غير مصنف

قراءة في الصحف العربية 5 ديسمبر 2022


حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الورقية:
الوفد:

  • فلسطين تدعو العالم لاعتبار إسرائيل كنظام فصل عنصري.
    دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأحد، المجتمع الدولي بالتعامل مع منظومة الاستعمار الإسرائيلي كنظام أبرتهايد فصل عنصري.
    وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن دولة الاحتلال ماضية ليس فقط في تكريس الاحتلال، إنما أيضا في تحقيق المزيد من عمليات (تطبيق السيادة) والضم لجميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية التوسعية والمواقف والتصريحات أصبح يطلقها قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف.
    وأوضحت الوزارة أن ما جاء على لسان عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش لإذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم، يؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة عبر تجريد الفلسطينيين من أرضهم، وتوسيع دوائر تطبيق القانون الإسرائيلي بالتدريج على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وسط حملة تضليلية بدأ يقودها بنيامين نتنياهو بتبرير إغلاقه للأفق السياسي لحل الصراع والمفاوضات مع الفلسطينيين، محاولا تحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية عن ذلك.
    وأدانت الوزارة استمرار عمليات القمع والتنكيل والاقتحامات والاعتقالات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المدنيين العزل، والتي غالبا ما تخلف شهداء وعشرات الإصابات في صفوف المواطنين، معتبرة ما يجري يندرج في إطار تصعيد إسرائيلي متواصل ضمن توزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين ومنظماتهم الإرهابية.
    ورأت الوزارة أن التطورات الميدانية مرشحة لمزيد من التصعيد في ظل سيطرة اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال، خاصة بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وفي ظل الاتفاقيات التي عقدها نتنياهو مع
    أركان الفاشية الإسرائيلية التي منحته صلاحيات واسعة على كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، سواء حياة المواطنين الفلسطينيين اليومية، أو الاستيطان والمستوطنات أو البؤر العشوائية وحتى السيطرة على جنود الاحتلال العاملين في الضفة الغربية المحتلة (حرس الحدود).
    وأكدت أن الميوعة الدولية في التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال تشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد، كما أن تقاعس المجتمع الدولي في إلزام إسرائيل كقوة احتلال على احترام وضمان تنفيذ القانون الدولي يعطي الفرصة للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتعميق تمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، وتوظيف ازدواجية المعايير الدولية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية.
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين بالضفة الغربية.
    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، تسعة مواطنين فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة.
    وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال شابين من مخيم “جنين” لدى مرورهما بحاجز عسكري في الأغوار شرق محافظة “طوباس”، فيما تم اعتقال شاب من بلدة بيت فوريك شرق محافظة نابلس بشمال الضفة الغربية.
    وفي منطقة وسط الضفة.. اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة “العيساوية” شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد مداهمة منزل عائلته، فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين من قرية “المغير” على أطراف رام الله.
    وفي جنوب الضفة الغربية.. اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين من بلدة “دورا” بمحافظة الخليل، وشابا آخر من بلدة “بيت فجار” جنوب الضفة الغربية.
    وعلى صعيد الاقتحامات شبه اليومية للمسجد الأقصى، فقد اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
    وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس- في بيان صحفي- إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية.
    وفتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة، منذ الصباح الباكر، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين الوافدين للأقصى.
    وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين بإحياء عيد الأنوار “الحانوكاة” اليهودي داخل باحاته.
    وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من خطط جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في هذا العيد، الذي يبدأ في 18 ديسمبر الجاري.
  • الأردن والجزائر ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية.
    أكد الأردن والجزائر أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل هو التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
    جاء ذلك في بيان أردني جزائري مشترك في ختام زيارة الدولة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الجزائر والتي غادرها مساء أمس متوجها إلى إيطاليا في ختام جولة شملت مصر والجزائر وإيطاليا.
    وشدد البيان الأردني الجزائري المشترك على أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مؤكدا ضرورة إقامة علاقات دولية مبنية على مبادئ الأمم المتحدة وعلى رأسها احترام سيادة الدول وصون أمنها واستقرارها.
    وطبقا لبيان الديوان الملكي الأردني مساء اليوم الأحد، شدد الملك عبد الله الثاني والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أن التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
    وأكد القائدان أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، فيما أشاد الملك عبدالله الثاني بالجهود التي بذلها الرئيس الجزائري لرأب الصدع وتحقيق الوحدة الفلسطينية وجميع الجهود المستهدفة تحقيق ذلك.
    كما شدد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث أكد الرئيس تبون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية ودور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالصًا للمسلمين.
    وأشاد العاهل الأردني بالمخرجات المهمة التي صدرت عن القمة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة العربية، وفي سبيل لم شملها وصون مصالحها وخدمة قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، بالإضافة إلى تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات الإقليمية، وزيادة التعاون المشترك، تحقيقاً للأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.
  • اليمن يجدد موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
    جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على موقف بلاده الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى مركزية قضية فلسطين بالنسبة لليمن، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها.
    جاء ذلك وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، خلال لقاء بن مبارك، أمس الأحد، على هامش مشاركته في منتدى حوارات روما المتوسطية، وزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي، وذلك لاستعراض تطورات الأوضاع في اليمن وفلسطين والتنسيق بين البلدين في المحافل الاقليمية والدولية.
    وتطرق بن مبارك إلى مجمل التطورات على الساحة اليمنية، مثمناً الدور العربي الداعم والمساند للحكومة الشرعية وجهودها في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
    واستمع وزير الخارجية اليمني إلى شرح من المالكي بشأن الأوضاع في فلسطين والأراضي المحتلة، والتحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية.
    ومن جهته، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، وقوف بلاده إلى جانب اليمن، ودعمها للحكومة الشرعية ووحدة وأمن واستقرار اليمن.
  • الاحتلال الإسرائيلي يرفض إطلاق سراح أقدم أسير في العالم.
    رفضت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر أمس الأحد الإفراج عن الأسير نائل البرغوثي، وقررت الإبقاء على الحكم السّابق بحقّه، ومدته مؤبد، و18 عامًا، بذريعة وجود ملف سري بحقّه.
    وكانت محكمة الاحتلال العليا قد أعادت القضية مجددًا إلى المحكمة العسكرية في قرار صدر عنها في شهر مايو من العام الجاري، كون المحكمة العسكرية هي من أصدرت الحكم الأول بحقه عام 2015، وهي كذلك من أعادت له الحكم المؤبد و(18) عامًا على خلفية وجود “ملف سرّي.
    وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن الأسير البرغوثي معتقل في سجون الاحتلال منذ 43 عامًا، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، مايؤهله ليكون أقدم أسير في العالم، حيث أمضى منها 34 عامًا بشكل متواصل، وهو أحد محرري صفقة تبادل الأسرى المُعاد اعتقالهم عام 2014.
    الشروق:
  • الرئيس الفلسطيني: سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه للأمم المتحدة.
    أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الأحد، مواصلة الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة الدول التي لم تعترف بفلسطين الاعتراف بها.
    وأبرز عباس، لدى ترؤسه افتتاح أعمال دورة اجتماعات للمجلس الثوري لحركة فتح في مدينة رام الله “العدوان والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”، مشيرا إلى استشهاد 211 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري.
    وقال عباس، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) “نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم”.
    وأضاف أن ذلك “يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته في الوطن والخارج، والأمتين العربية والإسلامية، وكل مؤيدي القضية الفلسطينية، التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات”.
    وبحسب الوكالة وضع عباس “خارطة طريق أمام الحضور، في ظل انسداد الأفق السياسي من أجل مناقشتها واتخاذ مواقف موحدة لحشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من قرارات”.
    كما أشار إلى ما يجب القيام به “في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليون، الأمر الذي يستدعي تدعيم صمود شعبنا الذي هو الأساس في مواجهة هذه الفاشية”.
    وأكد “أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية”.
    وبشأن المصالحة الداخلية، أكد عباس المضي في إجراء المصالحة “على أساس اعتراف كل الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والقبول بالشرعية الدولية، لأننا نريد حماية مصالح شعبنا”.
    كما جدد التأكيد على الالتزام بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية “باعتبارها الأساس لبناء منظومة سياسية قائمة على تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع، على أن تشمل جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس”.
  • المحامين العرب: إعدام الشهيد مفلح يستلزم وقفة دولية حاسمة لردع الاحتلال الإسرائيلي.
    أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بن عيسى، بأشد العبارات إعدام جندي من الاحتلال الإسرائيلي للشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح بأحد شوارع بلدة حفارة جنوب نابلس في مشهد دموي ليس الأول من نوعه من قبل المحتل المتغطرس، مطالبا بوقفة دولية حاسمة لردعه وفتح تحقيق موسع في جرائمه البشعة.
    ‎وقال بن عيسى – في بيان أمس الأحد – “إن الملايين شاهدوا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد واقعة الاغتيال التي أقدم عليها جندي الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق أربع طلقات نارية من المسافة صفر تجاه الشهيد في مشهد يلخص دموية الاحتلال وسعيه المستمر لتصفية المدنيين الفلسطينيين العزل”.
    وشدد على أن صمت المجتمع الدولي وعدم قيامه بمهامه بردع الاحتلال الإسرائيلي جعل هذا الكيان يستمر في ارتكاب جرائمه البشعة بصورة شبه يومية لتصل إلى رقم قياسي العام الجاري، ظنا منه أنه فوق القانون والشرعية الدولية.
    ‎وأكد بن عيسى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمهامه بالتحقيق في الاغتيالات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين والمنافية لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.. مشيرا إلى أن ارتكاب تلك الجرائم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يتحرك لردع الكيان الإسرائيلي الإرهابي على هذه الجرائم المستمرة التي لن يطالها التقادم.
    ‎وجدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، على موقف الاتحاد الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى أن يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم.
    أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء أمس الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
    وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المدينة من جهتها الجنوبية، واتجهت صوب الحي الغربي، وسط إطلاق قنابل الغاز، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
    المصري اليوم:
  • «لابيد»: لن نسمح بالتحقيق مع الجنود الإسرائيليين من قبل جهات أجنبية ولا نقبل التشهير بهم.
    أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، إلى «أننا نحتاج إلى جيش قوي ومنضبط، مع سلسلة قيادة واضحة، تعمل فقط بموجب القانون. إنه سر قوتنا».
    ولفت، خلال تقييم أمني أجراه في لواء «يهودا والسامرة» التابع للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن «الحكومة تقدم الدعم الكامل لمقاتلينا. لن نسمح بالتحقيقات التي تجريها الكيانات الأجنبية، ولن نقبل التشهير بجنود الجيش الإسرائيلي ومقاتلي الشاباك (جهاز الأمن العام) وشرطة حرس الحدود الذين يعرضون حياتهم يوميا للخطر من أجل الحفاظ على المواطنين الإسرائيليين».
    وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي» قد أعلن الشهر الماضي فتح تحقيق في ملابسات وفاة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة خلال تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية في مايو الماضي.
  • بلينكن يحذر حكومة إسرائيل المقبلة من إقامة مستوطنات جديدة وضم أراضٍ.
    وعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه سيحكم على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القادمة، بحسب أعمالها وليس حسب الشخصيات فيها من اليمين.
    وقال بلينكن أمام «جاي ستريت» (J Street)، وهي مجموعة ضغط أميركية يسارية مساندة لإسرائيل: «سنواصل أيضًا معارضة لا لبس فيها لأي أعمال تقوض آفاق حل الدولتين بما يشمل على سبيل المثال لا الحصر، توسيع المستوطنات، أو خطوات في اتجاه ضم أراض في الضفة الغربية، أو تغيير في الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف».
  • بكين: تربطنا بالدول العربية شراكة استراتيجية متبادلة ومهتمون بالقضية الفلسطينية.
    قالت وزارة الخارجية الصينية، إن العلاقات الصينية العربية في العصر الجديد، تعمقت وفقا للاستراتيجية المتبادلة من خلال إقامة مجموعة من علاقات الشراكة الاستراتيجية.
    وأشارت إلى أن الصين تدفع المفاوضات في سبيل صيانة السلام، وتعمل على تعزيز التواصل والتنسيق مع الدول العربية، بغية تضافر الجهود للدفع بإيجاد حل سياسي للقضايا الساخنة.
    وأكدت أنها تهتم بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية جذرية للشرق الأوسط، السلام والاستقرار في المنطقة والعدالة والانصاف الدوليين والضمير والأخلاقية للبشرية. تدعم الصين بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتدعم إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقدم بنشاط مساعدات إنسانية إلى الشعب الفلسطيني، كما تدعم الصين جهود جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لها في القضية الفلسطينية، وتدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الشعور بالإلحاح، وإعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية في الأجندة الدولية، وتحث الأطراف المعنية على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة و«مبادرة السلام العربية» ومبدأ «الأرض مقابل السلام» وغيرها من التوافقات، ودفع مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس «حل الدولتين»، بغرض الدفع بإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية في يوم مبكر، وفى الوقت نفسه يولي الرئيس شي جين بينج اهتماما بالغا للقضية الفلسطينية، وهو بعث ببرقيات التهاني إلى مؤتمر الأمم المتحدة لإحياء «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» لـ10 سنوات متتالية.
    اليوم السابع:
  • الجامعة العربية تشيد بدور الأونروا فى دعم صمود الفلسطينيين لمواصلة العملية التعليمية.
    أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير سعيد أبو على، عن دعم جامعة الدول العربية، وأمينها العام أحمد أبو الغيط، لصمود الشعب الفلسطيني، مشيدا بالدور الذى تلعبه الأونروا في دعم هذا الصمود في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، على مواصلة العملية التعليمية والابتكار واستخدام أساليب جديدة لضمان استمرارها بكفاءة وفاعلية.
    وأضاف أبو علي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه دكتور حيدر الجبورى، أمام الاجتماع المشترك بين مسؤولي التعليم بالأونروا ومجلس الشؤون التربوية، أن اجتماع أمس في ظل تصاعد الهجمة الشرسة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل المدنيين الفلسطينيين بدم بارد في الضفة الغربية المحتلة من خلال الاعدامات الميدانية والاقتحامات للمدن الفلسطينية وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين ودعمهم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهديد حياة وممتلكات الفلسطينيين وتدنيس مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
    ودعا المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته الاممية نحو القيام بمسؤوليته الجماعية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وكبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
    وأشار إلى استمرار وتواصل الأزمة المالية التي تواجه الاونروا على مدار السنوات الماضية والتي أدت إلى التأثير بشكل مباشر على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، والعاملين بالأونروا، وهو ما ينعكس على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
    وأكد على على ضرورة أن تعكس الميزانية القادمة للأونروا المتطلبات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين والمتوافقة مع الزيادة السكانية الطبيعية وذلك في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية.
    وشدد على دعم الجامعة العربية للأونروا كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحتى الوصول إلى حل عادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا على حرصها على تفعيل وتطوير قنوات العمل المشترك والتنسيق بين جامعة الدول العربية والاونروا.
  • وزير شؤون القدس: المشاركة المرتقبة بمؤتمر القدس تعيد البوصلة الدولية لدعم الشرعية.
    قال وزير شؤون القدس الفلسطينى فادى الهدمى، إن مؤتمر القدس المقرر انعقاده فى مارس المقبل، برعاية جامعة الدول العربية، يعد تنفيذا للقرارات التى اتخذتها القمة العربية الأخيرة التى عقدت بالجزائر فى الشهر الماضي.
    وأضاف الهدمي، فى تصريحات صحفية فى أعقاب الاجتماع التحضيرى الذى جمعه بفريق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس الأحد، أن الدعوة لانعقاد المؤتمر تأتى فى إطار التأكيد على محورية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
    وشدد الهدمى على ضرورة تحقيق زخم دولى للمؤتمر، فى ظل الحاجة لدعم عالمى للشرعية الدولية، فى ظل مخالفة ما يجرى على الأراضى الفلسطينية، وفى القلب منها القدس من جانب، وأحكام القانون الدولى من جانب آخر، وبالتالى تبقى المشاركة من قبل الأمم المتحدة والدول الأخرى من شأنه تعديل البوصلة الدولية.
    وأعرب الهدمى عن تطلعه للدور الذى تلعبه مصر وجامعة الدول العربية، باعتبارهما سندا لفلسطين وللقدس وأهلها، فى تلك المرحلة الحرجة التى تشهدها فى ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل سلطات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى