غير مصنف

قراءة في الصحف العربية 22 ديسمبر 2022

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الورقية:

الشروق:

– استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروحه خلال اقتحام الاحتلال لنابلس.

استشهد الشاب الفلسطيني أحمد عاطف مصطفى دراغمة “23 عاما” وأصيب خمسة آخرون بالرصاص، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين مقام يوسف، وسط اندلاع مواجهات عنيفة وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي أحدهم في الظهر والرجل في شارع عمان وحالته خطيرة جدا وأعلن عن استشهاده لاحقا، وآخران وصفت حالتهما بالخطرة، والإصابة الرابعة في العين وحالته مستقرة، كما أصيب آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد والرأس، إضافة إلى 19 حالة اختناق بالغاز.

وبارتقاء الشاب دراغمة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 224 شهيداً، بينهم 53 في قطاع غزة.

– الخارجية الفلسطينية: موقف إسرائيل من التقرير الأوروبي اعتراف بضم الاحتلال للمناطق ج.

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن رفض إسرائيل للتقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبي بشأن “خطوات عملية لتعزيز الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة ج” وفق اتفاق أوسلو، اعتراف رسمي بأهداف حرب سلطات الاحتلال على تلك المناطق، والهادف إلى ضمها وتخصيصها كمخزون استراتيجي لتعميق الاستيطان.

ونبهت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن هذا الأمر يجب أن يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي بشأن غياب شريك سلام إسرائيلي والمخاطر المترتبة على سيطرة الاحتلال على غالبية أجزاء الضفة، خاصة مخاطرها التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وإغلاق الباب نهائيا أمام الحلول السياسية للصراع وأية جهود دولية وإقليمية مبذولة لإحياء عملية السلام.

واعتبرت أن حرب الاحتلال على المناطق المصنفة “ج” تجاوزت جميع الخطوط الحمراء كدليل على نوايا دولة الاحتلال وسياستها المعتمدة لضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس بشكل تدريجي وصامت، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن زيادة أعداد المستوطنين في أرض دولة فلسطين واستخدامهم كمخزون استراتيجي من الأصوات لصالح أحزاب اليمين واليمين المتطرف.

وأدانت الوزارة انتهاكات الاحتلال في المناطق المصنفة “ج”، الهادفة إلى إلغاء الوجود الفلسطيني بالكامل فيها أو تجفيفه بالتدريج، بما في ذلك حملة هدم المنازل والخيام وحظائر الأغنام والمنشآت الاقتصادية والتجارية التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل يومي.

وأكدت أن ازدواجية المعايير الدولية والاكتفاء بالنمطية الدولية التقليدية في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط والتي لا تتعدى صيغ التعبير عن القلق والتنديد والمناشدات لدولة الاحتلال، والقرارات الأممية التي لا تنفذ، جميعها باتت توفر لدولة الاحتلال ليس فقط الحماية والإفلات المستمر من العقاب، وإنما أيضا الوقت الكافي لاستكمال عمليات الضم والانقضاض على ما تبقى من فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

– مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.

شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة توترًا شديدًا، بعد اقتحام مئات من المستوطنين الإسرائيليين باحات الحرم القدسي الشريف، حيث أقدم المستوطنون على أداء الطقوس التلمودية الاستفزازية كالنفخ في البوق، و”السجود الملحمي” والرقص قرب باب الرحمة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

واعتدت قوات الاحتلال على حارس المسجد الأقصى محمود أبو خروب، أثناء توثيقه لاقتحام المستوطنين، قبل أن تقوم باعتقاله.. وتمت عملية الاقتحام تحت حماية مُشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، أن 314 مستوطنًا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، من بينهم عضو الكنيست المتطرف سيفيكا فوجل.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية، وفرضت تقييدات على تنقل الفلسطينيين في القدس الشرقية، ومنعت دخول العديد من القادمين من محافظات الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، حيث تشهد بوابات الأقصى تشديدات وتصعيد في الاعتداءات، وذلك في اليوم الرابع لعيد “الأنوار” اليهودي.

الدستور:

– غضب فلسطيني من قرار إسرائيل باحتجاز جثمان “أبو حميد”.

أعرب روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان، عن تنديده بالقرار الإسرائيلي باحتجاز جثة المعتقل الفلسطيني ناصر أبو حميد، بعد وفاته، واصفًا ذلك الموقف بـ«الفاشي ويكشف عجز المجتمع الدولي وضعفه وتغاضيه عن جرائم الاحتلال».

وقال فتوح :”الاحتلال المجرم لم يكتف بارتكاب جريمة اغتيال الأسير أبو حميد، عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ولكنه بكل وقاحة يرفض أيضا تسليم جثمانه لأهله لوداعه ومواراته الثرى، هذا القرار الفاشي لدولة برلمانها يصادق على قوانين تؤهل مجرمين لتولي حقائب وزارية، انتهاك فاضح لأبسط القوانين والاعراف الدولية والانسانية ولكل معايير حقوق الإنسان”.

وقرر بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، احتجاز جثمان أبو حميد، وعدم تسليمه لعائلته تماشيا مع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت»، باحتجاز الجثامين لغرض إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وعاني أبو حميد من تدهور في صحته منذ  أغسطس عام 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره وتبين أنه مصاب بورم في الرئة، فيما رفضت السلطات الإسرائيلية مرارا طلبات فلسطينية بالإفراج عنه قبل أن يتم إعلان وفاته.

وقضت المحاكم الإسرائيلي على أبو حميد بالسجن المؤبد سبع مرات، و50 عامًا، بعد اعتقاله عام 2002، فيما يقضي أربعة من أشقائه أحكاما طويلة داخل المعتقلات الإسرائيلية.

وبعد وفاته، ارتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون إسرائيل إلى 233 منذ عام 1967، بحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية.

– إيطاليا تجدد دعمها لحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

جدد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، الأربعاء، التأكيد على دعم سلطات بلاده مبدأ حل الدولتين والشعبين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال تاياني، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس عشر لسفراء إيطاليا المنعقد بمقر وزارة الخارجية في روما: “نحن مع اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين: شعبان ودولتان هو شعارنا وسنعمل دائمًا من أجل السلام”.

وكان تاياني قد التقى أوائل الشهر الجاري وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر روما السنوي لـ”حوارات المتوسط”، وشدد على موقف إيطاليا الثابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم بين فلسطين وإسرائيل.

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القيام بحملة دولية لوضع الجميع أمام مسئولياته القانونية والتاريخية من أجل حماية الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس أعلن عن ذلك في كلمة له خلال اجتماع عقد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية، أمس الثلاثاء، حول التحرك الدولي لمواجهة الممارسات الاستعمارية والعنصرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الوكالة أن الاجتماع جاء في ظل تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، واستشهاد الأسير ناصر أبوحميد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الوكالة عن عباس قوله: “سنقوم بحملة دولية واسعة من أجل وضع الجميع أمام مسئولياتهم القانونية والتاريخية، من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل في الضفة والقدس الشرقية وغزة”.

وأضاف أن حياة ناصر أبوحميد تلخص واقع الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي طال أمده، محملًا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن قتله.

وتابع الرئيس الفلسطيني أن عملية اغتيال ناصر أبوحميد هي جريمة حرب مكتملة الأركان.

– تشيلي تعتزم رفع مستوى تمثيلها في الأراضي الفلسطينية إلى سفارة .

أعلن رئيس تشيلي جابرييل بوريك، أمس الأربعاء، عن أنّ بلاده سترفع في عهده مستوى تمثيلها في الأراضي الفلسطينية إلى سفارة، وذلك في كلمة ألقاها خلال حفل ميلاده مع أبناء الجالية الفلسطينية في سانتياجو.

وقال الرئيس التشيلي: إنّ “أحد القرارات التي اتّخذناها كحكومة، وأعتقد أنّنا لم نعلنه على الملأ، وأنا أخاطر بذلك الآن، هو أنّنا سنرفع مستوى تمثيلنا الرسمي في فلسطين، من قائم بالأعمال حاليًا إلى سفارة سنفتتحها في عهد حكومتنا”.

ولتشيلي حاليًا مكتب تمثيلي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلّة، تمّ افتتاحه في شهر أبريل 1998. أما فلسطين فلديها سفارة في سانتياجو.

وفي 2011 رفعت تشيلي مستوى التمثيل الفلسطيني من مفوضية إلى سفارة فوق العادة، وذلك بعد اعترافها بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، حيث قدمت السفيرة الفلسطينية لتشيلي مي الكيلة أوراق اعتمادها بصفة سفير فوق العادة الى رئيس الجمهورية آنذاك، ثم أيّدت انضمام فلسطين إلى اليونسكو.

ونظّم الفلسطينيون في تشيلي مرارًا تظاهرات حاشدة احتجاجًا على عمليات عسكرية إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وفي كلمته شدّد بوريك على أنّ الفلسطينيين “شعب موجود ويقاوم وله تاريخ”.

وتربط بين الشعبين التشيلي والفلسطيني علاقات وثيقة منذ بدأ الفلسطينيون بالهجرة إلى البلد الواقع في غرب أمريكا اللاتينية في القرن العشرين.

وتزيد أعداد الفلسطينيين في تشيلي حاليًا عن 300 ألف شخص، لتكون بذلك هذه الجالية العربية الأكبر خارج الشرق الأوسط.

ويتعايش أبناء هذه الجالية مع مجتمع يهودي مؤثّر يبلغ عدد أفراده حوالي 30 ألف شخص.

ويتركّز الفلسطينيون في تشيلي بشكل أساسي في قطاعي التجارة وصناعة النسيج. كذلك فإنّ التشيليين المتحدّرين من أصول فلسطينية انخرطوا بنجاح في السياسة.

وفي تشيلي نادٍ لكرة القدم يدعى بالستينو (فلسطيني) أسّسه في 1920 مهاجرون عرب، ويتابع مبارياته اليوم آلاف المشجّعين في الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى