أخبار الوطنالأخبار

قراءة في الصحف العربية 22 أغسطس 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الأهرام:

– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 44 فلسطينيًا من مناطق مُتفرقة بالضفة الغربية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 44 فلسطينيًا من مناطق مُتفرقة بالضفة الغربية المُحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 16 مواطنًا فلسطينيًا من شمال غرب ووسط مُحافظة رام الله وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، فيما جرى اعتقال 5 آخرين من مناطق متفرقة بمحافظة “نابلس” الواقعة شمال الضفة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك 12 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بمحافظة “الخليل” والتي شهدت أمس مواجهات مع الاحتلال بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل مُستوطنة إسرائيلية قرب مُستوطنة “كريات أربع”.

واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين آخرين من محافظة “قلقيلية” بشمال غرب الضفة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت أسيرا محررا من محافظة “سلفيت” القريبة من “نابلس”، وطفلا من جنوب “جنين” بشمال الضفة، و3 من طولكرم بشمال غرب الضفة.

– دبلوماسية أمريكية: قلقون إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية وإسرائيل.

 أعربت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن قلقها إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية وإسرائيل.

وأدانت جرينفيلد ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء، العنف المتصاعد، مؤكدة ضرورة اتخاذ خطوات سريعة للتهدئة.

وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن تدعم حل الدولتين من أجل الوصول لسلام حقيقي على الأرض.

– استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين.

استُشهد اليوم الثلاثاء، فتى فلسطيني من بلدة الزبابدة جنوب جنين، بشمال الضفة الغربية، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد باستشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج (17 عامًا)، متأثرا بجروح أصيب بها، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.

الوفد:

– عشرات المُستوطنين يؤدون طقوسًا تلمودية عقب اقتحام باحات الأقصى.

اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.

اليوم السابع:

– مهند العكلوك: فلسطين تتعرض لسرقة موروثها التاريخى من قبل العصابات الصهيونية.

أكد سفير فلسطين الدائم لدي جامعة الدول العربية مهند العكلوك أن فلسطين تتعرض بشكل ممنهج لسرقة موروثها التاريخي والحضاري من قبل العصابات الصهيونية، وأنه مع الذكرى الـ 54 لإحراق الأقصى لا تزال فلسطين تأن من همجية ووحشية الاحتلال الذي يواصل جرائمه وتطهيره العرقي بحق الفلسطينيين والذى تحول إلى لاجئين ويرتكب مجازر مروعة ويواصل إرهاب شعب أعزل.

وقال إن سلطات الاحتلال تواصل سرقة ممتلكات وارث وحضارة هذا الشعب الأعزل وأجبرت أكثر من مليون منهم علي النزوح. 

وأشار العكلوك إلى توصيات القمة العربية الأخيرة والتى تناولت النكبة الفلسطينية وجرائم التطهير العرقى والتهجير القسرى الذى يشهدها الشعب الأعزل منذ سنوات وتناولت حقوقه المشروعة وحقه في العودة.

وأكد أن الاحتلال يسعى للاستيلاء على الكتب والمخطوطات وتزوير الآثار الفلسطينية وإخفاءها عن الأنظار بما يشمل النمط المعمارى والنقوش الإسلامية.

وتوجه العكلوك بالشكر والامتنان إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط علي جهوده ورعاية معرض نقوش فلسطين وكتاباتها والذى نظمته الجامعة.

 وكانت قد انطلقت اليوم الثلاثاء ندوة “معرض نقوش فلسطين القديمة وكتاباتها”، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 والمعرض يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ فلسطين الحضاري، وتقديم رؤية جديدة حوله بمنهجية علمية استناداً إلى الشواهد الأثرية، وفي مقدمتها النقوش والكتابات الأثرية، كما يهدف المعرض إلى تتبع تطور الأبجدية الكنعانية عبر العصور وتعزيز أهمية الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني والاهتمام بتوعية جيل الشباب ونشر المعرفة التاريخية والحضارية الفلسطينية.

 وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بأن فعاليات المعرض ستتضمن ندوة حول “أهمية النقوش في فهم تاريخ فلسطين القديم والحديث”، ولا بد من خلال فعاليتنا العربية هذه أن نوجه رسالة قوية إلى إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، رسالة يسمعها العالم كله توضح نية هذه القوة الغاشمة إلى تهويد القدس وتزوير تاريخنا العريق واتخاذ أساليب غير مشروعة كالسرقة والاستيلاء والطمس والتدمير وغيرها من الوسائل اللاأخلاقية لتحقيق غرضهم الدنيء لطمس الهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية، وإن محاولتهم المستمرة في هذا الشأن التي بدأت منذ عام 1948 ما هي إلا تأكيداً على عدم احترام الأخر وثقافته وتاريخه، وإرسال رسالة قوية حول الموقف العربي بالتمسك بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا العربية

العناوين الورقية:

الأهرام:

– في ذكرى إحراق “الأقصى”.. “الوطني الفلسطيني”: الاحتلال لن ينجح في طمس تاريخ وحضارة القدس.

قال المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الاثنين، “إن سلطات الاحتلالِ الإسرائيلي توغل في سياستها الاستعمارية والعنصرية وتشن عدوانا ممنهجا لتغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس “عاصمتنا الأبدية”، وطمس هويتها وطابعها العربي والإسلامي وطرد سكانها والاستيلاء على منازلهم، مستخدمة جميع الوسائل”.

وأضاف المجلس الوطني – في بيان بمناسبة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى – أن هذه الجريمة النكراء وغيرها من جرائم الاحتلال التي تستهدف هوية وتاريخ مدينة القدس الحضاري والديني وعمليات التهويد المستمرة، فشلت ولن تنجح في طمس حضارتها وعراقتها الإسلامية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده بوحدته ومقاومته سيظل صامدا مدافعا عنها بكل الوسائل حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها درة التاج مدينة القدس، من الاحتلال.

ودعا إلى التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس والأقصى المبارك وحمايتهم من خطر الاستيطان والتهويد، مُشددا على أن القدس ستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال، وبوصلة الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد مُستوطنيها المتطرفين لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك لن يمنحها شرعية أو سيادة على شبر من هذه الأرض المباركة، وستفشل كل مخططاتهم وأحلامهم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأشاد المجلس بصمود المرابطين في المسجد الأقصى، الذين يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها، داعيا الأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحرك فاعل وجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

– الأونروا: 1.3 مليون طفل فلسطيني يعودون للمدارس في الضفة وغزة في عام دراسي مضطرب.

قال المنسق الإنساني المقيم للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هلستينجز إن ما يزيد على 3ر1 مليون طفل فلسطيني سيعودون الى المدارس خلال الأسبوعين الحالي والقادم في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

ولفت هلستينجز- في بيان له بهذه المناسبة تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه – إلى أن المدارس يتعين أن تكون مأوى يتعلم فيه الأطفال ويزدهرون وينعمون بالحماية، لتشجيع عقولهم الصغيرة على التعلم والاستكشاف وتنمية امكاناتهم. إلا أن الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة شهدوا في 2023، عاما سيئا للغاية. فقد خسر هؤلاء الأطفال أسابيع عديدة من التعليم أثناء هذا العام بسبب الإضرابات التي قام بها معلمو الأونروا ومعلمو المدارس العامة في الضفة الغربية، وبسبب التصعيد الذي حدث في شهر مايو في غزة والعمليات التي شنتها القوات الإسرائيلية في معسكرات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.. وكلما طالت هذه الخسارة كلما كان من الصعب تعويض ما فات هؤلاء الأطفال بشكل ستشعر كل الفئات بأثره.

وأضاف المسئول الاممي أنه كان هناك ما هو أسوأ من ذلك، حيث قتل منذ بداية العام، 42 طفلا فلسطينيا منهم 35 في الضفة الغربية والقدس الشرقية، و7 أخرين في غزة.

وأشار الى أنه خلال الشهور الستة الأولى من عام 2023، سجلت الأمم المتحدة ما يزيد عن 423 حادثة أثرت سلبا على الأطفال الفلسطينيين وتعليمهم، من بينها إطلاق القوات الإسرائيلية النار على المدارس والطلاب، والقيام بهدم عدد من المدارس وعمليات التحرش من قبل المستوطنين وتأخر نحو 50 ألف طفل عن الدراسة بسبب نقاط التفتيش.

وقال أن 3 مدارس قامت السلطات الإسرائيلية بهدمها خلال الـ12 شهر الأخيرة، كان أخرها يوم 17 أغسطس في قرية عين سمية، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى أن 58 مدرسة أخرى تعرضت للهدم الجزئي أو الكلي أو صدر بحقها أمر بوقف العمل بها.

ودعا المسئول الأممي كافة الأطراف إلى الوفاء الكامل بالتزاماتهم لحماية الأطفال وتجنب اندلاع كافة أشكال العنف، حيث إن الوصول إلى التعلم بأمان يعد حقا أساسيا للأطفال.. كما طالب المجتمع الدولي بضمان توافر الموارد الكافية للسلطة الفلسطينية والاونروا، وكذلك دعم خطة الاستجابة الإنسانية لتقديم خدمات التعليم الثابتة والامنة وذات المستوى العالي من الكفاءة للأطفال الفلسطينيين.

– الأمم المتحدة: جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية.

قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتعد عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.

جاء ذلك في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، تناول فيها أعمال الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال للممتلكات والمنشآت الفلسطينية.

وقال وينسلاند إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو استولت أو أجبرت الملاك على هدم 58 منشأة فلسطينية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، و6 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد 28 فلسطينيا منهم 14 طفلا.

وأضاف أن أعمال الهدم تُعزى إلى عدم “وجود تصاريح بناء صادرة من السلطات الإسرائيلية، والتي من شبه المستحيل أن يحصل عليها الفلسطينيون”.

وأشار وينسلاند إلى هدم مدرسة ابتدائية فلسطينية في منطقة عين سامية بمحافظة رام الله والبيرة قبل أيام من بدء العام الدراسي.

ودعا وينسلاند سلطات الاحتلال إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينية وتشريد وإجلاء الفلسطينيين، وإلى الموافقة على خطط إضافية تُمكّن الفلسطينيين من البناء بشكل قانوني ومعالجة احتياجاتهم التنموية.

وقال إن الوضع المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية ما زال صعبا، في ظل توقعات وصول العجز المالي إلى أكثر من 370 مليون دولار خلال العام الحالي، مضيفا أن إجراءات التقشف أدت إلى تقليص كبير في رواتب الموظفين والمساعدات الاجتماعية.

وتطرق إلى نقص التمويل الذي يواجه وكالات الأمم المتحدة، بما يقوض قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

وتابع: “تحتاج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) إلى 75 مليون دولار بشكل عاجل، لتتمكن من مواصلة توفير المساعدات الغذائية لمليون ومئتي ألف فلسطيني في غزة حتى نهاية العام. كما يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 41 مليون دولار لاستعادة عملياته في الأرض الفلسطينية المحتلة”، مضيفا أن “النداء الإنساني لدعم الفلسطينيين، الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها، لم يتلق سوى 30% من إجمال التمويل المطلوب للعام الحالي”.

الأخبار:

– الجامعة العربية تطالب بوقف انتهاكات إسرائيل تجاه القدس والمسجد الأقصى.

طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المختلفة وفي مقدمتها الأمم المتحدة و”اليونسكو”، بالتدخل الفوري لوقف الإنتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل تجاه القدس  والمسجد الأقصى المبارك، ومنع أي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك.

وأدانت الأمانة العامة في بيان لها صادر عن “قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة” أمس الأثنين، وذلك بمناسبة الذكرى 54 لحريق المسجد الأقصى المبارك، كافة الإنتهاكات التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة مخصص للمسلمين فقط، وترفض وتدين أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية على مدينة القدس الشرقية عاصمة الدول الفلسطينية ومقدساتها أو أي إجراءات أحادية تمس المكانة القانونية للقدس بما في ذلك المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال البيان، إن اليوم تمر الذكرى 54 لحريق المسجد الأقصى المبارك الذي إرتكبه المتطرف اليهودي “مايكل روهان” بإضرام النيران في المسجد بتاريخ 21/8/1969 مما أدى إلى حرق الجناح الشرقي للجامع القبلي ومنبر السلطان صلاح الدين إضافة لأجزاء أخرى للمسجد المبارك، ومنذ ذلك التاريخ والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تواصل محاولاتها المتواصلة والممنهجة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك وحرمته من خلال الحفريات التي تنفذها أسفل منه وفي محيطه بهدف تقويض أسسه والعمل على هدمه، بالإضافة إلى تنفيذ الإقتحامات اليومية من أعضاء الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين للأقصى وساحاته تحت الحماية المباشرة من قوات الإحتلال الإسرائيلي في سعي حثيث لفرض الأمر الواقع وتقسيمه زمانيا ومكانيا لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم.

كما توجه الأمانة العامة في بيانها تحية تقدير وإكبار لصمود أبناء القدس والشعب الفلسطيني وقيادته وتصديهم البطولي لجرائم الإحتلال الإسرائيلي ودفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

– مندوب فلسطين يطلع سفير اليابان والمفوض بالجامعة العربية على الانتهاكات الإسرائيلية.

اللقاء تناول بشكل التحضير للإجتماع الوزاري الثالث لمنتدى التعاون العربي الياباني والذي سيعقد في الخامس من الشهر المقبل.

أطلع مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، سفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى الجامعة العربية هيروشي أوكا، على الممارسات والسياسات الإسرائيلية الغير قانونية التي تقوم بها حكومة أكثر تطرفا في تاريخ الإحتلال الإسرائيلي.

كما أطلعه خلال اللقاء الذي عقد في سفارة اليابان بالقاهرة أمس الأثنين، على الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة من الإحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما تمارسه إسرائيل من محاولات لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

كما تناول اللقاء بشكل موسع حول التحضير للإجتماع الوزاري الثالث لمنتدى التعاون العربي الياباني والذي سيعقد في الخامس من الشهر المقبل، والفقرات الخاصة بالقضية الفلسطينية التي ستخرج في البيان الختامي للإجتماع، بالإضافة إلى سبل توطيد العلاقات الفلسطينية اليابانية في المرحلة المقبلة بصفة اليابان دولة صديقة وعضو فاعل بالمجتمع الدولي.   

وأعرب السفير العكلوك عن تقديره للدعم الياباني الإقتصادي لفلسطين، مطالبا ضرورة أن تخطو بخطوات إضافية بإتجاه القضية الفلسطينية وأهمها دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد أن مبادرة السلام العربية هي الخطة العربية الوحيدة وممر السلام العربي الوحيد من خلال إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وحل قضية اللاجئين حلا عادلا إستنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتجسيد إستقلال دولة فلسطين، مع ضرورة أن ينعكس ذلك في البيان الختامي الذي سيصدر عن الوزاري الشهر المقبل، مشددا إنه لابد من الحفاظ على اللغة المتقدمة التي حققت عام 2017 في الإجتماع الوزاري الأول الذي عقد بالقاهرة.  

كما أكد سفير اليابان دعم بلاده للمؤسسات والتنمية لدعم الإستقلال الإقتصادي لدولة فلسطين ولدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعم حل الدولتين وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأعرب سفير اليابان، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وما ينتهجه الإحتلال بحق شعبنا، وإنه سينقل وجهة النظر الفلسطينية إلى طوكيو ليتضمن البيان الختامي الصادر عن الوزاري الشهر المقبل فقرات تثبت الحق ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

اليوم السابع:

– مسئول بـ”فتح”: ملامح التغيير الإسرائيلى بالقدس ستبدأ فى الظهور خلال 6 أشهر.

حذّر أمين سرّ حركة التحرير الوطنى الفلسطينى “فتح” فى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة ناصر قوس، أمس الاثنين، من أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلى من فرض أمر واقع على المدينة المُحتلة، والذى ستبدأ تظهر ملامحه بشكل واضح خلال الأشهر السّتّة المقبلة.

وأضاف قوس – في تصريح صحفي – أن سياسة فرض الأمر الواقع ستظهر في مناطق باب العامود، والمصرارة، وشوارع السلطان سليمان، وصلاح الدّين، ووادي الجوز، ومحيطي المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وحيّ سلوان، والطور.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال وفي إطار تهويد المدينة المُحتلة، قامت ببناء جدار حولها، وحاليا تقوم بتغيير أسماء الشوارع، وبناء الجسور، وسكّة القطار، والأنفاق، وبالتالي تفريغ المدينة من سكّانها الفلسطينيّين الأصليّين، وترصد مئات ملايين الشّواكل لاستهداف التّعليم في القدس من خلال إلغاء المنهاج الفلسطيني، وفرض المنهاج الذى يخدم روايتها، ومنع دخول الأساتذة والكتب إلى المدارس.

من جانبها أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لن تنجح في طمس الهُويّة الوطنيّة الفلسطينيّة من عقول ونفوس أبناء الشعب الفلسطيني، مهما رصدت من ميزانيات.

وقال رئيس دائرة شئون القدس في المنظمة عدنان الحسيني – في تصريحات – إنّ الاحتلال يشنّ حرباً على الوجود الفلسطيني في القدس؛ بهدف تغيير طابعها العربي الذي يفرض نفسه على كل المشاريع التّهويدية التي ستفشل رغم استمرارها منذ عام 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى