الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 15 مارس 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– الاحتلال الإسرائيلي يصيب فلسطينيا بالرصاص ويعتقل 11 من الضفة الغربية.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي وآخرون بحالات اختناق، اليوم الأربعاء، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اعتقال 5 مواطنين من بلدة سعير، شمال شرق الخليل بجنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، فيما تم اعتقال 4 آخرين من محافظة جنين شمال الضفة الغربية.

العناوين الورقية:

الوفد:

– عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.

تستمر انتهاكات واقتحامات المستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك بصورة شبة يومية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة.

ونفذ المستوطنين جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، وأدَّوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين، ويقتحم المستوطنون بشكل شبه يومي المسجد الأقصى وتزداد وتيرة الاقتحامات وكثافتها في المناسبات الخاصة بالاحتلال وفي الأعياد اليهودية.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عمليات وجرائم الهدم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما حصل في وادي الجوز، وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم كما هو حاصل في خربة حمصة التحتا، والتهديدات المتواصلة بتهجير المواطنين الفلسطينيين من مسافر يطا.

وأوضحت الوزارة – في بيان صحفي – أن جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية تندرج في إطار مخططات إسرائيلية استعمارية توسعية، لفرض السيطرة الإسرائيلية

 وأكدت أن ممارسات دولة الاحتلال دليل ساطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتمرد إسرائيلي رسمي على قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، واستخفاف بالجهود الدولية المبذولة لتخفيف حدة التوتر وتحقيق التهدئة.

وقالت الوزارة إنها تتابع مع الجهات الدولية جميع جرائم الهدم المتواصلة بما فيها المنظمات والمجالس الأممية المختصة والمحاكم الدولية.

– الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلين في مدينة القدس.

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، في هدم منزلين في بلدة “صور باهر” جنوب مدينة القدس المحتلة. 

وأوضح الرجل المقدسي وشقيقته، اللذان هدم الاحتلال شقتيهما، إن الشقتين شيّدتا قبل عامين، ويسكن فيهما 12 فردًا، وتبلغ مساحة الشقة الواحدة 90 مترًا مُربعًا.

وشهدت سياسة الهدم التي تتبعها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، تصاعدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، إذ تأخذ السلطات بالتضييق على المقدسيين وتشرع بهدم أو توزيع إخطارات بالهدم لمنازل بحجّة عدم الترخيص.

– إسرائيل ترفض تمويل الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين.

أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن حزمة مالية مقدرة بـ296 مليون يورو، كمساعدات خاصة للعائلات الفقيرة والتحويلات الطبية  ورواتب ومخصصات تقاعد موظفي الخدمة المدنية والمشاريع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 بالإضافة إلى المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية، كدعم الغذاء والصمود لمواجهة اثار الغزو الروسي لأوكرانيا على الأمن الغذائي وأسعار المواد الغذائية، حيث وصل إجمالي مساعدات الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني بموجب مخصصات ميزانية عام 2022 إلى 296 مليون يورو.

أجري وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين محادثة هاتفية مع مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أمس الثلاثاء، بخصوص عدم تدخل الاتحاد الاوروبي في شئون إسرائيل، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.

واعترضت إسرائيل على تمويل الاتحاد الأوروبي لفلسطين، وذلك بحجة عدم التدخل في شؤون إسرائيل الداخلية، ووقف تمويل الفلسطينيين.

وقال البيان، إن كوهين “طالب برفض أي محاولة للتدخل في الشؤون السياسية الداخلية لدولة إسرائيل”.

ورفض  وزير الخارجية الإسرائيلي مقارنة بوريل بين الهجمات الفلسطينية والضحايا الإسرائيليين وأعمال الجيش ضد المسلحين الفلسطينيين.

وأكد كوهين: “على ضرورة توقف تدخل الاتحاد الأوروبي في السياسة الداخلية الإسرائيلية وتمويل الفلسطينيين”.

ووفق البيان، أشار كوهين في المحادثة إلى “الخلل المستمر في مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل”، وطالبه باتخاذ خطوات “من شأنها أن تعبر عن فهم الأوروبيين للوضع الأمني ​​المعقد الذي تجد إسرائيل نفسها فيه”.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي خلال اتصاله على أن “الاتحاد الأوروبي هو جار إسرائيل وشريك استراتيجي لها وإسرائيل تعترف بالمصالح الحيوية لأوروبا في الشرق الأوسط”.

واستطرد: “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتبنى نهجا مختلفا، يقوم على الأخلاق والقيم التي ترحب بها إسرائيل ويساعد في تطوير حوار بناء”.

ولم يتم التعليق على بيان الخارجية الإسرائيلية حول المكالمة بين وزير الخارجية الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي في هذا السياق.

ودعا ممثلون لـ15 دولة أوروبية إسرائيل للتراجع عن قرارات إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة في القدس الشرقية.

وفي 7 مارس الماضي، دعا بيان من الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، عن ضرورة وقف إسرائيل التوسع الاستيطاني غير القانوني بموجب القانون الدولي، وإلى ضمان محاسبة مرتكبي أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وشهدت بلدة حوارة جنوبي نابلس وفي 26 فبراير الماضي، هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.

الشروق:

– التحقيق مع عضو بالكنيست تمنى رؤية بلدة حوارة الفلسطينية محترقة.

فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، تحقيقا مع نائب بالكنيست (البرلمان) عن حزب متشدد، بعدما قال إنه يريد رؤية بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية “محترقة”.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “تم استدعاء عضو الكنيست تسفيكا فوغلي للتحقيق في لاهاف 433 بسبب تصريحاته ضد قرية حوارة”.

و”لاهاف 433″ هي وحدة في الشرطة الإسرائيلية تأسست عام 2008 لمكافحة “الجرائم الخطيرة”.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “فتحت الشرطة تحقيقا ضد عضو الكنيست تسفيكا فوغل (عوتسما يهوديت) للاشتباه بارتكاب جريمة التحريض على الإرهاب”.

وقبل نحو أسبوعين، قال فوغل في مقابلة مع إذاعة “غالي إسرائيل” إنه يريد أن يرى قرية حوارة “مغلقة ومحترقة”، مضيفا: “هذا بالضبط ما أريد أن أراه، هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الردع”.

جاء ذلك بعد هجوم شنه عشرات المستوطنين على بلدة حوارة ما تسبب في استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق عشرات المنازل والسيارات التي يملكها فلسطينيون، وذلك بعد عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني قرب البلدة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

ومطلع مارس الجاري، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلائيل سموتريتش إن بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية “يجب أن تُمحى”، مضيفا: “أعتقد أن على إسرائيل أن تفعل ذلك وليس أشخاصا عاديين”، مما أثار ردود أفعال عربية ودولية منددة، قبل تنصله من تصريحاته لاحقا ووصفها بأنها “زلة لسان”.

– مصطفى الفقي: إسرائيل أكبر الخاسرين بعد الاتفاق السعودي الإيراني.

قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن «إسرائيل أكبر الخاسرين بعد الاتفاق السعودي الإيراني»، مشيرًا إلى أن «الاتفاق حطم من تطلعاتها لإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية».

وأضاف خال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن «السعودية لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، إلا بعد ضمان حق الفلسطينيين»، لافتًا إلى أن المملكة آخر من قد يوقع اتفاقًا مع تل أبيب.

– الكنيست يوافق على عودة مستوطنين لمستوطنات تم إخلاؤها منذ عقدين.

تريد الحكومة الإسرائيلية السماح لمستوطنين بالعودة لأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية، تم إخلاؤها منذ نحو عقدين.

وكان البرلمان في القدس قد صوت يوم الاثنين لصالح القراءة الأولى لإجراء تعديل على القانون. ويهدف التعديل للسماح بإعادة التوطين في أربع قرى، تم إخلاؤها خلال الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة عام 2005.

ومن بين 120 صوتا، صوت 40 نائبا لصالح التعديل وعارضه 17. وتغيب الباقون عن التصويت أو امتنعوا عن الادلاء بأصواتهم. ويتعين أن يخضع التعديل لقراءتين أخريين قبل أن يصبح قانونا.

– 1000 كاتب إسرائيلي يدعون ألمانيا وبريطانيا لعدم استقبال نتنياهو.

دعا 1000 كاتب وأكاديمي إسرائيلي، الثلاثاء، ألمانيا وفرنسا إلى عدم استقبال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإلغاء زيارته المقررة للبلدين الأوروبيين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نحو ألف كاتب وأكاديمي ورجل فكر إسرائيليون بارزين دعوا ألمانيا وبريطانيا إلى إلغاء الزيارة السياسية المرتقبة لنتنياهو، لهما.

وأضافت: “كتب هؤلاء في عريضة نقلت إلى سفيري هاتين الدولتين المعتمدين في البلاد، أن إسرائيل تمر في مرحلة خطيرة من التحول من ديمقراطية مزدهرة إلى حكم استبدادي”.

وأشارت إلى أن “من بين الموقعين الكاتب الإسرائيلي الشهير دافيد غروسمان وغيره من الأسماء اللامعة”.

وأجبرت الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، نتنياهو على مغادرة القدس الغربية إلى مطار بن غوريون، بمروحية في طريقه إلى إيطاليا بعد احتجاجات متظاهرين قرب المطار.

من جهة ثانية، أشارت هيئة البث إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت أنها لن تتواصل مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال زيارته باريس الأسبوع المقبل.

ولفتت إلى أن سموتريتش سيصل إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر لم تحدد اسمه أو الجهة المنظمة له.

ويزور سموتريتش حاليا الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر تنظمه مؤسسة “إسرائيل بوندز” الإسرائيلية في واشنطن.

وامتنع مسؤولون أمريكيون عن اللقاء معه إثر تصريحات دعا فيها إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

الدستور:

– فلسطين تدين مصادقة الكنيست على قانون يهدف لشرعنة البؤر الاستيطانية فى الضفة .

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مصادقة الكنيست الاسرائيلية بالقراءة الأولى على إلغاء ما يسمى «قانون الانفصال»، كخطوة رئيسية لشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية الواقعة في شمال الضفة الغربية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، أمس الثلاثاء، “القانون يمهد لعودة المستوطنين إلى شمال الضفة الغربية، والبناء فيها، وهو ما يؤدي لنهب المزيد من الأراضي وتعميق الاستيطان، وتوسيع قواعد الإرهاب اليهودي، في الضفة”.

وأشارت إلى أن المضي في إقرار هذا التشريع يعد تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، واستخفافا بالجهود المبذولة لخفض التوتر وتحقيق التهدئة، داعية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا العبث، والتخريب الإسرائيلي الرسمي في ساحة الصراع.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إفلات اسرائيل المستمر من العقاب يدفعها لتصعيد خطواتها وإجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، التي باتت تهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، وتفرض منطق القوة العسكرية الغاشمة والاستعمار والعنصرية بديلا للسلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع.

اليوم السابع:

– الجامعة العربية تدين مصادقة الكنيست على مشروع قانون يسمح بالعودة لـ4 مستوطنات.

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون لإلغاء خطة الانفصال عن 4 مستوطنات في الضفة الغربية، وذلك في إطار خطة “فك الارتباط” عن غزة الأحادية الجانب التي نفذتها حكومة الاحتلال عام 2005.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي -في تصريح- إن هذا القانون يأتي في إطار سلسلة القرارات التصعيدية لحكومة الاحتلال، والذي سيسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات وهي: “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” تقع على أراض فلسطينية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.

ونبه أبو علي إلى أن هذه الخطوة تأتي أيضا في إطار تكثيف سلطات الاحتلال للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وشرعنة البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم وفي سياق عملية الضم الزاحف المتصاعد للأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضح أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه السياسات العدوانية المستمرة وعند تداعياتها، هذه السياسات التي تؤكد على مواصلة الممارسات والإجراءات والجرائم الإسرائيلية وكذلك التنكر لكافة جهود إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

ودعا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لكبح جماح هذا التغول الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وضمان امتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الهمجي المتواصل من سلطات الاحتلال، مؤكدا دعم الجامعة العربية لكفاح الشعب الفلسطيني العادل لاسترداد حقوقه الوطنية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

– مسؤول فلسطيني يدعو البرلمانات الدولية إلى مقاطعة الكنيست الإسرائيلي.

قال علي فيصل، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إن بعض الدول الغربية تلجأ إلى التضليل والنفاق في تعاطيها مع القضية الفلسطينية.

وأضاف فيصل: ان عملية انتخاب إسرائيل ككيان إرهابي عضوا في لجنة يفترض أنها ستعمل على “مكافحة الإرهاب” ينطبق عليها مقولة “القاضي والجلاد في آن”، فكيف يمكن لاحتلال مجرم وإرهابي يرتكب يوميا أفظع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويستمر في عمليات الاعتقال لمدنيين من أطفال ونساء ومرضى وكبار سن ويهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها ويحرق القرى بكل ما فيها، وفي الوقت ذاته ينتخب عضوا في لجنة يجب أن يكون هو اول الماثلين امامها لمحاكمته ووضع قادته في المعتقلات الدولية، والا فان “العدالة الدولية” ستبقى موضع شك من قبل شعوبنا طالما استمر القيمون عليها في ممارسة انحيازهم الاعمى لصالح المجرم والتلكؤ عن نصرة المظلوم..

ودعا فيصل اعضاء الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز وجميع البرلمانات الدولية الى مقاطعة الكنيست الاسرائيلي وطرده من جميع المنظمات الدولية خاصة البرلمانية، كونه شريكا في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني عبر سن القوانين العنصرية والفاشية التي تشكل غطاء لجنود الاحتلال في ارتكابهم لجرائمهم اليومية، ودعما لهم في مواصلة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية، وهو امر يستوجب المحاسبة والعقاب الدولي كإجراء رادع يجبر الاحتلال على وقف عدوانه، وايضا الاستجابة لنداءات الشعب الفلسطيني بتوفير الحماية الدولية له من بطش الاحتلال ومستوطنيه ووقف عمليات التطبيع معه، داعيا الأمم المتحدة والبرلمانات الدولية للاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين ودعم شعبها في مواجهة الاحتلال والعمل لإطلاق سراح الاسيرات والاسرى.

وأشار إلى أن تجربة أكثر من ربع قرن من المفاوضات أكدت أن العدو الاسرائيلي غير معني بعملية سياسية تعيد الحقوق للفلسطينيين كما أقرتها الشرعية الدولية، بل مارس كل أشكال العدوان بما فيها منع اجراء الانتخابات في مدينة القدس واتخاذ اجراءات لتغيير طابعها الفلسطيني والعربي، وهذا ما دفع بالمجلسين الوطني والمركزي لاتخاذ قرارات بإلغاء كافة الالتزامات والاتفاقات معه وتعليق الاعتراف بإسرائيل والدعوة لعزلها ومقاطعتها ومحاكمتها. داعيا دول عدم الانحياز وجميع دول العالم الى دعم فعاليات المقاومة الشعبية من اجل تطويرها نحو انتفاضة شاملة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وفرض تطبيق حق العودة وفقا للقرار 194.

ضم وفد فلسطين الى جانب علي فيصل كلا من امين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير وعضو المجلس الوطني منى الخليلي.

– أشتية: الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال الإسرائيلي تستند على التطرف.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الثلاثاء، إن الأجندة السياسية لحكومات الاحتلال الإسرائيلي تستند على المنافسة والتطرف في الإجراءات والعدوان على الشعب الفلسطيني، من خلال المزيد من القتل والاعتقال والاقتحامات والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.

وأضاف اشتية، خلال استقباله القنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم، في مكتبه بمدينة رام الله: “نواجه اليوم حكومة متطرفة بمكوناتها، واعتداءات المستوطنين التي شهدناها مؤخرا في العديد من المناطق الفلسطينية جاءت بحماية من جيش الاحتلال وبقرار سياسي من حكومته، والآن لا يوجد فارق بين مستوطن وجندي في جيش الاحتلال”.

وأكد اشتية ضرورة وجود ضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية وإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، بما فيها عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس.

وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع القنصل السويدي تعزيز التعاون المشترك، ودعم الحكومة في تنفيذ المشاريع التنموية.

– تونس وفلسطين تبحثان سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون.

بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، وسفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم، سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في أفق انعقاد الاستحقاقات الثنائية وفي مُقدمتها اللجنة المشتركة.

جاء ذلك خلال استقبال نبيل عمّار، لسفير دولة فلسطين بتونس وفقا لبيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية مساء  ” الثلاثاء”.

وجدّد نبيل عمّار موقف تونس الثابت الداعم والمناصر لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلّة وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى