الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 9 مايو 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– قطاع غزة يودع 32 شهيدًا ومصابًا.

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى 12 شهيدًا، فيما أصيب 20 على الأقل.

وحسبما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء مُرشح للزيادة، في ضوء وجود عدد من المُصابين، ووجود جثث تحت أنقاض مبانٍ تعرضت للقصف.

ودوت انفجارات مُتتالية في أرجاء القطاع الساحلي، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت عددًا من المنازل والشقق السكنية في مدينة “غزة” ومدينة “رفح” ومدينة “خان يونس” وسط القطاع وشماله.

وتعرض العديد من المواقع في مناطق مُختلفة من رفح جنوبًا حتى “بيت حانون” شمالًا في قطاع غزة للقصف العنيف بعشرات الأطنان من المتفجرات والصواريخ الإسرائيلية، وشوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد من هذه الأهداف التي تتعرض للقصف بشكل كثيف.

ومن بين الشهداء ثلاثة قادة في حركة “الجهاد الإسلامي” هم: جهاد غنام (62 عامًا)، وخليل البهتيني (44 عامًا)، وطارق عز الدين وهو أسير مُحرر من بلدة “عرابة” جنوب جنين.

وأدانت الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي، وتعهدت بالرد عليه، ومواصلة المقاومة، مُشددةً على أن دماء الشهداء ستزيد من عزم المقاومة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الذي سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.

الشروق:

– الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد سكان قطاع غزة وأدت إلى استشهاد 12 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء ومدنيون عزل.

واعتبرت الوزارة – في بيان صحفي – هذه الجريمة امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها للساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة إسرائيلية مفضوحة لتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة في التعامل مع قضية شعبنا بديلا للحلول السياسية السلمية للصراع.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، باعتباره تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع.

– إصابة طفل فلسطيني بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس.

أصيب طفل فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها حارة “القريون”، في البلدة القديمة من مدينة “نابلس”، بشمال الضفة الغربية.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قوات أرسلت في وقت سابق صباح اليوم إلى الحارة المذكورة لمحاصرة أحد المنازل، لتنفيذ عملية “اعتقال” أو “اغتيال” عناصر من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، مع سكان البلدة القديمة، أصيب على إثرها طفل (14 عاما) بالرصاص الحي في الصدر، ومازالت الاشتباكات جارية في البلدة القديمة في “نابلس”.

– قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم نابلس وتحاصر منزلا سكنيا.

داهمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية وحاصرت منزلا سكنيا، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت حي أبو سنينة في البلدة القديمة بنابلس، وفرضت حصارا على منزل سكني، كما نشرت قناصتها في محيطه.

وتحدثت المصادر، عن تبادل لإطلاق النار بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وعن إصابات في صفوف الفلسطينيين.

واستشهد 110 فلسطينيين منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، العشرات منهم في عمليات اغتيال بدعوى مشاركتهم في هجمات على أهداف إسرائيلية.

الدستور:

– “فتح”: مجزرة الاحتلال فى غزة تجعلنا أكثر تمسكًا بحقوقنا المشروعة .

علّقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الثلاثاء، على القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أسفر عن 13 شهيدًا وعشرات الإصابات.

وأكدت حركة فتح أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة، لن تجعل الشعب الفلسطيني إلا أكثر تمسكًا بحقوقه الوطنية المشروعة، وإصرارًا على دحر هذا الاحتلال.

وأوضحت حركة فتح، في بيان، أن حكومة الاحتلال التي لم تجد إلا الإرهاب وسيلة لتدارك أزماتها الداخلية، تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وشددت حركة فتح على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا على أرض وطنه متمسكًا بحقوقه الوطنية ومدافعًا عنها مهما كانت التضحيات.

وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمحاكمة هذا الاحتلال على كل جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

– مصر تدين التصعيد الإسرائيلى فى قطاع غزة والأراضى المحتلة .

أدانت مصر التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممثلًا فى قيام القوات الإسرائيلية بقصف قطاع غزة، مما أسفر عن 13 ضحية و20 مصابًا حتى الآن، من ضمنهم مدنيون من النساء والأطفال، واقتحام مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى، صباح اليوم، تحت حماية القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية وآخرها نابلس.

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية، صباح اليوم، رفض مصر الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر في إطار ما تم التوصل إليه من تفاهمات في اجتماعي شرم الشيخ والعقبة، بهدف تهيئة المناخ الملائم لإعادة تحريك مسار عملية السلام.

وشن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا، فجر اليوم، ضد عدة مواقع داخل قطاع غزة المحاصر.

اليوم السابع:

– الصحة العالمية: الشعب الفلسطينى يواجه صعوبات فى الحصول على الرعاية الصحية.

 قالت منظمة الصحة العالمية ، فى بيان لها اليوم ، إنه لا يزال الشعب الفلسطيني يواجه عقبات كبيرة  في إعمال  “الحق في الصحة”

اليوم،  تطلق منظمة الصحة العالمية تقريري: “الحق في الصحة 2019 – 2021″  و”أصوات فلسطينية 2022 – 2023”. والتي من خلالهما سلطت المنظمة الضوء على  أن تجزئة الشعب الفلسطيني، وتطبيق نظام التصاريح، ووجود الحواجز  المعيقة للحركة، والثغرات في الحماية جميعها تظهر أوجه عدم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية وتخلق حواجز كبيرة أمام توفيرها والوصول إليها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وفي قطاع غزة.

 يقول الدكتور ريتشارد ، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة “إن التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة هو حق أساسي لكل انسان مضيفا ، يعاني النظام الصحي الفلسطيني من تداعيات التهجير طويل الأمد، واللجوء، والاحتلال.  وتتأثر الايرادات العامة، والإنفاق الصحي، والخدمات الصحية ونقص العاملين في مجال الصحة، والمعدات، والأدوية، والمستلزمات الطبية.

  وفي الوقت ذاته، تعيق قيود الحركة، بما في ذلك نظام التصاريح الذي تنفذه إسرائيل، الوصول إلى الخدمات الصحية. “

في قطاع غزة وخلال الفترة من عام  2019 إلى عام 2021 كانت نسبة توفر الأدوية الأساسية في المخزن المركزي للأدوية التابع لوزارة الصحة 55% فقط . وتصف التقارير كيف أثر فيروس كورونا على التحويلات للخدمات الطبية الى الخارج، حيث تراجعت بنسبة 51% في غزة و 8% في الضفة الغربية من عام  2019 إلى عام 2020. ولا تزال رعاية مرضى السرطان هي أكبر سبب منفرد  للاحالة الى العلاج لدى مقدمي خدمات خارج وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك بسبب الفجوات في الخدمات الصحية . 

في سياق الحصار والاغلاق، لم يتم الموافقة على 35% من طلبات التصاريح المقدمة من قبل مرضى قطاع غزة في الوقت المحدد للوصول إلى مواعيدهم الطبية في المستشفيات من عام 2019 إلى عام 2021. على الرغم من أن معدلات الموافقة كانت أعلى في الضفة الغربية، إلا أنه من عام 2011 إلى عام 2021 ، تم رفض 331,678 طلب تصريح للمرضى ومرافقيهم من الضفة الغربية.

وفي عام 2023، أظهرت موجة العنف في الضفة الغربية تعرض المرضى الفلسطينيين والعاملين في قطاع الصحة وسيارات الإسعاف والمنشآت الصحية لهجمات متزايدة على الرعاية الصحية.

  تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى الإتجاهات طويلة الأمد، حيث تم توثيق 750 هجومًا على الصحة في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال الفترة 2019 إلى 2022. وقد أسفرت هذه الهجمات عن وفاة عامل في الرعاية الصحية وإصابة 568 من العاملين في القطاع صحي، وتأثر 315 سيارة إسعاف و 160 منشأة صحية.

قال أجيث سنجاي، رئيس مكتب المفوض السامي  لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة: “في عام 2022 ، شهدنا أعلى عدد من الفلسطينيين اللذين قتلوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ عام 2005، غالبًا  بسبب استخدام مفرط للقوة”، “وقد تسارع هذا التوجه في عام 2023، حيث وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان  ومنظمة الصحة العالمية قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمنع الوصول إلى الرعاية الطبية في كثير من الأحيان، بما في ذلك وصول فرق الاستجابة الأولية إلى الأشخاص اللذين يعانون من إصابات تهدد حياتهم. إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الإخفاق في ضمان الحماية من الإعتداءات على الصحة وتأثير ذلك على حقوق الفلسطينيين “.

 وأضافت الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية  في كلمتها الافتتاحية: “نرحب بهذه التقارير المهمة الصادرة عن  منظمة الصحة العالمية وكذلك نرحب بدعم المنظمة المستمر والالتزام بحق الفلسطينيين في الصحة. توضح النتائج  الصعوبات الكبيرة التي تواجه النظام الصحي الفلسطيني تحت الاحتلال وتؤكد على ضرورة تعزيز الدعم للقطاع  الصحي من خلال ضمان توفير الموارد الصحية والمساءلة اللازمة للحفاظ على حق الفلسطينيين في الصحة “.

– عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

وأفادت مصادر بالقدس، بأن هؤلاء المستوطنين نفذت، عبر مجموعات، جولات استفزازية فى باحات الأقصى.

وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.

العناوين الورقية:

الوفد:

– فلسطين تدعو اليونسكو لمنع الاحتلال من إقامة بؤرة استيطانية بـ “سبسطية”.

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الإثنين، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتدخل لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إقامة موقع استيطاني متاخم لقرية “سبسطية” شمال الضفة الغربية، والذي من شأن إقامته أن يتسبب بأضرار فادحة بالموقع التاريخي في القرية.

وطالب اشتية في كلمة خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم في الوطن والشتات وأماكن اللجوء كافة، ومناصري العدالة والحرية والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بالخروج في ذكرى النكبة يوم 15 مايو الجاري إلى الساحات والميادين للمطالبة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وللتأكيد على حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير ونيل الحرية والعودة.

وأضاف: أن “الاجتياحات وتوسيع الاستيطان ومحاولة الاستيلاء على مبنى بلدية الخليل، كل تلك الانتهاكات ما هي إلا استكمال لمسلسل النكبة الممتد منذ عام 1948″، مُعتبرا استخدام إسرائيل لتقنية تمييز وجوه الفلسطينيين على الحواجز، إجراء عنصريا من الدرجة الأولى.

– الجامعة العربية تُحيي ذكرى النكبة الفلسطينية.

 قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونحن نستذكر النكبة الفلسطينية في هذه الأيام فإننا نستحضر مسيرة الشعب الفلسطيني وتضحياته وإنجازاته، كما نستذكر في هذا المقام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ومعاناة أكثر من خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم أعداد كبيرة من الشيوخ والأطفال والنساء والمرضى يعانون أقسى ظروف الأسر والاعتقال، وهم يفتقدون أبسط الحقوق القانونية والإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية.

وأضاف أحمد أبو الغيط فى كلمته التى القاها نيابة عنه الدكتور سعيد أبو على الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، فى الندوة التى عقدتها جامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة بحضور المندوبين الدائمين فى ذكرى النكبة الفلسطينية ال ٧٥ ، إننا نحيي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بإحياء ذكرى النكبة الخامسة والسبعين بمقر الأمم المتحدة، وتعبر عن التقدير لمواقف الدول الأعضاء التي دعمت إصدار هذا القرار تأكيداً منها على أهمية وضرورة تضافر كافة الجهود الدولية لوضع حد للظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب تضافر جهود الدول والمنظمات المحبة للسلام في مواصلة التعبير عن موقفها عبر تقديم مرافعاتها وشهاداتها لمحكمة العدل الدولية في القضية المعروضة أمامها والخاصة بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والآثار المترتبة عليه، وبما يسهم في توفير أساس قانوني إضافي قوي في تحقيق العدالة الناجزة والغائبة لعقود.

 وتابع أحمد أبو الغيط، أن المجتمع الدولي يضطلع بمسئولية كبيرة في ضرورة التصدي للتوجهات بالغة التطرف لحكومة اليمين الإسرائيلي التي لا تضيع فرصة من أجل إشعال الموقف، وتأجيج المشاعر، ودفع الأمور إلى حافة الهاوية في الأراضي المحتلة. إنها حكومة ترفض حل الدولتين وتعمل على تقويضه كل يوم عبر مشاريعها الاستيطانية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك والسعي إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً، ويتعين على كافة القوى المحبة للسلام الوقوف صفاً واحداً لوضع حد لهذه النزعات المتطرفة والممارسات الخطيرة لحكومة الاحتلال.

وقال أحمد أبو الغيط ، يطيب لي الترحيب بحضراتكم في بيت العرب لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، هذه الذكرى الأليمة للشعب الفلسطيني، بل وللأمة العربية ولجميع أحرار العالم.. التي تعيد التذكير بالمأساة الفظيعة التي حلت بالشعب الفلسطيني جراء احتلال أرضه وتهجيره ظلماً وعدواناً وإرهاباً بارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر البشعة.

كما تذكر بأن العدالة الدولية مازالت غائبة، وبأن عذابات الشعب الفلسطيني مازالت مستمرة ومتواصلة تستصرخ الضمير العالمي الأكثر من سبعة من عقود من الزمن. واستذكر أبو الغيط ، في مثل هذه الأيام من عام (1948) شهد العالم واحدة من أبشع . المآسي التي تتعرض لها الإنسانية، حيث تم تشريد أكثر من ثمانمائة فلسطيني (800.000) من قراهم ومدنهم وتم تدمير (531) بلدة وقرية مع ارتكاب جرائم التطهير العرقي باقتراف العصابات الصهيونية لأكثر من (70) مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن خمسة عشر ألف فلسطيني خلال تلك الفترة، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم نحو مائة ألف شهيد جزاء استمرار هذه وتتوالى حلقاتها حتى يومنا الحاضر باستمرار الاحتلال الذي بدأ في هذا العام . وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني عبر الاستيطان وسلب والموارد واقتلاع السكان وتهجيرهم، مع استمرار القتل والاعتقال والإبعاد عن المنازل والمنشأت وتدنيس المقدسات وتدمير كافة مناحي حياة الفلسطيني في محاولة بائسة للنيل من عزيمته وإصراره على انتزاع حقوقه وتقدم أبو الغيط بالشكر والامتنان إلى الأمانة العامة على قيامها بتنظيم هذه الفعالية بمناسبتين حزينتين لنا جميعا، ألا وهما مرور 75 عام على النكبة ويوم الأسير، وتوفير الفرصة لنا للوقوف على هذه الذكرى الأليمة وما آلت إليه الأوضاع في فلسطين.

 وقال أبو الغيط ، إن تنظيم هذا الحدث في هذه الذكرى الأليمة إنما يحمل في طياته تحية حارة للشعب الفلسطيني الشقيق على صموده ونضاله المستمر عبر الأجيال المتعاقبة طوال الـ 75 الماضية ورسالة تضامن في نضاله في سبيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس في حدود 4 جوان 1967. واستطرد ، و إننا في هذه المناسبة إذ نستذكر معا مسيرة النضال الفلسطيني والمعاناة التي واجهته طوال هذه الفترة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا لشيء إلا لأنه ظل متمسكا بحقوقه في أرضه ووطنه، صامدا أمام تعنت القوات الإسرائيلية وأعمال القتل والبطش التي تمارسها ضده على مرأى من المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكنا بالرغم من قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، منذ 1948 إلى يومن هذا.

وأشار أبو الغيط إلى أن الكثير من بؤر التوتر في العالم قد سويت بمساعدة المجتمع الدولي ومنظماته ما عدا قضايا تحرير وتقرير المصير قليلة، ها قضية الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعيش حالة تعسف وظلم دولي من جراء عدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وسياسة الكيل بمكيالين المنتهجة ضده.

– القضية الفلسطينية قضية عابرة للثقافات والأديان.

قال السفير محمد مصطفى عرفي مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية في الكلمة التي ألقاها أمس الإثنين خلال فعالية إحياء ذكرى النكبة ويوم الأسير الفلسطيني بالجامعة: “نحن نجتمع اليوم احياء لذكرى النكبة، لا لكي نجتر ذكريات بل لتجديد العزم على مناصرة القضية الفلسطينية”.

وأضاف عرفي: أقول بكل صدق أنه لربما كان من غير الانصاف ان يذكر في ادبياتنا السياسية منذ عقود ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية فحسب .. حقيقة الأمر أن القضية الفلسطينية هي قضية الفطرة السوية التي جبل عليها عموم البشر، قضية الشرف، قضية الاخلاق، قضية رفض الظلم والضيم واستلاب الانسان لحق أخيه الانسان.

 القضية الفلسطينية هي قضية عابرة للثقافات والاجناس والأديان:

 وأوضح السفير عرفي أنه في ادبياتنا العربية ” انما النصر ساعة صبر”، ويقينا وحتما ان نصر القضية الفلسطينية لقادم، ولو بعد حين، إن قدر للأجيال التي تمر بفترات التأزم أن تصمد وتثابر، ريثما تتهيأ الظروف لأجيال قادمة تحصد زرعها وتنال ثمرها.

وأشار إلى إن النصر الذي يعنيه هنا للقضية الفلسطينية، هو إنشاء وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للعيش والنماء على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا، فلا يمكن لأي قوة أن توقف التاريخ او أن تكسر إرادة الأقدار.

وقال عرفى ، سيأتي وقت، نحسبه قريباً وإن رآه البعض بعيداً، يجتمع هنا، في بيت العرب وحاضنتهم وملاذهم، من يحتفلون ويحيون ذكرى كفاح وصمود أسلافهم، وعندئذ سنجد ان فلسطين باتت واقعا فرضته الاقدار بكفاح الأجيال من الشرفاء، ولا أقول الفلسطينيون ولا العرب فقط ، انهم شرفاء العالم من كل الأديان والجنسيات.

وأضاف ، عرفى، أن مصر، التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العرية، دعمت ولا تزال كل ما من شأنه دعم المصالحة الفلسطينية .. تلك المصالحة ليست فقط ترياق شفاء او طوق نجاه، بل هي ضرورة حياتية مصلحة للقضية الفلسطينية .. هي احترام لدموع الثكالى ومعاناة الايتام من شعبنا البطل في فلسطين، ونحث كل الاخوة الفلسطينيين ان يفوا بواجب المصالحة، بكل ما تعنيه الكلمة، فلا يكونوا مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا.

 ووجه السفير عرفي في ختام كلمته تحية للشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء ودفاعا عن فلسطين .

– مخابرات الاحتلال تستدعي خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.

بدعوى نشاطه الدعوي داخل القدس المحتلة استدعت المخابرات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، أمس الاثنين، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري للتحقيق، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

وأكد الإعلام الفلسطيني أن الشيخ عكرمة صبرى لا يزال قيد التحقيق في معتقل المسكوبية منذ صباح الاثنين، بدعوى نشاطه الدعوي داخل القدس المحتلة ومزاعم دعمه وتحريضه على الإرهاب.

كان الشيخ عكرمة صبرى قد أصدر بيانا اعتبر فيه استدعاءه للتحقيق بهدف “تكميم الأفواه” “وإخماد الصوت الفلسطيني”، داعيا الفلسطينيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه، دفاعا عن المسجد وحمايته من مخططات الاحتلال الاسرائيلي ..

– اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين سياسة إسرائيلية ممنهجة.

اكد الناطق الرسمى باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه أمس الاثنين، إن إعادة اعتقال الاحتلال الإسرائيلى للأسرى بعد الإفراج عنهم، يأتى فى إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لمصادرة فرحة هؤلاء الأسرى وذويهم، بتنسمهم الحرية.

وقال عبد ربه  في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – ” ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي دأبت في كثير من الأحيان على إعادة اعتقال الأسرى بعد الإفراج عنهم بدقائق، أو ساعات قليلة، من أجل تنغيص الفرحة عليهم، وأحيانا أخرى بعد أيام قليلة يتم اعتقالهم إما للتحقيق أو لتحويلهم إلى الاعتقال الإداري كما حدث مع الأسير البرغوثي في إطار محاولات الاحتلال لتقييد الحرية على الأسرى الذين يتحررون وملاحقتهم بعد ذلك بسيف الاعتقال الإداري”.

وتابع “يتعرض الأسرى إلى سياسة ممنهجة من تضييق الخناق عليهم وفي مقدمة ذلك سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي أفضت إلى ارتقاء الشهيد الأسير خضر عدنان قبل أيام قليلة بعد أن أضرب عن الطعام 87 يوما رفضا لاعتقاله التعسفي.. وهذه السياسة أدت إلى ارتقاء 75 شهيدا، بسبب الإهمال الطبي، من أصل 273 شهيدا، ارتقوا في سجون الاحتلال بأساليب ووسائل مختلفة”.

وأردف عبد ربه “صباح هذا اليوم جرى اقتحام عدة أقسام في معتقل (ريمون) حيث عمدت إدارة السجون ووحدات القمع على التنكيل بالأسرى، ونقلت أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات وآخرين إلى زنازين العزل والتحقيق في خطوة تنذر بمزيد من التصعيد داخل السجون، على أيدي وحدات القمع التي تتعمد تنغيص الحياة الاعتقالية على الأسرى، والأوضاع الآن أصبحت في غاية التوتر في العديد من أقسام معتقل (ريمون)”.

وقال إن “الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتفظ بأكثر من 350 جثمانا لشهداء ارتقوا على مراحل مختلفة، من ضمنهم 250 شهيدا تقريبا، يحتجزون فيما يعرف بمقابر الأرقام، والآخرون يحتجزون في ثلاجات الموتى، ومن بين هؤلاء 13 شهيدا ارتقوا في الأسر، وكان آخرهم الشيخ خضر عدنان.. وللأسف فالجهود التي بذلت على الصعيد القانوني وحملات الإسناد والدعم والمناصرة والجهد الدبلوماسي والسياسي لم تفض إلى نتائج بسبب رفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه والإبقاء على جثمانه محتجزا مع بقية الجثامين وهذا الأمر هو خارج سياق المنظومة الأخلاقية الدولية ويخالف تماما الأعراف الدولية واتفاقيات جنيف”.

وأكد الناطق الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أنه “آن الأوان للمجتمع الدولي وكل المؤسسات والمنظمات التي تعنى بقضايا حقوق الإنسان وحقوق الأسرى والمعتقلين، أن تخرج عن صمتها وتتحرك من أجل لجم سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأسرى وتجرم النضال الفلسطيني، وكذلك بأن تطالب الاحتلال بشكل فوري بوضع حد لسياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري الذي يمس أكثر من ألف مواطن فلسطيني يعتقلون دون محاكمات”.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر محمد أحمد البرغوثي بعد 10 أيام من الإفراج عنه بعد أن أمضى 14 عاما بالسجون الإسرائيلية.

الدستور:

– الاتحاد الأوروبي يلغي حفل استقبال في إسرائيل بسبب بن غفير .

ألغى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، حفل استقبال كان مقررا بمناسبة “يوم أوروبا” بعد إصرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتامار بن غفير على الحضور كممثل للحكومة الإسرائيلية.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل في بيان “تتطلع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل للاحتفال بيوم اوروبا في 9 من مايو، كما تفعل كل عام”.

وبحسب البيان “للأسف، قررنا هذا العام إلغاء حفل الاستقبال الدبلوماسي، حيث لا نريد تقديم منصة لشخص تتعارض آراؤه مع القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي”.

وبعد الإعلان، هاجم بن غفير الاتحاد الأوروبي واتهمه بالنفاق و”تكميم الأفواه غير الدبلوماسي”.

وأكدت بعثة الاتحاد في إسرائيل في وقت لاحق أنه على الرغم من إلغاء حفل الاستقبال، فإنها ستنظم “الحدث الثقافي للجمهور الإسرائيلي” للاحتفال ب”العلاقات الثنائية القوية والبناءة”.

اليوم السابع:

– منسق السلام بالشرق الأوسط يدعو إسرائيل لوقف الهدم والإجلاء فى الأراضى الفلسطينية.

دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط “تور وينسلاند”، إسرائيل إلى وقف الهدم والإجلاء فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأعرب عن انزعاجه الشديد لقيام السلطات الإسرائيلية فى السابع من الشهر الحالى بهدم مدرسة ابتدائية، ممولة من الاتحاد الأوروبى فى الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن هدم المدرسة يؤثر بشكل مباشر على تعليم 40 طفلا على الأقل.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط على ضرورة احترام حق الأطفال في التعلم، وقال في الوقت الراهن تواجه 58 مدرسة – تخدم 6500 طفل – خطر الهدم بسبب عدم وجود تصاريح للبناء والتي يعد حصول الفلسطينيين عليها أمرا شبه مستحيل.

ودعا “تور وينسلاند” السلطات الإسرائيلية إلى التوقف عن مثل هذه الأعمال من الهدم والإجلاء – التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي- والموافقة على خطط تكفل للمجتمعات الفلسطينية البناء بشكل قانوني في المنطقة (جيم) لتلبية احتياجاتهم التنموية بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس.

وأشار”تور وينسلاند” إلى أنه جدد التأكيد في اجتماع لجنة الاتصال في بروكسل الأسبوع الماضي على أن مثل هذه الأعمال التي تؤثر بشكل سلبي على توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين، تهدد الاستقرار وتقوض السلطة الفلسطينية.

وقال إن العوامل المستمرة للصراع، بما في ذلك أعمال الهدم، تولد بيئة من انعدام الثقة والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتقوض آفاق تحقيق الحل السياسي للصراع، وتُشكل المنطقة (ج) أكثر من 60% من الضفة الغربية، حيث تحتفظ إسرائيل بصورة كاملة تقريبا بالسيطرة على إنفاذ القانون والتخطيط والبناء فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى