الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 15 فبراير 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– سوريا تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية.

أدانت سوريا بشدة إعلان الاحتلال الإسرائيلي عزمه بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “في انتهاك فاضح جديد للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2334 لعام 2016 الذي يدعو إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية”.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية -في بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء السورية- أن “قيام إسرائيل بشكل ممنهج ومتواصل ببناء وتوسيع المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم وتشريدهم هو جريمة حرب تضاف إلى جرائمها الأخرى، ولا بد أن تحاسب عليها”.

وأكدت الوزارة أن “سوريا تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مثل هذه الجرائم الخطيرة التي تفاقم الأخطار وعدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة”.

اليوم السابع:

– قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 14 مواطنا فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 6 أشخاص، من بينهم طفل، من مُحافظة “بيت لحم” الواقعة إلى الجنوب من القدس المحتلة.

وداهمت قوات الاحتلال عدة قرى في “جنين” الواقعة شمال الضفة، واعتقلت شابا من بلدة “كفر دان”، وفتشت القوات منازل أسرى محررين بالبلدة.

وهاجم مستوطنون منطقة “الصفافير” في عوريف جنوب محافظة “نابلس”، وأحرقوا سيارة متوقفة قرب أحد المساجد، فيما هاجم مستوطنون آخرون السيارات بالحجارة في جنوب “جنين”.

واعتقل جنود الاحتلال ثلاثة أشخاص من قرى مُحافظة رام الله والبيرة التي شهدت أمس تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع المسماة “بالزنانة”، كما اعتقلوا شخصين من “نابلس” ضمن حملة مداهمات بالمحافظة الواقعة شمال الضفة، فيما جرى اعتقال شقيقين من “طولكرم”، أحدهما أسير محرر.

– “التعاون الخليجي” يدين شرعنة بؤر استيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون بالموافقة على عدد من البؤر الاستيطانية ومخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس.

وطالب البديوي – حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) – المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن تلك القرارات التي تعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واعتداءً سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتشكل عقبة كبيرة أمام إحياء السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد البديوي، مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي والدول المؤثرة لبذل المزيد من الجهود لاستئناف عملية السلام والمفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الاحتلال الإسرائيلي يهدم 4 منازل في عكا.

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أربعة منازل لعائلات فلسطينية في عكا، ذات الغالبية العربية داخل إسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن جرافات وآليات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، “بتعزيزات عسكرية، هدمت المنازل الأربعة التي يسكنها ما يزيد على 20 فردا، وهي مقامة منذ أكثر من 70 عاما، بذريعة البناء دون ترخيص”.

وأوضحت الوكالة أن المنازل الأربعة تعود لعائلات نظمي أبو عيش، ونبيل أبو عيش، وأحمد أبو عيش، وإيفا أبو عيش، إلى جانب تل نابليون، شرقي عكا.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية حاصرت المكان ومنعت الأهالي من الاقتراب منه ووفرت الحماية للجرافات والآليات، خلال تنفيذها هدم المنازل.

– استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في مواجهات مع جيش الاحتلال.

استشهد فتى فلسطيني، أمس الثلاثاء، متأثرا بإصابته بجراح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي الذي شن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بأن فتى “17 عاما” استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها فجر اليوم خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الفارعة للاجئين جنوب طوباس. وأوضحت الوزارة، أن الفتى كان أصيب بالرصاص الحي في الرأس.

ويأتي ذلك فيما شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات تركزت في جنين، ونابلس، ورام الله، والخليل، وتخللها اقتحام منازل سكنية تم تفتيشها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية.

وأعلن الجيش أن قواته اعتقلت 23 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية، فيما تعرضت قوات له لإطلاق نار في جنين دون وقوع إصابات.

وأعلنت مصادر طبية الليلة الماضية إصابة فلسطيني بالرصاص الحي وآخرين بالمطاط والاختناق خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين في القدس.

وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل شرطي إسرائيلي بنيران عنصر أمن، خلال محاولة اعتقال فتى فلسطيني أصيب بجروح متوسطة بدعوى تنفيذه عملية طعن عند حاجز مخيم شعفاط شمالي القدس.

الشروق:

– أشتية: المستوطنون الإسرائيليون يشكلون 25% من إجمالي سكان الضفة الغربية.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أمس الثلاثاء، إن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية ارتفع إلى 751 ألف، ويشكلون 25% من مجمل سكان الضفة الغربية.

وأبرز أشتية، لدى افتتاحه معرضا في مدينة رام الله يوثق الاستيطان في فلسطين، أن عددًا من أعضاء الكنيست والوزراء الإسرائيليين سكان مستوطنات “يعيشون بشكل غير قانوني وغير شرعي في الأراضي الفلسطينية”.

وقال إن الاستيطان أداة لهدم حل الدولتين والمستعمرون هزموا على مدار التاريخ، والحالة الوحيدة في العالم الذي بقي فيها الصراع الاستعماري الاستيطاني مع السكان الأصليين قائما هو في فلسطين.

وشدد على أن الاستيطان يمثل خرقا للقانون الدولي والشرعية الدولية، سواء كان ذلك بالاستيلاء على الأراضي، أو نقل سكان من مناطق إلى المناطق المحتلة، وهذا مخالف للقانون والشرعية الدولية.

وذكر أشتية، أن الرد الفلسطيني على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية قبل يومين بتشريع بؤر استيطانية “سيكون بالمطالبة بتنفيذ القانون الذي يجرم التعامل مع المستوطنات بشكل أكبر، وسنذهب إلى مجلس الأمن مرة أخرى من أجل إلزام إسرائيل بوقف الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان”.

وفي هذه الأثناء رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بالبيان الخماسي، الصادر عن وزراء خارجية فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية حول الاستيطان الإسرائيلي.

وطالب الشيخ، في بيان مقتضب على حسابه عبر تويتر، بـ”تحويل الأقوال إلى أفعال وذلك بإرادة دولية تجبر إسرائيل على وقف عدوانها وإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني”.

وكان وزراء خارجية الدول المذكورة أعربوا في بيان مشترك عن “قلقهم البالغ” حيال قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي “شرعنة” 9 بؤر استيطانية وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

وأكد البيان، معارضة الإجراءات أحادية الجانب “التي لن تؤدي إلا إلى مفاقمة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين القائم على التفاوض”.

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، في بيان، عقب لقائه في رام الله ممثل الاتحاد الأوروبي إدواردو كومو، أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وإجراءاتها أحادية الجانب.

وحمل مجدلاني، الإدارة الأمريكية المسؤولية عن “حالة الفراغ السياسي الناتجة عن مواقفها المساندة للاحتلال الإسرائيلي إضافة لثنيها الجهات الدولية الأخرى عن التدخل لوقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تتعارض مع الاتفاقيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية”.

وفي السياق قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن ردود الفعل الدولية على الاستيطان الإسرائيلي “لا ترقى لمستوى الجريمة وتداعياتها الخطيرة والحقيقية على فرصة إحياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين”.

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بشرعنة بؤر استيطانية “يستدعي ردود فعل دولية أقوى تخرج عن سقف ردود الفعل المألوفة والاعتيادية التي باتت تتعايش معها إسرائيل ولا تؤثر على علاقاتها بالولايات المتحدة”.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بـ”ترجمة المواقف وردود الفعل الدولية والأمريكية إلى إجراءات وخطوات عملية ضاغطة على الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها وتضمن وقف تنفيذها فوراً”.

– سفير فلسطين بالقاهرة لـ«الشروق»: تدخل مصري أردني أمريكي لإطلاق عملية سياسية مع الاحتلال.

كشف السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، عن تدخل مصري أردني أمريكي لوقف إجراءات القمع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وإطلاق عملية سياسية مع الاحتلال، بعد أيام من مؤتمر القدس الذي عُقد في القاهرة قبل أيام، ووصفه السفير بأنه كان تاريخيا.

وقال اللوح في تصريحات لـ«الشروق»، إن المؤتمر شهد إجماعا بين القادة العرب وكل المسؤولين والمتحدثين حول خطورة الوضع القائم في القدس، متحدثا عن تحذيرات أُطلقت من أي محاولة إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني القائم في القدس من شأنه أن يزعزع الاستقرار في المنطقة كلها.

وأضاف أنه كانت هناك مطالبة واضحة بوقف كل الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني، لتهيئة المجال والأجواء أمام عملية سياسية جادة تنسجم مع المرجعيات واستنادا إلى مبدأ حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.

وأوضح أن المؤتمر شهد إجماعا على مطالبة عاجلة لتوفير حماية للشعب الفلسطيني من بطش وتنكيل قوات جيش الاحتلال خاصة في ظل الحكومة التي تقودها “الصهيونية المتدينة”، والتي تعمل على تصعيد الأوضاع والأمور.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية دائما ما تحذر من خطورة انفجار الأوضاع وصولا إلى حرب شاملة.

ولفت إلى أن كل الحكومات الإسرائيلية السابقة هي حكومات يمينية متطرفة لكن ما يميز حكومة بنيامين نتنياهو أنها تتسم بالصهيونية المتطرفة وتضم عصابات من المستوطنين والإرهابيين، هم من يحكمون النظام السياسي في إسرائيل.

ونوه بأن هناك تدخلا مصريا أردنيا أمريكيا لرفع الظلم الواقع عن الفلسطينيين، وتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سياسية.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عما يحدث، كما أن الإدارة الأمريكية مُطالبة بالضغط على حكومة نتنياهو للانصياع لرغبة المجتمع الدولي بوقف إجراءات القمع ضد الفلسطينيين، والجلوس على طاولة المفاوضات في إطار مؤتمر دولي وفي إطار سقف زمني لإنهاء الاحتلال.

وأكد أن السلطة الفلسطينية لا تريد تصعيدا ولا تعمل على ذلك، مؤكدا أنّ أي تصعيد سيتحمل الاحتلال مسؤوليته بسبب جرائم القتل والاقتحامات التي يتم تنفيذها بشكل يومي.

ونوه بأن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية بما يقود إلى توتر الأوضاع، مؤكدا أن إسرائيل مُطالبة بوقف هذا الانزلاق السريع الذي تدفع إسرائيل الأوضاع إليه.

– الأسرى الفلسطينية تطلع مسؤولا حقوقيا دوليا على رزمة القوانين الإسرائيلية الانتقامية من الأسرى.

أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري أبوبكر، أمس الثلاثاء، أمين عام المنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين جان فيرمون، على رزمة “القوانين الإسرائيلية الانتقامية”، التي أقرت وشرعت من قبل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، للانتقام من الأسرى والمعتقلين، وتحويل حياتهم وحياة ذويهم إلى جحيم حقيقي.

جاء لدى استقبال فيرمون، في العاصمة بروكسل، لرئيس الهيئة أبو بكر والوفد الموافق له، وإضافة لممثلي الجالية الفلسطينية في بلجيكا، عضو المجلس الوطني عماد بدوي وحمدان الضميري.

وركز اللقاء، وفق بيان للهيئة، على النشاط القضائي العنصري الإسرائيلي، الذي يتنافى مع كافة مبادئ العدالة والقضاء الدولي.

كما تناول اللقاء سياسة الاعتقال الإداري، والمخالفات القانونية والإنسانية المترتبة على استخدامها، والتي توسعت بشكل ملحوظ في الشهور القليلة الماضية، وأصبحت تمارس بمزاجية ما يسموا ضباط المناطق في جيش الاحتلال.

وتطرق اللقاء إلى تصميم الهيئة على اللجوء إلى كافة محاكم الاحتلال الإسرائيلي بكافة مسمياتها ومستوياتها للمطالبة بحقوق الأسرى والمعتقلين، كالحقوق الحياتية المعيشية والصحية العلاجية واحتجاز الجثامين، وبالرغم من الرفض الدائم والمطلق لكل ما يقدم من طلبات والتماسات، إلا ان هناك تصميم اضطراري لسلوك هذا المجال لفضح هذه التبعية، والتي تعكس حقيقة أن الجهاز القضائي أحد الأركان الرئيسية لهذا الاحتلال.

وفي ختام اللقاء، وجهت دعوة للمنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين بزيارة الأراضي الفلسطينية، والتوجه الى دولة الاحتلال لحضور محاكمات أسري ومعتقلين فلسطينيين، ومشاهدة الجريمة القضائية الإسرائيلية على أرض الواقع.

– أبو الغيط: زيارتي لبروكسل تأتي في إطار إيجاد شريك دولي لدعم المبادرة العربية للسلام.

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن زيارته لبروكسل، تأتي في إطار إيجاد شريك دولي لدعم المبادرة العربية للسلام، موضحا أن الجامعة اجتمعت في 20 سبتمبر 2022، داخل الأمم المتحدة بمجموعة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للاحتفال بمرور 20 عاما على طرح مبادرة السلام.

وقال أبو الغيط، خلال تصريحات لبرنامج “على مسئوليتي”، على قناة “صدى البلد” إن مبادرة السلام العربية طرحت في قمة بيروت عام 2002، مشيرا إلى أن مبادرة السلام تنادي بالأرض مقابل السلام، أي إقامة دولة فلسطينية علي حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية مقابل قبول إسرائيل في المنطقة العربية وإقامة علاقات طبيعية معها.

وشدد على أن هدف اجتماع بروكسل الذي ضم الاتحاد الاوربي والسعودية والجامعة العربية هو إعادة أهمية التركيز مرة أخرى على المبادرة، وإعطائها زخما، وتعزيز محاورها بنفس السياق دون تغيير في التركيبة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي تقدم خطوة مع الجامعة العربية بمبادرة سعودية بالاجتماع وأصدرنا بيانا للتركيز على مبادرة السلام .

ووجه أبو الغيط رسالة للأوروبيين: “طبقوا القيم والمبادئ على الفلسطينيين كما تطبقونها على الأوكرانيين، لماذا تحظى كييف بكل هذا الدعم؟ هل لأن الخصم روسي؟”.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اسرائيل تعمل حاليا على قضم الأرض الفلسطينية وإذا استمرت في عمليات الاستيطان وضم الأراضي فإنه لن تكون هناك فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية وهذا يقود المنطقة إلى صدام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.

– بيان غربي مشترك يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا (المجموعة الخماسية) عن خيبة أملها تجاه إعلان الحكومة الإسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في البيان المشترك: “نحن – وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – يقلقنا بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية بأنها سوف تمضي قدما ببناء نحو 10,000 وحدة استيطانية، وعزمها على بدء عملية إضفاء الشرعية على تسعة بؤر استيطانية كانت تعتبر غير قانونية سابقا بموجب القانون الإسرائيلي.

وأضاف: نعارض بشدة هذه الإجراءات من طرف واحد التي لن تؤدي سوى لتفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتقويض الجهود الرامية إلى الوصول لحل الدولتين.

وتابع البيان: “إننا مستمرون في دعمنا لحل شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، والذي يجب أن يتحقق من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين..”.

– الجارديان: هل تقف الولايات المتحدة ساكنة فيما تتحول إسرائيل إلى دولة مستبدة؟.

نشرت صحيفة الغارديان مقالا، كتبه يان فرنر موللر، بعنوان “هل تقف الولايات المتحدة ساكنة فيما تتحول إسرائيل إلى دولة مستبدة؟”.

ويرى يان أن الديمقراطية في إسرائيل تتآكل من الداخل. فحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تسير على خطى الأنظمة المستبدة في المجر وبولندا، وغيرها من الحكومات التي تعمل على وضع يدها على القضاء والهيئات المستقلة الأخرى مثل الإعلام العام، وكل هذا باسم الشعب.

ولكن ما يثير الدهشة، حسب الكاتب، هو أن الولايات المتحدة، التي لا يمل السياسيون فيها من التشدق بأن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لا تكاد تسمع فيها الآن نقاشا حول هذا الاعتداء السافر على الديمقراطية هناك.

ويضيف أنه من المؤسف أن يقف الديمقراطيون وقفة المتفرج على ما يجري، فهم مطالبون أخلاقيا وسياسيا بمعارضة حكم الاستبداد الذي يؤسس له نتنياهو.

ويذكر الكاتب أن مراكز البحث اليمينية الأمريكية والإسرائيلية تتعاون مع المثقفين المدافعين عن الانقلاب الدستوري من أجل إقناع الرأي العام الأمريكي بأن التعديلات المقترحة لها مثيل في الديمقراطيات الناجحة، فتدخل الحكومة في القضاء موجود في الولايات المتحدة، والبرلمان الكندي يمكنه نقض قرارات المحكمة.

ويعتقد يان أن المراقبين الأمريكيين لن ينتبهوا إلى هذه المخططات إلا بعد وقت طويل، وقد يمر عليهم وقت طويل أيضا ليستوعبوا أن اليمين المتطرف سيرفض كل ما يراه تدخلا خارجيا، بينما يقبل بكل سرور المساعدات المالية من هذه الأطراف الخارجية.

ويضرب الكاتب مثالا بالاتحاد الأوروبي وما وقع له مع المجر وبولندا.

ويرى يان أن الديمقراطيين في الولايات المتحدة ربما يخشون أن يوصفوا بأنهم معادون لإسرائيل أو حتى للسامية. وربما يخشى الديمقراطيون أيضا، حسب الكاتب، أن يتوسع النقاش حول الديمقراطية في إسرائيل إلى دور الاستيطان في تقويضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى