غير مصنف

قراءة في الصحف العربية 13 ديسمبر 2022


حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الدستور:

  • أمريكا تطالب بضرورة محاسبة قتلة الطفلة الفلسطينية جنى .
    طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بضرورة المحاسبة بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطفلة الفلسطينية جنى زكارنة قتلت برصاص جنوده عن طريق الخطأ، خلال تبادل لإطلاق النار في جنين في نهاية الأسبوع.
    وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، “نعرب عن خالص تعازينا لأسرة جنى زكارنة، الفتاة الشابة التي قتلت، إنه حادث مفجع في أي وقت تسمع فيه مقتل مدني في هذه الأنواع من العمليات العسكرية”.
    وأكد “برايس”، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحقيقا في ما حدث، ونأمل أن نرى مساءلة في هذه الحالة، مشيرا إلى أن موت زكارنة المأساوي يأتي في سياق العنف المتصاعد في الضفة الغربية الذي لاحظناه ونأسف عليه، متابعا”هناك زيادة مقلقة في عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك إصابات العديد من الأطفال ووفاة المراهقة الفلسطينية الآن”.
    وجدد “برايس” التأكيد على ضرورة قيام جميع الأطراف باتخاذ خطوات وإجراءات عاجلة لتهدئة الوضع، ولمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
    اليوم السابع:
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 21 مواطنا من الضفة الغربية.
    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 21 مواطنا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
    وحسب موقع وكالة الأنباء الفلسطينية، في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين، وهم: الأشقاء زكي، ومحمد، وموسى، ويونس يوسف زكي ديرية، وعماد محمد عليان طقاطقة من بلدة بيت فجار، وباسل خليل سجدية من مخيم الدهيشة.
    ومن أريحا، اعتقلت تلك القوات الفتى عبد الرحمن عزات (16 عاما)، من مخيم عقبة جبر.
    وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمار محمد علي أحمد بني عودة (35 عاما)، من بلدة طمون.
    ومن رام الله، اعتقلت تلك القوات الشابين محمد غالب زيدان، وأحمد أبو عادي من بلدة كفر نعمة.
    وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، كلا من: المدرس ماهر تحسين عابد من بلدة كفر دان، ومحمد أبو السعيد العبيدي من السيلة الحارثية، وقتيبة راتب الرفاعي من قرية رمانة.
    ومن قلقيلية، اعتقلت تلك القوات كلا من: محمود عناية (42 عاما)، وعبد الهادي شبيطة (36 عاما)، وحامد سليم (35 عاما) من بلدة عزون، وأدهم رفيق شواهنة (37 عاما) من بلدة كفر ثلث.
    وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: عبد الرحمن علاء الجعبري، ومثنى القواسمة، وبراء غزال، من المدينة، والشاب يحيى فلاح حمدي ابو مارية (26 عاما) على مدخل بيت أمر.
    العناوين الورقية:
    الوفد:
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط حملة اعتقالات واسعة.
    اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، أمس الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال على الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
    وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية، بينما فرضت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى قيودا على دخول المصلين، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
    وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى فرضت قيودًا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية.
    وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، في ظل نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد، خصوصا خلال فترة “عيد الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر الجاري.
    الشروق:
  • تشييع جثمان الطفلة الفلسطينية «زكارنة» ودعوات لإدراج إسرائيل على القائمة السوداء.
    شيع حشد غفير من الفلسطينيين أمس الاثنين، جثمان الشهيدة الطفلة جنى مجدي عصام عساف زكارنة (16 عامًا)، التي استشهدت برصاص قناصة الاحتلال أثناء تواجدها على سطح منزلها خلال اقتحام الحي الشرقي من مدينة جنين الليلة الماضية.
    وانطلق موكب التشييع من أمام منزل ذوي الطفلة في الحي الشرقي من المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليها من قبل ذويها وأقرانها في المدرسة، قبل الصلاة عليها في المسجد الكبير.
    وجاب موكب التشييع شوارع المدينة، وردد المشاركون فيه الهتافات المنددة بإعدام الطفلة زكارنة، وأخرى تدعو إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا، وتعزيز الوحدة الوطنية.
    وعم إضراب شامل مُحافظة جنين حدادًا على روح الشهيدة الطفلة جنى زكارنة.
    وتوالت ردود الفعل الفلسطينية الغاضبة الداعية إلى محاسبة الاحتلال وإدراجه على القائمة السوداء جراء اغتيال الطفلة زكارنة.
    ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا جامبا، للتحقيق في جرائم الاحتلال ووضع إسرائيل على القائمة السوداء.
    والمفارقة أن اغتيال الطفلة جاء عشية بدء جامبا زيارتها لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
    وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن قتل الطفلة جنى زكارنة، جريمة تضاف إلى جرائم قتل الأطفال المروعة التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها.
    ومن جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الطفلة الشهيدة جنى زكارنة هي ضحية الإجرام الفاشي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
    وأضاف فتوح – في بيان صحفي – أن إفلات حكومة اسرائيل العنصرية من المحاسبة والعقاب جعلها دولة فوق القانون، والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية بصمته على نكبات ومآسي الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب يوميا بحق المدنيين من نساء وأطفال.
    وبدوره، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجهات الإقليمية والدولية بالتحقيق الفوري في إعدام الطفلة زكارنة، برصاص قوات الاحتلال.
    وقال الشيخ “جنى زكارنة ابنة الـ16 عاما ضحية البطش الاحتلالي في مدينة جنين، دمها يفضح هذا الإجرام المتواصل الذي يستبيح كل شيء، ويكشف حقيقة السلوك العنصري الوحشي لقوات الاحتلال” .
  • بعد طفلة جنين.. اليونيسف تدين استشهاد 36 طفلا بالضفة الغربية خلال 2022.
    أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في الضفة الغربية من بداية عام 2022 بلغ 36 طفلا، بعد الطفلة جنى البالغة 15 عاماً، التي استشهدت ليلة أمس، في مدينة جنين بالضفة الغربية.
    وقالت اليونيسف في بيانها: “الأطفال لهم الحق في الحصول على حقوق الإنسان الخاصة بهم، والتي تشمل الحق في الحياة والحماية من جميع أشكال العنف.. الطفل هو طفل”.
    وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد طفلة فلسطينية، مساء الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية.
    وأفادت الوزارة في بيان مقتضب بـ”استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاماً) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين”.
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل قتلت أكثر من 2200 طفل فلسطيني منذ عام 2000.
    قال رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء، مساء أمس الإثنين، إن «بن غفير ولا غيره ممن يعتنقون أفكاره العنصرية، لن يستطيعوا أن ينالوا من عزيمة وإصرار شعب فلسطين على بلوغ أهدافه بالحرية والاستقلال، والدولة المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة والمتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس».
    وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الاثنين، أضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، حول التصريحات العدوانية والعنصرية التي صدرت عن الإرهابي ايتمار بن غفير المرشح لتولي إحدى الوزارات في حكومة نتنياهو، والتي هدد فيها بارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء شعب فلسطين والمس بالمشروع الوطني والسلطة، التي جاءت عبر تضحيات جسام على مدى سنوات النضال الطويلة، أن السلطة الوطنية أنشئت لتكون الأساس للدولة الفلسطينية التي اعترفت بها 140 دولة من دول العالم، وفق قرارات الشرعية الدولية، وهي ليست هبة، أو منّة من أحد.
    وطالب الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال في النزاعات المسلحة، التي تزور المنطقة الأسبوع الجاري، بالتوصية بوضع إسرائيل على «القائمة السوداء» للدول التي تؤذي وتقتل الأطفال.
    وقال إن إسرائيل؛ القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تتصدر القائمة السوداء (قائمة العار) بسبب ارتكابها انتهاكات غير مسبوقة ضد أطفال فلسطين من القتل والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 2200 طفل فلسطيني من العام 2000 وحتى العام 2022، وفجر اليوم قتلت الطفلة جنى زكارنة بدم بارد برصاص قناص إسرائيلي.
  • الأمم المتحدة تصوت الأسبوع المقبل على فتوى بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
    تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار فلسطيني يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي قانوني استشاري يحدد التبعات القانونية الناشئة عن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وانتهاكها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
    وبدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الإثنين، مناقشة طلب فلسطيني بشأن احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس، قبل تحويله إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لإصدار رأي قانوني حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
    وقد وافقت على مشروع القرار اللجنة الرابعة من الأمم المتحدة في أوائل نوفمبر الماضي، ويطلب من محكمة العدل الدولية الإدلاء برأيها بشكل عاجل في احتلال إسرائيل طويل الأمد واستيطانها وضمها الأراضي الفلسطينية، وانتهاك حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وأيدت مشروع القرار 98 دولة، وعارضته 17 أخرى، في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت.
    وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن “اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي اللجنة الخاصة بالمسائل السياسية، وإنهاء الاستعمار، اعتمدت مشروع قرار قدمته فلسطين لطلب فتوى قانونية، ورأيا استشاريا من أعلى هيئة قضائية دولية، من محكمة العدل الدولية، حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس”.
    وتبدي إسرائيل قلقها وخشيتها من عواقب الاقتراح والمناقشات في الهيئات الأممية، وتحاول إقناع الدول معارضة القرار أو الامتناع عن التصويت لصالحه، بيد أن التقديرات تشير إلى أن القرار سيمر، وذلك على ضوء الأغلبية التي يتمتع بها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة.
    وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن إسرائيل تسعى بكل السبل لعرقلة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الطلب الفلسطيني بفتوى قانونية من محكمة العدل الدولية بشأن “الاحتلال الإسرائيلي”.
    وقال المالكي -لإذاعة “صوت فلسطين”- إن إسرائيل تخشى في حال صوتت الجمعية العامة لصالح القرار، معتبرا الخطوة تحولا كبيرا في النضال الفلسطيني واستفادة قصوى من المسار القانوني المتوفر للشعب الفلسطيني.
    يذكر أن الحركة الدولية ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا تلقت أكبر دعم بعد رأي استشاري لمحكمة لاهاي بشأن ناميبيا، والتي كانت حتى عام 1990 تحت انتداب من جنوب إفريقيا.
    المصري اليوم:
  • وزير خارجية فلسطين: إسرائيل قتلت أكثر من 52 طفلا في 2022.
    قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي الإثنين، إن إسرائيل «أعدمت» ما يزيد عن 52 طفلًا فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري.
    جاء ذلك خلال تسليم المالكي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا، لدى اجتماعهما في رام الله، تقريراً مفصلاً عن «جرائم الاحتلال الإسرائيلي» بحق الأطفال الفلسطينيين.
    وذكر بيان صادر عن المالكي أن التقرير تضمن «الجرائم الممنهجة وواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد بحق الأطفال الفلسطينيين التي تندرج ضمن قرار مجلس الأمن 1612 (الصادر عام 2005)».
    وأكد المالكي أن «الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
    وحذر من الحكومة الإسرائيلية الجديدة «التي تضم بين أعضائها متطرفين وإرهابيين والتي ستكون أكثر حقداً وكرهاً ودموية ضد الشعب الفلسطيني».
    ونقل البيان عن غامبا تأكيد تعاونها مع فلسطين وتنسيق الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة وعنف المستوطنين. وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنها على دراية بـ«الجرائم» اليومية بحق الأطفال الفلسطينيين، معبرة عن استيائها من هذه الجرائم.
    الدستور:
  • الخارجية الفلسطينية: المطالبات الدولية للطرفين بوقف التصعيد مساواة بين الجلاد .
    حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الإثنين، الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى ومقدراته، وتأثيراتها الكارثية على ساحة الصراع وفرصة إحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
    وأشارت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها أمس، إلى أن التصعيد الإسرائيلى في ارتكاب جرائم الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنا، ودون أية ردود فعل ترتقي لمستوى تلك الجرائم ومخاطرها.
    وشدد الخارجية الفلسطينية على أن المواقف الدولية الشكلية لا تجدي نفعا، بل أصبحت تشكل غطاء يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد منه، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
    ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن المطالبات الدولية للطرفين بوقف التصعيد لا تعدو كونها مساواة غير مبررة بين الجلاد والضحية، وتشكل أحد أوجهها حماية لدولة الاحتلال وهروبها المستمر من استحقاقات الحل السياسي للصراع، ولإفلاتها المتواصل من العقاب.
    وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه المواقف تعتبر عزوفا دوليا عن تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني.
    وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما يجري جزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة ج، وفي القدس المحتلة بشكل خاص، وتندرج في إطار عمليات التطهير العرقي المستمرة على طريق إلغاء هذا الوجود في تلك المناطق، لتسهيل السيطرة عليها وضمها كعمق استراتيجي للاستيطان وتعميقه وتوسيعه على حساب دولة فلسطين.
    وشددت الخارجية الفلسطينية على أن نتيجة هذه الانتهاكات هي تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

المقالات في الصحف المصرية
الدستور:
كتب/ حسين دعسة – صحيفة الدستور – مقال بعنوان (القدس وأوقافها في خطر)
الملك عبدالله الثاني الوصي الهاشمي يبارك “وقفية المصطفى” في المسجد الأقصى.
القدس في خطر، دولة الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني تتعمد وتحاول شتى الطرق لتهويد القدس واشعال النار في الحرم القدسي الشريف، وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك.
كل ذلك، تقول افتتاحية جريدة الرأي كبري الصحف الأردنية :” يتوازى مع الاحتلال المادي لمدينة القدس الشريف، احتلال معنوي آخر، تعززه السردية الإسرائيلية التي تسعى إلى تهويد المدينة المقدسة وتدفع أمام العالم بروايات تحاول استعادة التاريخ المفترض الذي يقدمه الجانب الإسرائيلي، في نسخته اليمينية المتطرفة ومحو التاريخ الإسلامي والمسيحي للمدينة المقدسة”.
.. وعززت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على موقف المملكة الأردنية الهاشمية، فقالت:” تقف الوصاية الهاشمية بوصفها جداراً منيعاً يمتلك الصفة الشرعية والقانونية في مواجهة المطامع الإسرائيلية، ولتعزيز هذه الوصاية فإن الدبلوماسية الأردنية تسعى على الدوام لتقويض أسس الدعاوى التي تحاول طمس هوية المدينة الإسلامية والمسيحية، كما وتشدد الدولة الأردنية على ضرورة الحفاظ على مرتكزات هذه الوصاية من خلال دعم المؤسسات الراعية للمقدسات الدينية في المدينة، وتأتي وقفية المصطفى التي بارك انشاءها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لتكون حصناً متقدماً أمام المحاولات الإسرائيلية التي تتصاعد مع تراجع معسكر السلام لمصلحة التيارات اليمينية المتطرفة”.
منذ اعيد تكليف المتطرف الصهيوني اليميني نتنياهو، رئيسا لحكومة الاحتلال الصهيوني، وهو يتحالف، يدعم الانتهاكات اليهودية التلمودية المتطرفة في القدس الشرف وفي الحرم القدسي الشريف، ويشمل ذلك الاقتحامات المتواصل للمسجد الأقصى من العصابات الصهيونية التلمودية، التي دخلت في حكومة إسرائيل المتوقعة.
.. كما كل العالم والمنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ما زالت المملكة الأردنية الهاشمية، تمارس، دبلوماسية الدولة الأردنية التي تراقب وتضع الدول الكبرى والعالم قاطبة بمجريات ما يحدث داخل فلسطين المحتلة، والإفلات الأمني، الأحزاب الدينية المتطرفة في أفكارها وممارساتها، سعيا لتهويد القدس، وتغيير الوضع القانوني والإداري والأمني القائم في الحرم القدسي الشريف، وكل الأوقاف المسيحية والإسلامية، التي يتشدد جلالة الملك عبدالله الثاني، في حمايتها واعمارها ومنع أشكال الاقتحامات وتغيير الأوقاف وقيمتها الدينية والشرعية، بحكم الوصاية الهاشمية، التي ألت للملك الوصي الشرعي، المستند إلى موروث ديني، وسياسية، وشرعي، وإداري، تكفلت به الأسرة الهاشمية، الملوك الهواشم ابا عن جد.
.. وستبقى القدس، بما تحققه الوقفية الهاشمية لإعمار القلوب وتعزيز الإيمان في مواجهة القوى والأحزاب التلمودية العنصرية، فاتحة واجب، أردني، عربي، إسلامي، وبطاقة مفتوحة لدعم صمود القدس ومنع تهويدها، وجعلها الحبل الوتين في الطريق للعمل على حل القضية الفلسطينية وفق الحقوق والقرارات الدولية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات والمنظمات الدولية، ومن الواجب العربي والدولي والأمني، دعم الفكر الأردني الهاشمي، ببعده العربي الإسلامي التنور، سعيا نحو الحق الفلسطيني في الخلاص من أهوال اليهودية التلمودية التي لا تعرف إلا العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى