ثقافة و فنونغير مصنف

“بدي أكتب”.. آخر كلمات فاروق وادي

حالة من الحز الشديد تعم الوسط الثقافي ، عقب رحيل احد اهم رواد هذا المجال وهو الكاتب والناقد الفلسطيني فاروق وادي، والذي رحل عن عالمنا أمس في البرتغال عقب تعرضه لوعكة صحية ، وكانت آخر كلماته التي نطقها: “بدي أكتب”. فيما ينتظر كتابه الصادر قبل عدة أيام “سوداد، هاوية الغزالة” اشهاره بعد غد الخميس، في معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، التي تتواصل فعالياته حتى 24 من أيلول الجاري.

فاروق وادي هو مؤلف واحدة من أهم الدراسات في الرواية الفلسطينية “ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية- غسان كنفاني، إميل حبيبي، جبرا ابراهيم جبرا) بيروت 1981. وصاحب واحدة من السير الذاتية المبدعة “منازل القلب- كتاب رام الله” بيروت 1997، التي كتبها بعد غياب قسري عن رام الله، لأكثر من ربع قرن.

بعد ساعات على رحيله، نشرت ابنته شهد: “بدي أكتب”.  كانت هذه هي الكلمات الأخيرة لوالدي الكاتب فاروق وادي، وكأنه كان يقول لنا بأن الموت قد داهمه قبل أن يجف حبره…

في الدقائق الأخيرة، أخبرته عن مبادرة عدد من المبدعين الفلسطينيين بتوقيع روايته الأخيرة “سوداد – هاوية الغزالة” نيابة عنه، في معرض فلسطين الدولي للكتاب، فارتاح ورحل بعد أن عرف أن قلمه سيبقى خالدا بيننا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى