الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 8 أبريل 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– جيش الاحتلال يستعد للقيام بمناورة كبيرة اليوم.

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيجري مناورة كبيرة على طول الساحل وفي الجليل الغربي في شمال إسرائيل صباح الاثنين للتحضير للقتال على جبهات مختلفة.

ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست، فإن التدريبات ستشمل حركة مرور نشطة للسفن البحرية والطائرات وقوات الأمن في جميع أنحاء المنطقة.

وأبلغت بلدية معالوت ترشيحا السكان بشأن التدريبات، مشيرة إلى أن التمرين “جزء من تحسين الاستعداد لحالات الطوارئ”.

وبحسب الصحيفة، فإنه خلال التدريبات، سيتواجد أشخاص يرتدون الزي العسكري والسترات العاكسة في المنطقة لإجراء التدريبات.

وأعلنت بلدية نهاريا أيضا أن التدريب سيشمل أفرادا من الجيش الإسرائيلي، وقيادة الجبهة الداخلية، والشرطة، ونجمة داود الحمراء، وخدمات الإطفاء والإنقاذ، والبلدية.

وأضافت البلدية أنه لن يتم استخدام الرصاص الحي في التدريبات، وأن التدريبات تم التخطيط له مسبقًا كجزء من خطة تحسين الاستعداد والتدريب.

– سلسلة اعتقالات تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين اليوم.

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي جرائمها الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت اليوم الاثنين الموافق 8 أبريل، 23 مواطنا على الأقل خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة تركزت في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب بمحافظة الخليل.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 مواطنا من بلدة دورا جنوب الخليل، بعدما داهمتها من العديد من المحاور ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش واسعة طالت عددا غير محدود من المنازل وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها والتنكيل بهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا على الأقل في بلدة بني نعيم شرق الخليل، واستولت على عدد من المركبات، وداهمت وفتشت عدة منازل.

– الاحتلال يُسقط عشرات القتلى والمصابون على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

أفادت وتكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة في اليوم الـ185 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل شهره السابع.

وأكدت وكالة “وفا” نقلا عن مصادر صحية بالقطاع، مقتل 7 فلسطينيين على الأقل، واصابة آخرين، في قصف للجيش الإسرائيلي وسط القطاع ومخيم الشجاعية.

وبحسب وكالة “وفا”، فإن طيران الجيش الإسرائيلي الحربي استهدف مدينة رفح ومحيطها بسلسلة من الغارات العنيفة، طالت منازل ومنشآت وأراض زراعية.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة البراهمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما استهدفت غارات مماثلة محيط مستشفى “الكويتي” ومناطق شمال شرقي المدينة، وفقا لوكالة “وفا”.

كما شن طيران الجيش الإسرائيلي الحربي غارتين استهدفتا شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان عدد من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي الحربي لمناطق مختلفة في مخيم النصيرات وفي رفح في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية، بمقتل 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف إسرائيل منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي رفح جنوب القطاع، قتل شاب على الأقل وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مواطنين في بلدة النصر شمالي رفح، وفقا لوكالة “وفا”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، بوقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة “الدولتين” التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد بوتين على أن “هذا هو مفتاح السلام الأساسي طويل الأمد في الشرق الأوسط، وهذا كان الموقف التقليدي للاتحاد السوفيتي ثم روسيا”.

الشروق:

– الاحتلال يقتحم طولكرم ويدمر البنية التحتية فيها.

اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة وسط عمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان اليوم، باقتحام عدد من آليات الاحتلال مدعومة بجرافتين، المدينة من محورها الغربي وتقدمت باتجاه ميدان المحاكم (العليمي).

وأضافت أن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف مقطع من الشارع الغربي في محيط مسجد المرابطين في المنطقة، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المدينة على ارتفاع منخفض.

كما دمرت جرافات الاحتلال شارع دوار العليمي وطالت بنيته التحتية وخاصة شبكة المياه في المنطقة وأدراج مجمع المحاكم.

واقتحمت قوة عسكرية أخرى قوامها 15 آلية المدينة من مدخلها الجنوبي، قادمة من مستوطنة “افني حيفتس” القريبة من قرية شوفة، وتمركزت عند مفرق التربية والتعليم في الحي الجنوبي.

– نيكاراجوا أمام العدل الدولية: الشعب الفلسطيني له حق تقرير المصير ومقاومة الاحتلال.

قال الفريق القانوني لـ”نيكاراجوا” في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، إن تجميد تمويل وكالة الأونروا يعني المشاركة مع إسرائيل في سياسة تجويع الفلسطينيين.

وأضاف خلال الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين، أن سياسة التجويع تعني الإسهام في عملية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، موضحا أن قرار ألمانيا بتجميد تمويل الأونروا يعني شل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير المصير وفي أن يستمر بالنضال والمقاومة ضد الاحتلال، وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشددا على أنه لا يمكن إبادة شعب تحت ذريعة الدفاع عن النفس.

ولفت إلى أن ما حدث السابع من أكتوبر يُستخدم كمبرر لإبادة الفلسطينيين، موضحا أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود طويلة.

ولفت إلى أن الأجيال التي تنشأ في فلسطين حاليا لا يوجد مستقبل واضح لها، موضحا أن أحد أسباب ذلك هو الدعم الألماني لإسرائيل بالسلاح.

– ممثل نيكاراجوا أمام العدل الدولية: حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة غير مسبوق منذ فترة طويلة.

قال ممثل نيكاراجوا في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، إن مساعدة أي دولة لدولة أخرى في الإبادة الجماعية هو خروج عن القانون.

وأضاف خلال الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين، أن المساعدة تعني التحايل على القانون الدولي، موضحا أن الدول عليها ألا تتواطأ في الإبادة الجماعية عبر دعم مرتكبيها.

وأشار إلى أنّ مهمة القضاء هي منع الدول من القيام بأعمال ضارة وانتهاكات من شأنها إلحاق الأذى بأي مجموعة بشرية.

ولفت إلى أن حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة أمر غير مسبوق منذ فترة طويلة في حرب أخرى، داعيا للضغط على إسرائيل لوقف جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة.

ونوه بأنّ الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه من خلال الجرائم ضد الفلسطينيين لا يجب أن يستمر، لافتا إلى أن هناك انتهاكا صارخا للقانون الدولي منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية بغزة.

وأشار إلى أن هناك أدلة واضحة على ارتكاب أعمال إبادة جماعية في فلسطين، لافتا إلى إتباع إسرائيل سياسة التجويع التي تعتبر جزءا من الإبادة الجماعية.

– والد عامل إغاثة قتل بغزة لبلينكن: استخدموا نفوذكم على إسرائيل لوقف القتل.

دعا جون فليكينجر والد جايكوب، عامل الإغاثة الأمريكي-الكندي، الذي قتل بغارة إسرائيلية على قافلة المطبخ المركزي العالمي في غزة، إلى اتخاذ موقف أمريكي أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

وقال جون فليكينجر خلال اتصال أجراه به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لتقديم العزاء، إن عمليات القتل التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة يجب أن تتوقف، وإن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام قوتها ونفوذها بحق أقرب حليف لها في الشرق الأوسط لتحقيق ذلك.

وقال جون فليكينجر لوكالة “أسوشيتد برس” في وصف محادثته التي استمرت 30 دقيقة السبت مع بلينكن: “لو  هددت الولايات المتحدة بتعليق المساعدات لإسرائيل، فربما كان ابني جايكوب 33 عاما على قيد الحياة اليوم”.

وأشار فليكينجر إلى أن بلينكن لم يتعهد باتخاذ أي إجراءات سياسية جديدة لكنه قال إن إدارة بايدن بعثت برسالة قوية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتغير إذا لم يظهر الجيش الإسرائيلي مزيدا من الاهتمام بمصير المدنيين في غزة.

وأضاف جون فليكينجر: “آمل أن تكون هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير، لتدفع الولايات المتحدة لتعليق مساعداتها واتخاذ إجراءات ذات مغزى لتعزيز التغيير الطريقة التي تدير بها إسرائيل هذه الحرب”.

قال فليكينجر الأب إن ابنه كان يعلم أن الذهاب إلى غزة محفوف بالمخاطر، لكنه ناقش الأمر مع أفراد الأسرة وتطوع أملا في مساعدة الفلسطينيين في غزة الذين تقول جماعات المساعدة إنهم يواجهون مجاعة وشيكة.

وكان جايكوب فليكينجر، من بين عمال الإغاثة السبعة الذين قتلوا في غارات الطائرات المسيرة في الأول من أبريل  وقال فليكينجر الأب، إن الضربة من وجهة نظره “كانت محاولة متعمدة لترهيب عمال الإغاثة ووقف تدفق المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أن منظمة وورلد سنترال كيتشن أوقفت منذ ذلك الحين عن نقل المواد الغذائية إلى غزة، ومعتبرا أن إسرائيل “تستخدم الطعام كسلاح”.

أكد فليكينجر أن رفات ابنه موجودة في القاهرة بانتظار إصدار السلطات الفلسطينية شهادة وفاة، قبل أن تقوم الأسرة باتخاذ الترتيبات اللازمة لنقلها إلى كيبيك.

اليوم السابع:

– أستراليا تكلف جنرالا متقاعدا بمراقبة التحقيق الإسرائيلي بمقتل عمال الإغاثة.

عينت أستراليا، اليوم الاثنين، الجنرال المتقاعد، مارك بينسكين، مسؤولا عن مراقبة التحقيق الذى تجريه إسرائيل في مقتل سبعة عمال إغاثة بغارة جوية في قطاع غزة، مجدّدة مطالبتها بمحاسبة كاملة للمسؤولين عن الفاجعة.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بينى وونج حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكيةـ إن أستراليا أبلغت بوضوح الحكومة الإسرائيلية أنها تتوقع وتثق بأن هذه المشاركة سيتم تسهيلها من الجانب الإسرائيلي.

وأضافت أن الحكومة الأسترالية كانت واضحة في توقعاتها بمحاسبة كاملة عن مقتل العمال الإنسانيين السبعة.

وأوضحت الوزيرة أن بينسكين يحظى باحترام كبير في بلاده وسبق له وأن تولى قيادة سلاح الجو الأسترالي، مشيرة إلى أن الجنرال المتقاعد سيدرس الإجراءات المتخذة لمحاسبة المسؤولين عن الغارة.

وأوضحت أن بينسكين سيقدم أيضا المشورة للحكومة الأسترالية بشأن ما إذا كان هناك ما يبرر مزيدا من التحقيقات أو العواقب.

يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي قتل سبعة عاملين في منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قافلتهم في قطاع غزة.

والقتلى السبعة هم فلسطيني وستة أجانب من بينهم المواطنة الأسترالية لالزاومي “زومي” فرانكوم.

– وليد دقة.. الخارجية الفلسطينية تطالب المنظمات الدولية بوقف جرائم إسرائيل.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استشهاد الأسير وليد دقة 62 عاماً المريض بالسرطان جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، القتل البطيء التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، وطالبت الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بتوفير الحماية لشعبنا.

ونددت الخارجية الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء وفا، بالجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلية بحق الاسرى، والتي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم، وسياسة القمع والتنكيل وتعمد الاهمال الطبي لصحتهم، والتي أدت إلى استشهاد الأسير وليد دقة وغيره من الأسرى.

وطالبت الوزارة الدول والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها بوقف جرائم إسرائيل ومحاسبتها حماية للشعب الفلسطيني وحفاظا على القانون الدولي ومؤسساته، مؤكدة أنها ستعمل مع كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات العدالة من اجل مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الأونروا: حرب غزة تجاوزت الخطوط الحمراء.. لا كلمات تصف الفظائع.

في تعبير عن حجم الدمار الذي لحق بغزة وسكانها، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأحد إنه “ما من كلمات تصف الفظائع التي يعيشها سكان القطاع” منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل ستة أشهر.

وأضاف لازاريني أن هذه الحرب خرفت كل الخطوط الحمراء وقلبت حياة مليوني شخص في غزة رأسا على عقب “بين عشية وضحاها”، في إشارة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من سكان القطاع وتشريد نحو مليوني مواطن هناك.

“المجاعة تفاقم الأوضاع”

كما أضاف أن الحرب على غزة شهدت مقتل أكبر عدد من الأطفال والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى أن المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي تفاقم الوضع في القطاع المنكوب.

ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة وإطلاق كافة المحتجزين، كما دعا إسرائيل لفتح المزيد من المعابر البرية ورفع كافة القيود المفروضة على عمل وكالة (الأونروا).

سحب قوات إسرائيلية

إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد سحب بعض قواته من جنوب قطاع غزة، لينخفض عدد من قواته في القطاع إلى أحد أدنى مستوياته منذ بدء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

وقال مسؤولون عسكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بموجب سياسة الجيش، إن “قوة كبيرة” لا تزال موجودة في غزة وستحافظ على “حرية العمل” للجيش لمواصلة العمليات المستهدفة في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك خان يونس، معقل حماس الذي كانت التركيز الرئيسي لإسرائيل لعدة أشهر.

مع ذلك، كان الانسحاب بمثابة علامة بارزة في الوقت الذي شهدت فيه إسرائيل وحماس ستة أشهر من القتال.

وكانت إسرائيل تعهدت بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تعتبر آخر معاقل حماس، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد لحكومته إن النصر يعني “القضاء على حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك رفح”.

لكن مدينة رفح تؤوي نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة. وأثار احتمال شن هجوم قلقا عالميا، بما في ذلك حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، التي طالبت بوضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

– وزير إسرائيلي يرفض عزل ضباط بسبب خطأ في تحديد هوية عمال الإغاثة.

صرح وزير إسرائيلي، أمس الأحد، بأنه “من الخطأ ‏عزل ضباط إسرائيليين بارزين من أجل الأمريكيين”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أمس الأحد، عن وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، أنه “من الخطأ عزل ضباط من أجل الأمريكيين، بسبب خطأ في تحديد هوية عمال الإغاثة”، على حد زعمه.

وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه غالبا ما يتجنب توجيه انتقادات للجيش الإسرائيلي، ولكن الإعلان عن إقالة أو عزل ضباط إسرائيليين أثناء، الحرب على قطاع غزة، هو حدث يستحق الحديث عنه.

ويوم الجمعة، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق داخلي أجراه، بخصوص استهداف فريق الإغاثة التابع للـ”مطبخ المركزي العالمي” في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 7 من أعضاء الفريق.

الشروق:

– العفو الدولية تدعو لفتح طرق إضافية لتسهيل إيصال المساعدات لغزة.

جدّدت منظمة العفو الدولية، الدعوة إلى فتح طرق إضافية لتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، مساء أمس الأحد: «بينما تدخل الحرب على غزة شهرها السادس، نستمر بالدعوة إلى فتح طرق إضافية لتسهيل إيصال المساعدات إليها»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وتعليقا على موافقة سلطات الاحتلال السماح بشكل مؤقت بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت العفو الدولية إنه «أمر ضروري للغاية إلا أنه غير كافٍ».

– رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: غزة بحاجة لمستشفيات ميدانية لاستيعاب الجرحى.

قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم أبو سعيد، إن المستشفيات في قطاع غزة تواجه صعوبات في تقديم الخدمات الطبية.

وأضاف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أمس الأحد، أن هناك توافقًا تامًا على ضرورة المحاسبة والضغط على إسرائيل لفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية.

وأضاف: «نحتاج إلى مستشفيات ميدانية متنقلة لاستيعاب الجرحى في قطاع غزة، بسبب غياب وتدمير المستشفيات الفلسطينية بشكل كامل، والوضع الصحي لا يزال سيئًا».

وشدد على ضرورة توفير الضمانات الأمنية اللازمة للمنظمات الأممية لممارسة عملها في غزة، لافتًا إلى أن أي مسعى باتجاه إنشاء مستشفيات متنقلة ستخفف العبء كثيرًا عن القطاع الصحي المتردي بالقطاع.

– بن غفير: حياة الفلسطيني وليد دقة انتهت بموت طبيعي للأسف وليس بالإعدام.

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على وفاة الأسير الفلسطيني وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي.

وقال بن غفير بهذا الصدد: “للأسف أنهى وليد دقة حياته بميتة طبيعية وليس بعقوبة الإعدام كما كان ينبغي من وجهة نظري”.

وأكد بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد  وفاة الأسير وليد دقة والبالغ من العمر 62 عاما والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.

ويعتبر دقة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.

يذكر أنه صدر بحق دقة حكم بالسّجن المؤبد حددت مدته بـ37 عاما أضيف عليها عام 2018 عامان إضافيان ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاما.

ووفقا لأحدث بيانات نادي الأسير الفلسطيني يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 9400 أسير بينهم 80 أسيرة على الأقل وأكثر من 200 طفل، إلى جانب أكثر من 3660 معتقلا إداريا

– استشهاد الأسير الفلسطيني وليد دقة نتيجة الإهمال الطبي بعد 39 عاما بمعتقلات الاحتلال.

أعلنت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين، مساء أمس الأحد، في بيان مقتضب، استشهاد الأسير الفلسطيني القائد والمفكر وليد دقة (62 عامًا) داخل مستشفى “آساف هروفيه” من مدينة باقة الغربية بأراضي الـ48، بعدما أمضى بمعتقلات الاحتلال 39 عاما، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وكانت محكمة الاحتلال، رفضت في شهر أغسطس من العام الماضي الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، ووقتها أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه أنها ستستأنف على قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.

كما طالب الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في شهر مارس من العام 2023، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير المفكر والمبدع وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان.

– متحدثة باسم يونيسيف: كل 10 دقائق يقتل أو يصاب طفل في قطاع غزة.

قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» تيس إنجرام، إن قطاع غزة يشهد «مأساة حقيقية»، منوهة أن الحرب الممتدة على مدار 6 أشهر أدت إلى مقتل ما يزيد عن 36 ألفًا. وأضافت خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أن «الزيادة في أعداد القتلى أمر غير مقبول نهائيًا»، مشيرة إلى أنها «شاهدت الكثير من الركام والقتلى والمرضى، خلال الفترة التي قضتها بقطاع غزة».

ونوهت أن العديد من الأطفال يعانون سوء التغذية، محذرة من أن «القطاع على حافة المجاعة، إذا استمر هذا الوضع المتدهور».

ولفتت إلى «فرض العديد من القيود لدخول المساعدات إلى بعض المناطق في الشمال أو الوصول إلى الأطفال في كثير من البقاع». وشددت على أنه «لا يمكن منع المزيد من القتل في صفوف الأطفال دون إدخال المساعدات والحاجات الملحة»، قائلة إن «حوالي 23 ألف شخص قتلوا؛ بسبب نقص المياه والغذاء وعدم توفر الخدمات العلاجية والرعاية الطبية اللازمة». وأشارت إلى أن هناك طفلًا يقتل ويصاب كل 10 دقائق في غزة، لافتة إلى أن «القطاع أصبح أكثر الأماكن خطرًا بالنسبة للأطفال».

ولفتت إلى أهمية التركيز على إيصال الحاجات الملحة للأطفال ووقف إطلاق النار؛ لمنع المزيد من القتل في صفوفهم، معقبة: «نشهد كارثة مريعة في ظل ظروف عصيبة، ولابد من إنهاء تلك المأساة خاصة قتل الأطفال والنساء».

اليوم السابع:

– سفير فلسطين في لندن: حصيلة القتلى فى غزة أكبر من المعلن عنه.

قال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الصراع الدائر هناك والذى تم الإعلان عنه هو أقل من العدد الحقيقي، حيث أنه لا يزال هناك آلاف الأشخاص في عداد المفقودين.

وأضاف زملط – في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة “سكاى نيوز” البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية – “أننا ننتظر الأسوأ لأن هناك الآلاف من الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض وهناك الآلاف من المفقودين”.

– الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.

أكد مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، وأن الكتلة مستعدة لتقديم الدعم، وقال بوريل إنه بمجرد الإفراج عن المحتجزين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار يجب إجراء انتقال سياسي في غزة فورًا.

وأكد مصدر رفيع المستوى أن هناك جهود مصرية مكثفة لتوجيه وجهات النظر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن اجتماعات التفاوض بين حماس وإسرائيل مستمرة برعاية مصرية، وحضور قطري أمريكي، موضحا أن وفد حركة حماس يُجرى اجتماعات مع مسئولي المخابرات العامة المصرية قبيل بدء المفاوضات الرباعية.

وأشار المصدر أن الهدنة المقترحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تشمل صفقة تبادل أسرى وآليات عودة النازحين بالقطاع، وشهدت الساعات الأخيرة اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

وأوضحت المصادر، لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن القاهرة ستستضيف اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بالقطاع، كما أشارت إلى أن ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ووفد إسرائيلي سيشاركون فى مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة في غزة.

– الأونروا: 1.7 مليون شخص أجبروا على الفرار منذ اندلاع الحرب في غزة.

ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأحد، أن حوالي 1.7 مليون شخص أجبروا على الفرار منذ اندلاع الحرب في غزة.

وكتبت الأونروا في تغريدة عبر موقع تواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقا، “6 أشهر من التهجير الذي لا ينتهي؛ واضطر حوالي 1.7 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم”.

وأضافت “منذ اندلاع الحرب في غزة، ويتم استخدام مرافق الأونروا لتوفير المأوى في حالات الطوارئ لآلاف الأسر التي تبحث عن الأمان وليس لها مكان تذهب إليه”.

ووفقا لتقرير سابق تدعمه الأمم المتحدة، فأن المجاعة “متوقعة ووشيكة” في النصف الشمالي من غزة؛ حيث تضاعف تقريبا عدد الأشخاص في الأراضي الفلسطينية الذين يواجهون “مستويات كارثية” من الجوع منذ ديسمبر الماضي.

وأضاف أن الغالبية العظمى من سكان غزة نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية ودُمرت معظم البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع المحاصر.

– العراق يرسل 10 ملايين لتر وقود إلى قطاع غزة دعما للشعب الفلسطيني.

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بغداد وافقت على إرسال عشرة ملايين لتر من الوقود إلى قطاع غزة دعما للشعب الفلسطيني، وأضاف رئيس الوزراء في بيان أن العراق وافق أيضا على استقبال جرحى فلسطينيين من غزة وتقديم العلاج لهم في مستشفيات حكومية وخاصة.

وأدى نقص الوقود إلى شل المستشفيات وشبكات المياه والمخابز وعمليات الإغاثة في القطاع.

يذكر أن، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، عن شكره لحكومة العراق على التبرع السخى الذى قدمته لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، واصفاً ذلك بالخطوة المهمة للدعم الإنساني، مشيدا بـ”الأدوار التي قام بها العراق والإنجازات المتحققة”، معرباً عن استعداده لتلبية احتياجات العراق والاستمرار بتقديم المساعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى