الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 30 مايو 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– إصابة طلبة ومعلمين في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة جنوب نابلس.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمهاجمة مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة عدد من الطلبة والمعلمين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وقال مدير المدرسة رجا عواد، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والقنابل الصوتية، تجاه الطلبة والمعلمين، عقب خروجهم من المدرسة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار عواد إلى أن قوات الاحتلال منذ شهر تحاول عرقلة المسيرة التعليمية في المدرسة، عبر إرهاب الطلبة وملاحقتهم ومحاولة اقتحام المدرسة أكثر من مرة، بحجة قيام الطلبة بضرب الحجارة، مضيفا أن المعلمين بالتعاون مع المجتمع المحلي يضطرون يوميا إلى الانتشار على طول الطرق المؤدية إلى المدرسة؛ لتأمين وصول الطلبة للمدرسة ومغادرتهم.

وأكد أن طلاب المدرسة التي تضم 500 طالب من الصف الأول حتى السابع الأساسي، يعانون من الإرباك والتوتر والخوف من الوصول إلى المدرسة، جراء ممارسات جنود الاحتلال الاستفزازية.

– مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق رام الله.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، حصار قرية المغير شرق رام الله وإغلاق مدخليها الرئيسين، اليوم الثلاثاء ولليوم الـ18 على التوالي، وفي آخر التطورات، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الغربي للقرية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على المدخل الغربي شرق رام الله أطلقت قنابل الغاز السام والصوت صوب طلبة المدارس والأهالي، دون أن يبلغ عن تسجيل إصابات.

يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، التي تواصل إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.

اعتداءات على الأراضي الزراعية ومالكيها في رام الله

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أحرق مستوطنون إسرائيليون، أراضي ومحاصيل زراعية، في بلدة “دير دبوان” شرق رام الله، بوسط الضفة، وهاجموا مواطنين فلسطينيين هبوا للدفاع عن ممتلكاتهم.

وقال شهود عيان إن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المواطنين الفلسطينيين بالحجارة في منطقة “الشيخ عمار” جنوب شرق بلدة “دير دبوان”، ما أدى لإصابة أربعة منهم بالحجارة، كما أحرقوا أراضي مزروعة بالقمح، وحاولوا إحراق منزل مواطن فلسطيني، واعتدوا على عدد من المنازل ومركبات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بها.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم في رام الله، لتأمين الحماية للمستوطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق.

وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات وجرائم المستوطنين وعصاباتهم وتنظيماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم والتي تشهد تصعيدًا خطيرًا ومتسارعًا في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم تتم بترتيب مسبق مع جيش الاحتلال وبحمايته وبغطاء من الحكومة الإسرائيلية، خاصة استباحتهم لأراضي المواطنين الفلسطينيين واعتداءاتهم الهمجية على منازلهم وبأسلوب وحشي متعمد يقوم على إشعال الحرائق سواء في مزروعاتهم وأشجارهم ومنازلهم كما حصل في برقة شمال نابلس ودير دبوان شرق رام الله وغيرها.

وقالت الوزارة إنها: “تنظر بخطورة بالغة من عقلية الحرائق الاستعمارية ضد المواطنين الفلسطينيين وتذكرنا بالجرائم البشعة التي ارتكبها عناصر الإرهاب اليهودي بحرق الطفل محمد أبو خضير وحرق عائلة دوابشة، وترى فيها امتداداً لنفس عقلية العصابات الصهيونية وجرائمها قبل عام 1948”.

وأكد أن دولة الاحتلال تحاول تكرار ما ارتكبته العصابات الصهيونية قبل الاعلان عن إنشائها من جرائم ومجازر كبرى في الضفة الغربية المحتلة والمناطق المستهدفة في عمليات ضم وتعميق وتوسيع الاستيطان، وفي سباق مع الزمن لتنفيذ المخططات الهادفة لضم الضفة الغربية المحتلة بشكل زاحف وصامت.

وأردفت وزارة الخارجية أن قوات جيش الاحتلال عملت على تحويل المخيمات والبلدات والقرى والمدن الفلسطينية إلى مسرح لاقتحاماته وتدريباته العسكرية وتنكيله بالمواطنين الفلسطينيين ومنازلهم كما حصل في مخيم نور شمس اليوم، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل عبر اغلاق وحصار مناطق سكنهم كما هو حال الجريمة البشعة بحق بلدة المغير المحاصرة والمغلقة لليوم الثامن عشر على التوالي.

وشددت على أنها تتابع على مدار الساعة بقطاعاتها المختلفة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية هذه الانتهاكات والجرائم على المستويات كافة، معبرةً في الوقت ذاته عن استيائها الشديد لضعف ردود الفعل الدولية على تلك الانتهاكات وعدم ارتقائها لمستوى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال والاستيطان، وعدم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقفها ولاجبارها على تنفيذ التزاماتها كقوة احتلال وتعهداتها.

وطالبت الوزارة مكونات المجتمع الدولي كافة بزيارة الأرض الفلسطينية المحتلة لمشاهدة ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من احتلال واستيطان واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري (ابرتهايد).

– مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة مشددة.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وتعرقل تنقلهم.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي، في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الاحتلال يعتقل 170 فلسطينيا بينهم 22 طفلا من أريحا منذ مطلع العام.

أعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري نحو (170) مواطنا فلسطينيا، من محافظة أريحا والأغوار، وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم عقبة جبر، وبلغت حالات الاعتقال فيه أكثر من 100، وهي النسبة الأعلى منذ سنوات في أريحا.

وجاء ذلك في بيان لنادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، مضيفا، أن عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال وتحديدًا في مخيم عقبة جبر، رافقتها عمليات إعدام ميداني، وعمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم.

واستخدمت قوات الاحتلال كافة أنواع الأسلحة، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين، فضلا عن استهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة، ومن بينهم عائلات شهداء ارتقوا خلال العام الجاري.

وأشارنادي الأسير، إلى أن من بين حالات الاعتقال، 22 طفلا، تقل أعمارهم عن (18 عاما) جرى تحويل ثلاثة منهم إلى الاعتقال الإداريّ وهم: موعد عمر الحاج، وعلي بسام الشيخ إبراهيم، وجمال خليل براهمة، ويشار إلى أن الأطفال الثلاثة هم من بين 15 معتقلًا من أريحا، جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.

وتستمر عمليات الاعتقال، والتي تشكل أبرز أدوات الاحتلال الإسرائيلي الثابتة والممنهجة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، وبلغت مجموع حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري أكثر من 3000 حالة اعتقال.

وأوضح نادي الأسير، أن هذه الأرقام لا تعكس فقط تصاعد عمليات الاعتقال، بل أيضًا ما يرافقها من جرائم وانتهاكات ممنهجة ومنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ العام المنصرم الذي كان أكثر الأعوام دموية منذ 20 عاما.

– المجلس الوطني الفلسطيني يُحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية.

ذكر المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الاثنين، أنه منذ بداية العام الجاري، مارس جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإعدام الميداني والاغتيالات، لإنهاء حياة أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف المجلس في بيان صادر عن رئاسته  أن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري، بلغ 158 شهيدا، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلا، إضافة إلى عمليات التخريب وقصف المباني وتدميرها على رؤوس المدنيين، وحرق الممتلكات والمنازل على أيدي المتطرفين المستوطنين.

وأدان المجلس قيام عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام الأسير المحرر أشرف إبراهيم في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وحمّل المجلس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون أي حساب من المجتمع الدولي.

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس الاثنين، إن جميع المستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين، بما فيها مستوطنة “حومش” غير شرعية، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات لن يحقق الأمن أو السلام لأحد.

وأضاف أبو ردينة، أن قرار عودة المستوطنين إلى مستوطنة “حومش” التي أخليت في عام 2005 مدان ومرفوض، وجميع قرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار (2334) أكدت وبكل وضوح أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية مخالفة للقانون الدولي، ويجب إزالتها.

وأكد أن ما يجري هو تحدٍ للمجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية في تصريحاتها الأخيرة حول العودة إلى مستوطنة “حومش”، وأن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية لمواجهة تصرفات الحكومة اليمنية المتطرفة.

الشروق:

– مسئولة فلسطينية: اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين تتم بضوء أخضر منح لهم من قِبل الاحتلال.

قالت مُحافِظة رام الله والبيرة الفلسطينية ليلى غنام، مساء أمس الاثنين، إن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتصاعدة على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى ممتلكاته، هي نتيجة للضوء الأخضر الممنوح لهم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تتبادل الأدوار معهم.

ونبَّهت غنام، خلال جولة تفقدية لها في بلدة دير دبوان شرق رام الله، حيث تعرض عدد من السكان الفلسطينيين لهجوم عنيف من قبل المستوطنين، إلى مخاطر استمرار هذه الاعتداءات والهجمات على السكان العزل، مندددة بالصمت العالمي المريب عن هذه الجرائم.

كان مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، قد هاجموا المواطنين الفلسطينيين في منطقة “الشيخ عمار” جنوب شرق بلدة دير دبوان، ما أدى لإصابة أربعة منهم، كما أحرقوا أراضي مزروعة بالقمح، وحاولوا إحراق منزل فلسطيني، واعتدوا على عدد من المنازل ومركبات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بها.

– فتح: اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لكوادرنا بالقدس لن يثنينا عن الدفاع عن العاصمة الأبدية لفلسطين.

ذكرت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، أمس الاثنين، أن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لعدد من كوادرها في مدينة القدس المحتلة لن يثني الحركة عن الدفاع عن العاصمة الأبديّة لدولة فلسطين.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، إنها تخوض اشتباكا ميدانيًا مع الاحتلال ومنظومته الإرهابيّة، مُحمّلة الحكومة الإسرائيلية المسؤوليّة عن تداعيات تصعيدها المتواصل بحقّ الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحركة أنّ استهداف الاحتلال المتواصل للمناضلين في مدينة القدس يأتي ضمن محاولات فرض أمر واقع يتمثل في طمس الهويّة العربيّة والفلسطينيّة لمدينة القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى