الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 12 مارس 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– الأونروا: تصفية الوكالة تعني تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين

تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مشكلة كبيرة في التمويل بعد وقف بعض الدول تمويلها بعد الادعاءات التي انتشرت حول تورط بعض موظفي الوكالة في معركة طوفان الأقصى.

وقال عدنان أبو حسنة، المُتحدث باسم وكالة “الأونروا”، إن حجم ما قُدم من معلومات بشأن التحقيق في مشاركة موظفين بالأونروا في عملية طوفان الأقصى محدود للغاية، وعلق في تصريحه لقناة “القاهرة الإخبارية”: “إذا لم تستأنف الدول تبرعاتها للمنظمة، فسنكون في مشكلة كبيرة للغاية”.

وأشار أبوحسنة إلى أن تصفية الأونروا تعني بالضرورة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في تفكيك الأونروا وفق ادعاءات لم تثبتها بعد.

وذكر المتحدث باسم وكالة الأونروا، أن الضغط على وكالة الأونروا، سيشكل تهديدًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي، مُشيرًا إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطًا بهدف تضليل مجتمع المانحين الدوليين للأونروا، ووصمها بالإرهاب.

وتواصل سُلطات الاحتلال الإسرائيلي منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، بل لا تكتفي بذلك، إذ تتعمد استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات منهم.

– مسيرة جماهيرية بجنين تنديدًا بإعدام شاب فلسطيني برصاص الاحتلال.

أثار إعدام الشاب محمد جعفر مصطفى جبر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، شمال طولكرم، غضبًا عارمًا، وانطلقت بعده في بلدة عرابة جنوب جنين، الليلة الماضية، مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدًا بإعدامه.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد انطلقت المسيرة من مركز بلدة عرابة وجابت شوارعها منددة بعملية الإعدام واحتجاز جثمان الشهيد، وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على الضفة وبحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.

وأعلنت بلدية عرابة وفصائل العمل الوطني والإسلامي عن إضراب شامل وحداد على روح الشهيد، اليوم الثلاثاء.

– استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال العنيف على غزة.

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي أعمالها الوحشية في شهر رمضان المبارك، حيث كثفت من عمليات قصف قطاع غزة بالتزامن مع ثاني أيام شهر الصيام الفضيل.

استشهد وأصيب العشرات من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ158 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحسب وكالات أنباء فلسطينية قالت مصادر صحية في القطاع، إن 7 شهداء وأكثر من 20 جريحًا نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات.

كما أصيب عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح.

واستهدف قصف مدفعيّ المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 67 شهيدًا و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، غير النهائية، إلى 31112 شهيدًا و72760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على ما أفادت به وزارة الصحة، أمس الاثنين.

– منظمة التحرير: 80% من سكان غزة يتواجدون في رفح.

قال أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة هذا العام وتحديدًا في شهر رمضان أكثر سوءا من أي عام، في ظل الأزمة الإنسانية والغذائية، والصعوبات الجارية.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «من مصر»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 80% من سكان قطاع غزة، متواجدين في رفح، والمواطن لا يحصل على أكثر من وجبة واحدة في اليوم، ولا يحصل على أكثر من لتر واحد صالح للشرب في اليوم الواحد، بجانب شح المواد الغذائية.

وتابع وزير التنمية الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن جهود الأطراف الدولية لم تنجح في فتح المجال الكامل لدخول المساعدات للشمال في غزة، وإسرائيل تربط كل المسائل بالأسرى، ومن الواضح أن حرب التجويع من إسرائيل هي جزء من حرب هجمية، بجانب الوسائل العسكرية.

الشروق:

– الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم جنين ويحاصر منزلا.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مخيم “جنين”، وحاصرت منزلا.

وأفادت مصادر في المخيم الواقع شمال الضفة الغربية بأن قوات خاصة “مستعربة” من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، بتعزيزات عسكرية، وتحاصر في هذه الأثناء منزلا، وسط مواجهات.

وأضافت، أن قوات الاحتلال قصفت بصاروخ “الأنيرجا” المنزل المحاصر، وتمنع مركبات الإسعاف من الاقتراب من محيط المكان.

وكانت قوات إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت قرى ومحافظات جنين الليلة الماضية، ونصبت حواجز تفتيش عديدة، وذلك بعد اغتيال شاب من “جنين” في شمال محافظة “طولكرم” في عملية خاصة أسفرت عن استشهاد شاب ثان، وإصابة ثالث.

– وزيران إسرائيليان يهاجمان نقل 70 يتيما من غزة إلى الضفة الغربية.

هاجم الوزيران الإسرائيليان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، عملية نقل 70 طفلا يتيما من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تنفيذا لطلب من السفارة الألمانية، وفق ما كشفه إعلام عبري اليوم الثلاثاء.

واعتبر الوزيران اليمينيان المتطرفان، في تصريحات نقلتها القناة “12” العبرية، أن اتخاذ تل أبيب إجراءات من شأنها الحفاظ على سلامة أيتام فلسطينيين من قطاع غزة بنقلهم إلى الضفة، بمثابة “عمل غير أخلاقي” بينما لا يزال هناك إسرائيليين محتجزين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وجاءت تصريحات وزيري المالية سموتريتش، والأمن القومي بن غفير، تعليقا على تقرير نشرته القناة العبرية، تحدثت فيه عن “نقل الجيش الإسرائيلي 70 يتيما من قطاع غزة إلى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، بناء على طلب من السفارة الألمانية”.

ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الألمانية على تقرير القناة “12”، كما لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حول عملية نقل أيتام.

وحول عملية نقل الأيتام، قالت القناة “12” إنه “بناء على طلب السفارة الألمانية تم نقل الأطفال على شكل مجموعات من دار أيتام توقفت عن العمل في قطاع غزة، إلى منزلهم الجديد في بيت لحم”.

وأشارت في تقريرها إلى أن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي استنفرت من أجل عملية النقل على طول المحور المروري من معبر طابا إلى طريق الأنفاق (جنوب القدس)، للسماح لحافلات الأيتام ومرافقيهم بالمرور بسلام إلى أراضي السلطة الفلسطينية”، على حد وصفها.

– يونيسيف: الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا من كارثة المجاعة وسوء التغذية في غزة.

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ريكاردو بيريز، إنه لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة من مجاعة.

ودعا بيريز، لوضع حد للحرب لإنهاء الكابوس الذي يعيشه السكان، مشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.

وأضاف أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة.

وكانت “يونيسف” قد قالت في بيان سابق: “لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنها جحيم حي للجميع”، وأضافت أن “أكثر من 80% من الأطفال في غزة يعانون فقر غذائي حاد”.

الدستور:

– “الخارجية الفلسطينية”: نتنياهو يمنح أرضنا ترضية للمستعمرين لإطالة أمد بقائه بالحكم.

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يمنح الأرض الفلسطينية المحتلة كجوائز ترضية لشركائه المستعمرين على حساب دماء الشعب الفلسطيني ومستقبل أجياله وأرض وطنه، لإطالة أمد بقائه في الحكم.

وأدانت بأشد العبارات، في بيان لها، مساء الإثنين، إقدام مستعمرين على تسييج بؤرة استعمارية في منطقة عرب الكعابنة بالمعرجات شمال أريحا، واعتبرته إمعانًا في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستعمرة قائمة بذاتها، علمًا بأنها البؤرة الثانية التي يقيمها المستعمرون وجمعياتهم الاستعمارية خلال 24 ساعة، بعد بؤرة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو، المسئولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع، باعتباره تخريبًا متعمدًا للأوضاع وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي، خاصة أن الاستعمار جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، ويلعب دورًا تخريبيًا في تقويض فرصة حل الصراع وفقًا لمبدأ حل الدولتين.

ورأت أن إقامة بؤرتين استعماريتين خلال 24 ساعة على أرض دولة فلسطين هو تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، واستخفاف بالعقوبات التي فرضتها بعض الدول على عدد من المستعمرين المتطرفين.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن عدم فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية، يشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على التمادي في تعميق الاستعمار الإحلالي.

والأربعاء الماضي، أدانت مصر قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على بناء نحو ٣٥٠٠ وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، فى تصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولى.

– أستراليا: على إسرائيل تغيير مسارها فى غزة للحفاظ على الدعم الدولي.

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقوض إسرائيل بأسلوبه في التعامل مع الحرب في غزة، وحثت إسرائيل على تغيير مسارها وإلا خسرت المزيد من الدعم الدولي.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد قال، يوم السبت، إن نتنياهو “يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها” من خلال إدارته الحرب بطريقة تتعارض مع قيم البلاد.

وعندما سئلت عن تصريحاته يوم الثلاثاء، وافقت “وونج” على ذلك وقالت: إن الدعم الدولي لإسرائيل سيستمر في التراجع ما لم تعالج “الكارثة الإنسانية” في غزة، حسب “رويترز”.

وقالت، في قمة الأعمال الأسترالية للمراجعة المالية اليوم، “كان السابع من أكتوبر هجوما، وكان العالم متعاطفا ومتضامنا مع إسرائيل في ذلك الوقت، ولكن أعتقد أن العالم مرعوب من الوضع الحالي في غزة، وأود أن أقول إنه ما لم تغير إسرائيل مسارها فإنها ستستمر في فقدان الدعم”.

واندلعت الحرب الدموية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والحصار الذي تمارسه على قطاع غزة.

اليوم السابع:

– مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.

وأفادت المصادر، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحماية شرطة الاحتلال، وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين.

واقتحم 275 مستوطنا المسجد الأقصى، أمس الاثنين، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري، وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، والتي شددت على ضرورة تكثيف الاقتحامات، في شهر رمضان.

ويعتزم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، إجراء زيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، يوم الجمعة المقبل.

العناوين الورقية:

الوفد:

– إسرائيل تحظر إدخال أجهزة تنفس وأدوية سرطان لقطاع غزة.

حظرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات بالغة الأهمية، بينها أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إسرائيل حظرت أدوات طبية هامة جدًا، موضحًا عبر حسابه على منصة “إكس” تويتر سابقًا، أن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، وأضاف “يأتي القليل جدا وتزداد القيود”.

وأوضح أنه “تم إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات، لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال”.

وأكد أن القائمة تشمل مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير والأضواء الشمسية وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وأقراص تنظيف المياه وأدوية السرطان ومستلزمات الأمومة.

– اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون حرب تجويع غير مسبوقة.

يتعرض قطاع غزة لحرب تجويع مع حرب الإبادة جماعية، والتي تسببت في مقتل الكثير من الأطفال الأبرياء، وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ريكاردو بيريز، إنه لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة من مجاعة.

ودعا بيريز، لوضع حد للحرب لإنهاء الكابوس الذي يعيشه السكان، مشددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.

وأضاف أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة.

وكانت “يونيسف” قد قالت في بيان سابق: “لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال، إنها جحيم حي للجميع”، وأضافت أن “أكثر من 80% من الأطفال في غزة يعانون فقر غذائي حاد”.

– انتشال عدد من الشهداء انتشال عدد من الشهداء والجرحى من تحت أنقاض منزل مدمر.

قالت مصادر فلسطينية، إن طيران مروحي تابع لجيش الاحتلال، أطلق النار بشكل متواصل على المواطنين بشكل عشوائي، بين دوار الكويت ومحطة أبو جبة في حي الزيتون بمدينة غزة ، أسفر عنه أعداد كبيرة من الإصابات ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول لهم لإنقاذهم.

وأعلنت مواقع فلسطينية، أن جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية تجاه الفلسطينيين عند دوار الكويت ومحطة أبو جبة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وتم انتشال عدد من الشهداء والجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال في حي الزيتون وسط مدينة غزة .

– الخارجية الفلسطينية: إمعان إسرائيل في عدوانها ضد الأقصى سيفجر ساحة الصراع.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس الاثنين، قيام إسرائيل بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للأقصى، والتقييدات على حرية العبادة، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى تفجير ساحة الصراع برمتها.

وحسب روسيا اليوم، جاء في بيان الوزارة: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط، وكذلك وضع متاريس حديدية في الشوارع المؤدية للمسجد لإعاقة حركة المواطنين ومنعهم من التدفق للصلاة بالأقصى، كما تدين الوزارة بشدة أية تقييدات تقوم بها سلطات الاحتلال للحد من وصول المصلين للمسجد”.

وأضاف البيان: “وتعتبر الوزارة أن إجراءات الاحتلال تندرج في إطار التهويد الزاحف للأقصى وتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن السيطرة بالكامل عليه وهدمه لإقامة الهيكل المزعوم مكانه”.

وأكدت الوزارة أن “إمعان الاحتلال في عدوانه على الأقصى أقصر الطرق لتفجير ساحة الصراع برمتها وإدخالها في حريق يصعب السيطرة عليه”.

وطالبت الخارجية بتدخل دولي عاجل وجدي لوقف “تغول إسرائيل على القدس ومقدساتها وفي مقدمتها الأقصى”، وممارسة ضغوط حقيقية عليها للتراجع عن “تدابيرها التهويدية، والعمل على حماية الأقصى من غلاة المتطرفين ومن يدعمهم في الحكومة الإسرائيلية”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في تقرير نشرته في وقت سابق أمس الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.

ووفقا للوكالة، “تفرض القوات الإسرائيلية حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان”.

الدستور:

– مصر تسابق الزمن لإقرار هدنة في غزة.. المفاوضات تتقدم.

قال مسئول إسرائيلي كبير إن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قد يكون وشيكًا ويمكن أن يبدأ خلال الأسبوع المقبل في ظل ظروف معينة، لكنه أشار إلى أنه لا تزال هناك عقبات يتعين التغلب عليها على طول الطريق.

وتأتي تصريحات المسئول الإسرائيلي بعد اتصالات مكثفة أجرتها مصر أمس الإثنين مع إسرائيل وحركة حماس من أجل وقف إطلاق النار وتطبيق الهدنة في غزة.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فقد أكد المسئول أن الهجوم البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني، مسألة وقت على الرغم من مخاوف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مثل هذه الخطوة.

وقال المسئول: “ستتم عملية في رفح.. والسؤال هو متى؟ لأن هناك تعقيدات كثيرة هنا”.

وتابعت أن خلال المناقشات حول وضع المحتجزين، استعرض مجلس الوزراء الأمني اقتراحًا بتوسيع تفويض فريق التفاوض، وهو ما رفضه جميع الأعضاء بالإجماع.

وكشف مصدر مصري عن أن المناقشات ركزت على نهج جديد: فبدلًا من الالتزام بقائمة محددة مسبقًا من المحتجزين الأحياء، ستقدم حماس قائمة أولية بأسماء أولئك الذين تحتجزهم بشكل مباشر، بدلًا من الفصائل الأخرى في غزة، أو أولئك المعروفين على قيد الحياة، وسيتلقى الوسطاء بعد ذلك قائمة شاملة بأسماء المحتجزين لدى مجموعات مختلفة في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن مصر والولايات المتحدة وقطر يعتقدون أن إسرائيل وراء عدم تقدم الصفقة، لذا يمارسون ضغوطا كبرى على إسرائيل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت، من أجل منح سكان القطاع فرصة للراحة خلال شهر رمضان وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها خصوصًا في الشمال.

مقالات في الصحف المصرية

الوفد:

كتب/ عاطف دعبس – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (صيام العزة بغزة)

قال فيه: يأتي رمضان هذا العام ونحن نعيش أيام حرب ودمار وغراب يعيشه الغزاويين وقصف لا ينتهى على كل متحرك على أرض غزة التي باتت مسرحا لعمليات حرب جيش نظامي محتل أمام بشر عزل كل مشكلتهم أن أرضهم محتلة بعدو لا يعرف الإنسانية وفصائل تصر على شروطها لتحقيق هدنة سعت لها مصر وقطر وأمريكا وكلما إقتربنا. إبتعدنا عن ورقة التوقيع.

وحديث الرئيس الأمريكي بايدن الداعم للحرب لا يخرج عن حق إسرائيل في قتال حماس، ودعمه لقصف المخيمات بعد تخريب المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة

وعلى الجانب الأخر يقوم بإسقاط المساعدات من الجو وإقامة ميناء على شاطئ غزة لنقل الدعم الغذائي والطبي، وموقف مصر الثابت والدائم الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب في أن يعيش حياة كريمة على أرضه يتصاعد يوما بعد يوم وعاما بعد عام،

وفى أول أيام رمضان الذى كنا ننتظر فيه هدنة مازال العدو يرتكب مجازر في الضفة وعلى أبواب المسجد الاقصى

وفى اليمن يقوم الحوثيين بالهجوم على السفن في البحر الاحمر ليزيد الموقف صعوبة وإشتعال! وعلى الجبهة اللبنانية تتواصل المناوشات وكأن الدماء مستباحه في رمضان،

وفى مصر تتواصل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى تهدئة مؤقته لتكون لبنة وبداية نبنى عليها وقف القتال وبدء مفاوضات حل الدولة الفلسطينية، مع موجة التعاطف العالمي

وفى كل لحظة يرتكب العدو الصهيوني المجاز والقصف على كل متحرك بجميع المدن المحتلة للضغط على حماس لقبول شروطه للهدنة،

ولكن وبكل الأحوال يظل أكثر من مليون فلسطيني عالق بين  الأمل بوقف الحرب ووصول المساعدات الانسانية الدولية حتى يستطيع الحياة ولو على شق تمرة،

يأتي رمضان في غزة على شعب مهدد بالموت جوعا وعطشا ويبحث بين الأنقاض عن كسرة خبز ليكون صومهم على دعاء بالشهادة، وافطارهم على أمل العثور على لقمة من طحين وعبوة من ماء

تسعى حماس الأن الى وقف القتال للوصل لمرحلة ما قبل 7 اكتوبر، والإفراج عن 40 معتقل مقابل كل أسير إسرائيلي والعدو وهو يجرى المفاوضات يقوم بقتل العشرات، فلا تمر لحظة دون سقوط بناية على رأس قاطنيها، ونحن شعب مصر قلوبنا معلقة على عيون كل فلسطيني يعيش العزة في غزة، ندعوا لهم بالحياة والعزة ونأمل الهداية والرحمة،

لا يوجد مصري يهنأ بنسمات الرحمة والدعاء بالمغفرة وليس في قلبه الأمل بنصر الأمة وحل القضية وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ليبدأ الحديث عن تعمير غزة والذى سيكلف العالم 90 مليار دولار حتى تعود غزة كما كانت قبل الطوفان مع أرواح ذكية لشهداء أبرياء معظمهم من الأطفال والنساء،

وما النصر الا من عند الله. ويا مسهل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى