قراءة في الصحف العربية 14 مارس 2024
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
المواقع الإليكترونية:
الوفد:
– قوات الاحتلال تقتحم مدنًا وقرى فلسطينية فجر رابع يوم رمضان.
قامت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي فجر اليوم الخميس الموافق رابع يوم من رمضان بسلسلة اقتحامات بعدد من المدن الفلسطينية، وداهمت بعض المنازل وأطلقت الرصاص الحي والصوتي.
أكدت مصادر فلسطينية أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، خرجت من حاجز عورتا، واقتحمت الجهة الشرقية من المدينة، وتوجهت إلى الجبل الشمالي ومن ثم إلى مخيم العين بالمدينة، كما اقتحمت حي الحيطان بالبلدة القديمة، حيث اندلعت مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال النار وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء وشوارع في المدينة، في وقت دفعت فيه القوات فيه بتعزيزات عسكرية أخرى من جهة جاحز دير شرب غرب المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قوة أخرى ترافقها جرافة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم شرق المدينة، وإلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والصوتي.
كما اقتحمت بلدتي إذنا ويطا في محافظة الخليل، وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين بعدة آليات وتجولت في عدة أحياء فيهما، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي مدينة قلقيلية أكدت المصادر أن عددا كبيرا من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت المدينة، وتجولت في عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حيي القرعان، وكفر سابا، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل، عرف منها منزل يعود لعائلة الرابي، عقب تكسير أبوابه، وآخر يعود لعائلة فريج.
وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال سرقوا مبلغاً مالياً من منزل عائلة الرابي، كما حطموا محتويات المنزل وعاثوا فيه خرابا وفساد، مشيرة إلى أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي كفر سابا أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والصوتي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
– وزارة الثقافة الفلسطينية: استشهاد 45 كاتبًا وفنانًا وناشطًا منذ بدء العدوان بغزة.
يظل العدوان الإسرائيلي الصهيوني على قطاع غزة أحد الحروب العشوائية الأكثر وحشية بالقرن 21، فليس هناك ضوابط إنسانية تحكمه ولا قانون دولي يخضع له وينفذ بنوده الصارمة، وراح ضحيته أكثر من 31 ألف مواطن مدني، أغلبهم من الأطفال والنساء، بجانب عدد كبير من الصحفيين والمراسلين ناقلي الحقيقة والصورة الواقعية فضلًا عن النشطاء والفنانين والمثقفين، فهي حرب تستهدف الأخضر واليابس.
وفي يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، الذي يصادف يوم 13 مارس، حرص الجهاز المركزي للإحصاء بفلسطين، ووزارة الثقافة الفلسطينية، على كشف جزء ولو صغير من جرائم الاحتلال ضد الكتاب والمؤسسات ذات التراث العريق، ونشر تقريرا أمس يكشف استشهاد 45 كاتبا وفنانا وناشطا في الحقل الثقافي والتراثي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وبالرغم من تمركز العدوان الصهيوني الإسرائيلي على قطاع غزة وتكثيف أعماله الوحشية بها، إلا أن هناك العديد من المدن الفلسطينية التي واجهت اقتحامات وتدمير واعتقالات ومنها الضفة الغربية حيث كان لسياسات الاحتلال أثر على توقف الكثير من النشاطات الثقافية بسبب الاجتياحات المتكررة والمجازر المختلفة التي ارتكبتها في مناطق مختلفة، فقد تم إلغاء مهرجان الصابون في مدينة نابلس الذي كان مزمعاً تنظيمه في شهر إبريل ضمن تحضيرات وزارة الثقافة لتسجيل الصابون في قائمة التراث العالمي بسبب اجتياح المدينة كما تم إلغاء كافة الاحتفالات بيوم التراث الوطني.
وتحاول قوات الاحتلال طمس كل ما هو فلسطيني، فقد تعرضت مؤسسات القدس إلى محاولات تفكيكها وجعلها غير قادرة على الاستمرار وليس فقط محاربة الفعل الثقافي، ومنع وصول الأموال لهذه الجمعيات مثل منع وصول التمويل لجمعية الملتقى الشبابي التراثي المقدسي وإغلاق الحسابات البنكية مثلما حصل مع مسرح الحكواتي.
فيما تعمل سلطات الاحتلال على وضع كل ما من شأنه إبقاء هذه الجمعيات غير فاعلة وإيقاف نشاطها بالكامل وذلك بطرق إدارية وقانونية خانقة.
وفي المقابل يقوم الاحتلال في حي الشيخ جراح والمهدد بالمصادرة ببناء مدرج للاحتفالات وموقع لتنظيم مختلف العروض ومسرح، كما أنها لا تفرض أي من هذه الضرائب والقيود على الجمعيات الإسرائيلية في المدينة.
يذكر أن عام 2023 تم منح جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية 8 جوائز بقيمة 55 ألف دولار امريكي، والتي تمنحها الدولة تقديرا وعرفانا منها للمبدعين الفلسطينيين.
ودعمت الوزارة نحو 80 مشروعاً ثقافياً، ونظمت ما يقارب 160 فعالية ثقافية من ندوات تراثية، ونفذت حوالي 365 فعالية في سرد الحكايات وعروض دبكة وأمسيات زجلية فلسطينية، كما تم دعم أكثر من 150 مكتبة من المكتبات العامة ومكتبات المدارس في الضفة الغربية، وأطلقت بدعم من اليونيسكو مشروع أشبرغ لدعم الفنانين وتطوير مهاراتهم في القطاع الثقافي، كما نظمت معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب، وملتقى فلسطين للرواية العربية، ونفذت 30 فعالية ثقافية في المخيمات بالشتات والداخل الفلسطيني ضمن تعزيز الرواية الوطنية في فلسطين، وأدرجت الدبكة الفلسطينية، على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، خلال الدورة الثامنة عشرة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، كما أقامت حوالي 35 دورة في الصناعات التقليدية و6 معارض للصناعات التراثية.
– أبو الغيط يستقبل وزير خارجية إسبانيا ويُثمن عالياً مواقف مدريد النبيلة تجاه القضية الفلسطينية.
استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الخميس الموافق ١٤ مارس بمقر الأمانة العامة للجامعة الجاري السيد خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية المملكة الاسبانية الذي يقوم حالياً بزيارة للقاهرة ضمن جولة في المنطقة. وقام ألباريس بإلقاء كلمة أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تركزت حول الحرب على غزة، وأولوية وقف إطلاق النار.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط ناقش مع وزير الخارجية الاسباني آخر التطورات الجارية فيما يخص الخرب على غزة حيث أعرب الأمين العام عن تقديره لموقف اسبانيا الثابت والداعم للحق الفلسطيني منذ بدء الحرب الوحشية التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، مؤكداً على أن هذا الموقف عكس التزام مدريد بالمبادئ والقيم الإنسانية المشتركة والعدالة التي تؤمن بها.
كما أكد أبو الغيط أن المذبحة الإسرائيلية وصلت إلى مدى غير مسبوق كنتيجة مباشرة للضوء الأخضر الذي أعطته بعض الدول الغربية لممارسة العدوان والقتل تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، وهو حق لا يستقيم أبداً أن تحوزه قوة قائمة بالاحتلال
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الاسباني حرص بدوره على تثمين علاقات بلاده المتينة بالدول العربية، مؤكداً على أولوية وقف إطلاق النار بشكل فوري ومُستدام في قطاع غزة، والحفاظ على الوحدة والاتصال الجغرافي بين غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب الآجال.
وقال المتحدث إن الوزير الإسباني أكد عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت قريب، فيما حثه الأمين العام أبو الغيط على إظهار قيادة إسبانيا لهذا الاتجاه داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حل الدولتين، وأن اسبانيا لعبت في السابق دوراً تاريخياً من أجل السلام في إطار عملية مدريد.
واضاف المتحدث ان أبو الغيط وألباريس ناقشا فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام تستضيفه اسبانيا، حيث أكد الأمين العام للجامعة على ضرورة العمل المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي، ومع كافة الأطراف الأخرى، لتحويل هذه الفكرة إلى واقع في أقرب فرصة ممكنة لتحقيق حل الدولتين وايجاد افق سياسي للفلسطينيين في المرحلة القادمة.
وأضاف ان كلمة الضيف الاسباني أمام المندوبين العرب المعتمدين في الجامعة العربية جاءت واضحة في رفضها استمرار الحرب الإسرائيلية، وفي ضرورة إدخال المساعدات بكميات كبيرة وبشكل عاجل ومستدام إلى غزة، ورفض التهجير القسري والوقوف ضد عملية إسرائيلية مفترضة على رفح، وكلها مواقف تحظي بالتقدير العربي.
الشروق:
– مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: جهود مستمرة لإصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة.
أكد مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، أن هناك جهودا متواصلة تقودها الجزائر بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، لمحاولة إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأشار في حديث مع وكالة أنباء العالم العربي، اليوم الخميس، إلى أن الجهود المتواصلة من أجل وقف إطلاق النار بدأت على ضوء تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي طالب بوقف إطلاق نار إنساني وفوري في رمضان.
واعتبر منصور، أن مجلس الأمن لم يرتق إلى مستوى المسئولية في اعتماد قرار واضح وملزم بوقف إطلاق النار في القطاع، وبالتالي وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف: «كذلك هناك المشروع الأمريكي الذي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، ونعتقد أنه لمجرد كسب الوقت في انتظار ما سيتمخض عن المفاوضات الجارية في القاهرة والرياض حول صفقات التبادل بين إسرائيل وحماس».
واستطرد: «هناك جهود مختلفة ومتفاوتة في مجلس الأمن لا نعلم ما سيتمخض عنها، لكننا نؤيد الموقف الجزائري الذي يسعى بأي طريقة كانت … لوقف إطلاق النار في شهر رمضان».
ولفت إلى أن الضغوط تتزايد على الإدارة الأمريكية، معقبًا: «قدموا مشروع قرار وقف إطلاق النار 6 أسابيع لتخفيف العزلة الدولية والضغط الدولي الذي يمارس عليهم، وربما سيكون من الصعب عليهم تعطيل أي مشروع قرار لوقف إطلاق النار في شهر رمضان إذا ما تم التوصل له».
وأكمل: «لا نعلم ما إذا كان سيتم التوصل لصفقة تبادل وبالتالي وقف إطلاق النار لمدة تمتد إلى 6 أسابيع، وكل السيناريوهات مطروحة وأهم ما نسعى له وقف إطلاق النار في غزة لإنقاذ الأبرياء».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا يوم الاثنين، إلى احترام «روح شهر رمضان» ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن أسفه لاستمرار «القصف وسفك الدماء» رغم بدء الشهر.
وكتب جوتيريش على حسابه الرسمي على منصة إكس: «رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة»، داعيا إلى «إسكات الأسلحة وإزالة جميع العقبات لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين».
كما دعا «باسم روح الرحمة في رمضان» إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فورا.
اليوم السابع:
– بلينكن وبوريل يبحثان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
بحث وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الصراع المستمر فى غزة والإجراءات الضرورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكترونى، اليوم الخميس، خلال لقائهما لإعادة التأكيد على القوة الفريدة للشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، ومواصلة التعاون الوثيق في الشؤون الخارجية الرئيسية وقضايا السياسة والأمن.
يذكر أن بلينكن وبوريل وصلا إلى منطقة الصراع في الشرق الأوسط، في زيارتين منفصلتين، لمحاولة وقف امتداد الحرب إلى لبنان والضفة الغربية وممرات الشحن في البحر الأحمر.
المواقع الورقية:
الوفد:
– وزير فلسطيني: السماح بخصم أموال من السلطة لصالح المستوطنين قرصنة إسرائيلية.
قال أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية في فلسطين، إن إقرار قانون في الكنيست يسمح برفع دعاوى ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بمئات ملايين الدولارات، ليس الإجراء الأول لحكومة نتنياهو للسطو على أموال الضرائب.
وأضاف مجدلاني ، أن “الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا سابقا بخصم الأموال التي تدفعها السلطة لعائلات الشهداء والأسرى شهريًا بقيمة 55 مليون شيكل”، مؤكدًا أن هذا التشريع ليس الأول من نوعه، فيما قامت إسرائيل بإجراءات أحادية باقتطاع أموال من السلطة الوطنية لتعويض المستوطنين والمستعمرين.
وأكد أن إسرائيل بهذه الخطوة تواصل قرصنتها واستيلاءها على أموال السلطة الفلسطينية، وكأنها تعويض على الحرب، أو نوع من العقاب للسلطة الفلسطينية، في حين أنها ليست طرفا في المعركة القائمة مع إسرائيل حاليًا.
ويرى مجدلاني أن هذا الإجراء غير قانوني وغير شرعي، ويخالف كل الاتفاقيات الدولية الموقعة، وهو شكل من أشكال القرصنة على أموال دافع الضرائب الفلسطيني، وهو يمثل شكل من أشكال العقوبات التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني.
وقال الوزير الفلسطيني إن هذا الأمر مرفوض وغير مقبول، مطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة باعتبارهما الضامنين للاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية بضرورة رفض وإدانة هذه الخطوة أحادية الجانب، ومنع حكومة إسرائيل من المضي قدما في تنفيذها.
وأقر الكنيست الإسرائيلي، الثلاثاء قانونا يسمح برفع دعاوى ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، بمئات ملايين الدولارات لصالح المستوطنين الإسرائيليين، ما يهدد عملياً بإفلاسها.
– الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في قصف مركز توزيع المواد الغذائية بغزة.
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفًا واحدًا على الأقل قتل، وأصيب 22 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا لتوزيع المواد الغذائية في رفح بغزة.
ووفقا لتقرير صادر عن الوكالة، فقد وقع الهجوم وسط ظروف إنسانية سيئة في غزة، مع انخفاض الإمدادات الغذائية بشكل خطير وتصاعد الجوع على نطاق واسع إلى حافة المجاعة في بعض المناطق.
وأدان فيليب لازاريني، مدير عام الأونروا، الهجوم، مؤكدا أن المنظمة قدمت إحداثيات منشآتها لجميع الأطراف المشاركة في الصراع، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من ذلك، ظل مركز التوزيع مستهدفًا.
ويضيف هذا الحادث المأساوي إلى حصيلة الضحايا بين موظفي الأونروا منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث قتل ما لا يقل عن 165 من أعضاء الفريق حتى الآن.
وأكد لازاريني مجددا ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وأصولها.
ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في انتهاكات القانون الإنساني وشدد على ضرورة المساءلة عن مثل هذه الهجمات على منشآت الأمم المتحدة.
ويؤكد تصاعد العنف واستهداف المرافق الإنسانية الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في المنطقة.
– خارجية جنوب أفريقيا لجنود الاحتلال: نحن مستعدون لكم عندما تعودون إلى الوطن.
أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، أن بلادها ستعتقل مزدوجي الجنسية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي عند عودتهم إلى جنوب أفريقيا.
ونقل موقع “i24” الإسرائيلي تصريحات أدلت بها باندور في المؤتمر الوطني الأفريقي للتضامن مع فلسطين، قالت فيها “لقد أصدرت بالفعل بيانا لتحذير من في جنوب أفريقيا والذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات الجيش الإسرائيلي أو في صفوفها، نحن مستعدون لكم عندما تعودون إلى الوطن، سوف نعتقلكم“.
وأكد باندور خلال الاجتماع أن “هذه الخطوة لدعم الفلسطينيين ليست بسبب الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني وجنوب أفريقيا كانوا معا في النضال منذ عقود عديدة“.
وعلى الرغم من الدعم الفلسطيني في حكومة جنوب أفريقيا، قامت شخصيات مؤثرة من جنوب أفريقيا بزيارة إسرائيل الشهر الماضي للقيام بجولة في البلدات الإسرائيلية الجنوبية المدمرة بعد أحداث 7 أكتوبر.
ودعت باندور مواطني جنوب أفريقيا إلى الاحتجاج أمام سفارات الدول الداعمة لإسرائيل. كما دعتهم إلى مقاطعة شركة الطيران الإسرائيلية “العال“.
وفي وقت سابق، أعلنت محكمة العدل الدولية أن جنوب أفريقيا طلبت منها إصدار أمر بتدابير إضافية لحامية الفلسطينيين في قطاع غزة، إلحاقًا بأمر المحكمة الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، بإلزام إسرائيل بتدابير فورية لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية أن “جنوب أفريقيا قدمت يوم 6 مارس الجاري طلبًا عاجلًا إلى المحكمة للإشارة إلى تدابير إضافية، وتعديل أمر المحكمة الصادر في 26 يناير والقرار الصادر في 16 فبراير، بشأن تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل)“.
– إيطاليا: الموقف في غزة معقد وإسرائيل لا تظهر الاحترام الكافي تجاه المدنيين.
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى أنطونيو تايانى أن الموقف فى غزّة معقد للغاية، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تظهر الاحترام الكافي تجاه السكان المدنيين.
وقال تاياني – في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) – إنه لا علاقة للمدنيين بالحرب في قطاع غزة، مؤكدا أنه عندما يكون هناك قتلى كثيرين من المدنيين فهذا يعني أنه تم تجاوز رد الفعل المتناسب.
ولفت تاياني إلى أن إيطاليا مع حل الشعبين والدولتين “الفلسطينية والإسرائيلية”، مبينا أن من شأن ذلك أن يجلب السلام، مؤكدا ضرورة تخفيض إسرائيل لرد فعلها من خلال التركيز على الأهداف العسكرية فقط ومحاولة استثناء السكان المدنيين، الذين تبذل إيطاليا قصارى جهدها لمساعدتهم.
الشروق:
– السيسي: مصر حذرت من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في غزة مستحيلة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه دعا رئيس الوزراء الهولندي لبذل جهوده الصادقة من أجل العمل عل وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره شرطا أساسيا لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم.
أضاف خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهولندي في قصر الاتحادية، وعرضته قناة إكسترا نيوز، أن المباحثات ركزت على الأوضاع في المنطقة وتحديدا الحرب في قطاع غزة، حيث أكدت مجددا حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية.
وذكر أن ما تمارسه سلطة الاحتلال الإسرائيلي إزاء المدنيين في قطاع غزة، يمثل انتهاكا جسيما في حق القانون الدولي الإنساني، ومصر حذرت مرارا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة.
– السيسي: معاناة الشعب الفلسطيني لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولته المستقلة.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه لا يخفى على الجميع أن ما يحدث في غزة أمام أعين العالم، تقابله في الضفة الغربية، سياسة معرقلة لحياة الفلسطينيين سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية، ومصادرة أراضي مدن الضفة، فضلًا عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن معاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة على مدار العقود الماضية، لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية.
وذكر أن التسويف في حل القضية الفلسطينية يعرض المنطقة والعالم لمخاطر عدم الاستقرار.
– بيان أمريكي أوروبي عربي: لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى غزة.
استضاف وزير خارجية جمهورية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية ديفيد كاميرون، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في اجتماع وزاري افتراضي للمضي قدما في التخطيط لفتح ممر بحري لتقديم مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها إلى غزة عن طريق البحر.
وذكر بيان أمريكي أوروبي عربي مشترك أن الوزراء اتفقوا على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.
كما اتفق الوزراء على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدة الإنسانية سيكون موضع ترحيب وتكملة هامة للممر، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأعرب الوزراء عن التزامهم بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى جمهورية قبرص خلال الأسبوع المقبل لتقديم إحاطات متعمقة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأمريكي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. كما سيجري كبار المسؤولين مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لدعمه.
وأكد الوزراء مجددا أن هذا الممر البحري يمكن بل ويجب أن يكون جزءا من جهد مستدام لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة من خلال جميع الطرق الممكنة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة واستمرار إسقاط المساعدات من الجو، والعمل عن كثب مع المنسقة كاج، المكلفة بتسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من تدفق المساعدات إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720.
وشدد الوزراء على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية حتى يمكن وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
اليوم السابع:
– وزير الخارجية الجزائرى يبحث مع مسؤول أوروبى تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية.
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي المكلف بمسار السلام في الشرق الأوسط، سيفن كوبمانز، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية بالجزائر العاصمة، للمسؤول الأوروبي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية – في بيان الأربعاء – أن الطرفين بحثا سبل دعم الجهود الرامية إلى فرض وقف إطلاق النار والتمكين لجهود الإغاثة الانسانية، فضلا عن آفاق دفع المجتمع الدولي نحو إيجاد حل دائم وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية؛ يضمن قيام الدولة الفلسطينية “السيّدة والمستقلة” على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.