عناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 28 ديسمبر 2022

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– الأردن يدين الاعتداءات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس.

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الاعتداءات المستمرة للمجموعات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والتي كان آخرها اقتحام أرض تابعة للبطريركية في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي في بيان اليوم الأربعاء، رفض الأردن المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على وقوف الأردن إلى جانب المقدسيين والكنيسة الأرثوذكسية ضد اعتداءات المتطرفين والمستوطنين.

اليوم السابع:

– مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية من قبل المستوطنين ما عدا يومي الجمعة والسبت وذلك في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه .

وكانت مصادر فلسطينية، أعلنت الثلاثاء، أن أرض الحمرا بحي سلوان الذى استولى عليه المستوطنين، يعد الأهم تاريخيًا ودينيًا في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى، والروايات التاريخية تربطها بدخول النبي محمد إلى القدس في ليلة الإسراء والمعراج.

وأوضحت المصادر المقدسية أن الأرض كانت جزءًا من النظام المائي لعين سلوان التاريخية، وهى تحتوى بركتين “عظيمتين” لتجميع مياه العين والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى انها تحمل روايات دينية تربطها بمعجزات الشفاء للمسيح.

وأشارت المصادر إلى أن الأرض تابعة للكنيسة الأرثوذوكسية، وفى الشهرين الأخيرين كانت هناك شائعات حول تسريبها للمستوطنين، لكن الكنيسة نفت لمؤسسات مقدسية هذه الشائعات.

وأوضحت انه ومنذ عام 1939 يوجد عقد إيجار للأرض بين فلسطينيين والكنيسة، وبموجبه يزرع شخصٌ من آل سمرين الأرض ويعتنى بها، لكنه لا يمتلك شيئًا فيها ولا يمكنه التصرف بها.

واعتدى مستوطنون، الثلاثاء، على أهالي واد حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وكان عدد من المستوطنين قد استولوا على أرض الحمرا في منطقة العين بسلوان، بعد الاعتداء على أهالي واد حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال.

وأقدم المستوطنون في حراسة شرطة الاحتلال على تسييج المنطقة بالكامل، حيث تعتبر أهم قطعة أرض فى واد حلوة، لصالح التوسع الاستيطاني.

وأضافت أن هذه الأرض تملك عائلة سمرين عقد مزارعة لها، وحق الحراسة والمنفعة منذ أكثر من سبعين عاما، واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي أثناء تصديهم للمستوطنين، واعتقلت ثلاثة شبان، لم تعرف هويتهم بعد، أثناء محاولتهم التصدي لاعتداءات المستوطنين.

وأوضح مركز معلومات وادى حلوة -القدس أن عشرات المستوطنين وعمالهم القوات اقتحموا “أرض الحمراء” التي تبلغ مساحتها 8 دونمات، وقاموا بوضع الألواح على حدودها.

البوابة نيوز:

– العليا الإسرائيلية ترفض طلب إرجاء قرار إخلاء بؤرة استيطانية بالضفة.

رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، طلب الحكومة الإسرائيلية، بإرجاء إصدار قرار بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية “حوميش”، شمالي مدينة نابلس في الضفة المحتلة.

وأبلغت رئيسة المحكمة إستير حيوت، وزارتي “الأمن” و”القضاء”، أن جلسة الاستماع المقررة يوم الإثنين المقبل حول موضوع إخلاء مستوطنة “حومش” ستنعقد في موعدها المقرر، علما بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تسعى للسماح بعودة المستوطنين إلى المستوطنة.

ويضع هذا القرار حكومة نتنياهو الجديدة التي تتشكل على أساس تحالف الليكود مع المستوطنين من حزبي “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت”، أمام أول التحديات التي قد تواجهها، في ظل مساعي الائتلاف المتشكل إلى تعديل القانون الذي سنّه الكنيست في 2005، والذي نظم خطة الانفصال التي فككت إسرائيل بموجبها المستوطنات الأربع في شمال الضفة.

وكان أعضاء كنيست من حزب الليكود والصهيونية الدينية في الكنيست الجديدة، أعلنوا عزمهم تسوية أوضاع البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لتبييضها، بما يشمل “حوميش”، التي أقام المستوطنون فيها معهدا دينيا منذ عام 2009، كموطئ قدم دائم لهم في المنطقة.

وفي 13  ديسمبر الجاري، قدمت أحزاب اليمين التي تسعى لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نتنياهو، مشروع قانون يهدف إلى إعادة إقامة مستوطنة “حوميش” ووقع عليه 35 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف المقبل، بينهم نتنياهو.

وتتضمن اتفاقات نتنياهو مع الأحزاب الشريكة له في الائتلاف الحكومي المرتقب بنودا تعطي حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة المتطرف بتسلئيل سموتريتش، صلاحيات واسعة في الضفة، وتبسط نفوذ ممثلي هذا التيار صاحب التوجهات الفاشية على عملية تحديد وتنفيذ سياسات الاحتلال في الضفة.

يذكر أن الالتماس الذي يطالب بإجبار الحكومة الإسرائيلية على تفسير سبب سماحها للمستوطنين بتأسيس وجود شبه دائم في “حوميش”، رغم أن ذلك يعارض القانون الإسرائيلي، قدم عبر منظمة “ييش دين” الحقوقية، التي طالبت، الثلاثاء الماضي، العليا الإسرائيلي بـ”الإعلان بشكل واضح أن السرقة غير قانونية”.

يذكر ان حكومة الاحتلال، كانت قد فككت مستوطنة “حومش” عام 2005، إلى جانب ثلاث مستوطنات أخرى تقع شمال الضفة الغربية.

العناوين الورقية:

الوفد:

– مستوطنون يستولون على قطعة أرض في القدس المحتلة واعتقال 3 فلسطينيين.

اعتدى مستوطنون، صباح أمس الثلاثاء، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي واد حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واستولوا على أرض الحمرا في منطقة العين، وسط اعتقال قوات الاحتلال لثلاثة شبان فلسطينيين.

واقتحمت قوات معززة من شرطة الاحتلال منطقة العين في سلوان، وقامت بتوفير الحماية للعشرات من المستوطنين الذين قاموا بتسييج قطعة الأرض التي استولوا عليها في حي وادي حلوة بجانب عين سلوان.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في القدس، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا أرض الحمراء التي تبلغ مساحتها 8 دونمات، وقاموا بوضع الألواح على حدودها، حيث تعتبر هذه المساحة من أهم القطع  في  منطقة وادي حلوة.

اعتقال ثلاثة فلسطينيين واعتدت قوات الاحتلال على الأهالي بالضرب المبرح أثناء تصديهم للمستوطنين، واعتقلت ثلاثة شبان، لم تعرف هويتهم بعد، أثناء محاولتهم التصدي لاعتداءات المستوطنين.

وتتبع قطعة الأرض لدير الروم الأرثوذكس في سلوان والتي تديرها البطريركية اليونانية، ، وسط مخاوف من تسريبها كما حصل في العديد من العقارات المقدسية مثل فندقي البتراء والإمبريالي قرب باب الخليل في القدس القديمة.

وتملك عائلة سمرين عقد مزارعة لتلك الأرض، وحق الحراسة والمنفعة منذ أكثر من سبعين عاما، وتعتبر من النظام المائي لعين سلوان التاريخية، وكانت في الأصل بركتين كبيرتين لتجمع مياه العين.

– الفلسطينيون يواصلون حماية مشروعهم الوطني رغم تهديدات اليمين المتطرف الإسرائيلي.

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الثلاثاء، أن الفلسطينيين سيواصلون حماية مشروعهم الوطني التحرري بتضحياتهم رغم تهديدات الحكومة الإسرائيلية.

 وقال اشتية خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله إن الفلسطينيين رأوا كيف أن وطنهم “فلسطين” في قلب العرب، وفي قلب العالم الحر.. لافتًا إلى أن عام 2022 الذي يوشك أن ينتهي، كان عام ألم ارتقى خلاله أكثر من 220 شهيدًا، وجرح أكثر من 9000 فلسطيني واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي6500 آخرين، وهدمت 832 مبنى واقتلعت 13 ألف شجرة زيتون، وقد واجه الشعب الفلسطيني العدوان الإجرامي من قبل الاحتلال بشجاعة ورباطة جأش.

وعن الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينيّة المعاصرة، التي تصادف الأول من يناير، قال اشتية “بعد أيام يحل علينا عام جديد، وتحل علينا ذكرى ثورتنا العظيمة، ذكرى انطلاقة حركة “فتح”، أيقونة النضال الفلسطيني، حارسة مشروعنا الوطني، أم البدايات التي قدمت لفلسطين خيرة شبابها شهداء، وأسرى، وجرحى، وهي راعية وصاحبة القرار المستقل التي دفعت من أجله الكثير من التضحيات”.

وأضاف: أن حركة “فتح” أنارت شمعة في الظلام، واليوم تحمل شعلة على طريق الحرية، والقدس، والعودة، والوحدة الوطنية، والتي أرست نهجا ديمقراطيا في غابة البنادق، ومع شركائنا في المنظمة، رسمنا طريق الحرية والنضال من أجل فلسطين، من أجل أطفالنا ومستقبلهم، ومن أجل الشعب حيثما كان، في الوطن الأم وفي الوطن السياسي، وفي المنافي والشتات.

وأعرب اشتية عن أمله أن يتم استعادة تدفق المساعدات الدولية، وخاصة المساعدات من الدول العربية الشقيقة خلال العام المقبل، لكي تستطيع السلطة تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وتعزز صمود أهل فلسطين في القدس وغزة، وكل أنحاء فلسطين، وفي المدن والمخيمات والقرى، التي تواجه هجمة استيطانية غير مسبوقة.

– قوات الاحتلال تقمع مسيرة كبرى لاسترداد جثامين الشهداء.

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون عند حاجز قلنديا شمال القدس، أمس الثلاثاء، مسيرة كبرى للفلسطينيين انطلقت من مخيم الأمعري” بمنطقة البيرة الملاصقة لرام الله، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال.

ومخيم الأمعري، هو المخيم الذي عاش فيه المناضل ناصر أبو حميد الذي ارتقى في سجون الاحتلال الأسبوع الماضي ويرفض الاحتلال تسليم جثمانه.

وقالت مصادر فلسطينية إن شابا أصيب في ساقه بعيار ناري مُتفجر من نوع “الدمدم”، عقب قمع الاحتلال “مسيرة الخلود” وجرى نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أمطرت المشاركين في المسيرة – التي سارت لمسافة 5 كيلومترات – بوابل من قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

ورفع المشاركون في المسيرة، نعشا فارغا وصور شهداء محتجزة جثامينهم إلى جانب والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد. وشارك في جزء من المسيرة ممثلون عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، ومؤسسات الأسرى.

وأكدت لطيفة أبو حميد، والدة الأسير ناصر أبو حميد، أنها شاركت في المسيرة ليس فقط للمطالبة باستلام جثمان نجلها ناصر، بل لتنادي بضرورة إغلاق ملفات احتجاز الجثامين بشكل نهائي لدفنهم .. مشيرة إلى أنها ستستمر في مساعي استعادة جثمان نجلها، تنفيذا لوصيته بالدفن في أرض فلسطين، وحتى تتمكن من فتح باب عزاء لقبول المعزين في استشهاده.

وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” دلال سلامة، إن هذه الفعالية تعبر عن الإرادة الشعبية والدعوة لمزيد من تفعيل دور الشارع الفلسطيني في مواجهة السياسات الإجرامية التي يتبعها الاحتلال بحق شهداء وأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن مسيرة اليوم تشكل دليلاً على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول مناضليه وأسراه، ولكن هناك حاجة للمزيد من التضامن على الصعيدين الرسمي والشعبي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 11 أسيرا ممن ارتقوا في سجونها كان آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى في العشرين من الشهر الجاري، بعد إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال ورفض سلطات السجون الإسرائيلية مطالب فلسطينية متكررة للإفراج عنه ليقضي أيامه الأخيرة وسط أهله ومحبيه.

واتهمت السلطة وفصائل فلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأسير أبو حميد عمدا بعد إهماله طبيا في سجونها.

الشروق:

– الخارجية الفلسطينية: إقرار الكنيست صلاحيات بن جفير وسموتريتش خطر بالغ.

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لإقرار البرلمان الاسرائيلي لما بات يعرف بقوانين “بن جفير” و”سموترتش” التي تشرعن الصلاحيات التي منحها رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلف بنيامين نتنياهو لهما فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني وحياة المواطنين في فلسطين المحتلة عامة وفي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ورأت الوزارة، في بيان صحفي أمس الثلاثاء، أن تمكين اليمين الاسرائيلي المتطرف من ممارسة رؤيته ومواقفه وسياساته تجاه الفلسطينيين من شأنها تكريس الاحتلال لأرض دولة فلسطين وتعميق الاستيطان الاحلالي فيها، واستكمال تأسيس نظام الفصل العنصري “الأبارتهايد” في فلسطين المحتلة، وتعطيه الوقت اللازم لاستكمال حسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية النهائية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين.

ونبهت الوزارة إلى أن ذلك يعني تحويل التجمعات السكانية الفلسطينية إلى جزر متناثرة غير مترابطة جغرافيا تغرق في محيط استيطاني ضخم وموحد ومرتبط بالعمق الإسرائيلي، في أبشع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة ، مؤكدة أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تنفيذ هذه المخططات الاستعمارية ونتائجها الكارثية التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وتغلق الباب أمام الحلول السياسية السلمية للصراع.

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي تجاه الخطوات التي يتم إقرارها لشرعنة صلاحيات “بن جفير” و”سموترتش” فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، واعتبرته امتدادا لازدواجية المعايير الدولية ونوعا من الحماية لما هو قادم من انتهاكات وجرائم الاحتلال ولممارسات الفاشيين الجدد.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة وفي مقدمتها الادارة الامريكية تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية والانسانية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وما تتعرض له من مخاطر جراء استمرار الاحتلال والاستيطان، وجراء التهديدات التي يمثلها أمثال “بن جفير” و”سموترتش” وأتباعهما.

كما طالبت بعدم اكتفاء المجتمع الدولي التعبير عن مخاوفه وقلقه وتجاوزها باتجاه ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو لضمان عدم تنفيذ اتفاقياته غير القانونية والخاصة بالشأن الفلسطيني وحياة المواطنين الفلسطينيين، باعتبار تلك الاتفاقيات والتعهدات انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الانسان واتفاقيات جينيف والتزامات اسرائيل كقوة احتلال.

– قوات الاحتلال تعتقل صحفيا إسرائيليا وصف منفذ هجوم تل أبيب بالبطل.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الصحفي يسرائيل فراي بدعوى تحريضه على “الإرهاب والعنف”.

جاء ذلك بعد تغريدات نشرها على موقع “تويتر” امتدح فيها بما في ذلك منفذ هجوم فلسطيني ووصفه بـ “البطل”، متمنيا منحه “ميدالية”.

وقالت الشرطة، إن مكتب المدعي العام وافق على فتح تحقيق ضد فراي الشهر الماضي، لكن بعد أن رفض المثول للتحقيق، أصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحقه، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية.

وذكر أحد أصدقاء فراي، أن رجلا عرّف نفسه على أنه مصدر اتصل به هذا الصباح وطلب مقابلته في منتزه تل أبيب “ليقدم له قصة”.

وأضاف أن فراي اشتبه في أن الحديث يدور عن الشرطة، لكنه ذهب لمقابلة الرجل رغم ذلك، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أصدقاؤه من الاتصال به.

ويخضع فراي حاليا للتحقيق من قبل الشرطة في تل أبيب في أعقاب الشكاوى المقدمة ضده بسبب تغريدات نشرها على “تويتر”.

ونُشرت إحدى التغريدات في سبتمبر الماضي، عندما أشاد فراي بالفلسطيني الذي قبض عليه ضباط دورية في ساحة الساعة في يافا (قرب تل أبيب/وسط) وبحوزته عبوة ناسفة وسلاح، واعترف بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم في تل أبيب.

ووقتها غرد فراي بقوله: “انظروا إلى هذا البطل، لقد قطع الطريق من نابلس (بالضفة الغربية) إلى تل أبيب، وعلى الرغم من أن جميع الإسرائيليين من حوله يشاركون بطريقة ما في قمع وسحق وقتل شعبه، إلا أنه مع ذلك كان يبحث عن أهداف مشروعة ويتجنب إيذاء الأبرياء، في عالم سليم كان ليحصل على ميدالية”.

– عبثت بمحتوياته ودمرت ممتلكاته.. قوات الاحتلال تقتحم منزل رئيس نادي الأسير.

اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، منزل رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في بلدة سلواد شرق محافظة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام، إن قوات الاحتلال عبثت بمحتويات المنزل ودمرت بعض الممتلكات فيه.

كما سلمت العائلة بلاغاً تطالب ابنهم ورد بتسليم نفسه للاحتلال، علاوة على اعتقال 13 شاباً من البلدة.

وأدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام منزل فارس في بلدة سلواد شرق رام الله .

وأوضحت الهيئة أن عملية اقتحام البيت تمت بطريقة وحشية، حيث تعمد الجنود العبث بمحتويات المنزل وتخريب الأثاث، وتفتيشه بطريقة استفزازية. وأكدت الهيئة أن هذه الممارسات تأتي في سياق عنصرية الاحتلال.

بدوره، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها 27 فلسطينيا واقتادتهم إلى مراكز التحقيق والاعتقال.

وأضاف أن جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شمال رام الله تخللها مداهمة منزل رئيس نادي الأسير قدورة فارس بهدف اعتقال نجله وتسليمه قراراً بذلك بعد أن فشل في اعتقاله، بالإضافة إلى اعتقال 13 فلسطينيا من البلدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى