الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 17 أبريل 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

المواقع الإليكترونية:

الوفد:

 اليوم.. مجلس الأمن الدولي يناقش أزمة الأونروا الأخيرة.

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أزمات عديدة الفترة الأخيرة خاصة منع دخول القوافل الغذائية التابعة لها لغزة، في ظل حرب إسرائيل الوحشية على قطاع غزة، واليوم الأربعاء يناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة مفتوحة التحديات التي تواجه الأونروا.

وتأتي تلك الجلسة بطلب من الأردن ومن المقرر أن يلقي كلمة دولة فلسطين خلال الجلسة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، كما يستمع أعضاء المجلس الى إحاطة من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وذلك وفق لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.

وسيقوم لازاريني باطلاع أعضاء المجلس على الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة ودور الأونروا في تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات، إضافة الى الآثار الخطيرة للصراع على عمليات الوكالة.

وبحسب أحدث تقرير للأونروا عن الوضع، والذي صدر أمس الثلاثاء، استشهد 178 موظفا من موظفي الوكالة خلال العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتعرضت 163 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة لأضرار، مع بقاء تسعة فقط من أصل 24 مركزا للرعاية الصحية تابعة للأونروا عاملة في القطاع.

فيما تشن إسرائيل حملة تحريضية ضد وكالة “الأونروا” وتسعى إلى تفكيكها واستبدالها بهيئات بديلة، ما دفع 16 دولة إلى تعليق تمويلها للوكالة، من بينها 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي: الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة.

وفي 24 مارس الماضي، قال لازاريني إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، موضحًا أن هذا الوضع سيسهم في الوصول الى المجاعة بشكل أسرع.

ووفق لوفا، فإن قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية تواصل عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد 33843 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 76575 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

– قوات الاحتلال تستخدم الغاز السام وتعتقل عدد كبير من الفلسطينيين.

مر أكثر من 6 أشهر على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وتواصل قوات الاحتلال جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بمختلف المدن الفلسطينية، وأخرها استخدامها اليوم للغاز السام والذي أسفر عن إصابة بعض المواطنين بالاختناق، فضلًا عن اعتقال العديد من المواطنين.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء الموافق 17 أبريل، عددا من الأحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وتنفيذها حملة اعتقال واحتجاز طالت 9 مواطنين على الأقل.

وتركزت عمليات الدهم والاعتقال في مناطق: عصيدة، وخلة العين، والحارة التحتا، ووسط البلدة، حيث اقتحم جنود الاحتلال أكثر من عشرة منازل، وألحقه الضرر بممتلكات المواطنين، واعتقلت كلا من: يوسف محمد محمود العلامي، ومحمد وحيد حمدي أبو ماريا، وحمدي محمد حمدي أبو ماريا، وعمار يحيى عبد الله عوض، ومروان رشيد أحمد صبارنة، وخضير يوسف خضير عوض، ويوسف سعيد علي صبارنة، ومصعب محمد يونس صبارنة، ويحيى فلاح حمدي أبو ماريا، ونقلتهم إلى مستعمرة “كرمي تسور” المقامة على أراضي البلدة، وأجرت تحقيقات معهم استمرت لساعات قبل إطلاق سراحهم.

كما اندلعت مواجهات “محدودة” مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق تم علاجهم ميدانيا.

وفي نابلس.. اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024، أربعة شبان من بلدتي عقربا وعصيرة القبلية جنوب نابلس.

وأوضحت الوكالة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا، واعتقلت الشابين صالح لؤي، ومصعب بني منية، عقب مداهمة منزليهما، كما اعتقلت الشابين محمود يحيى سليمان صالح، وضياء محمد علي أبو حمد، من عصيرة القبلية عقب تخريب محتويات منزليهما، فيما داهمت منزل عائلة أبو حويلة في قرية روجيب شرق نابلس، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما هدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة بني نعيم شرق الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين وداهمت عدة منازل في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وقالت مصادر فلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت منازل المواطنين في حارة الزيادات وسط البلدة، ومنعت الصحفيين والمواطنين من الحركة، قبل أن تشرع بهدم منزل بمساحة 300 متر مربع، يؤوي عائلات الأسيرين محمود علي زيدات، وأحمد علي زيدات، بعد أن احتجزت عددا من أفراد العائلة.

الشروق:

– مجلس الأمن يصوّت على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة غدا.

يصوّت مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، على مشروع قرار بشأن نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأوضحت بعثة فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة عبر حسابها بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، اليوم الأربعاء، أن الجزائر قدمت مشروع القرار باسم المجموعة العربية، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.

وجاء في نص مشروع القرار: “يوصى بقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة“.

وبحسب معلومات حصلت عليها “الأناضول”، من المنتظر أن يتم التصويت على مشروع القانون في اجتماع حول فلسطين على مستوى الوزراء مقرر عقده يوم 18 أبريل في مجلس الأمن الدولي.

وكانت الإدارة الأمريكية قد ألمحت إلى عزمها استخدام حق النقض (الفيتو) حال تم طرح عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال نائب مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، روبرت وود، إن موقف بلاده لم يتغير في هذا الشأن، مضيفاً: “نعتقد أن مسألة العضوية الكاملة لفلسطين هي قضية ينبغي التفاوض عليها بين إسرائيل والفلسطينيين“.

وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة المراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر عام 2012.

وتقدمت فلسطين بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن هذا الطلب لم يحظ بالدعم اللازم في مجلس الأمن الدولي.

وفي 2 أبريل الجاري، أرسل مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وطلب إعادة النظر في طلب العضوية.

بدوره، كتب جوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 3 أبريل، دعا فيها إلى إدراج طلب فلسطين على جدول الأعمال.

– استشهد 9 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على رفح وشرق مدينة غزة.

استشهد 9 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، ليل الثلاثاء/الأربعاء، جراء قصف نفذه طيران حربي إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

واستشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، في غارة على منزل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما قتل فلسطينيان في قصف استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

ونقلت وفا عن مصادر محلية أن 9 فلسطينيين فقدوا نتيجة استهداف المنزل في حي الشجاعية.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقا للوكالة الفلسطينية.

– نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل اعتقلت نحو 100 صحفي منذ بداية الحرب في غزة.

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 100 صحفي فلسطيني، من بينهم 10 صحفيات، منذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وتحدث بيان للجنة الحريات التابعة للنقابة عن أن “شراسة الاستهداف بالاعتقال كانت في شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي حين اعتقل الاحتلال نحو 50 من الصحفيين بشكل تعسفي، فيما لا يزال نحو 40 صحفيا في سجون الاحتلال، من بينهم 4 صحفيات“.

وأضاف البيان أن معظم الصحفيين “تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال، ورغم وجود حالات مرضية بينهم، لم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية، ما يهدد حياتهم بالخطر خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها جموع المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال التي تشهد الضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق بزيارات الأهل والمحامين، وكذلك منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية“.

ولفت البيان إلى وجود نحو 13 من الصحفيين في السجون الإسرائيلية قبل 7 أكتوبر الماضي، وأن معظم المعتقلين الصحفيين، “جرى تحويلهم للاعتقال الإداري والبعض الآخر لا زال موقوفا في انتظار محاكم عسكرية“.

وحذّر البيان من “المصير المجهول للعديد من الزملاء الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة في اختفاء قسري وتهديد حقيقي لحياتهم كما هو حال العديد منهم مثل نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد وعماد الافرنجي ومحمد عرب، المقطوعة أخبارهم تماما“.

وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس التنفيذي لليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل مع الجهات ذات الصلة كافة، “لوقف هذه الجريمة بحق المعتقلين والمعتقلات من الصحفيين في سجون الاحتلال“.

اليوم السابع:

– الأونروا: القوات الإسرائيلية مارست شتى أنواع الإساءة مع المحتجزين لديها.

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين الأونروا، أن القوات الإسرائيلية مارست شتى أنواع الإساءات مع محتجزين لديها، بمن فيهم موظفي الأونروا، مبينة أنها أصدرت تقريرا حول شهادات معتقلين من غزة، منهم مرضى وكبار سن وذوو إعاقة، أفادوا فيها بتعرضهم إلى إساءة معاملة أثناء احتجازهم لدى السلطات الإسرائيلية شملت الضرب والحرمان من الطعام والماء وعنفا جنسيا والإجبار على المكوث فى أقفاص ومهاجمتهم من الكلاب.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت الأونروا أن بعض المحتجزين تم تهديدهم بإبقائهم لمدد طويلة رهن الاعتقال وبإلحاق إصابات أو قتل أفراد أسرهم إذا لم يقدموا المعلومات المطلوبة منهم. ووصف محتجزون أيضا إجبارهم على الجلوس على ركبهم لـ12-16 ساعة يوميا أثناء وجودهم في ثكنات معصوبي الأعين مع تقييد أياديهم. ولم يكن مسموحا بالنوم سوى في الفترة بين منتصف الليل وحتى الرابعة أو الخامسة صباحا مع إبقاء الأنوار مضاءة بشكل دائم وتشغيل المراوح رغم برودة الطقس.

وأشارت الأونروا إلى الأساليب الأخرى التي استعملتها السلطات الإسرائيلية مع المحتجزين ومنها، الضرب والتهديد بإلحاق ضرر جسدي، والإهانات والإذلال مثل الإجبار على التصرف مثل الحيوانات أو التبول عليهم أو الحرمان من الماء والغذاء والنوم أو استخدام دورات المياه والحرمان من الحق في الصلاة والاستخدام المطول لقيود اليدين المشددة بما تسبب في الإصابة بجروح.

وذكرت في تقريرها أنه في معظم حالات الاحتجاز، أجبر الجنود الإسرائيليين المحتجزين الذكور ومنهم الأطفال على التجرد من ملابسهم والبقاء فقط بألبستهم الداخلية. ووثقت الأونروا حادثة واحدة على الأقل أُجبر خلالها ذكور مقيمون في منشأة تابعة لها على خلع ملابسهم وتم اعتقالهم وهم عرايا.

وسجلت الأونروا حالات لاحتجاز الجيش الإسرائيلى موظفين فلسطينيين يعملون مع الوكالة فى غزة، عدد منهم احتجز أثناء تأدية وظائفهم الرسمية بالأمم المتحدة، وتعرضوا لنفس الظروف وإساءة المعاملة للمحتجزين الآخرين.

وقال موظفو الأونروا إنهم خضعوا للاستجواب عن عملهم مع الأونروا والمهام المحددة التي قاموا بها نيابة عن الوكالة. وذكروا أنهم تعرضوا للتهديدات والإكراه أثناء الاحتجاز وللضغوط خلال التحقيقات لإجبارهم على الاعتراف بأمور ضد الوكالة بما فيها أن للأونروا علاقات بحركة حماس وأن موظفيها شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل.

ولفتت الأونروا إلى أن إساءة المعاملة والإيذاء ضد موظفيها، شمل الضرب الجسدي الشديد وما يماثل الإيهام بالغرق، والضرب من الأطباء عند إحالتهم للحصول على المساعدة الطبية، والتعرض للهجوم بالكلاب، والتهديد بالاغتصاب والصعق الكهربائي والقتل والإهانة والإجبار على التجرد من الملابس والتقاط الصور لهم وهم عرايا.

وقد قدمت الأونروا اعتراضا رسميا للسلطات الإسرائيلية بشأن ما أبلغ عن معاملة موظفين في الوكالة أثناء اعتقالهم في مراكز احتجاز إسرائيلية. ولم تتلق الأونروا أي رد بعد على هذا الاعتراض.

وبحلول 4 أبريل وثقت الأونروا إفراج السلطات الإسرائيلية عن 1506 معتقلين من غزة عبر كرم أبو سالم، منهم 43 طفلا (39 صبيا و4 فتيات) و84 امرأة. من بين المُفرج عنهم، 16 فردا من أسر موظفين في الأونروا و326 عاملا في إسرائيل من غزة. كما وثقت الوكالة أيضا الإفراج عن 23 من موظفيها احتجزتهم السلطات الإسرائيلية.

– البنتاجون يتوقع الانتهاء من رصيف المساعدات إلى غزة نهاية الشهر الحالي.

رجحت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الانتهاء من إعداد الرصيف المؤقت لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة نهاية الشهر الجارى.

وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، حسب ما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء، إن العمل على الرصيف لا يزال جاريا، مضيفا أن إسرائيل تعهدت بتأمين الشاطئ ولن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في غزة لتوزيع المساعدات.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن ترى أن حجم المساعدات التي تذهب إلى غزة يشهد زيادة مطردة، مؤكدا أنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب.

وأشار المتحدث إلى أن واشنطن لم يتم إطلاعها بعد على تفاصيل إجلاء المدنيين من رفح أو الاعتبارات الإنسانية قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على المدينة الواقعة جنوبي القطاع.

المواقع الورقية:

الوفد:

– خبراء أمميون يدينون تدمير إسرائيل للبنية التحتية القضائية في غزة.

أدان خبراء أمميون لحقوق الإنسان، في بيان أمس الثلاثاء في جنيف، تدمير إسرائيل للبنية التحتية القضائية في غزة، وتدخلهم في استقلال القضاء.

وأعرب الخبراء الأمميون، على رأسهم مارجريت ساترثويت المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين وإيرين خان المقررة الخاصة المعنية بحرية التعبير والرأي، عن أسفهم للتقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قصف في 9 أكتوبر 2023 المبنى الذي يضم المقر المحلي لنقابة المحامين الفلسطينية؛ مما أدى إلى تدمير أرشيفها الرسمي، كما نشر الجيش الإسرائيلي في 4 ديسمبر 2023 مقطع فيديو يظهر التفجير الكامل لمبنى المحكمة الفارغة في غزة بعد الاستيلاء عليه في نوفمبر 2023.

وقال الخبراء إن الحق في المحاكمة العادلة والوصول إلى العدالة يتطلب بنية تحتية مناسبة وحماية فعالة لجميع الجهات الفاعلة في مجال إقامة العدل وكذلك لملفات القضايا والوثائق، معربين عن قلقهم إزاء التدمير غير الضروري للبنية التحتية القضائية في غزة.

وأشار البيان إلى أن المحامين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذين عارضوا الهجوم الإسرائيلي على غزة أو الذين تحدثوا دفاعا عن الحقوق الفلسطينية واجهوا منذ أوائل أكتوبر 2023 مضايقات من أعضاء آخرين في مهنة المحاماة وكانوا عرضة للكثير من الشكاوى المقدمة إلى نقابة المحامين الإسرائيلية بسبب خطابهم العام.

كما أعرب الخبراء الأمميون عن أسفهم لتعرض القضاة للهجوم عبر الإنترنت بعد اتخاذهم قرارات بالإفراج عن أفراد تم اعتقالهم بسبب خطابهم أو نشاطهم الداعم للحقوق الفلسطينية، ولأن المسؤولين الإسرائيليين المنتخبين والمعينين أصدروا تصريحات مهينة ضد هؤلاء القضاة الإسرائيليين.

واعتبر الخبراء أن رسالة البريد الإلكتروني، التي أرسلتها نقابة المحامين الإسرائيلية في 12 أكتوبر، إلى جميع المحامين المسجلين لديها التي تفيد بأنها لن تتسامح مطلقا مع أي محام ينشر محتوى معارضا للحرب على غزة أو مؤيدا للفلسطينيين، بمثابة “خنق لحرية التعبير الداعم لحقوق الفلسطينيين”، وقالوا إن التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين لا ينبغي أن يساوى “بدعم الإرهاب“.

وشدد الخبراء الأمميون على أن من واجب جميع المؤسسات الحكومية وغيرها من المؤسسات احترام ومراعاة استقلال السلطة القضائي، مطالبين المسؤولين العموميين في إسرائيل بالامتناع عن التصريحات، التي تشوه صورة القضاة الذين يدعمون سيادة القانون وحقوق الإنسان مؤكدين أن مثل هذه الهجمات العامة هي تدخل مباشر في استقلالهم.

وفي ختام البيان، لفت الخبراء الأمميون إلى أنهم أجروا اتصالات مع إسرائيل بشأن هذه المخاوف.

– بوريل: يوجد اختلاف في مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن غزة ونحذر إسرائيل من الرد.

قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، إن مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تختلف بشكل كبير، ومثل هذه التباينات تظهر محدودية الاتحاد الأوروبي، الملزم باتخاذ قراراته بالإجماع.

وصرح بوريل من خلال مقابلة مع صحيفة “لو موند” الفرنسية، برده على سؤال حول محدودية القدرات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة. قائلاً: “قوة الاتحاد الأوروبي تكمن في وحدته.

وفيما يتعلق بهذه القضية، أظهر الأوروبيون للأسف اختلافات واضحة وعميقة، وهذا يظهر حدودا للاتحاد الأوروبي، الذي يصوت بالإجماع“.

وكما ذكر رئيس الدبلوماسية الأوروبية كمثال فرنسا التي غيرت موقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعو الآن إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وكما قال بوريل في حديثه عن الصراع بين إسرائيل وإيران، بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه استخدام “القوة الدبلوماسية، وقوة الإقناع” إلا للمساعدة في تخفيف التوترات.

وأضاف: “نحن نحذر إسرائيل (من التصعيد)، ونقول إن من مصلحة الجميع تجنب المواجهة الإقليمية. وقلنا الشيء نفسه للإيرانيين في اليوم التالي للهجوم (الإسرائيلي) على القنصلية في دمشق: إن الصراع الإقليمي ليس في مصلحة أحد، وخاصة ليس في مصلحة سكان غزة، لأنه سيعني أن الحرب لن تنتهي“.

– البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لفضح انتهاكات سجون الاحتلال.

دعا البرلمان العربي، لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية؛ لزيارة سجون الاحتلال ، والوقوف على الانتهاكات الجسيمة وغير الإنسانية، التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون داخلها.

وطالب البرلمان العربي في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 أبريل من كل عام المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببلورة تحرك دولي جاد من أجل الضغط على الاحتلال وإلزامه بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى الأبرياء، وإلزامه باحترام وتطبيق القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة لهم وفق اتفاقية جنيف الرابعة، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.

وأشار إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام مواكبا للتصعيد الخطير الذي ينتهجه الاحتلال بالعدوان الغاشم على غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد حكومة اليمين المتطرفة ضد الأسرى الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

حيث بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 9 آلاف معتقل، ضارباً بالاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً لمنع هذه الممارسات العدوانية والإجرامية عن الشعب الفلسطيني الأعزل.

وجدد البرلمان العربي، تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين، موجهاً لهم تحية إجلال وتقدير للتضحيات الغالية التي يقومون بها وصمودهم البطولي من أجل نيل حريتهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

– وزير الخارجية الجزائري يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات قضية فلسطين.

وصل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أمس الثلاثاء إلى نيويورك للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية، وذلك في إطار الاستحقاق المهم، الذي ينتظر مجلس الأمن بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، من المنتظر أن يشارك الوزير أحمد عطاف في جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط، وكذلك حول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

الشروق:

– مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500.

أعلنت مؤسسات فلسطينية، أمس الثلاثاء، وصول عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 9500 شخص.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شئون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، حصلت وكالة “الأناضول” للأنباء على نسخة منه، وذلك عشية يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق 17 أبريل من كل عام.

وذكر البيان أن عدد الأسرى في سجون إسرائيل وصل إلى أكثر من 9500 فلسطيني، بينهم 80 سيدة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون “مجدو” و”عوفر” و”الدامون”، موضحاً أن تلك الأعداد لا تشمل كافة أسرى قطاع غزة الذين يختفون قسريا.

وأفاد البيان أن عدد الأسرى الإداريين (دون تهمة) ارتفع إلى أكثر من 3660، حتى بداية أبريل الجاري، بينهم 22 سيدة وأكثر من 40 طفلا.

كما وصل عدد الأسرى الصحفيين إلى 56، منهم 45 تم أسرهم بعد السابع من أكتوبر، ولا يزالون الأسر، بينهم 4 صحفيات، وفق البيان.

وفيما يتعلق بأعداد المعتقلين المرضى، أشار البيان إلى وجود مئات من المرضى والجرحى الأسرى، وأن أعدادهم في تصاعد مستمر بعد السابع من أكتوبر جراء “الجرائم والسياسات والإجراءات الانتقامية الممنهجة التي فرضها الاحتلال على الأسرى، وأبرزها التّعذيب والجرائم الطبيّة”، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تعتقل 21 أسيرا، منذ ما قبل “اتفاقية أوسلو” الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، يضاف لهم 11 أسيرا اعتقلوا قبل الاتفاقية وأفرج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار” التي تمت عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ولكن أعيد أسرهم عام 2014.

ووفق نادي الأسير، يوجد 600 أسير يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (99 عاما حسب القانون العسكري الإسرائيلي) لمرة واحدة أو عدة مرات، بينهم الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن 67 مؤبدا.

وأشار نادي الأسير إلى وفاة 252 أسيراً داخل السجون، منذ عام 1967، بينهم 16 بعد السابع من أكتوبر (لا يشمل أسرى قطاع غزة).

وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 27 أسيرا، وترفض تسليمهم لذويهم، أقدمهم “أنيس دولة” الذي توفي في سجن عسقلان عام 1980، وفق البيان.

– مطار العريش يستقبل 26 طن مساعدات إغاثية لقطاع غزة من الإمارات.

استقبل مطار العريش الدولي بشمال سيناء، خلال الساعات الماضية، طائرة مساعدات من دولة الإمارات تحمل على متنها 26.5 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية لصالح قطاع غزة.

وقال مصدر بشمال سيناء، إنه تم تفريغ شحنة الطائرة ونقلها بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

وأضاف المصدر، أن إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي من دولة الإمارات بلغ 204 طائرات، بخلاف 4 سفن وصلت إلى ميناء العريش البحري، من بينها 3 سفن شحن، وسفينة عبارة عن مستشفى عائم.

وذكر المصدر، أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي، بلغ 749 طائرة تحمل مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، من بينها 609 طائرات حملت أكثر من 15 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 140 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية.

اليوم السابع:

– الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين المتصاعد فى الضفة الغربية.

قال الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث استمر عنف المستوطنين وترهيبهم وتدمير المنازل والممتلكات في التصاعد بشكل حاد خلال الأيام القليلة الماضية.

وأدان الاتحاد -في بيان صحفي- جميع الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن مقتل أربعة فلسطينيين.

ودعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، إلى تكثيف الجهود لمنع تكرار عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم.

وجدد التأكيد على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكّل عقبة أمام السلام، مُضيفًا: “في الوضع الحالي، ينبغي توجيه الجهود كافة نحو منع المزيد من التوترات وتهدئة التصعيد“.

وفي وقت سابق الليلة، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، حيث تسلم منه رسالة من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تؤكد دعم الاتحاد المستمر للشعب الفلسطيني وبناء الدولة الفلسطينية.

وأطلع مصطفى، ستوتزمان على أولويات عمل الحكومة وتحديدا تعزيز الجهد الإغاثي والإنساني وتوفير الخدمات الأساسية لقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لفتح المعابر كافة مع القطاع وزيادة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية وإيصالها لأهلنا في أماكن تواجدهم كافة في القطاع.

واستعرض مصطفى خطط الحكومة من أجل الإصلاح المؤسسي، وتحقيق الإنعاش والاستقرار الاقتصاديَين، وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين.

– مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلى مستمر رغم قرار مجلس الأمن.

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر مالطا، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هجومها الوحشى ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وشن حربها غير المسبوقة في قطاع غزة، على الرغم من تبنى مجلس الأمن للقرار 2728 الذى يطالب بوقف فورى لإطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، أن منصور لفت في رسائله إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك ميليشيات المستوطنين الإرهابية، ارتكاب جرائمها الوحشية، من قتل وتجويع وتشويه واعتقال وتدمير، دون عقاب.

وأشار منصور إلى استشهاد ما لا يقل عن 1400 فلسطيني وإصابة 1,677 آخرين في غزة وحدها منذ تبني القرار 2728، مما رفع عدد الضحايا خلال الستة أشهر الماضية إلى 33,797 شهيدا، من بينهم أكثر من 14,000 طفل، و76,465 جريحا في غزة، و465 شهيد و4,800 جريح في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، هذا الى جانب أن بعض التقديرات تشير الى أن هناك ما بين 8,000 إلى 10,000 شخص لا زالوا في عداد المفقودين، أما تحت الأنقاض، أو دفنتهم الدبابات والجرافات الإسرائيلية، أو اختفوا من قبل إسرائيل.

وأشار إلى انه وفي الوقت الذي تواصل إسرائيل عدوانها على جميع جوانب الحياة الفلسطينية في غزة، يواصل جنودها ومستوطنوها اقتحاماتهم وعنفهم ضد المدن والبلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية في ظل غياب المساءلة عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت منصور الى الحالة الخطيرة لآلاف الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، منوها الى سياسات الموت البطيء التي تطبقها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد السكان الفلسطينيين، بما في ذلك المعتقلين، وفي هذا الصدد، أشار منصور إلى الوفاة المأساوية لوليد دقة، 63 عاما، المعتقل في السجون الإسرائيلية لمدة 38 عاما، والذي أخضعته إسرائيل، إلى جانب مئات السجناء الفلسطينيين المرضى الآخرين، لعمليات النقل والقمع الوحشي، ومنوها في الوقت عينه إلى أنه واحد من 15 أسيرا فلسطيني معروف استشهدوا في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 بسبب سوء المعاملة والإهمال الطبي.

وأكد منصور أن الوقت حان لاتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها، وممارسة الضغط لفرض امتثالها للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، مشددا على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، واحترام أوامر التدابير المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

– الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة منهن 6 آلاف أم بقطاع غزة حتى الآن.

ذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه عقب 6 أشهر على بدء القصف الإسرائيلى على قطاع غزة قُتلت أكثر من 10 آلاف امرأة فى القطاع من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالى 19 ألف طفل يتيم.

وأوضحت الهيئة فى نشرتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي حول تداعيات الحرب فى غزة على النساء والفتيات والتي أطلقت اليوم الثلاثاء، بعنوان شح الموارد والخوف، أن النساء الناجيات من القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية البرية تعرضن للتشريد والترمل وتواجهن خطر المجاعة.

وأضافت أن نساء فلسطين لم يكن لديهن إمكانية الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والتي تعتبر حيوية لصحة المرأة وكرامتها وسلامتها وخصوصيتها.

وتابعت أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يعانون جوعًا كارثيًا مع انعدام شبه كامل لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن.

ولفتت إلى أن الحصول على المياه النظيفة يعد أمرًا بالغ الأهمية لاسيما للأمهات المرضعات والنساء الحوامل، اللاتي يحتجن يوميًا إلى استهلاك كميات أكبر من المياه والسعرات الحرارية مقارنة بغيرهن.

وفي السياق، قالت المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية سوزان ميخائيل، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، لقد قُتلت حتى الآن 10 آلاف امرأة من بينهن ما يُقدر بنحو 6 آلاف أُمّ، وتعاني النساء الناجيات من القصف من الجوع والمرض والخوف المستمر يوميًا، حيث أن الحرب على غزة هي بلا شك حرب على النساء، اللاتي يدفعن ثمنًا باهظًا لحرب ليست من صنعهن.

ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في 25 مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، باعتبار أن السلام وحده يمكن أن ينهي هذه المعاناة.

ونوهت بأنها تعمل مع المنظمات النسائية الفلسطينية والشركاء للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، لافتة إلى أنها وصلت لما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن، حيث تم تزويدهن بالمواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية والصابون والحفاضات وطرود النظافة الصحية، ولكن لا تزال هناك عشرات الآلاف من المواد الأخرى عند المعابر الحدودية منذ أسابيع، وهذا ليس سوى جزء يسير مما تحتاجه النساء والفتيات في غزة.

– الاحتلال يخطر بهدم منازل برام الله.. وقلق أممي من تصاعد عنف المستوطنين بالضفة.

أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس الثلاثاء، بهدم سبعة منازل فى قرية دير ابزيع غرب رام الله بوسط الضفة الغربية المُحتلة.

وأفادت مصادر في مُحافظة رام الله، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم سبعة منازل في القرية، بحجة البناء دون ترخيص، وسط تصعيد في الهجمات التي يشنها المُستوطنون على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في أطراف رام الله ومُحافظات الضفة الغربية المختلفة.

من جانبها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، وطالبت قوات الاحتلال الإسرائيلى بأن “توقف فورا” مشاركتها النشطة، ودعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين هناك.

وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني للصحفيين في جنيف: “على السلطات الإسرائيلية الحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات، بما في ذلك محاسبة المسؤولين عنها“.

من جهتها دعت المتحدث باسم فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة رافينا شامداسانى، جميع الدول ذات النفوذ على بذل كل ما في وسعها لوقف الأزمة الحقوقية والإنسانية المروعة بشكل متزايد في قطاع غزة.

وقال رافينا شامداساني في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن حل الوضع الكارثي للمدنيين في غزة يجب أن يظل أولوية، مؤكدة أن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والقيام بتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية.

وأضافت أن المفوض السامي يكرر أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والسماح للمساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة بالتدفق على الفور، وعدم مهاجمة الذين يقدمون المساعدة الإنسانية أو يحاولون الحصول عليها.

وأكدت أنه لا توجد منطقة بقطاع غزة لم تسلم من القصف الإسرائيلي، حيث أن ما يقرب من 1.7 مليون شخص لا يزالون نازحين قسرًا ويعيشون في ظروف مروعة وتحت تهديد مستمر.

وأوضحت أن حوالي 10 آلاف شخص نزحوا في الأسبوع الماضي فقط من داخل مخيم النصيرات وما حوله وذلك مع اشتداد حدة القتال في وسط غزة، منوهة بأن مفوضية حقوق الإنسان تلقت تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت خلال عيد الفطر الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 8 مساجد في النصيرات ومدينة غزة وقصفت ثلاثة مساجد أخرى في 14 أبريل.

– إعلام فلسطيني: الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال النصيرات وسط قطاع غزة.

أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها، إن وسائل إعلام فلسطينية قالت، إن الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال النصيرات وسط قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى