غير مصنف

قراءة في الصحف العربية 4 ديسمبر 2022


حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإلكترونية:
اليوم السابع:

  • اجتماع تحضيري بين الجامعة العربية وفلسطين تمهيدا لمؤتمر القدس.
    انطلق، اليوم الأحد، اجتماع تحضيري، بين وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في إطار الاستعداد لمؤتمر القدس، المقرر انعقاده في شهر مارس المقبل.
    وأكدت الأمانة العامة عن استعدادها لتلبية ما تراه الحكومة الفلسطينية حتى يخرج المؤتمر بالشكل الذي يروق لها، حيث دعت العديد من المنظمات الدولية، العاملة تحت إطار الأمم المتحدة والمنظمات العربية المتخصصة، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني، والشخصيات العامة.
    ومن جانبه، أعرب الهدمي عن تقديره لجهود جامعة الدول العربية، من قلب مصر، لدعم الفلسطينيين في مواجهة آلة الاحتلال، الذي يسعي لتقويض الهوية الاسلامية والمسيحية من المدينة المقدسة.
    وأضاف الهدمي أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تبقى بحاجة إلى دعم عربي في المرحلة الراهنة، في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال، موضحا أن زيارته للقاهرة جاءت بتعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد أشتية للتنسيق حول المؤتمر المرتقب، والذي يهدف لحشد الدعم للمدينة المقدسة في مواجهة آلة الاحتلال.
    العناوين الورقية:
    الوفد:
  • محمود عباس يقلد وزيرة خارجية جنوب إفريقيا وسام نجمة القدس الكبرى.
    قلد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، وسام نجمة القدس الكبرى.
    وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن سفيرة فلسطين لدى جنوب إفريقيا حنان جرار، سلمت الوزيرة الوسام، نيابة عن الرئيس الفلسطيني، خلال مشاركتها في حفل إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في حديقة الاستقلال في بريتوريا.
    وأضافت الوكالة أن تقليد الوزيرة بالوسام جاء تقديرًا وعرفانا من الشعب الفلسطيني وقيادته بمواقف جمهورية جنوب إفريقيا ومواقف الوزيرة الشخصية والسياسية التضامنية.
    وأعربت السفيرة الفلسطينية عن شكر وامتنان الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، للمواقف التضامنية لجنوب إفريقيا حكومة وشعبا، مشيدة بمناقب الوزيرة باندرو كدبلوماسية وناشطة سياسية، ومعلمة ومثقفة، وما تتمتع به من خصال إنسانية راقية تؤمن بقيم العدل والمساواة والسلام ورفض الظلم والاضطهاد، وما توليه من جهود سامية إلى جانب جميع القضايا الإنسانية على المستوى الدولي.
    وقالت إن قرار منح الوزيرة ناليدي باندور، وسام الاستحقاق، كونها تكمل مسيرة نيلسون مانديلا التضامنية مع عدالة القضية الفلسطينية، ولكونها لها مواقف مشرفة من اعتبار إسرائيل دولة أبارتهايد وإيمانها بأنه لا مكان لإسرائيل في الاتحاد الإفريقي طالما بقيت دولة احتلال عنصري.
    من جانبها، أعربت ناليدي باندور عن اعتزازها وفخرها بهذا التكريم الرفيع الذي يعني الكثير لها ولعائلتها، وعبرت عن استهجان واستياء بلدها من عدم حل القضية
    الفلسطينية، مؤكدة ضرورة تطبيق العدل بتنفيذ كافة جوانب القانون الدولي في حل الصراع وفقا لما تراه جنوب إفريقيا وكافة الدول المحبة للعدل والسلام في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ولها مكانتها الدولية على حدود الرابع من يونيو 1967 في وحدة جغرافية واحدة غير مجزأة، واقتصاد مستتب ومستقل تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وعودة اللاجئين وصيانة جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف سواء داخل فلسطين أو في الشتات.
    وأشارت الوزيرة إلى أن موقف بلادها وموقفها الشخصي الملتصق به لا يعد معاديا للسامية أو كرها لإسرائيل، لكن ذلك نتيجة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الإنسانية من خلال اضطهادها للفلسطينيين، واستمرار مسلسل القتل والاستيطان، وفرض المعاناة الحياتية اليومية وحرمانهم من أبسط حقوق المواطنة، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث تمتد هذه المعاناة لتطال الفلسطينيين داخل إسرائيل.
    المصري اليوم:
  • الدوحة تنظم فعاليات لدعم الثقافة الفلسطينية بالتزامن مع كأس العالم «قطر 2022».
    تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في شهر ديسمبر الجاري، عددا من الأنشطة والفعاليات الخاصة بالثقافة الفلسطينية، بالتزامن مع بطولة كأس العالم «فيفا قطر 2022».
    وأفادت وكالة الأنباء القطرية، مساء أمس السبت، بأن تلك الفعاليات القطرية يعود الهدف منها إلى دعم الثقافة الفلسطينية، ومحاولة توصيل أصوات الفلسطينيين إلى العالم من خلال أنشطة مختلفة، تشمل رواية القصص ونقاشات وعروضا فنية متعددة.
    ويفترض أن تبدأ تلك الفعاليات الإثنين المقبل، بجلسة قصصية للناشطة الفلسطينية، منى الكرد، التي ستستعرض بعضا من ذكرياتها العائلية، مع الإشارة إلى أن هذه الناشطة قد حظيت باهتمام عالمي، فور اعتقالها وشقيقها عام 2021 من قبل الجيش الإسرائيلي، خلال دفاعهما عن عائلات فلسطينية هجَّرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قسرا، من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
    وفي سياق تعزيز رسالة الفنانين الفلسطينيين وتدعيمهم وإيصالها لأكبر عدد ممكن من الزائرين والمشجعين خلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم، تستضيف مؤسسة قطر جلسات فنية مختلفة، ضمن أنشطة النسخة الثانية من مهرجان دريشة للفنون الأدائية 2022.
  • أبناء «عنق الزجاجة» غرب غزة يرفضون مخططات «حماس» لإخلائهم من منازلهم.
    هاجم أبناء منطقة «عنق الزجاجة» في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، سلطات حركة «حماس» تنديدا بإخلاء منازلهم تقدر عددها بنحو 62 منزلا.
    ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عن شاب فلسطيني يدعى إسماعيل جمال (36 عاما)، الذي يقف أمام منزله وبيده إخطار خطي يقضي بمنحه مهلة 14 يوما لإخلاء منزله الواقع ضمن منطقة تسمى «عنق الزجاجة» في مخيم الشاطئ.
    وأضاف: نعيش في شارع يسمى «عنق الزجاجة» وإذا كان هناك مشروع لتوسعة الشارع فلا توجد مشكلة بشرط أن يتم التعويض بشكل عادل، ونفى ما يشاع عن اتفاق بين أصحاب المنازل وسلطة الأمر الواقع «حماس»، وتابع: لم يكلف أحد من سلطة «حماس» نفسه عناء الجلوس مع أصحاب المنازل أو الاتفاق على آلية التعويض.
    وكانت سلطة الأراضي التابعة لـ «حماس»، قد طرحت قبل أيام على المواطنين في المنطقة، إخلاء منازلهم واستئجار منازل أخرى، مقابل مبلغ مالي ضئيل يتم دفعه خلال 6 أشهر، وهو ما يرفضه الأهالي.
    وذكرت أن فلسطينيا أخر لم يذكر اسمه، قال إنه فوجئ بلجنة من وزارة أشغال حماس مدعومة بعدد من شرطتها، وأبلغوه بأن هناك مشروع لتوسعة الشارع ويجب الإخلاء خلال أسبوعين، ويضيف ورثت البيت عن والدي وهو بيت في مخيم للاجئين، متسائلا: أين نذهب؟ وتابع: يريدون إخراجنا من بيوتنا عنوة ودون وجه حق، ولن نخرج من بيوتنا، فليهدموها على رؤوسنا.
    ونقلت عن فلسطينيا يدعى أبوالعبد طه (76 عاما)، إن سلطة أراضي حماس تكذب وتقول إنها قامت بتعويضنا بمبلغ مالي مقابل الإخلاء، ويشار إلى أن منطقة «عنق الزجاجة» والتي تمتد غربا هي مرحلة أولى من المخطط، ويوجد هناك مرحلة ثانية على الخريطة شرقا ثم شمالا وجنوبا بما لا يقل عن 200 منزل مهددة بالإخلاء والهدم.
    وأشارت إلى أن سلطة أراضي «حماس» قامت باتباع ذات الأسلوب مع القرية البدوية شمالي القطاع، حيث طالبت الأهالي بضرورة إخلاء المنطقة تمهيدا لهدم المنازل في شهر يونيو الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة سكان المنطقة، والذين اشتبكوا مع أفراد شرطة حماس، حيث أصيب 6 مواطنون أحدهم بجروح خطيرة، مضيفة: تواصل حركة حماس، التي تسيطر بالقوة على قطاع غزة منذ يونيو 2007، الاستيلاء بقوة السلاح على آلاف الدونمات من الأراضي الحكومية بأساليب وطرق غير قانونية، وتوزعها على مؤسسات أو أشخاص يعملون لصالحها.
    من جانبه اتهم الناشط الفلسطيني حمزة المصري، حركة «حماس» باختطاف الشاب على محمود الغزاوي من حي الزيتون، فضلا عن اعتداء أمن «حماس» في معسكر جباليا شمال قطاع غزة على الشاب محمد ابو الجديان بالضرب المبرح دون أي سبب .
  • فرنسا وأوروبا يدينان العنف الإسرائيلي المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
    أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، العنف الإسرائيلي المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وطالبت بوقفه ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
    وذكرت الخارجية في بيان لها أمس السبت، أن باريس تجدد دعوتها لجميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال استفزازية، أو أحادية الجانب، وشددت على ضرورة وقف العنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الأفعال من قبل السلطات المختصة.
    وأكدت فرنسا التزامها باحترام القانون الدولي الإنساني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، والطبيعة غير القانونية للمستوطنات.
    من جانبه قال الاتحاد الأوروبي إن القوات الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين خلال 72 ساعة فقط، ما يعني استخدام مفرط «للقوة المميتة»، داعيا إلى التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة، وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى أن عام 2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006«.
    وبلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري 211 شهيدا، بينهم 159 شهيدا في الضفة الغربية، و52 شهيدا في قطاع غزة، كان آخرهم الشهيد عمار حمدي نايف مفلح (23 عاما) من قرية أوصرين جنوب نابلس، والذي أعدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة.
    وقال الاتحاد الأوروبي: «وفقًا لـلقانون الدولي فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة. يجب التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة».
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن انزعاجه من عزم إسرائيل ترحيل صلاح الحموري إلى فرنسا.
    أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، عن انزعاجه من عزم السلطات الإسرائيلية ترحيل المحامي المقدسي صلاح الحموري المعتقل منذ مارس الماضي دون توجيه تهمة له.
    وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين على تويتر: «منزعجون من الترحيل الوشيك للسلطات الإسرائيلية للمقدسي صلاح الحموري، المحامي الفلسطيني الفرنسي والمدافع عن حقوق الإنسان».
    وأضافت البعثة «ولد صلاح في القدس ويقيم فيها، حيث يجب أن يُسمح له بأن يعيش حياة طبيعية وأن تتمكن عائلته من زيارتها».
    وأكدت أنه بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، يحظر ترحيل أو نقل قسري أو جماعي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بغض النظر عن الدافع.
    الدستور:
  • جهود مصرية لمنع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على حدود غزة .
    تبذل مصر جهودًا من أجل منع اندلاع تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على حدود قطاع غزة المحاصر.
    وتسعى مصر، عبر الوساطة بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، إلى منع تدهور الأوضاع إلى حد التصعيد على حدود قطاع غزة، حسبما نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
    وأُطلق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنات منطقة الغلاف، مساء أمس، السبت، وسقط في منطقة مفتوحة.
    وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد عملية إطلاق صاروخ من غزة تجاه مستوطنات غلاف القطاع المحاصر، مؤكدًا أن بطاريات منظومة القبة الحديدية لم تطلق صواريخ لاعتراضه.
    ولم تعلن أية حركة فلسطينية في غزة مسئوليتها عن عملية إطلاق الصاروخ تجاه مستوطنات الغلاف.
    في وقت سابق، رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب لدى قوات الدفاع الجوي في منظومة القبة الحديدية في مستوطنات غلاف غزة، وذلك خشية إطلاق حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية للصواريخ ردًا على اغتيال اثنين من قادتها داخل جنين بالضفة الغربية المحتلة.
  • طارق فهمى: زيارة العاهل الأردني للقاهرة مهمة وتعكس نموذج جيد للعلاقات العربية .
    عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، جلسة مباحثات ثنائية مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، تناولا مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصة تطورات القضية الفلسطينية.
    وتوافق الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني حول تعزيز جهود مصر والأردن نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين.
    وفى هذا الإطار كان لـ”الدستور” لقاء مع الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، للتعرف على أهمية تلك الزيارة.
    قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: بالتأكيد زيارة الملك عبدالله الثاني إلى مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهمة جدًا وذلك لجملة من الاعتبارات، جزء منها متعلق بالعلاقات الثنائية وتنميتها وتطويرها، ووجود لجنة مشتركة هي اللجنة الأردنية المصرية، ومجلس العمل المشترك بهدف التبادل التجاري وتنمية العلاقات في مستواها الاقتصادي والاستثماري.
    وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن الأساس في تقديري هو الإقليم والأهم هي قضايا الإقليم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وخاصة لأن زيارة الملك الأردني تأتي في وقت حرج للغاية، في ظل توتر الأوضاع في مدن الضفة الغربية “جنين ونابلس والقدس”، موضحًا أن الأردن هي المسؤولة والمشرفة على المقدسات الدينية بمقتدى اتفاق ثلاثي موقع بين فلسطين، الأردن، وإسرائيل، وبالتالي أساس الحكم الأردني الحكم الهاشمي قائم على شرعية وخدمة المقدسات الإسلامية.
    فهمي: مصر أرادت توجيه رسالة مفاداها هو وجودها في الملف الفلسطيني بكل تطوراته
  • مدينة بيت لحم تضيء شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد .
    شهدت مدينة بيت لحم، مساء أمس السبت، احتفالًا بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، إيذانا بانطلاق احتفالات أعياد الميلاد.
    وأعرب محافظ بيت لحم كامل حميد، عن تهاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة بدء الاحتفالات بالأعياد المجيدة.
    وقال حميد في تصريحات صحفي خلال الاحتفال “أحييكم باسم القيادة الفلسطينية التي تواجه كل يوم هذا الاحتلال الذي يقتل أبنائنا ويدنس مقدساتنا”، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
    وأشار حميد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحارب القيادة الفلسطينية بسبب حملها رسالة المحبة والسلام التي انطلقت من بيت لحم وفلسطين.
    وأكد حميد أن هذه الرسالة ستستمر ويستمر صمود الشعب الفلسطيني على هذه الأرض، حتى زوال هذا الاحتلال، وحتى يتحقق الحلم، حلم الشهداء والأسرى بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
  • رئيس الاتحاد اللوثري في فلسطين لـ«الدستور»: نحتفل بالعيد ضمن الأوضاع السياسية المعقدة .
    في ظل احتفالات العديد من دول العالم بأعياد الميلاد المجيدة، وإضاءة بيت لحم لشجرة عيد الميلاد في كنيسة المهد، كان لـ”الدستور” لقاء مع رئيس الاتحاد اللوثري في فلسطين للتعرف على تفاصيل الاحتفال بالأعياد في ظل الأوضاع الدولية الصعبة والحرب المستمرة وأمنياته للعام الجديد.
    قال المطران منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري في فلسطين، نحتفل في هذا العيد والأوضاع السياسة معقدة ولم تتحقق العدالة في فلسطين بعد، ونرى أن العالم مشغول بنفسه وليس بالعدالة.
    وتابع يونان في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، “نقول أن ثمة ازدواجية في المعايير ولو وضع السياسيون كل جهودهم لعدالة القضية الفلسطينية كما فعلوا في أوكرانيا لتحققت العدالة، ولكننا لن نفقد الأمل لأننا نؤمن بإله العدالة الذي تجسد في بيت لحم وحمل السلام المبني على العدالة لهذا البلد ولكل مظلوم”.
    وحول أمنياته للعام الجديد قال “يونان” إن أمنياتي للعام الجديد أن يتحقق السلام المبني على العدالة وبنوع خاص في فلسطين، حتى يتحقق حلم الدولة الفلسطينية المدنية الديمقراطية بعاصمتها القدس الشرقية.
    وأعرب “يونان” عن أمله وأمنياته بأن ينتهي الانقسام الفلسطيني، مضيفًا “أصلي حتى جهود مصر تنجح في إقناع الطرفين أن المصالحة الفلسطينية هي استراتيجية عربية تهم جميع الدول العربية”.
    اليوم السابع:
  • التحرير الفلسطينية ترحب بالدعوات الدولية للتحقيق في إعدام لفلسطيني بنابلس.
    رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء السبت، بدعوة كل من منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية جوزيب بوريل، إلى إجراء تحقيق في إعدام المواطن الفلسطيني عمار مفلح، وإدانتهم للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.
    وطالب الشيخ المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
    وكان وينسلاند قد دعا إلى إجراء تحقيق في حادثة إعدام الشهيد مفلح (23 عاما) في بلدة حوارة جنوب نابلس.
    وقال وينسلاند، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ إنه “أصيب بالذعر من مقتل الفلسطيني عمار مفلح خلال مشاجرة مع جندي إسرائيلي بالقرب من حوارة بالضفة الغربية المحتلة، معربا عن تعازيه القلبية لعائلة ملفح المكلومة.
    وشدد على أنه يجب إجراء تحقيق شامل وفوري في مثل هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها.
    ومن جانبه، دعا بوريل إلى التحقيق في الحادثة وإجراء مساءلة كاملة بموجب القانون الدولي.
    وقال بوريل في تصريح صحفي، إن “الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة”، موضحا أنه خلال الأيام الماضية وحدها، قُتل 10 فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي.
    وأضاف “كان مقتل الفلسطيني عمار مفلح المأساوي يوم الجمعة على يد أحد أفراد القوات الإسرائيلية آخر مثال على ذلك”.
    وتابع “يجب التحقيق في هذه الوقائع غير المقبولة، ويجب أن تكون هناك مساءلة كاملة وبموجب القانون الدولي، ولا يمكن تبرير القوة المميتة إلا في المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى