الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 10 سبتمبر 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– فلسطين تدعو المنظمات الدولية للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية من جانب الاحتلال.

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المنظمات الحقوقية الدولية، لاسيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال، للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة إعدام طفل (16 سنة) في مخيم العروب شمال الخليل.

وقال اشتية ـ في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ـ “إن القتلة يستمدون مواصلة ارتكاب جرائمهم من شعورهم بالإفلات من العقاب، وهو الشعور الذي يشكّل تشجيعا لهم، على تكرار ارتكاباتهم، على النحو المفجع الذي نرى مشاهده اليومية في جميع الأراضي المحتلة، أدعو المنظمات الحقوقية الدولية، ولاسيما منظمة اليونيسيف المختصة بحماية الأطفال للتدخل لوقف جرائم القتل اليومية”.

– عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

وتواصل “منظمات الهيكل” المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى.

العناوين الورقية:

الأهرام:

– الاحتلال يوافق على 3 بؤر استيطانية جديدة بالضفة..

تحذيرات إسرائيلية من تصاعد الأعمال الفدائية خلال أعياد اليهود.

حذر وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت من إمكانية تصاعد العمليات العسكرية ضد الإسرائيليين خلال فترة الأعياد اليهودية التى تبدأ منتصف الشهر الحالي، وتستمر حتى الشهر المقبل.

ولفت، فى ختام جلسة مشاورات أمنية عقدها بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، إلى أن ثمة من سيحاول إلحاق الضرر بالإسرائيليين، داعيا إلى عدم امتحان إسرائيل، على حد تعبيره.

فى الوقت نفسه،بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استعدادات لفترة الأعياد بالتركيز على منطقة القدس المحتلة ونقاط التماس، تحسبا لأى تصعيد محتمل.

يأتى ذلك فى الوقت الذى اقتحمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول، مصلى باب الرحمة، أحد مصليات المسجد الأقصى المبارك، وقامت بتفتيشه وتدمير أجزاء من محتوياته .فى غضون ذلك، أفادت مصادر محلية فلسطينية بإطلاق قوات الاحتلال، قنابل ضوئية فى محيط قرية برقة شرق رام الله، مما تسبب فى إحراق أراض واسعة تابعة للفلسطينيين، كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون لعائلات فلسطينية بمنطقة تل الرميدة، وسط الخليل جنوب الضفة المحتلة،وهاجمت مجموعات أخرى سيارات لفلسطينيين عند مستوطنة «شيلو» المقامة على أراض فلسطينية شرق محافظة رام الله والبيرة.

فى تلك الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا من أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.وأشار نادى الأسير الفلسطينى إلى أن الاقتحامات والاعتقالات تركزت فى مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم حيث اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، مما أسفر عن وقوع إصابات.

من جهة أخري، أعلنت سلطات الاحتلال، البدء فى تحويل 3 بؤر استيطانية فى الضفة الغربية إلى مستوطنات قائمة بذاتها ومحاولة شرعنتها خلافا للقانون الدولي،فقد قررت توسيع مساحة مستوطنة «أفيجايل» العشوائية (المقامة على تلال جنوب الخليل) من 75 دونما استولى عليها المستوطنون إلى أكثر من 200 دونم، أى توسيعها بنحو 3 أضعاف، أما البؤرة الثانية فتسمى «عشهال» أو «ساهيل»، وهى أيضا تقع على تلال جنوب الخليل، وقد تقرر توسيعها بزيادة قدرها 16 ضعفا عما كانت عليه، أى من 55 دونما لتصبح 880 دونما، بينما تقع الثالثة وتسمى «بيت حجلة» فى منطقة ميغيلوت بأريحا على ضفاف البحر الميت، وهى أراض فلسطينية استُولى عليها عام 2001.

سياسيا، أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندى مايكل مارتن عن قلقه من تصاعد العنف الذى يمارسه المستوطنون فى الضفة الغربية، فى وقت توسّع فيه إسرائيل بؤرا استيطانية. وقال فى تصريحات أمس إن حل الدولتين هو السبيل الوحيدة لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، مؤكدا أن الوضع ينم عن تحديات كبيرة.

من جانبهم، أدان مسئولون أمريكيون وأوروبيون تصريحات أخيرة للرئيس الفلسطينى محمود عباس حول محرقة يهود أوروبا (الهولوكوست) وصفوها بأنها معادية للسامية، فى حين استنكرت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بالحملة المسعورة لمجرد اقتباس أقوال تاريخية.

– استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

استشهد فتى فلسطيني، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن فتى يبلغ (16عاما) قضى جراء إصابته بعيار ناري في الظهر والصدر، خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب للاجئين شمال الخليل.

وأوضحت المصادر أن عشرات آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق خلال المواجهات.

الأخبار:

– فلسطين: الهجمة الشرسة ضد محمود عباس تستهدف قضية شعبنا.

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهجمة الشرسة التي تشارك بها عدد من الدول وممثليها ضد الرئيس محمود عباس.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، مساء يوم الجمعة، هذه الهجمة “امتدادًا لأحكام ومواقف مسبقة، وجزءً لا يتجزأ من مخططات سياسية خبيثة للنيل من قضية شعبنا وحقوقه، ومحاولة مفضوحة للتلاعب في الساحة الفلسطينية وبشكل معد مسبقا وغير مبرر ودون أي وجه حق، من خلال تحريف مقصود لبعض الاقتباسات والأقوال المنقولة عن باحثين وأكاديميين عالميين أدلى بها السيد الرئيس محمود عباس، أُخرجت من سياقها بشكل متعمد لخدمة مقاصد وأهداف تلك المخططات والمؤامرة”.

وأعربت الوزارة عن استغرابها الشديد من محاولات بعض الدول ربط تلك الاقتباسات بـ”معاداة السامية”، وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة بترهيب لفظي وكلامي عنجهي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها “ترفض بشدة ممارسة هذا الإرهاب السياسي الفكري على الشعب الفلسطيني الذي أعلنت قيادته مرارًا وتكرارًا إدانتها للهولكوست باعتباره أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وتعتبره إساءة للشعب الفلسطيني وقيادته يجب الاعتذار عنها فورًا”.

وأضافت: “كان الأجدر بتلك الجهات المنحازة للجانب الخطأ من التاريخ أن تراجع التسجيل للتأكد من صحة أو عدم صحة إدعاء الجهة التي روّجت تلك الافتراءات، أو أن تتصل بالجانب الفلسطيني بشكل رسمي لتطلب توضيحا حول هذه القضية، قبل أن تطلق سهام عدوانها وسمومها، وبلغة لا تليق بالدول والعلاقات بينها”.

– 47 عامًا من عضوية فلسطين بالجامعة العربية.. قضية العرب الأولى لم تتغير.

في مثل هذا اليوم قبل 47 عامًا، شغلت فلسطين لأول مرة عضويتها في جامعة الدول العربية، وذلك بعد الموافقة على اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا للشعب الفلسطيني.

انضمام فلسطين للجامعة العربية كان بتاريخ 9 سبتمبر 1976، لتظل على مدار 47 عامًا تنضوي تحت لواء الجامعة العربية، الحصن الذي طالما دافع عن القضية الفلسطينية في وجه الاعتداءات والانتهاكات المتلاحقة من المحتل الإسرائيلي.

وفلسطين كانت هي الدولة الـ20 التي تنضم لجامعة الدول العربية، فلم ينضم بعدها سوى دولتي جيبوتي وجزر القمر.

47 عامًا مضت وفلسطين داخل أروقة الجامعة العربية ومن قبلها ومنذ نكبة 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين التاريخية، لا تزال هي قضية العرب الأولى دون أن تتزحزح تلك المكانة للقضية داخل الحضن العربي الجامع.

قضية العرب الأولى

وفي غضون ذلك، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأسبوع الماضي،خلال أعمال القمة العربية اليابانية، إن القضايا الفلسطينية كانت وستظل مهما كثرت الأزمات قضية العرب الأولي، مضيفًا: “سنظل ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يشهد حالات تعسفية يوميا بسبب قوات الاحتلال”.

وتابع قائلًا: “ونؤكد أنه لابد من العودة لحدود 67 ومواصلة الدعم لهذا الشعب مع ضرورة حشد الدعم لقضيته”.

وخلال أعمال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، يوم الأربعاء الماضي، قال أبو الغيط، إنّ القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة، على رأسها المواقف التي تتبناها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

وأضاف أبو الغيط أنّ برنامج هذه الحكومة يقوم على الاستيطان لا السلام، وتسعى لضم الأراضي لا لحل الدولتين.

وأشار إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية جزءٌ من المشكلة ليس من الحل، وتخلق بسياساتها الاستفزازية ما يزيد الموقف في الأراضي المحتلة اشتعالا.

وأكد أبو الغيط أن المجتمع الدولي عليه مسئولية كبيرة لوقف هذا الوضع المتدهور الذي ينذر بانفجار لا يتمناه أي طرف، داعيًا إلى عدم السماح لحكومة الاحتلال بتصدير أزماتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية.

وشدد أبو الغيط على ضرورة مواجهة العناصر المتطرفة في هذه الحكومة، وعدم التسامح مع خطابهم العنصري وعنف المستوطنين الذين يحرضون عليه، وسياسات الأباتريد التي يتم الترويج لها، ويباشرون تنفيذها في المدن والبلدات الفلسطينية يوميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى