الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 10 أغسطس 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الأهرام:

– الخارجية الفلسطينية: إخلاء سبيل مُستوطن مُتهم بقتل فلسطيني يشجع على ارتكاب المزيد من الهجمات.

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإطلاق سراح المُستوطن المُتطرف “يحيئيل اندور” الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية كأحد المشتبه بهما في قتل الشهيد الفلسطيني قصي مُعطان في “رام الله”، واكتفاءها بخضوعه للإقامة الجبرية المنزلية، كما فعلت مع المتهم الأول “اليشاع يارد”، هو “ضرب بعرض الحائط لتهمة القتل العمد الموجهة لهما، وتحريضهما على قتل الفلسطينيين والتفاخر بذلك”.

واعتبرت الوزراة – في بيان صحفي – أن هذا القرار يشجع غلاة المتطرفين الإرهابيين من المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم الاعتداءات والهجمات ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها، ويعطي منظمات الإرهاب اليهودي الاستيطانية المزيد من الشعور بالحماية والحصانة، كما أنه دليل على أن منظمومة القضاء والمحاكم في اسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال ولا تصدر قراراتها بناء على أي قانون وإنما وفقاً لمصالح الاستعمار الإسرائيلي والاستيطان.

وطالبت الوزارة، الدول والمحاكم الدولية والوطنية بعدم إعطاء أي اعتبار لتحقيقات ومحاكم الاحتلال والشروع الفوري في تحقيقاتها الخاصة بشأن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

الأخبار:

– مُستوطنون يقتحمون الأقصى.. واندلاع مواجهات في مناطق مُتفرقة بالقدس.

 اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، إن المستوطنين نفذوا الاقتحام من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية المتاخمة لمصلى باب الرحمة.

وتزامنت هذه الاقتحامات مع استمرار فرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الشبان المقدسيين باحات المسجد الأقصى، وكذلك استمرار استفزازات المستوطنين داخل البلدة القديمة.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في مُحاولة من الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.

وفي حي الثوري بمدينة القدس، أصيب 3 شبان فلسطينيين بجروح ورضوض، خلال اعتداء للمستوطنين عليهم في حديقة عامة بالمدينة المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأنه جرى نقل الشبان الثلاثة إلى مُستشفى في القدس، حيث أصيب أحدهم بجروح في رأسه بعد ضربه بآلة حادة.

وفي سياق مُتصل، اندلعت مواجهات في عدد من الأحياء والبلدات المقدسية بعد اقتحام قوات الاحتلال لها، في قرية الجيب شمال غرب القدس حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه المواطنين الفلسطينيين واندلعت مواجهات، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في بلدة “العيسوية” شمال شرق القدس، وفي مُخيم “شعفاط” المجاور، وحي “عين اللوزة” في سلوان إلى الجنوب من المسجد الأقصى.

– مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نابلس .

لقي شاب فلسطيني مصرعه، اليوم الخميس، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة زواتا غرب نابلس.

وصرحت مصادر أمنية لوكالة “وفا” الفلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية كانت قد اقتحمت منطقة زواتا غرب نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عاما) بالرصاص الحي بالرأس، ومن ثم أعلن عن مقتله، مشيرة إلى أنه من سكان مخيم عين بيت الماء غرب نابلس.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الداخلي “الشاباك” اعتقل خلية فلسطينية اعتزمت تنفيذ عمليات “إرهابية”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الشاباك اعتقلا “خلية” فلسطينية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تنشط في مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية، خططت لتنفيذ عمليات.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر قضية “الخلية” الفلسطينية رغم اعتقالهم خلال الأشهر القليلة الماضية، على خلفية تخطيطهم لهجمات بتوجيه من شخص يدعى، علام الكعبي، تم ترحيله إلى قطاع غزة، وهو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أسير محرر في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، التي تم توقيعها في العام 2011، ويتواجد حاليا في لبنان.

في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأربعاء، إن المحاكم الإسرائيلية توفر الحماية للإرهابيين اليهود، وذلك بعد إطلاق سراح مستوطنين اثنين متهمين بقتل شاب فلسطيني رميا بالرصاص في الضفة الغربية.

وأدانت الخارجية في بيان “بأشد العبارات قرار المحكمة الإسرائيلية بإطلاق سراح المتطرف الإرهابي يحيئيل أندور الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية كأحد المشتبه بهما في قتل الشهيد الفتى قصي معطان في قرية برقة بالقرب من رام الله، واكتفت باخضاعه للإقامة الجبرية المنزلية”، وفق وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية.

 العناوين الورقية:

الأخبار:

– الخارجية الفلسطينية: الدول التي توفر الحصانة للاحتلال الإسرائيلي شريكة في تخريب “حل الدولتين”.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن الدول التي توفر الحصانة للاحتلال الإسرائيلي من العقوبات الدولية، هي شريك في تخريب حل الدولتين، وهي التي تشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن حكومة نتنياهو اليمينية ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وماضية في تعميق حلقات نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد” في فلسطين المحتلة، ليس فقط من خلال التصريحات والأقوال العلنية، وإنما عبر الإجراءات والتدابير الاستعمارية التي تقوم بها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

وأدانت، الاستيطان الإسرائيلي الإحلالي بأشكاله كافة، بما يرافقه من جرائم وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات “جنيف”، وفي مقدمتها جرائم الاستيلاء بالقوة على الأراضي الفلسطينية، بهدف إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا، وذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.

كما حملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان، ونتائجها الكارثية على فرصة إحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين، وتداعياتها الخطيرة أيضاً على أمن واستقرار المنطقة، خاصة وأن تكثيف الاستيطان وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية يغلق الباب أمام أية جهود لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويستبدله بدوامة من العنف لا تنتهي، ويضرب الأمل في حل الصراع بالطرق السياسية، ويدفع بالفلسطينيين إلى مربعات وخيارات مفروضة عليهم، ولا يريدونها.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجرائم ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني على سمع وبصر المجتمع الدولي، والدول والإدارة الأمريكية، وفي ظل نمطية ردود فعل دولية بائسة تجاه الاستيطان، لا تلزم دولة الاحتلال بوقف الاستيطان، والانخراط الفوري في عملية سلام، ومفاوضات حقيقية لحل الصراع، وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى