أخبار الوطنالأخبار

جماهير غفيرة تُشيع جثامين 11 شهيدا من شهداء مجزرة جنين

شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة جنين، مساء اليوم الخميس، جثامين شهداء مجزرة جنين الـ11، الذين ارتقوا إثر استهدافهم بالطائرات المسيرة والرصاص، خلال العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها الذي استمر لمدة ثلاثة أيام.

والشهداء هم: أيوب محمد صالح جلامنة (27 عاما)، ورشاد محمد تركمان (18 عاما)، وفؤاد عماد عباهرة (36 عاما)، وأحمد جمال أبو زينة (27 عاما)، والطفل بشار هيثم أبو زيد (10 أعوام)، ورشاد محمد تركمان (18عاما)، وقسام باسم زيدان (29 عاما)، ورفيق محمد إزقيلي، ومحمود صالح أبو سرور(33 عاما)، وبكر صديق زكارنة، وثائر شادي أبو التين.

وانطلقت مراسم تشييع الشهداء من أمام مستشفى جنين الحكومي، بجنازة شارك فيها آلاف المواطنين، حيث رفعت جثامين الشهداء على الأكتاف، وجاب المشيعون شوارع المدينة، وصولا إلى منازل عائلاتهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد جنين الكبير، ومواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء في الحي الشرقي.

وردد المشاركون في التشييع الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية.

كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وجرائم حرب وإبادة.

وألقيت كلمات نددت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة، وأكدت أن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن المقاومة والتصدي للاحتلال والمستعمرين.

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مدينة جنين ومخيمها يوم الثلاثاء الماضي واستمر عدوانه لثلاثة أيام، أسفر عن استشهاد 12 مواطنا بينهم طفلان، وإصابة ما يزيد عن 10 مواطنين بالرصاص الحي.

كما دمرت قوات الاحتلال خلال العدوان، البنية التحتية من شوارع ومياه وكهرباء وشبكات الصرف الصحي، وصرح الشهداء، وقصفت بالطائرات المسيرة وبصواريخ الأنيرجا ما يزيد عن 10 منازل، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، كذلك قصفت محلات تجارية وصالون حلاقة وحرقت ودمرت بسطات الخضار والفواكه ومركبات المواطنين، واستولت على عدد منها.

ودنست قوات الاحتلال حرمة مسجد في مخيم جنين بعد اقتحامه، وإقامة طقوس تلمودية عبر استخدام مكبرات الصوت فيه، وأدت الأغاني العبرية والرقص داخله، في مخالفة للأعراف الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى