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس.

و قال، إن مؤتمر دعم القدس صمود وتنمية خرج بمجموعة من التوصيات وبيان ختامي لمساندة أهل القدس والدفاع عن المدينة بما يشكل حالة من الجهد الكبير على عدة أصعدة منها القانوني والاقتصادي التنموي ولذلك هذه التوصيات والبيان الختامي والذى ستحمله أمانة الجامعة إلى القمة العربية لاعتماد تلك القرارات والتوصيات التي خرجت عن المؤتمر.

وأوضح الحرازين في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن البيان الختامي لاقى ترحيبا وتأييدا من قبل كافة الدول العربية ودعما خاصة أن هناك قرارا بتشكيل لجنة خبراء القانون الدولي العرب لمساندة الشعب الفلسطيني في مسعاه على الصعيد القانوني وخاصة أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي بما يساهم بالحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس والعمل على تطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

ولفت إلى أنه على الجانب الآخر تجرى القيادة الفلسطينية اتصالات بتعليمات وتوجيهات الرئيس محمود عباس أبو مازن ومتابعة وزارة الخارجية الفلسطينية مع المنظمات الدولية لمواصلة المسار القانوني مع محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي وكذلك العمل مع المجموعات الدولية لأجل دعم الطلب الفلسطيني للحصول على دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة ولذلك العمل يسير على قدم وساق باتجاه تنفيذ تلك التوصيات وتطبيق ما ورد بالبيان الختامي لمؤتمر القدس بمتابعة مباشرة من قبل الرئيس ابو مازن ووزارة الخارجية الفلسطينية.

– رئيس الشاباك الإسرائيلي يحذر «بن غفير» من خطواته في القدس .

حذر رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» من أن سلوك إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قدر يجر الأوضاع إلى تصعيد شامل.

وتحدث رئيس الشاباك مع بن غفير حول خطوات الأخير الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، خاصة اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك، حسبما أذاعت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي.

وقال رئيس الشاباك الإسرائيلي، خلال حديثه مع بن غفير: “خطواتك بالقدس قد تشعل تصعيدًا واسعًا في المنطقة”.

وتتصاعد حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في كافة الأراضي المحتلة، خاصة داخل الضفة الغربية والقدس وعلى حدود قطاع غزة المحاصر.

اليوم السابع:

– الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين تأتي نتيجة لشعورهم بالحماية.

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن تصعيد المستوطنين من اعتداءاتهم على أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم، تأتي نتيجة شعورهم بالحماية والحصانة والدعم الذي توفره لهم حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، ولما يتفاخر به أركان الائتلاف الحاكم في إسرائيل بشأن توزيع مزيد من الأسلحة والتدريبات للمستوطنين.

وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، من مخاطر اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم على ساحة الصراع، باعتبارها دعوات لمزيد من التصعيد والتوتر، بما يؤدي إلى استغلال حكومة الاحتلال هذا الأمر لتنفيذ برنامجها الاستعماري التهويدي التوسعي على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة، ضمن توزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وممارساتهم الإرهابية.

وقالت إنه “بات واضحا أن الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم هو ائتلاف استيطان ومستوطنين، يلجأ لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، حتى يسهل عليه تمرير مخططاته وإحداث المقايضات الممكنة في إطفاء بعضها لامتصاص غضب وردود فعل المجتمع الدولي مهما كانت صوتية وشكلية”.

وأدانت اعتداءات وهجمات المستوطنين وعناصرهم المسلحة، المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل جنوب جنين وعوريف وجنوب نابلس والخليل وبرقة وحوارة وغيرها من المواقع في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت الوزارة أن وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية، ولجم المستوطنين هو المدخل الوحيد لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في ساحة الصراع.

– رئيس وزراء فلسطين: إقرار الكنيست سحب الجنسية ممارسة عنصرية.

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الأربعاء، من التبعات الخطيرة المترتبة على إقرار الكنيست الإسرائيلية، قانون سحب الجنسية من الأسرى في أراضي عام الـ 48، وفي مدينة القدس المحتلة.

وقال اشتية، في بيان صحفي، إن هذا القرار ممارسة عنصرية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ داعيا الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي؛ إلى التنديد بالقرار، وممارسة الضغط على إسرائيل لحملها على إلغائه.

واعتبر اشتية القرار أنه نتيجة طبيعية لسياسة المعايير المزدوجة، التي تبعث برسائل خاطئة لإسرائيل تشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الانتهاكات طالما أنها قادرة على الإفلات من العقاب وفق تلك المعايير التي تطمئن قادة إسرائيل بأنهم لا يحاسبون عما يفعلون.

وحذر من مخاطر تكريس تلك السياسة، وتعميمها لتكون بمثابة ترحيل بطيء لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال ويرفضون سياسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال بصورة ممنهجة.

وأكد اشتية أن كل تلك الممارسات لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا وتحديا، وأنها لن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع؛ لبلوغ حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى