الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 20 فبراير 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات الأقصى.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن مجموعات من المستوطنين المتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروح عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى.

وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

الشروق:

– وفاة مرافق الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

قال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، إن اللواء يوسف أبو مغصيب المعروف فلسطينيا بـ”الشبل”، توفي في وقت سابق اليوم الاثنين.

ونشر الجاغوب تغريدة على “تويتر”، قال فيها: “الأخ المناضل يوسف أبو مغصيب (يوسف الشبل) في ذمة الله بعد مسيرة عطاء وتضحية طويلة عمل مرافقا مع القادة الشهداء (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات) أبو عمار و(خليل الوزير) أبو جهاد.. وبهذا نودع بطلا من أبطال الفتح الثوريين”.

الدستور:

– وزير الأوقاف الأردنى يؤكد دور المملكة فى الدفاع عن القدس والمقدسات .

أكد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة دور بلاده، بقيادتها الهاشمية، في الدفاع عن القدس ومسجدها الأقصى المبارك، سواء في جانب الرعاية والإعمار أو في جانب الدفاع عنه في كل المحافل الدولية.

وقال الخلايلة، خلال احتفال وزارة الأوقاف الأردنية بذكرى الإسراء والمعراج، وحضره نيابة عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: “إن العاهل الأردني يؤكد أمام العالم أجمع أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين دون سواهم، ولا يقبل القسمة الزمانية أو المكانية، وهي الحقيقة التي يتمسك بها كل المسلمين في العالم”.

وأضاف أن واقع الإسراء هو من جعل المسلمين على مر التاريخ يستبسلون في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه منذ العهدة العمرية إلى تحريره في عهد صلاح الدين للوصاية الهاشمية، وإننا اليوم في ذكرى الإسراء، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من هجمة شرسة من قبل الاحتلال مدعوون لأن نقف صفًا واحدًا في وجه كل المحاولات التي تحاول النيل من مقدساتنا الإسلامية.

وشدد على أن الإسراء إلى المسجد الأقصى له دلالة باهرة على أهمية هذا المسجد ومكانته في الإسلام، وأنه جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين ودينهم، ومن ظن أن المسلمين في يوم من الأيام سيتنازلون عن شبر من أرض المسجد الأقصى أو يتناسون المسجد الأقصى فهو واهم ولا يعلم حقيقة الإسلام، وأنه باق إلى يوم الدين.

وبدوره، قال مفتي عام الأردن الشيخ عبدالكريم الخصاونة: “إن الإسراء والمعراج معجزتان عظيمتان خالدتان تمنحنا ثقة بالله تعالى ومحبته، وتذكرنا بعظمة الله سبحانه وقدرته، وتوضح لنا ما يلقاه الصادقون الصابرون من عناية الله ورعايته، ومن تكريم الله تعالى وحفظه بل ومن تسخير الله تعالى لقوى الكون ونصرته”.

وأكد أن هذه المعجزة هي اختبار للمسلمين بحقيقة إيمانهم بالغيب، وبصدقهم أيضًا بالمعجزات الربانية ويقينهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن هذا ما تحتاجه الأمة في كل مرحلة من مراحل الحياة.

وتم خلال الحفل عرض فيديو قصير عن دور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على القدس والمقدسات، بالإضافة إلى فقرة إنشادية قدمتها فرقة الأناشيد الإسلامية التابعة للوزارة.

اليوم السابع:

– الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال فتى (17 سنة) من بلدة “حزما”، شمال شرق القدس، فيما جرى اعتقال اثنين آخرين من بلدة “العيساوية” بالقدس (داخل الجدار).

وأضافت المصادر أنه تم اعتقال طفل وشاب من مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، واثنين من بلدة “جبع” في جنوب محافظة “جنين” بشمال الضفة الغربية.

وفي مُحافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة، جرى اعتقال ثلاثة من قرية “بلعين” بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وذكرت مصادر فلسطينية في محافظة “نابلس” أن اشتباكات بين أهل المحافظة وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه اليمنى، و20 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفادت المصادر بأن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام قوات الاحتلال بمداهمة منزلي الأسيرين أسامة الطويل في شارع المريج، وكمال جوري في شارع تل، وأخذ قياساتهما تمهيدا لهدمهما.

العناوين الورقية:

الوفد:

– محمود عباس يؤكد على عمق العلاقات الثنائية مع اليابان.

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عمق العلاقات الثنائية مع اليابان، وحرص دولة فلسطين على تطويرها، مقدما الشكر على مواقف طوكيو السياسية والاقتصادية ودعمها للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، مساء أمس الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب وزير الخارجية الياباني تكاجي كي، والوفد المرافق له.

من جانبه، جدد الضيف الياباني مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني ولتحقيق السلام على أساس حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، مؤكدا استمرار اليابان بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني لبناء قدراته الوطنية.

حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

– فلسطين تشيد بطرد وفد الاحتلال من القمة الأفريقية.

أشادت رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأحد، بطرد نائبة مدير الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية وأعضاء الوفد المرافق لها، من قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأعرب فتوح، حسب بيان صحفي صادر عن مكتبه، عن تقديره لكل الجهود والمساعي التي نجحت في منع حضور ومشاركة الوفد الإسرائيلي في هذه القمة الإفريقية، وخاصة موقف جنوب إفريقيا ودول إفريقيا كافة، الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يأتي مُنسجمًا مع قيم ومبادئ نبذ العنصرية والاحتلال للاتحاد الإفريقي.

وأشاد فتوح بموقف الاتحاد الإفريقي في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال الفاشي، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس، ودعا كل الدول الإفريقية الصديقة إلى عدم استقبال وفود الاحتلال الإسرائيلي، وإلى تبني هذه المواقف المشرفة، والعمل على عزل الاحتلال الفاشي العنصري وحكومته الفاشية، وإبعاده عن هذا الاتحاد الذي تأسس لنصرة الحرية ومناهضة العنصرية والظلم.

– رغم أنف الاحتلال الإسرائيلى

تكبيرات ودعوات وحلويات فى قلب الأقصى المبارك.

عمت البهجة والروحانيات مناطق الضفة المحتلة خاصة القدس الشريف… اكتست الوجوه بالفرحة وتزينت الشوارع بالأعلام وارتدى الأطفال والنساء الملابس المزركشة… فيما قام الكبار بتنظيم مهرجانات بالطبول والآلات الموسيقية مرددين أغانى التراث والمديح.

وتوافد آلاف الفلسطينيبن إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.

وحرص الوافدون من مختلف محافظات الضفة- بما فيها القدس المحتلة وأراضى عام 1948 على إحياء هذه الذكرى فى المسجد الأقصى، المكان الذى أسرى إليه بالرسول عليه الصلاة والسلام، ومن المسجد بدأت رحلة المعراج.

وتوافد المصلون رغم الحواجز والقيود التى فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، عبر نصب الحواجز العسكرية، وإجراء تفتيشات دقيقة فى بطاقات المحتفلين ومنع العديد منهم من الوصول إلى «الأقصى».

واقتصرت احتفالات هذا العام على عقد حلقات الذكر فى مصليات الأقصى، ومواعظ دينية، ومدائح نبوية وأجواء روحانية، وشهدت أسواق القدس- خاصة البلدة القديمة منها- نشاطاً فى حركة المتسوقين، الذين ساروا فى الأزقة للوصول لأبواب المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد الدينية مع الدعاء لمنكوبى زلزال سوريا وتركيا، وتوزيع الحلوى والرسم على وجوه الأطفال.

– مخابرات الاحتلال تحتجز رئيس هيئة شؤون الأسرى.

احتجزت مُخابرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر، على معبر الكرامة، لدى عودته إلى الأراضي الفلسطينية بعد جولة له في أوروبا للترويج لقضية الأسرى.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن مخابرات الاحتلال احتجزت أبو بكر لأكثر من ساعة، خضع خلالها للتحقيق والاستجواب على خلفية التطورات التي تشهدها السجون، والخطوات النضالية القادمة للحركة الأسيرة، وجولته في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أجرى عدة لقاءات رسمية وبرلمانية وجماهيرية حول قضية الأسرى.

– الجمعة يوم غضب لنصرة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.

حثت لجنة الطوارئ الفلسطينية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أمس الأحد، الشعب الفلسطيني في كل الساحات لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال كلٌّ حسب المستطاع، كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى ولأهل القدس.

وأكدت اللجنة أن الخطوات النضالية التي بدأها كافة الأسرى في سجون الاحتلال، لمواجهة الحرب التي يشنها الوزير الإسرائيلي، المتطرف ايتمار بن غفير، بحق الأسرى، لن تتوقف إلا بتحقيق حريتهم.

وأضافت، في بيان صحفي، أن الخطوات النضالية، التي بدأت بالعصيان ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.

ودعت اللجنة إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى ولأهل القدس، الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من خلال هدم بيوتهم والاستيلاء على أموالهم، وغيرها من الممارسات العنصرية.

وقالت اللجنة في بيانها: “أمام هذا العدوان المُتكرر على حقوقنا الأساسية؛ الذي يشنه الاحتلال عبر إدارة سجونه بين الفينة والأخرى، قررنا خوض معركتنا بعنوان “بركان الحرية أو الشهادة”،

ليكون سقف العنوان يوازي حجم التحدي وحجم العدوان، ولتؤسس هذه المعركة لمرحلة جديدة من المواجهة والانتصار.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، خطوات “العصيان” الجماعي ضد إدارة السجون، ردًا على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، للتضييق عليهم.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد فرضت عقوبات جماعية بحق الأسرى في عدد من المعتقلات، ردا على خطوات “العصيان” التي نفّذوها رفضا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات المتطرف بن جفير.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 مُعتقلا إداريًا.

الشروق:

– قياديون فلسطينيون يبحثون تعزيز صمود أهل القدس وسط تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

بحث قياديون فلسطينيون في القدس، أمس الأحد، كيفية دعم صمود أهل القدس، في ظل ما يتعرضون له من عدوان من الحكومة اليمينية المتطرفة.

جاء ذلك في اجتماع بحضور هيئة العمل الوطني وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة “فتح”، وأمناء عامين من فصائل مختلفة.

وأكد المجتمعون، في بيان مشترك، رفضهم لكل جرائم الاحتلال المتصاعدة التي تحاول المضي في سياسة التهويد وفرض الوقائع على الأرض، بما فيها المساس بالأسرى الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، وعائلاتهم، وخاصة الترويج لقوانين سحب الجنسية والإبعاد القسري، خاصة في مدينة القدس وأراضي عام 48، وما يتم من استيلاء على الأموال تحت ذريعة أنها من السلطة الوطنية الفلسطينية، وقرصنة وسرقة أموال الضرائب في إطار إمعان الاحتلال للنيل من أسرانا وعائلاتهم، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تراجع عن صرف مستحقات عائلات الشهداء والأسرى كأولوية.

وأشار المجتمعون إلى خطورة ما يقوم به الاحتلال من مجزرة هدم البيوت، وخاصة في جبل المكبر والعيسوية وشعفاط وقلنديا والبلدة القديمة، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال، والتحضيرات لاقتحامات واسعة، والقيام بالصلوات التلمودية وما يسمى بالسجود الملحمي وإدخال القرابين وغيرها، “خاصة ونحن مقدمون على شهر رمضان المبارك، حيث يحاول الاحتلال الاستمرار في سياسة التصعيد لجر المنطقة إلى حرب دينية وزعزعة الأوضاع فيها”.

وبحث المجتمعون متابعة آليات عملية على كل المستويات الوطنية لتوفير كل الإمكانيات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وعلى مستوى الاتصالات التي تجري على المستويين الإقليمي والدولي، ورفض كل أشكال الحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لهذه الجرائم المتصاعدة، وأهمية فرض العقوبات والمحاكمة لمسؤولي الاحتلال لقطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم، مع أهمية تجريم الاحتلال على كل المستويات الدولية في المنظمات والمحاكم الدولية.ووجه الاجتماع التحية لصمود الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية القدس، مؤكدًا الوقوف إلى جانب العصيان المدني الذي تم إعلانه بتوافق وطني، وإجهاض وتقويض كل محاولات الاحتلال للنيل من صموده، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مُتمسكًا بحقوقه ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

– بعد طرد وفد إسرائيل من القمة الإفريقية.. مسؤول فلسطيني: العزلة أكثر شيء يؤرق إسرائيل.

أكد رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل المحتل، محمد بركة، أن العزلة أكثر شيء يؤرق إسرائيل، مشيرا إلى طرد المراقب الإسرائيلي من قمة الاتحاد الأفريقي، داعيا لتكرار هذه الإجراءات ضد الإسرائيليين.

جاء خلال كلمته أمام ملتقى الحوار السادس الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في القاهرة.

وقال بركة إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تشكل خطرًا إضافيًا على الشعب الفلسطيني، ولكنها في نفس الوقت فرصة، موضحاً أن هذا السفور ضد الشعب الفلسطيني يجب أن يستغل لتوحيد الصف ومواجهة الإسرائيليين.

وتابع أن القضية الفلسطينية تتطلب في المقام الأول حلها من الداخل بانهاء الانقسام، فالانتفاضة ليست ضد اسرائيل فقط.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تشعر بأنه هناك ما يلح عليها للدخول في مفاوضات، لذا فإن المقاومة الشعبية الفلسطينية يجب أن تكون في المقدمة.

ونوه بخطورة تصويت الكنيست الإسرائيلي قبل أيام على ما يسمى بـ”قانون سحب الجنسية”، موضحا أنه يفتح الباب لتشريع عملية التهجير للفلسطينين.

كما أكد أن المعارضة المزعومة والمظاهرات داخل إسرائيل ما هي إلا محاولة لتبييض وجهها أمام العالم الغربي.

وينعقد الملتقى تحت عنوان “الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة”، ويدير الحوار الدكتور ممدوح العبادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات.

ويشارك في الحوار رئيس المجلس الوطنى الفلسطيني روحي فتوح، والمفكر والوزير الأردني الأسبق، سمير حباشنة، والدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية.

يشار إلى أن مؤسسة ياسر عرفات مستقلة وغير ربحية، تأسست عام 2007، من أجل المحافظة على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتخليد ذكراه لدى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والصديقة، والقيام بنشاطات خيرية، إنسانية، اجتماعية، وأكاديمية لخدمة الشعب الفلسطيني.

ويضم مجلس أمناء المؤسسة شخصيات عامة ودبلوماسية وإعلامية من مختلف الدول العربية.

– سمير حباشنة: يجب تجاوز الانقسام الفلسطيني والانفتاح على التحالفات الدولية الجديدة.

أكد المفكر والوزير الأردني الأسبق، سمير حباشنة، ضرورة تجاوز الانقسام الفلسطيني، وذلك خلال كلمته أمام ملتقى الحوار السادس الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في القاهرة.

وقال حباشنة إن أعضاء الحكومة الإسرائيلية الحالية، هم أبناء الحركة الصهيونية بوجهها الحقيقي، مشددًا على ضرورة وجود رد فعل فلسطيني حقيقي موازي لهذه الحركة.

ودعا حباشنة إلى الانفتاح بقوة على القوى والتحالفات الدولية الجديدة، مثل “بريكس” التي أظهرت تحديا للفكر الغربي.

وينعقد الملتقي تحت عنوان “الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة”، ويدير الحوار الدكتور ممدوح العبادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات.

ويشارك في الحوار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس لجنة المتابعة في الداخل المحتل 1948، محمد بركة، والدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية.

يشار إلى أن مؤسسة ياسر عرفات مستقلة وغير ربحية، تأسست عام 2007، من أجل المحافظة على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتخليد ذكراه لدى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والصديقة، والقيام بنشاطات خيرية، إنسانية، اجتماعية، وأكاديمية لخدمة الشعب الفلسطيني.

ويضم مجلس أمناء المؤسسة شخصيات عامة ودبلوماسية وإعلامية من مختلف الدول العربية.

– رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: الانقسام يخدم حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأسوأ على الإطلاق، مشيرا إلى اتخاذها خطوات سريعة في التوسع الاستيطاني.

جاء ذلك خلال كلمته أمام ملتقى الحوار السادس الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة.

وحذر فتوح من أن عملية الإسراع في التوسع الاستيطاني ستتسبب في حرب في المستقبل بين المستوطنين الإسرائيليين الجدد والفلسطينيين، موجها التحية لمصر والجزائر وجنوب أفريقيا لمواقفها ضد الخطوات الإسرائيلية المتخذة.

كما لفت فتوح إلى أن الانقسام الفلسطيني يخدم حكومة الاحتلال، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا جبارة في عملية المصالحة منها اتفاقى عام 2011 وعام 2017.

وينعقد الملتقي تحت عنوان “الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة”، ويدير الحوار الدكتور ممدوح العبادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات.

ويشارك في الحوار رئيس لجنة المتابعة في الداخل المحتل 1948، محمد بركة، والمفكر والوزير الأردني الأسبق، سمير حباشنة، والدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية.

يشار إلى أن مؤسسة ياسر عرفات هي مؤسسة مستقلة وغير ربحية، تأسست عام 2007، من أجل المحافظة على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتخليد ذكراه لدى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والصديقة، والقيام بنشاطات خيرية، إنسانية، اجتماعية، وأكاديمية لخدمة الشعب الفلسطيني.

ويضم مجلس أمناء المؤسسة شخصيات عامة ودبلوماسية وإعلامية من مختلف الدول العربية.

– مؤسسة ياسر عرفات تعقد ملتقى الحوار السادس في القاهرة.

انطلقت منذ قليل فاعليات ملتقى الحوار السادس، الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، تحت عنوان “الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة”، ويدير الحوار الدكتور ممدوح العبادي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات.

ويتحدث في الحوار كل من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، ورئيس لجنة المتابعة في الداخل المحتل 1948، محمد بركة، والمفكر والوزير الأردني الأسبق، سمير حباشنة، ورئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، الدكتور سمير غطاس.

يشار إلى أن مؤسسة ياسر عرفات هي مؤسسة مستقلة وغير ربحية، تأسست عام 2007، من أجل المحافظة على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتخليد ذكراه لدى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والصديقة، والقيام بنشاطات خيرية، إنسانية، اجتماعية، وأكاديمية لخدمة الشعب الفلسطيني.

ويضم مجلس أمناء المؤسسة -بحسب موقعها الإلكتروني- شخصيات عامة ودبلوماسية وإعلامية من مختلف الدول العربية.

الدستور:

– روحي فتوح: الانقسام أثر ليس فقط على بنية المجتمع الفلسطيني بل في العلاقات .

بدأت ندوة مؤسسة ياسر عرفات بعنوان “الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة”، منذ قليل، للمرة الأولى منذ اندلاع فيروس كورونا، والذي أسفر عن توقف هذا الاجتماع منذ عام 2021.

وأكد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن الخطورة تأتي من خلال التوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات ووقوف جيش الاحتلال بجانب المستوطنين.

وقال فتوح خلال كلمته، إن كل رؤساء الحكومة الإسرائيلية لم يلتزموا بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني منذ عهد الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات، مشددا على خطورة التوسع الاستيطاني، ويجب أن نقاوم المستوطنين ونقاوم جيش الاحتلال.

وأشار إلى أن السلطات الفلسطينية مارست ضغوط كبيرة ضغط على الدول الأفريقية لعدم قبول إسرائيل عضو مراقب الاتحاد الأفريقي.

فتوح: نشكر القاهرة في احتضان القضية الفلسطينية

وأعرب فتوح عن شكره للقاهرة التي لعبت دورا كبيرا في احتضان القضية الفلسطينية، كما نحيي الجزائر وجنوب أفريقيا على الموقف الذي تم اتخاذه وطرد الوفد الإسرائيلي خلال القمة أمس.

وشدد فتوح على أن الانقسام الفلسطيني البغيض أثر ليس فقط على بنية المجتمع الفلسطيني بل حتي في العلاقات العربية والدولية، وهذا الانقسام يتطلب أن ينتهي ودور مصر الشقيقة المبرة جهود جبارة وتوصلنا لأكثر من مرة لاتفاقيات ولم تتم أهمها اتفاق ٢٠١١ وغيرها رغم محاولات السلطة الفلسطينية والقاهرة للمساعدة في لم الشمل وترسيخ موقف الحكومة الفلسطينية .

طرد وفد إسرائيل من قمة الاتحاد الإفريقي

وفى وقت سابق من أمس السبت، طُردت نائبة مدير القسم الإفريقي بوزارة الخارجية الإسرائيلية، والوفد المرافق لها، من قاعة مؤتمرات الاتحاد الإفريقي، والتي كانت تشارك فيها إسرائيل بصفة مراقب، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن إقدام دول الاتحاد الإفريقي على طرد الوفد الإسرائيلي الذي تسلل خلسة إلى داخل قاعة قمة الاتحاد في إثيوبيا يمثل انتصارًا سياسيًا للشعب الفلسطيني ولقيم الحق والعدالة

– محمد بركة: إسرائيل تريد حسم الصراع لصالح الصهيونية المتطرفة .

قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل المحتل، إن مؤتمر “الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة” انطلق اليوم، ولكن السؤال هنا هل كنا على قدر ومسؤولية التحديات القديمة؟

وأضاف بركة خلال كلمته في ملتقى الحوار السادس لمؤسسة ياسر عرفات المنعقدة الآن بالقاهرة، أن التحديات الجديدة تفرض آفاقا أكثر خطورة بدون أدنى شك خاصة مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأكد أن اللحظة الفارقة في الحركة الصهيونية كانت في عام 2018 عندما أقرت إسرائيل قانون القومية اليهودية، نتنياهو والائتلاف التابع له أقروا هذا القانون الذي لا يشمل حقوق غير اليهود ولا يشمل الديمقراطية، والذي أقر أيضا أن اللغة العربية ليست لغة رسمية في فلسطين.

وأشار بركة إلى أن قواسم الإجماع الصهيوني والمعارضون لهذا القانون هم يريدون إضافة شئ من أجل تبيض وجه إسرائيل أمام العالم ويلجأون للحديث عن المواطنة والديمقراطية وغيرها من المصطلحات التي تحسن من صورة إسرائيل.

وتابع: “نحن الآن في وقت حكومة إسرائيل لا تريد إدارة الصراع بل حسم الصراع لصالح الشعار التاريخي للصهيونية المتطرفة بينما كان موجود الجانب الإسرائيلي في الجمعية العامة كان جيش الاحتلال يقتل ويهدم ويذهب للجمعية العامة ويقول أنا مع حل الدولتين”.

بركة: يجب وضع استراتيجية خاصة للحركة الوطنية الفلسطينية

وأكد بركة ضرورة عرض ومناقشة نظام الفصل العنصري التي تمارسها وتنتهجه إسرائيل على الحركة الوطنية الفلسطينية ومواجهة الصهيونية المتطرفة من خلال وضع إستراتيجية خاصة للحركة الوطنية الفلسطينية.

وحول الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، قال بركة إن قضية الانقسام ليست قضية الجزائر أو أمريكا وغيرها من الدول لكنها قضية الفلسطينيين أنفسهم، فإلي متي تصرخ في وجه قيادات تسعى في تعليق هذا الانقسام إلي متى ستستمر مصلحة القبيلة أكبر من مصلحة الوطن، فيجب على هذا العار أن ينتهي، نحن ليس بحاجة إلى انتفاضة شعبية فقط في وجه إسرائيل ولكن في وجه الانقسام أيضا.

اليوم السابع:

– الجامعة العربية تطالب بالاعتراف بفلسطين وحصولها على عضوية الأمم المتحدة.

أكدت جامعة الدول العربية أن الشعب الفلسطيني يسير على درب الرئيس الراحل ياسر عرفات “أبو عمار” بالصمود أمام ممارسات الاحتلال التي بلغت مدى غير مسبوق، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام المساعد سعيد أبو على، فى كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، نيابة عن الأمين العام لجامعة العربية، إن هذا الاجتماع ينعقد في القاهرة، عاصمة العروبة التي أحبت وأحبها ياسر عرفات، وفي رحاب بيت العرب جامعة الدول العربية التي احتضنت ورعت ثورة ومسيرة الشعب المناضل بممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.

وأكد أن ما يحدث من قبل الاحتلال يتوجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإنفاذ قراراته وفرض إراداته، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي المتمادي بجميع أشكاله، وما يوجب على مجلس الأمن على نحو خاص مباشرة اختصاصه ومسؤولياته لتنفيذ قراراته ذات الصلة، وبلورة مسار للسلام، ينقذ ما اتفقت عليه الإرادة الدولية، وخاصة خيار حل الدولتين، المهدد بالضياع النهائي، لأن ذلك هو الهدف الرسمي المعلن للائتلاف الإسرائيلي الحاكم اليوم.

وطالب المجتمع الدولي في هذا الصدد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مروراً بعقد مؤتمر دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادة السلام العربية لإنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة حقها في السيادة والاستقلال.

وقال إن صمود الشعب الفلسطيني سيبقى الحجر الأساس في تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة، خاصة أمام هذه التحديات الجسيمة في مواجهة خطط ومشاريع حكومة بنيمين نتنياهو- سموتريتش- بن غفير، التي لن تخيف الشعب الفلسطيني بقدر ما تزيده إصراراً على النضال، وعزماً على الانتصار، ولن تزيد شعوب الامة إلا دعماً وإسناداً للقضية الفلسطينية.

وشهدت أروقة الجامعة العربية، منذ أيام، مؤتمرا رفيع المستوى لدعم القدس، بحضور زعماء مصر والأردن وفلسطين، وممثلين لجميع القادة العرب، ومشاركة عربية ودولية واسعة، وحقق نجاحاً كبيراً، ليشكل معلماً من المعالم المهمة في دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين ونضالاتهم ونضال الشعب الفلسطيني.

وأكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية كانت وسوف تبقى قضية الأمة المركزية، والعامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها، فهي مفتاح الأمن والسلام والاستقرار، الذي لن يتحقق الا بتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة.

كما أكد المؤتمر على أن القدس التي يتعرض أهلها ومؤسساتها ومقدساتها في هذه الآونة لهجمة شرسة ليست موضوعاً سياسياً فحسب، بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، وإنما هي كما يردد الأمين العام لجامعة الدول العربية، مكون رئيس في الوجدان الروحي الإسلامي والمسيحي، وركن ركين في الهوية القومية والثقافية، ويخطئ من يظن أن الأمة مع انشغالها بما تتعرض له من تحديات قد يضعف من مكانة القضية الفلسطينية، التي تجمع عليها وتهب لنصرتها بكل سبيل.

وقال أبو علي إن الشعب الفلسطيني صمد مواصلاً درب عرفات، ويتصدى ببسالة، للحرب العدوانية الإسرائيلية المفتوحة، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وما يرتكبه من جرائم مع تصاعد غير مسبوق في الاستيطان والتهجير والتهويد، وفرض نظام الفصل العنصري، والتطهير العرقي، وانتهاك الحرمات والمقدسات، دون اعتبار لمبادئ وقواعد القانون والشرعية الدولية، إمعاناً من حكومة اليمين الإسرائيلية في متابعة تنفيذ مشاريعها وخططها الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض واقع قسري جديد بكل ما يعنيه ذلك من إعلان حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقوض أي أمل بتحقيق السلام الذي ترنو إليه المنطقة والعالم بأسره.

وأضاف أن اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات يأتي وفاءً لنهج وتراثه في مثل هذه الظروف المصيرية التي تجتازها القضية الفلسطينية، وينعقد إجلالاً لروح وعطاء عرفات، القائد التاريخي لنضال الشعب الفلسطيني ومسيرته المظفرة من أجل الحرية والاستقلال، وهذا يؤكد الإصرار على مواصلة هذه المسيرة، ومواصلة التمسك بالثوابت الوطنية، والإصرار على الصمود والنضال والتضحية والفداء، كما يعبر عن الإيمان بالحق وبالوحدة الوطنية، والثقة بالنصر وتجسيد الأمل في العودة والحرية والاستقلال، وهي القيم الوطنية التي آمن بها عرفات ونذر نفسه لتحقيقها.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الرئيس الراحل ياسر عرفات سيبقى قائداً خالداً في ضمير شعبه وكافة شعوب وأحرار العالم، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامداً مناضلاً على طريق “أبو عمار”، وصولاً لممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته.. أكد ممدوح العبادي نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة ياسر عرفات أن الشعب الفلسطيني أصبح في مواجهة حكومة إسرائيلية تمارس علناً محاولة تصفية القضية الفلسطينية حكومة عصابات تمارس البلطجة، ولكن هناك إرادة فلسطينية تواجه بثبات تستصرخ الأمة لدعمها.

وقال إن لا نملك في مواجهة هذا الوضع إلا استذكار الشهداء والصامدين الذين ينيرون درب الأمة، وينوبون عنها في معركة وجودية.

وأضاف “لا يخفي عليكم أن مؤسسة ياسر عرفات شهدت أحداثا خارجة عن إرادتها أدت لتغييب مجلس الإدارة واستقالة مؤسفة لرئيس مجلس الأمناء، والتقدم بالشكر لكل من ساهم للحفاظ على هذه المؤسسة”.

وأعرب عن الشكر والتقدير لعمرو موسى رئيس مجلس الأمناء السابق، وناصر القدوة رئيس مجلس الإدارة السابق، كما تقدم بالشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس على ما قدمه لهذه المؤسسة من دعم وتأييد.

من جانبه.. أكد السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم، أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وضع استراتيجية وطنية ثابتة حينما قال “ليس منا وليس فينا من يفرط بذرة تراب من تراب القدس”.

وقال “ومن هنا، من بيت العرب، من القاهرة، نرسل بأحر تحياتنا لأهلنا الصامدين المرابطين في بيت المقدس، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وتحية إلى الشهداء والأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية”.

وجدد التأكيد على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن السلطة لن توقع إتفاقاً مع إسرائيل لا يشمل الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين.

ونقل تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رفيق درب الشهيد ياسر عرفات وخلفه في قيادة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني المناضل، لاستكمال مشروعه التحرري الوطني، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير وفقاً للمواثيق والاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية.

وقال إن الرئيس الفلسطيني أكد قبل عدة أيام- في خطابه أمام مؤتمر القدس المنعقد، في بيت العرب “الجامعة العربية”- أن القدس في العيون وسوف تبقى في العيون وهي دُرة التاج وزهرة المدائن والعمل من أجلها والدفاع عن مقدساتها شرف ورِفع.

واختتم سفير فلسطين كلمته بتوجيه الشكر إلى جامعة الدول العربية، وإلى جمهورية مصر العربية التي تحتضن اجتماعات مؤسسة ياسر عرفات، والذي يمثل ويجسد أسمى معاني الدلالات الوطنية والقومية والعربية والوحدوية.

– الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال.

أكد الاتحاد الإفريقي في إعلان القمة الذي صدر في ختام دورته العادية الـ 36، دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي.

وأدان الاتحاد، استمرار التعنت الإسرائيلي والحكومات المتعاقبة برفض المبادرات والدعوات المتكررة من القيادة الفلسطينية ومن المجتمع الدولي للانخراط في مفاوضات سلمية، مشدداً على دعمه لطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس من الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على وضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

ورحب الاتحاد الأفريقي بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين والممارسات غير القانونية, داعيا الدول الأعضاء إلى مساندة دولة فلسطين.

وشدد الاتحاد الأفريقي على دعمه توجه دولة فلسطين إلى تجديد طلبها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة داعيا الدول كافة إلى قبول هذه العضوية ودعم الانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية، ورفضه للعدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة, معرباً عن قلقه تجاه تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى