الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 7 فبراير 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر (17 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في نابلس.

وأوضحت الوزارة ، في بيان صحفي مقتضب، أن الفتى الأشقر أصيب برصاصة بالوجه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجرًا، واستشهد متأثرا بإصابته، وبارتقاء الفتى الأشقر ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 42 شهيدًا، بينهم تسعة أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم ، حملة اعتقالات واسعة في بلدة “برقين” جنوب غرب محافظة “جنين” الواقعة في شمال الضفة الغربية، طالت نحو 20 مواطنًا فلسطينيًا، وسط اندلاع مواجهات عنيفة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت عددا كبيرًا من المواطنين، أغلبيتهم أسرى محررون.

ويعيد الاحتلال اعتقال الأسرى المُحررين ويعتقل ذويهم ويخضعهم للاستجواب، من باب التضييق عليهم أمنيًا وتكديرهم.

العناوين الورقية:

الوفد:

– فلسطين تُشارك في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال.

تُواصل العديد من دول العالم، مساعدة سوريا وتركيا، في أعقاب كارثة الزلزال، الذي وقع أمس الاثنين، وأودى بحياة الكثيرين، وفي هذا السياق، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإرسال فرق من الدفاع المدني الفلسطيني وطواقم طبية، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا، مخلفًا آلاف القتلى والمصابين وأضرارًا مادية كبيرة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أنه تم إجراء الترتيبات اللازمة لوصول فرق الإنقاذ مع الدولتين السورية والتركية لتسهيل الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال”.

وفي سياق متصل، أعلن سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين في سوريا جراء الزلزال إلى 22 ضحية، مشيرًا إلى أن السفارة تتابع عن كثب التطورات الخاصة بالزلزال، وأوفدت طواقمها إلى المخيمات المتضررة، وأنها تجري اتصالاتها للاطمئنان على اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المدن التي تعرضت للزلزال.

– 5 شهداء فلسطينيين في مداهمة لجيش الاحتلال لمخيم بالضفة الغربية.

كثرت عمليات قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأصبح شيء اعتيادي وتغيرت الأرقام بين اليوم وأمس، في عمليات جيش الاحتلال، وتداول مصطلح قتل الفلسطينيين بحجة انهم ارهابيون او تابعيين لحركة حماس او لحركات إرهابية، وكان المخطط لهذه العمليات ترهيب الفلسطينيين وقمع اكبر عدد من استطاع الحركة.

وعلى هذا السياق جاء بيان لقوات الاحتلال أمس الإثنين، حيث داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم للاجئين بالقرب من مدينة أريحا، وقتلت 5 فلسطينيين في المخيم خلال المداهمة، بهدف اعتقال نشطاء مشتبه فيهم من حركة حماس.

وأضاف البيان نقلا عن سلطات جيش الاحتلال، أن أهداف المداهمة لتصفية مشتبه بهم في محاولة هجوم على مناطق للمستوطنين.

وعلى صعيد اخر ردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” نقلتها عن جهاد أبو العسل محافظ أريحا والأغوار أعلن فيها “استشهاد خمسة مواطنين فجر أمس الإثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا”، وأشار أبو العسل إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثمانية خلال المداهمة أيضاً، بحجة انهم تابعون لحركات إرهابية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، بدورها، إن ثلاثة أصيبوا، أحدهم حالته حرجة من دون تفاصيل عن سقوط أي قتلى، نقلا عن صحيفة “اندبندنت”.

– أبو الغيط يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي آخر المستجدات في الأراضي المحتلة.

 استقبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سفين كوبمانز، ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تناول اللقاء آخر مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسُبل مواجهة انسداد الأفق السياسي.

ونقل جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، عن أبوالغيط تأكيده خلال اللقاء على خطورة السكوت عن التدهور المطرد في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء تصاعد حملة القمع التي تُمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة، والتي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والضحايا منذ بداية العام الحالي.

وانتقد أبوالغيط نكوص كل أنصار السلام، بمن في ذلك الاتحاد الأوروبي، عن تحميل إسرائيل نصيبها من المسؤولية عن هذا التصعيد، خصوصًا في ضوء توجهات حكومتها الحالية نحو توسيع الاستيطان وتشديد الخناق على الفلسطينيين عبر حملات عسكرية متكررة، فضلًا عن الاعتقال وهدم المنازل وغير ذلك من الإجراءات القمعية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.

 وذكر المتحدث الرسمي أن الأمين العام استمع خلال اللقاء لموقف الاتحاد الأوروبي كما عرضه المبعوث، وأنه اتفق معه في أن تغييب الأفق السياسي يُعد سببًا رئيسيًا في تصاعد وتيرة العنف، مُشددًا على مسؤولية المجتمع الدولي عن تغيير هذا الوضع قبل انفجار الموقف على نحوٍ لن يكون في صالح الاستقرار والسلام.

الشروق:

– وسائل إعلام: محاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقاومين فلسطينيين في جنين.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع انفجار في سيارة تابعة لمجموعة من المقاومين في محيط مخيم جنين، في محاولة لاغتيالهم، وحدث الانفجار جراء عبوة ناسفة تم تفعيلها عن بعد.

وأفاد شهود عيان، بأن السيارة كانت فارغة ولا يوجد ضحايا، باستثناء إصابتين من المارة على الطريق بجوارها.

ووفقا لمستشفى جنين الحكومي: “إصابتان وصلتا المستشفى، إحداهما خطيرة والأخرى مستقرة جراء انفجار مركبة في محيط المدينة”.

وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن عملية التفجير، كانت تستهدف مجموعة من المقاومين في المدينة، لكنها باءت بالفشل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن “انفجارا وقع بواسطة عبوة ناسفة في جنين، حيث تم تفعيل العبوة عبر هاتف محمول عن بعد”.

– فلسطين تبعث برسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن ثلاث رسائل فلسطينية متطابقة تم إرسالها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاعتداءات الفتاكة والمدمرة الإسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- على الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرسائل أشارت الى انعدام التدخل الدولي الفوري لفرض المساءلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، لافتة إلى ارتفاع عدد الضحايا منذ بداية العام إلى 41 شهيدا فلسطينيا، الى جانب مئات الجرحى.

وفي هذا السياق، نوَّه منصور بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوع، واستهداف مخيم عقبة جبر للاجئين، ما أسفر عن استشهاد 5 شبان فلسطينيين في مخيم عقبة جبر، وإصابة العشرات بجروح، الى جانب اعتقالها لعشرات الفلسطينيين.

كما أشار منصور إلى قيام إسرائيل بتصعيد خططها لهدم المزيد من منازل الفلسطينيين، بينما تواصل محاولاتها للتهجير القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني من أرضه، في انتهاك جسيم للقانون الدولي، منوهًا بأن هناك ما يقرب من 77 فلسطينيا، من بينهم 42 طفلا، في منطقة وادي قدوم بالقدس الشرقية المحتلة معرضون لخطر فقدان منازلهم والعيش نازحين بشكل قسري، مذكرا بالبيان الصادر عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، في 3 فبراير، والذي شدد فيه -من جملة أمور أخرى- على “القلق من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة إسرائيل لا تؤدي إلا إلى المزيد من الانتهاكات لقانون حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني”.

ودعا المندوب الفلسطيني المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي، ودعم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بشكل ملموس، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 904 والدعوة المحددة لنزع سلاح المستوطنين الإسرائيليين والتواجد الدولي المؤقت، من أجل ضمان سلامة السكان المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة.

الدستور:

– اتحاد إذاعات دول التعاون الإسلامي يندد بجرائم الاحتلال في أريحا.

أدان اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا، وأسفرت عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة عدد آخر، إضافة لفرض الحصار على المدينة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

ودعا في بيان له، مساء الإثنين، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم اليومية ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وخلال اليومين الماضيين، كان قد أصيب 6 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال، جنوب مدينة أريحا من بينهم ثلاث حالات حرجة، جاء ذلك عقب محاصرة الاحتلال لمنزل في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، تخلله اعتقال خمسة مواطنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلًا عن وزارة الصحة، بإصابة 6 مواطنين برصاص الاحتلال في المخيم، فيما أعاقت قوات الاحتلال دخول الكوادر الطبية والصحية إلى أريحا، أثناء توجههم لعملهم في مستشفى أريحا الحكومي.

واقتحمت قوات الاحتلال المخيم وحاصرت المنزل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها مواطنان اثنان بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعت مركبات الإسعاف من دخولها لنقل المصابين.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأبد، مضيفًا: “لن يتعزز الأمن الإقليمي باستباحة المقدسات ودهس كرامة الشعب الفلسطيني وتجاهل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال”.

وتابع في كلمة مشتركة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نقلها تليفزيون “سي إن إن” الأمريكي، أن الوقف الكامل للأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك الاتفاقات الموقعة والقانون الدولي هي نقطة الأساس للعودة للأفق السياسي وإنهاء الاحتلال وفق المراجع الدولية ومبادرة السلام العربية، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

– رئيس وزراء فلسطين: إجراءات الاحتلال لن تثنى الشعب عن المطالبة بحقوقه .

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة يعد جريمة كبرى، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم فورًا، وأن هذه الإجراءات الاحتلالية القمعية لن تثني الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقوقه الوطنية ونيله حريته واستقلاله الوطني.

وأشار أشتية، في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، في رام الله إلى أن الحكومة تتابع ما يجري من حصار متواصل على مدينة أريحا لليوم العاشر على التوالي، الأمر الذي يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا وقوف الحكومة إلى جانب أهالي محافظة أريحا وتقديم اللازم لهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأعرب أشتية عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا، وعن استعداد الحكومة لإرسال فريق من الدفاع المدني والهلال الأحمر للمساعدة.

وقال أشتيه إن فلسطين تقع في منطقة حفرة الانهدام الأفرو آسيوي، وهي منطقة زلازل، وهناك زلزال يضرب المنطقة كل مائة عام، كان آخرها الزلزال الذي ضرب فلسطين عام 1927، وهدم أجزاءً من بعض المدن الفلسطينية، لذلك نطالب إسرائيل بوقف كامل لحفرياتها تحت المسجد الأقصى، كما طالب “اليونسكو” بإرسال فريق للوقوف على خطورة هذه الحفريات، وإعداد دراسة هندسية تقييمية حول ما يجري تحت المسجد.

وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت والمحال التجارية والاقتصادية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عموم الضفة المحتلة وفي القدس وأحيائها وبلداتها.

كما أدانت الوزارة، في بيان لها، عمليات الاستيلاء على الأراضي من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، كما حدث في المنطقة الواقعة بين بلدتي دير استيا وحارس، معتبرة ذلك تصعيد خطير في الأوضاع على ساحة الصراع، ورفض إسرائيلي رسمي لجميع المطالبات والمواقف الدولية بوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وجريمة وعقوبات جماعية بحجة عدم الترخيص الذي ترفض سلطات الاحتلال منحه للمواطنين المقدسيين.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف مجزرة هدم المنازل والمنشآت، ووقف توزيع المزيد من إخطارات الهدم بحق عشرات المنازل الفلسطينية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني عامة ولمئات المواطنين المقدسيين الذين تلقيهم سلطات الاحتلال في العراء وبلا مأوى بعد هدم منازلهم أو تدمير مصادر رزقهم، نتيجة هدم محالهم ومنشآتهم التجارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى