أخبار الإقليمأخبار عاجلةالأخبار

سفارة فلسطين وحركة فتح في مصر يوقدان شعلة الانطلاقة الـ 60

تصوير: إبراهيم المسارعي

تحت رعاية الرئيس محمود عباس، أحيت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة ، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم مصر ، ومندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية، والقنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية ، اليوم الخميس، الذكرى الـ 60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وقام سفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح وامين سر حركة فتح في مصر د. محمد غريب و مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، والقنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية السفير وفيق أبو سيدو بإيقاد شعلة الانطلاقة في مقر السفارة في القاهرة بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصريين ، وممثلي الأحزاب المصرية، ومستشاري وكوادر سفارة ومندوبية وقنصلية فلسطين ، واعضاء لجنة إقليم حركة فتح في مصر وكوادر الحركة وابناء الجالية و المؤسسات الفلسطينية في مصر.كما حرص الحضور من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في القاهرة والمؤسسات الشعبية الفلسطينية في مصر والشخصيات الاعتبارية وأبناء الجالية الفلسطينية وكوادر السفارة وحركة فتح في القاهرة على إيقاد الشموع على أرواح شهداء حرب الابادة الجماعية في غزة.

وفي البداية أكد أمين سر حركة فتح بجمهورية مصر العربية د. محمد غريب، أن حركة فتح مفجرة الثورة الفلسطينية المعاصرة ورائدتها ستبقى حامية القرار الفلسطيني المستقل وهي التي شقت طريق الحرية والعودة وهي القادرة على استكمال المسيرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

واكد د.غريب انه عندما يزداد الخطر على الهوية وعلى الوجود الفلسطيني تكون فتح هي الملاذ للجميع، فهي ضمانة تحقيق المشروع الوطني والأمل بالحرية والعودة، وان عيون الفتح هي التي تسهر حين يغفو الجميع.

واضاف امين سر حركة فتح، اليوم تقف حركة فتح مع ابناء شعبنا البطل في مواجهة واحدة من أخطر التحديات بل والنكبات التي تستهدف ليس فقط قرارنا المستقل التي دفعت فتح ثمنا كبيرا وتضحيات من اجل الحفاظ عليه ، بل و تستهدف الهوية و الأرض و الشعب ، تستهدف التاريخ والجغرافيا ،بعد العدوان الهمجي المتواصل منذ أربعمائة واثنين وخمسين يوماً على غزة الذي استهدف كل شعبنا هناك و كل مقومات الحياة و البقاء، وواصل الاحتلال ومستوطنوه العدوان و التدمير في ضفتنا الغربية ، ورغم كل التحديات يظل صمود شعبنا و رباطه على ارض الرباط وثباته و حكمة و ثبات والإرادة الصلبة لقيادتنا هي السلاح الأقوى في مواجهة كل ذلك.

من جانبه حيا النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الشئون العربية بالمجلس في كلمته شراراة الثورة الأولى التي قامت بها حركة التحرير الوطني فتح ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي باكورة النضال والكفاح من أجل تحرير الأرض والانسان الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الذكرى التاريخية في تاريخ الأمة العربية سطرت من أجل الدفاع عن الأراضي العربية ومقاومة المحتل هي حق مشروع سنبقى متمسكين به رغم كل محاولات التزييف الذي يمارسه الإعلام الصهيوني لقلب الرواية وستجابهه كافة مؤسسات الإعلام المصري ، مضيفا أن فلسطين ستبقى قضية القضايا كما أطلق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الدولة المصرية ستبقى محافظة على اللاءات الثلاث في وجه العدا ، فلا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ، ولا لتجويع وحصار الشعب الفلسطيني، ولا لتصفية القضية الفلسطينية ، وثمن ثبات الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومجابهته للإحتلال فهو أعز من يحافظ على أرضه، ضاربين المثل في الثبات على الأرض والحق مما صدر القضية الفلسطينية في قلوب كل من يقاوم لينتصر لأجل الحق .

ومن جهته أكد السفير دياب اللوح أن الذكرى الستين للثورة الفلسطينية المعاصرة تأتي في ظل ارتقاء شهداء أبناء شعبنا العظيم في حرب الإبادة الجماعية الممنهجة المستمرة التي يشنها جيش الإحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة وعدوانه الغاشم المستمر ضد شعبنا في أنحاء الضفة الغربية وفي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حيث قضى أكثر من مائة وستين ألفاً بين شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ والكوادر الطبية ورجال العلم وطلبة المدارس والصحفيين ورجال الدفاع المدني والعاملين في المنظمات الدولية، وأُعتقل خلالها عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفاً أشد قسوة من أية مراحل سابقة من تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.

وطالب السفير اللوح المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، بالعمل الجاد والفعلي لوقف هذه الحرب، وإنقاذ أكثر من اثنين مليون مواطن يتعرضون للقتل والإبادة، مؤكدا الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى