الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 22 يونيو 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– رسالة فلسطينية تطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لمساءلة إسرائيل عن جرائمها.

قدم مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور رسالة عاجلة لرئيسة مجلس الأمن الدولي، مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، طالب فيها مجلس الأمن والأمين العام باتخاذ إجراءات فورية لمساءلة إسرائيل “وميليشيات المستوطنين الإرهابية التابعة لها عن جرائمها بحق شعبنا”.

وقال منصور في الرسالة التي قدمها بناء على تعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن “التصعيد الخطير للإرهاب والعنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني يجبرني على توجيه نداء عاجل آخر إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل بعد يوم واحد فقط من رسالتي الأخيرة إليكم”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأضاف: “تقوم إسرائيل وقواتها العسكرية وميليشيات المستوطنين بإحراق القرى وترهيب المجتمعات وتهجير العائلات وسرقة الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وجرحهم، بمن فيهم الأطفال”.

وتابع: “على الرغم من أن العالم يشهد عدوانا إجراميا آخر ضد شعبنا، إلا أنه ما زال يفشل في توفير الحماية التي يحتاجها شعبنا بشدة ويستحقها وفقا للقانون الدولي الإنساني، كأشخاص محميين تحت الاحتلال العسكري المتواصل من 56 عاما”.

وقال منصور: “نتيجة لذلك، ما تزال حياة الفلسطينيين معرضة للخطر، ويصبح هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري أكثر ترسخًا وخروجًا على القانون، ما يهدد مستقبل كلا الشعبين والمنطقة ككل، ويهدد السلم والأمن الدوليين”.

وشدد منصور في رسالته على أن “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتفكيك نظام الفصل العنصري المقيت، فقط يمكن أن يضمن حماية الشعب الفلسطيني وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك العيش كشعب حر في وطنه”.

وقال إن “القيادة الفلسطينية تدين بأشد العبارات الممكنة كل هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والعمل على وجه السرعة لوقف هذا التصعيد الخطير وحماية الشعب الفلسطيني”.

وأكد المندوب الفلسطيني أنه “يجب محاسبة إسرائيل على جميع جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم الجناة إلى العدالة”، داعيا رئيسة مجلس الأمن الدولي إلى العمل على إتاحة هذه الرسالة لأعضاء مجلس الأمن للنظر الفوري، وتوزيعها أيضا كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.

– إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيما في بيت لحم.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، واعتقل فتى آخر، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم، واندلعت مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في يده، ونقل إلى إحدى مستشفيات مدينة بيت لحم، وأن قوات الاحتلال اعتقلت فتى آخر (17 عامًا)، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.

– الاحتلال يجرف أرضا فلسطينية وينصب بيوتا متنقلة تمهيدا لتحويلها لمستوطنة في نابلس.

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ستة بيوت متنقلة “كرفانات” على أراضي منطقة اللبن الشرقية جنوب نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.

وجرفت جرافات الاحتلال أرضًا تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية وسنجل، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، فيما يبدو عقابا جماعيًا وانتقامًا من الفلسطينيين بالمنطقة القريبة من موقع هجوم استهدف قبل يومين محطة وقود، وأسفر عن مقتل أربعة مستوطنين، قبل استشهاد منفذيه.

يُشار إلى أن المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة فوق تلال البلدات الثلاث، إضافة إلى مستوطنات “عيلي” و”معالي ليفونه” و”شيلو”، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، والذي يعد فاصلا بين شمالها وجنوبها.

– السعودية ترفض وتستنكر اعتداءات مستوطني الاحتلال على قرى فلسطينية.

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة التام واستنكارها لاعتداءات مستوطني الاحتلال الإسرائيلي في عددٍ من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وما أسفر عنها من وقوع ضحايا أبرياء ومصابين.

وعبّرت الوزارة في بيان لها، صباح الخميس، عن رفض المملكة القاطع لأعمال الترويع والترهيب للمدنيين الفلسطينيين، معربة عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وجددت دعمها الثابت لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

الدستور:

– التعاون الإسلامى: إسرائيل تمارس إرهابًا منظمًا ضد الشعب الفلسطينى .

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التصعيد والإرهاب المنظم اللذين تمارسهما عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد البلدات الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والمركبات وإتلاف الممتلكات، معتبرة ذلك جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمُحاسبة الجُناة وتحقيق العدالة.

وحمّلت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه ما تقترفه إسرائيل، قوة الاحتلال، من إرهاب منظم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، داعية، في الوقت نفسه، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

اليوم السابع:

– إصابة فلسطينى بالرصاص الحى واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال مخيما فى بيت لحم.

أصيب شاب فلسطينى بالرصاص الحى، واعتقل فتى آخر، اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم، واندلعت مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحى فى يده، ونقل إلى إحدى مستشفيات مدينة بيت لحم، وأن قوات الاحتلال اعتقلت فتى آخر (17 عامًا)، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.

– عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس – في بيان اليوم – “أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية في ساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول أسطورة هيكلهم”.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الولايات المتحدة تعرب عن قلقها حيال استمرار أعمال العنف في الضفة الغربية.

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء استمرار أعمال العنف فى الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، والذى أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين فلسطينيين وإسرائيليين.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء مواصلة العمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتعزيز الخطوات نحو وقف التصعيد.

وأعلنت أمس وسائل الإعلام الإسرائيلية مقتل أربعة مستوطنين، جراء عملية إطلاق نار، قرب محطة وقود، على الطريق السريع الرابط بين محافظة “رام الله” بوسط الضفة الغربية، ونابلس “شمالا.

فيما هاجم مستوطنون إسرائيليون، الليلة الماضية، مواطنين فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة ردًا على الهجوم.

سلط تقرير لجنة تحقيق أممية معنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان فى إسرائيل وفلسطين، مؤكدة أنها ستواصل العمل لضمان تجنب الإفلات من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنسانى الدولى

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر التقرير الأممى أن الحكومة الإسرائيلية قيدت الحيز المدنى بشكل متزايد من خلال استراتيجية نزع الشرعية عن المجتمع المدني وإسكاته، ويشمل ذلك تجريم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية وأعضائها بتصنيفهم على أنهم “إرهابيون”، وممارسة الضغوط والتهديدات على المؤسسات التى توفر منصة لحوار المجتمع المدني، وممارسة الضغوط الكثيفة على المانحين وتنفيذ تدابير تهدف إلى قطع مصادر التمويل والدعم

الشروق:

– عباس يصف هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بـ«الإرهابية».

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، هجمات المستوطنين الإسرائيليين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بـ”الإرهابية”.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عباس هاتف رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب “مطمئنا على أحوال المواطنين بعد تعرضهم لاعتداء إرهابي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابية”.

وأكد عباس “حق المواطن الفلسطيني بالدفاع عن نفسه أمام هذه الاعتداءات والجرائم، وتحديدا أبناء ترمسعيا الذين يملكون جنسيات أمريكية لتقديم قضايا في المحاكم الأمريكية بشأن الاعتداء الإرهابي من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين”.

وأعلنت مصادر فلسطينية في وقت سابق اليوم عن مقتل شاب يبلغ (25 عاما)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي خلال هجمات للمستوطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله تخللها مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المصادر أن 12 فلسطينيا آخرين أصيبوا في بلدة ترمسعيا، بالرصاص الحي وصف حالة أحدهم بالخطيرة، فيما أحرق المستوطنون عددا من المنازل والمركبات.

وأفاد مسئولون محليون في البلدة بأن نحو 400 مستوطن هاجموا البلدة، ما أدى إلى إحراق 30 منزلا، وأكثر من 60 مركبة إلى جانب عشرات الدونمات.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن ما حدث في بلدة ترمسعيا من هجمات “همجية” ينفذها المستوطنون “تعكس عقلية الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل”.

وحذر اشتية في بيان، من أن “فتح المجال للمستوطنين للعربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هو وصفة للدمار، سيدفع الجميع ثمنها”، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك.

ويأتي تصاعد هجمات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بعد استشهاد فلسطينيين اثنين أمس بدعوى تنفيذهما عملية إطلاق نار أدت لمقتل 4 إسرائيليين وجرح آخرين قرب رام الله.

– الأمم المتحدة تدين عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند الأربعاء أعمال العنف التي قام بها مستوطنون في قرية فلسطينية بالضفة الغربية.

وأضاف وينسلاند: “أدين بشدة أعمال العنف التي شهدناها الليلتان الماضية (الثلاثاء) و(الأربعاء) من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد السكان الفلسطينيين والأراضي والممتلكات، بما في ذلك مدرسة وسيارة إسعاف، في القرى المحيطة بنابلس ورام الله، في أعقاب هجوم إطلاق النار يوم أمس”.

وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت الثلاثاء أن قوات الجيش أطلقت النار بشكل مباشر على شاب فلسطيني على طريق رام الله- نابلس بالقرب من قرية اللبن الشرقية وأردته قتيلا.

وقال الجيش إن قواته قتلت فلسطينيا نفذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وشرعت قوات من الجيش بعمليات بحث عن “آخرين” شاركوا في تنفيذ العملية.

– البرلمان العربي يحذر من التصعيد الخطير للمستوطنين في الضفة الغربية.

حذر البرلمان العربي من مغبة التصعيد الخطير للمستوطنين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المدن الفلسطينية، والتي كان أخرها اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية مما أوقع عدد من المصابين والضحايا الأبرياء، وأدى إلى إتلاف الكثير من الممتلكات، وذلك على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواكبا مع سلسلة العنف والاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وآخرها اقتحامات جنين.

وطالب البرلمان العربي مجددا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتخلي عن الصمت تجاه هذه الأعمال الإجرامية، وضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الخطير على الشعب الفلسطيني الأعزل، والعمل على توفير الحماية الدولية لابنائه في الضفة وكافة المدن الفلسطينية وحمايته من تغول المستوطنين، كون الدخول في دائرة العنف سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الغاشم، ودعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

– المجلس الوطني الفلسطيني: ما يجري من عدوان إسرائيلي تصعيد خطير.

قال المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الأربعاء، إن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين وإرهابهم على البلدات الفلسطينية وإطلاق النار على المدنيين العزل، بحماية جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية لهم وترويع المواطنين الآمنين العزل وحرق المنازل والممتلكات، والتي كان آخرها في بلدة “ترمسعيا” شمال شرق رام الله، يشكل تصعيدا خطيرا وجريمة تجري بدعم من حكومة الاحتلال.

وحمّل المجلس – في بيان صادر عن رئاسته – حكومة الاحتلال المسئولية كاملة عن تداعيات هذه الجرائم، وتعكس “العقلية النازية الفاشية لهذه الحكومة المتطرفة”.

وأضاف أن صمت الإدارة الأمريكية على هذه الجرائم، وعدم تدخلها لإيقاف ما يحدث في الأرض الفلسطينية، “انحياز كامل وغض للطرف عن جرائم حكومة اليمين وعصابات المستوطنين وإرهابهم”.

وأكد أن استمرار سياسة الإرهاب والإجرام التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وتهويد الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية، سوف يقابل بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة والتصدي للاحتلال وعصابات مستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة.

– للمرة الأولى منذ نهاية انتفاضة الأقصى.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال خلية فلسطينية جوا.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، اغتيال “خلية فلسطينية” جوا، في محافظة “جنين”، الواقعة شمال الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية انتفاضة الأقصى (2002).

ونسبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى متحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن طائرة تابعة للجيش استهدفت سيارة لمقاومين فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز الجلمة العسكري قرب “جنين”.

وقالت قناة “كان” العبرية الرسمية إن الطائرة التي نفذت الهجوم من طراز “هيرمس 450”.

وقال شهود عيان من “جنين” إن اشتباكا عنيفا يجرى الآن في محيط السيارة المستهدفة.

– الأردن يدين الاعتداءات الإسرائيلية والمصادقة على بناء 1000 وحدة استيطانية.

أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بوقفها فوراً.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، مساء الأربعاء، أدانت الوزارة إعلان الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً، مشدداً على ضرورة الحؤول دون تفجر دوامات العنف التي تهدد الأمن والسلم، والتي سيدفع الجميع ثمنها.

وشدد على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلا إن الإجراءات الأحادية من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين والاعتداء عليهم، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً لأسس السلام وفرص حل الدولتين.

– إسرائيل تسحب تصريحات عشرات العمال الفلسطينيين ردا على عملية مستوطنة عيلي.

قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس الأربعاء، سحب تصاريح عشرات العمال الفلسطينيين (العاملين في الداخل الإسرائيلي) من أقارب منفذي عملية مستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية، ردا على العملية نفسها.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أمس الأربعاء، أن جالانت طالب بسحب تصاريح عشرات العمال الفلسطينيين من العاملين في الداخل، من أقارب منفذي عملية إطلاق النار، التي وقعت في مستوطنة عيلي بالقرب من رام الله في الضفة.

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، قرر في شهر سبتمبر الماضي، زيادة تصاريح أعداد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة إلى إسرائيل ليصل العدد الإجمالي إلى 17 ألف عامل.

ونقلت القناة العبرية «الـ 12»، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، قوله إن حكومة بلاده قررت زيادة حصة تصاريح العمالة الفلسطينية من سكان قطاع غزة إلى الداخل الإسرائيلي بـ 1500 تصريح إضافي، ليصل العدد الإجمالي للعمال إلى 17 ألف عامل.

وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، أن القرار الإسرائيلي الجديد يبدأ تنفيذه بعيد انتهاء عيد رأس السنة العبرية، شريطة الحفاظ على الهدوء في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي شهر يوليو الماضي، قرر جانتس زيادة 1500 تصريح عمل لسكان القطاع، ليرتفع إجمالي التصاريح إلى 15 ألفا و500 عامل.

الدستور:

– مصر تطالب بالوقف الفورى لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية .

طالبت مصر بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية.

وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، منوهةً إلى أنها سبق وأن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات في حلقات عنف متتالية.

وشددت مصر على ضرورة كسر حلقة العنف القائمة بشكل فورى حقناً للدماء، ومنعاً للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، وكي تتمكن مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها.

اليوم السابع:

– قيادى فلسطينى: المستوطنون الإسرائيليون يمارسون الإرهاب ضد شعبنا.

وصف رئيسَ المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح”، منير الجاغوب، الأربعاء، ما يقوم به المستوطنين الإسرائيليين في مدن وقرى الضفة الغربية بـ”الإرهاب”، مشيرا إلى قتل المستوطنين لشاب فلسطيني وحرق أكثر من 60 سيارة، وكذلك حرق منازل الفلسطينيين وهم بداخلها، مضيفا “ما يحدث في مدن وقرى الضفة الغربية هو إرهاب منظم حيث يقوم 700 مستوطن يحرقون أشجار الزيتون والمنازل.”، جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” عبر الهاتف من الضفة الغربية.

بدوره، قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن اعتداء المستوطنين وإرهابهم على البلدات الفلسطينية وإطلاق النار على المدنيين العزل، بحماية جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية لهم وترويع المواطنين الآمنين العزل وحرق المنازل والممتلكات، والتي كان آخرها في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، يشكل تصعيدا خطيرا وجريمة تجري بدعم من حكومة الاحتلال.

وحمّل فتوح في بيان،  الأربعاء، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجرائم، وتعكس العقلية النازية الفاشية لهذه الحكومة المتطرفة.

وأضاف أن صمت الإدارة الأميركية على هذه الجرائم، وعدم تدخلها لإيقاف ما يحدث في الأرض الفلسطينية انحياز كامل وغض للطرف عن جرائم حكومة اليمين وعصابات المستوطنين وإرهابهم.

وأكد أن استمرار سياسة الإرهاب والإجرام التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني، وتهويد الجزء الأكبر من الأراضي الفلسطينية، سوف يقابل بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة والتصدي للاحتلال وعصابات مستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة.

– “التحرير الفلسطينية” تطالب الجنائية الدولية بالبت السريع في جرائم الاحتلال.

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، أمس الأربعاء، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بالتسريع في البت بالملفات المحالة إلى المحكمة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني.

وقال الشيخ، في بيان صحفي صادر عن مكتبه، إنه لم يعد مقبولا التسويف والمماطلة والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في المؤسسات الدولية، وخضوعها لإرادات سياسية من قوى عظمى.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم قتل وهدم بيوت وحرقها واقتلاع وحرق حقوله على مرأى ومسمع من كل العالم، داعيا إلى عدم تضييق الخيارات أمام الشعب الفلسطيني، ومشددا على أنه آن الأوان لمواجهة حكومة إسرائيلية يمينية عنصرية تستبيح كل شيء بلا رادع دولي.

– نائب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: عدوان المستوطنين تجاوز كل أشكال الإرهاب.

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، أن عدوان المستوطنين تجاوز في همجيته كل أشكال الإرهاب، وبات يتطلب مواقف وطنية مباشرة، تستجيب لإرادة الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه، وتضع حدا للإجرام الذي ترتكبه العصابات الإجرامية الصهيونية ضد القرى والبلدات الفلسطينية.

وأشار “فيصل” في تصريحات لـ”اليوم السابع” إلى أن “ثلاثي” الإرهاب في حكومة الاحتلال يتحمل مسؤولية مباشرة تجاه ما يحصل، خاصة في ظل عمليات التحريض اليومي والدعوات إلى قتل الفلسطينيين والتي كان من نتائجها إحراق بلدة “حوارة” قبل أسابيع واليوم “ترمسعيا” وقبلهما جنين ونابلس وغيرها من جرائم واعدامات يومية ارتكبت أمام العالم الذي ما زال يمارس سياسة الصمت تجاه ما يحدث.

ودعا للدفاع عن القرى والمدن والمخيمات وحماية أرزاق وممتلكات المواطنين الفلسطينيين من بطش وهمجية المستوطنين المدعومين من جنود الاحتلال، داعيا إلى تحرك دولى لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ووضع إسرائيل أمام المحاكمة الدولية.

وأكد على فيصل ثقته بالشعب الفلسطيني وبفصائل المقاومة في صد العدوان والرد عليه بما يستحق من وحدة وصمود وعمليات فدائية باتت تحظى بإجماع الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب من القيادة السياسية للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تكون عند مستوى التحديات التي يشكلها العدوان الصهيوني، واتخاذ قرارات ترتقي إلى مستوى المخاطر التي يشكلها العدوان كونه جزءا من المشروع الصهيوني الأكبر المتمثل بالضم والترحيل والتنكر لوجود شعبنا الذي يجب مواجهته بكل أشكال المقاومة أولا وبالوحدة ثانيا وبالبرنامج السياسي المحددة عناوينه في قرارات المجلسين الوطني والمركزي بديلا للمراهنات على الخارج وعلى مسارات وحلول أمنية دفع الشعب الفلسطيني بسببها اثمانا باهظة.

– فلسطين: 208 انتهاكات للاحتلال بحق الصحفيين منذ بداية 2023.

رصدت وزارة الإعلام الفلسطينية، الأربعاء 208 انتهاكات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الصحفيين منذ بداية العام الحالي.

وقالت الوزارة -في بيان صحفي- إن شهر يونيو الجاري شهد تصاعدًا ملحوظًا في عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، خاصة في محافظتي جنين ورام الله والبيرة.

ووفق تقرير مقتضب أعدته الوزارة، شهد 20 يونيو الجاري اعتداء مجموعات من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على مراسل قناة الغد ضياء حوشية، ومصورها منذر الخطيب، ومنعتهما من التغطية قرب قرية اللبن الشرقية، كما أصيب الصحفي خالد طه خلال هجوم للمستوطنين بالحجارة على مركبته بين حاجز زعترة الاحتلالي وبلدة يتما جنوب نابلس.

كما شهد يوم 19 يونيو الجاري اعتداءات لجنود الاحتلال بحق الطواقم الإعلامية في جنين ومخيمها، ببث مباشر أمام مستشفى “ابن سينا” خلال اقتحام المدينة ومخيمها وقصفهما. كما أصيب الصحفي حازم ناصر بالرصاص الحي في الخاصرة بعد محاصرته أثناء عمله، فيما تعرضت مركبة الصحفي حافظ أبو صبرا لإطلاق النار عند ميدان العودة قرب مدخل المخيم، ما أدى إلى تضررها، وجرت محاصرة طواقم شركة البعد الرابع، والمراسل نضال اشتية والصحفي إبراهيم الرنتيسي، وأطلق الاحتلال النار بشكل مباشر عليهما، وتمت محاصرة الصحفية رنين صوافطة أمام مبنى الوكالة في المدينة.

فيما جدّد الاحتلال في 15 يونيو الاعتقال المنزلي للمرة الثامنة بحق الصحفية المقدسية لمى غوشة.

ووفق التقرير، أصيب في 7 يونيو الجاري المصور ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، والصحفي مؤمن سمرين برصاصة معدنية في الرأس خلال تغطيتهما اقتحام رام الله.

واعتبرت الوزارة استهداف الاحتلال للصحفيين خلال تغطية العدوان على جنين ومخيمها سعيًا إلى تكرار جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وفي المكان نفسه.

وأكدت الوزارة أن إطلاق النار صوب الصحفيين واستهداف سياراتهم وتضررها، يثبت أن الاحتلال يحاول منع حراس الحقيقة من نقل العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في جنين وسائر المحافظات.

وأطلقت الوزارة نداءً عاجلًا إلى المؤسسات الدولية لحماية الإعلاميين ومؤسساتهم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بمحاسبة المعتدين على الصحفيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات في الصحف المصرية

لا توجد مقالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى