الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 12 فبراير 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– الرئيس الفلسطيني: سنظل متمسكين بأرضنا ومدافعين عن حقوقنا مهما كانت الظروف.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن المسجد الأقصى يتعرض لاعتداءات يومية، منوهًا أن الاحتلال الإسرائيلي يطالب بتقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.

وأضاف في كلمة ضمن أعمال مؤتمر «القدس صمود وتنمية»، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، صباح الأحد، أن فلسطين ترفض كل محاولات تصفية قضيتها أو اختزالها أو تزييف وطمس حقائقها، كما رفض الشعب وعد بلفور ونتائجه.

واستطرد: «رفضنا صفقة القرن التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومازلنا نرفض نقل السفارة الأمريكية أو أي سفارة أخرى إلى القدس، وفي شهر يوليو 2017، رفضنا محاولات إسرائيل وضع بوابات إلكترونية للتحكم في الدخول والخروج من الأقصى».

وأكد أن الأهل في القدس، ضربوا أروع أمثلة البطولة والوحدة في التصدي لتلك المؤامرة وإفشالها، لافتًا إلى أن الشعب سيظل متمسكًا بأرضه الوطنية.

وأكمل: «سنظل متمسكين بأرضنا الوطنية، مدافعين عن حقوقنا مهما كانت الظروف، نتصدى اليوم وكل يوم وبكل ما نملك من إرادة وقوة لمخططات الحكومة الإسرائيلية الأكثر عنصرية وتطرفا، والتي تستهدف المسجد الأقصى ومقدسات القدس كافة».

وانطلقت اليوم الأحد، أعمال مؤتمر «القدس صمود وتنمية»، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.

ويهدف مؤتمر القدس، إلى دعم وتعزيز صمود المقدسيين باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

كما يعرض المؤتمر قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.

– أمين الجامعة العربية: القدس مدينة محتلة بواقع القانون الدولي ولا مجال للجدل في الأمر.

قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة تهدف لتعزيز صمود المقدسيين على أرضهم؛ لأنهم أصحاب تلك الأرض.

وأضاف في كلمة ضمن أعمال مؤتمر «القدس صمود وتنمية»، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، صباح الأحد، أن المقدسيين يتم إخراجهم على مرأى من العالم كله، كما أن تاريخهم يراد محوه.

وتوجه برسالة إلى المجتمع الدولي: «نخاطب العالم كله ونسمعه صوتنا، القدس مدينة تحت الاحتلال بواقع القانون الدولي، لا مجال للجدل في هذا ولا يمكن تغيير وضعها القانوني بإجراءات أحادية تحقق مكاسب يسعى لها أعضاء حكومة يمينة متطرفة».

واستطرد: «نريد من العالم رؤية الواقع على حقيقته المخجلة والمفزعة، ويدرك خطورة ما يسعى الاحتلال لتكريسه في القدس الشرقية والبلدة القديمة والأقصى المبارك، فالتطرف لا يولد إلا تطرفا مضادا».

وخاطب العالم بمحاور المؤتمر الثلاثة، حتى يسمع صوت الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال والعرب الذين يدعمون صمودهم النبيل، مؤكدًا أن «تعزيز الصمود واجب ومسؤولية على كل العرب ومحبي السلام وداعمي التسامح وانفتاح العالم على اتساعه».

وانطلقت اليوم الأحد، أعمال مؤتمر «القدس صمود وتنمية»، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى.

ويهدف مؤتمر القدس، إلى دعم وتعزيز صمود المقدسيين باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، ويخوضون معركة يومية بصمودهم، وتمسكهم بهويتهم ورباطهم، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

كما يعرض المؤتمر قضية القدس على الرأي العام العالمي، خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الفلسطينيين، إضافة لمحاولات تهويد المسجد الأقصى.

– السفير الفلسطيني: طرح 30 مشروعا تنمويا لدعم المقدسيين خلال مؤتمر القدس.

قال سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، إن مؤتمر القدس الذي أنطلق اليوم بجامعة الدول العربية يبدأ بجلسة افتتاحية تشهد كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، يليها كلمات الدول الأعضاء، على أن يعقب ذلك جلسة سياسية يصدر في نهايتها بيان صحفي.

وأوضح اللوح، أن المؤتمر سيشهد عقد جلسة اقتصادية تنموية، وجلسة قانونية، مشيرا إلى أنه سيكون لكل جلسة رئيس ومقرر، وستشهد عدة مداخلات.

وأضاف في تصريح قبيل انطلاق أعمال مؤتمر القدس، أن الهدف من المؤتمر هو بحث وتداول سبل دعم صمود أهل المدينة المقدسة تنمويا واستثماريا، من خلال تقديم دراسة لتمويل مشاريع تنموية استثمارية مقترحة من قبل فلسطين والتي تقدر ما بين 25 و30 مشروعا في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وتمكين المرأة.

وفي ذات السياق، أشار إلى مقترح إنشاء صندوق عربي تطوعي تساهم فيه الدول الأعضاء، والصناديق العربية، والقطاع الخاص، ووكالات التنمية العربية؛ لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مدينة القدس.

وأعرب السفير الفلسطيني، عن تطلعه أن يسفر المؤتمر عن مخرجات تكون على قدر التحدي الشرس الذي تواجهه مدينة القدس وأهلها، في ظل ما يتعرضون له من ممارسات وانتهاكات ومخططات عدوانية إسرائيلية، خاصة فيما يخص سرقة المنازل وتهويد القدس ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بالإضافة لمخطط تقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا.

وأكد أننا نأمل أن تظل قضية القدس دائما على رأس أجندة العمل العربي المشترك، وتوضع آلية تنفيذية لجميع قرارات القمم العربية دعما لأهل مدينة القدس وصمودهم.

اليوم السابع:

– الرئيس السيسى: القدس عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض لدولتها.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، يشرفني ويسعدني أن أتواجد معكم في جامعة الدول العربية بيت العرب، لنؤكد معا دعمنا لصمود القدس عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للدولة الفلسطينية مدينة السلام ومهد الأديان التي يستدعي ذكرها صور التعايش والتسامح.

أضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، أن صور الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك مختلطة بمشاهد الحج بكنيسة القيامة، المدينة التي امتزج فيها طريق إسراء النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مع درب السيد المسيح عليه السلام، لقد كانت القدس عبر التاريخ عنوانا للصمود الذى يحمله اسم مؤتمر اليوم، وأنه لمن المؤسف أن هذا الصمود أصبح وكأنه قدر تلك المدينة، فهي كما كانت في الماضى ما زالت تعاني في الحاضر.

– الرئيس السيسي: نرفض أي إجراءات لتغيير الوضع القائم لمدينة القدس.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أن القانون الدولي اختص وقرارات الأمم المتحدة الوقع القانوني لمدينة القدس، بداية من تأكيد مجلس الأمن على أنه لا يجوز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وأن جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، وكذلك تأكيد مجلس الأمن على أن إجراء يمكن أن يغير من معالم ووضع المدينة المقدسة ليس لها صلاحية قانونية، وتمثل انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابع، وعدم الاعتراف بالوضع حتى 4 يونيو 1967 بما في ذلك القدس إلا بالتفاوض. 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في مؤتمر دعم وحماية القدس المقام في جامعة الدول العربية: في هذا السياق أؤكد موقف مصر الثابت إزاء رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم لمدنية القدس ومقدساتها.. والتأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.. بما في لك المسجد الاقصي بكامل مساحتها مكان عابدة خالصا للمسلمين”.

 وتابع الرئيس السيسي: “مصر تعيد التحذير من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الإخلال بذلك أو على محاولة استباق أو فرض أمر واقع يؤثر سلبا على أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

– الرئيس الفلسطينى: نحن أصحاب الحق في القدس والمسجد الأقصى.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن المعركة المحتدمة في القدس وكل أراضي فلسطين ليست جديدة وإنما تعود أي إلى عقود عدة تسبق حتى وعد بلفور عبر مؤامرة دولية لبناء وطن لليهود.

وأضاف عباس، خلال كلمته بمؤتمر القدس بالجامعة العربية اليوم الأحد، المؤتمر يمثل فرصة لتقديم رواية مفصلة حول المسجد الأقصى المبارك، للعالم، موضحا أن العرب هم أصحاب الحق فيه، وفي حائط البراق، حيث ترجع هوية المكان مرجعيتها في القرآن الكريم، وكذلك الشرعية الدولية، منذ ما قبل الأمم المتحدة.

وأشار إلى شهادة اليهود أنفسهم أمام مجلس عصبة الأمم بأن حائط البراق ينتمي للهوية الإسلامية، لتصدر المنظمة قرارها في هذا الشأن منصفا للفلسطينيين، وللمسلمين، حيث اعتبر أن الحائط جزء من الوقف الإسلامي، وهو ما اقرته الأمم المتحدة فيما بعد.

– الرئيس الفلسطينى: سنتوجه للأمم المتحدة لحماية حل الدولتين.

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن بلاده ستتجه إلى الأمم المتحدة لحماية حل الدولتين، وللحصول على العضوية الكاملة، ووقف كافة الأعمال الأحادية، على غرار الاستيطان والاقتحامات وغيرها.

وشدد عباس، خلال كلمته أمام مؤتمر القدس المنعقد بجامعة الدول العربية اليوم الأحد، أن مثل هذه الأعمال الأحادية من شانها تقويض مفاوضات الحل النهائي، طبقا لكافة الاتفاقات الدولية الموقعة بين الجانبين.

وشدد على ضرورة تقديم الدعم من قبل العرب والمسلمين للمشاريع التنموية في فلسطين، مؤكدا أن القدس في العيون فهي درة التاج وزهرة المدائن والدفاع عنها شرف ورفعة.

– مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وقالت مصادر محلية إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، وتوفر شرطة الاحتلال الحماية لهم. وتزداد وتيرة الاقتحامات في المناسبات الخاصة بدولة الاحتلال وفي الأعياد اليهودية.

ومن المتوقع أن يشهد شهر رمضان المقبل تصعيدا كبيرا من قبل المستوطنين والاحتلال، وهو ما ينذر بتفجير الوضع في القدس والضفة الغربية.

– مندوب فلسطين بالجامعة العربية: هناك فرصة لتعزيز صمود المواطن المقدسى.

طالب السفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، بضرورة تعزيز مكانة القدس في الوجدان العربي، مشيرا أن هناك فرصة حقيقية متاحة للدول العربية للمشاركة في مداخلات حقيقية وتقديم المساعدة للمواطن المقدسي لتمكينه من الصمود ومواجهة السياسية الخطيرة الإسرائيلية.

وقال السفير العكلوك، في تصريحات صحفية، إن مؤتمر القدس “صمود وتنمية ” تم ترتيبه بدقه بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ودولة فلسطين من خلال مندوبية فلسطين بالجامعة العربية حيث تم وضع 4 أهداف رئيسية للمؤتمر وهي: الهدف السياسي لتوصيل رسالة لحكومة الإحتلال الإسرائيلية الأكثر تطرفا الذي ينضم إلى عضويتها إرهابيين بأنكم تخترقون القانون الدولي وتنتهكون حقوق الشعب الفلسطيني. 

وأوضح العكلوك، أن هناك هدف  ومسار قانوني أيضا مؤلف من 4 جلسات تم طرحها من قبل معنيين تتعلق بالمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والإجراءات العنصرية، والتهجير القسري، والاستيطان،  وأسرلة التعليم، وفرض مناهج إسرائيلية، مشيرا إن هناك قرار متكرر من القمم  العربية الأخيرة تكرر على مدار 4 أعوام بتشكيل لجنة عربية إستشارية من خبراء القانون الدولي بدعم دولة فلسطين في مساعيها بأطر العدالة الدولية فهذا القرار بدأت ملامحه تتحقق فهناك 8 دول عربية رشحت خبراء في القانون الدولي بهدف العضوية للجنة ويكون إجتماعاتها دورية في إطار جامعة الدول العربية. 

وقال، إن المؤتمر سيشهد عرض مشاريع إقتصادية تنموية إستثمارية بالقدس مكونة من 82 مشروع وذلك بهدف دعم قطاع التعليم والصحة والإسكان والسياحة والثقافة، بالإضافة إلى قطاعي الشباب والمرأة، مضيفا أن دولة فلسطين ستقوم بعرض مشروع هو الأول من نوعه وهو “تأسيس آلية دعم لمشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة” تعمل في إطار جامعة الدول العربية وفي إطار عربي متعدد الأطراف ليكون مشترك مع صناديق الإستثمار والقطاع الخاص العربي. 

وأكد أن المؤتمر تحقق قبل انعقاده بحضور الرئيس محمود عباس وقيادات عربية إلى مستوى القمة، موضحا أن من ضمن الوفود المشاركة اليوم  هو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي ممثلا عن 57 دولة إسلامية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي ممثلا عن دول الخليج، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام ممثلا عن الإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإقليمية أهمها الأمم المتحدة، فهذا الجمع الكبير والمستوى الرفيع سيتحدث في إطار فعلي وتوعية الشعوب العربية والإسلامية بما يدور على الأرض في القدس.

– فلسطين: مؤتمر القدس ردا على محاولات تغيير الوضع بالمسجد الأقصى.

أكدت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية، أن الموتمر سيعرض عدد من المشاريع التي تم دراستها بعناية وهي تحاكي الواقع في القدس، حيث يتناول البعد القانوني من خلال عدد من الخبراء والقانونين العرب لمتابعة القضايا الراهنة بما يعطي أهمية ومتابعة منسجمة مع برنامج الدبلوماسية الفلسطينية فيما يخص رفع ما يجري من إنتهاكات وجرائم بحق الإنسانية إلى المحاكم الدولية.

ولفتت المندوبية، في بيان لها، إلى أن الفلسطينيين الان في وضع أصبح فيه هدم المنازل واستمرار الإحتلال الاستيطاني مسألة إجماع في الداخل الإسرائيلي.

واعتبرت مندوبية فلسطين مؤتمر الإستثمار ودعم القدس بانه يأتي ردا على محاولات الإحتلال وتغير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى وتعزيز صمود المقدسيين.

العناوين الورقية:

الوفد:

– محافظة القدس: الاحتلال يخطط لحملة جديدة من الهدم.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء أمس السبت، بإجبار عائلة الشهيد حسين قراقع، منفذ عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة، على إخلاء منزلهم تمهيداً لهدمه، فيما اعتقلت عدد من أقاربه.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط منزل الشهيد قراقع في بلدة الطور، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقالت محافظة القدس، إن عشرات الجنود الإسرائيليين يحاصرون منزل الشهيد قراقع في حى الطور بالقدس المحتلة ومنعت المواطنين من الوصول إليه.

وأضافت ان قوات الاحتلال أمهلت عائلة الشهيد قراقع حتى الساعة 11 من مساء أمس لتفريغ منزلهم ببلدة الطور في القدس.

وأكدت محافظة القدس، في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال تخطط لتنفيذ مجزرة جديدة من الهدم والتشريد والتهجير يوم غد الأحد، محذرة من أن الأوضاع في المدينة صعبة وقد تؤدي هذه الخطوة لمزيد من التصعيد.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال أخطرت بإخلاء 5 منازل في حي جبل المكبر تمهيداً لهدمها الأحد، تعود للمواطنين: إبراهيم بشير وأدهم بشير وزيد بشير وعثمان عويسات، وإيهاب الحصيني الذي بدأ بإخلاء منزله بالفعل.

وتابعت المحافظة: “إسرائيل تنافق العالم وتقدم مساعدات لتركيا وسوريا لضحايا الزلزال والهدم وتقوم بهدم عشرات المنازل وتشرد عشرات المقدسيين”.

وذكرت محافظة القدس، أنه في ظل أجواء باردة وظروف جوية عاصفة، إسرائيل تسعى لهدم منازل في حي بشير ببلدة جبل المكبر وتجبر عائلة الشهيد قراقع على افراغ منزلها تمهيدا لهدمه واغلاقه.

وفي السياق، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتصعيد الإجراءات العسكرية بحق سكان القدس وتوعد بتدمير المنازل ومداهمة المساجد.

وقال بن غفير، في تغريدة على تويتر: “سندمر المنازل في القدس، وسنشن حملة اعتقالات واسعة، وسنداهم المساجد، وسنوقف التحريض.. اجتماع الكابينيت غدا مهم للغاية وسأطالب بمزيد من الاجراءات”.

بدوره، قال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية، إن بن غفير أوعز ببدء حملة اعتقالات في القدس، تشمل 150 مقدسيًا.

– استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين.. ووزارة الخارجية تُدين بأشد العبارات.

اُستشهد، مساء أمس السبت، الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان عن عمر يناهز 27 عاما، متأثرا بإصابته برصاص المستوطنين، في قرية قراوة بني حسان، غرب سلفيت بفلسطين، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال شهود عيان، إن مستوطنين هاجموا مجموعة من المواطنين في المنطقة الشمالية من قرية قراوة بني حسان، وأطلقوا باتجاههم النار، ما أدى إلى إصابة الشاب ريان برصاصة في رأسه، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات جريمة إعدام الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عاما)، في قرواة بني حسان غرب سلفيت، برصاص ميلشيات المستوطنين الإرهابية.

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، مساء أمس السبت، أن هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بسرعة انجاز تحقيقاتها في جرائم الاحتلال.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول باعتبار ميليشيا المستوطنين التي ترتكب الجرائم منظمات إرهابية.

وباستشهاد الشاب ريان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 46 شهيدا بينهم 9 أطفال، وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.

– الاحتلال الإسرائيلي يجبر مقدسيًا على هدم منزله.

 أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مواطنًا مقدسيًا على هدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي محمد الأعور على هدم منزله ذاتيًا، تجنبًا لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمها الاحتلال، إضافة إلى تعرضه للاعتقال إذا لم يتم التنفيذ قبل الـ15 من الشهر الجاري، ما اضطره وعائلته للانتقال واستئجار منزل آخر.

وكان الاحتلال قد أخطر بهدم منزل الأعور مرات عدة، علمًا أنه يقطنه هو وعائلته منذ عام 2015، وتوجه آنذاك إلى جهات قانونية عدة، ودفع مبالغ مالية طائلة للحيلولة من دون تنفيذ أمر الهدم.

 وفي سياق منفصل، نصبت شرطة الاحتلال حاجزًا في منطقة باب المغاربة المطل على بلدة سلوان للتدقيق في البطاقات الشخصيّة، وتفتيش المركبات، والتضييق على المواطنين.

الشروق:

– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثمانية فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية إنه تم اعتقال ثلاثة مواطنين فلسطينيين من مدينة طولكرم الواقعة في شمال غرب الضفة، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا وشابا من بلدة (بيت فجار)، جنوب بيت لحم، الواقعة إلى الجنوب من القدس المحتلة، مشيرة إلى أنه تم اعتقال فلسطينيين اثنين من منطقة “يطا” جنوبي محافظة الخليل، ومن مدينة الخليل ذاتها.

واعتقل جنود الاحتلال فتى من بلدة “كفر ثلث” جنوبي محافظة قلقيلية بشمال غرب الضفة.

– وزير شؤون القدس يطالب بوضع خارطة عمل عربية لمساندة المقدسيين.

طالب وزير شؤون القدس فادي الهدمي، بوضع خارطة عمل عربية لمساندة المقدسيين الذين تنتهك إسرائيل وحكومتها حقوقهم بشكل يومي من خلال القتل والتهجير وهدم المنازل والاقتحامات للمسجد الأقصى.

وقال فادي الهدمي ـ في تصريح له أمس ـ قبيل انطلاق مؤتمر القدس ـ ” إن إسرائيل تعمل جاهدة لمنع الوجود الفلسطيني بالقدس، وبالتالي نحن أمام حدث استثنائي وهو مؤتمر لدعم القدس للتأكيد على أن مدينة القدس حاضرة في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية ومن قلب جامعة الدول العربية “بيت العرب” بأنه لابد من ترجمة الخطاب السياسي إلى خطة عمل.

وأكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي أن عقد مؤتمر دعم القدس اليوم الأحد بالقاهرة هو حدث استثنائي، مشيرا إلى أن القدس بما تحمله من معاني إسلامية وعربية ومسيحية تتجسد اليوم من القاهرة.

وطالب الهدمي بترجمة حقيقية للموقف السياسي العربي وخارطة عمل عربية تلامس المقدسيين الذين تنتهك إسرائيل وحكومتها الإرهابية حقوقهم بشكل يومي من خلال القتل والتهجير وهدم المنازل والاقتحامات للمسجد الأقصى، مؤكدا أن إسرائيل تعمل جاهدة لمنع الوجود الفلسطيني بالقدس وبالتالي نحن أمام حدث استثنائي للتأكيد على أن مدينة القدس حاضرة في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية ومن قلب جامعة الدول العربية ” بيت العرب ” بأنه لابد من ترجمة الخطاب السياسي إلى خطة عمل.

وأوضح وزير شؤون القدس، أنه سيتم تقديم أكثر من 82 مشروعا يحاكي احتياجات القدس بكل القطاعات وتشكيل فريق قانوني داعم لتعزيز صمود أهل القدس خاصة في ظل الحرب المفتوحة على كل ماهو فلسطيني في هذه المدينة، مطالبا بضرورة وجود إرادة ودعم عربي بإشراف الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن القدس حاضرة ليست بالأقوال وإنما بالأفعال، منوها بأن هناك تعليمات رئاسية بضرورة المتابعة الحثيثة لنتائج المؤتمر الذي يحمل اسم الصمود والتنمية.

وقال”إننا حققنا من المشاركة رفيعة المستوى في المؤتمر اليوم، الدلالة السياسية والتأكيد العربي على أن القدس وفلسطين هي قضية العرب الأولى وأن البوصلة العربية لا يمكن أن تحييد عن القدس وعن أولى القبلتين وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

– الجامعة العربية: دعم أهل القدس سياسيا واقتصاديا يعد واجبا عربيا.

أكدت جامعة الدول العربية أن اختيار عنوان مؤتمر القدس “صمود وتنمية” والذي أنطلق أعماله اليوم الأحد، بتمثيل عالي المستوى، يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، مشددة على أن دعم أهل القدس سياسيا واقتصاديا يعد واجبا عربيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي -في تصريح أمس السبت- إن الهدف من عقد المؤتمر هو عرض قضية القدس على الرأي العام العالمي خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى.

وأضاف “رشدي”: “حرصنا بالجامعة العربية أن يكون هناك صوت فلسطيني من أهل المدينة ومن الخبراء والناشطين السياسيين حاضرا بهدف توصيل صوتهم من خلال المؤتمر الهام للعالم أجمع لشرح كافة تفاصيل ما يحدث في مدينة القدس وأهداف وخطورة الاحتلال الإسرائيلي على الوضع التاريخي والقانوني للمدينة خاصة البلدة القديمة وفرض واقع جديد وتغيير الوضع القائم بالمدينة وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية”.

وفيما يتعلق بالبعد الاقتصادي والتنمية بتعزيز صمود أهل القدس.. قال رشدي إن الأمانة العامة حرصت أثناء التحضيرات منذ البداية أن يكون بعد الاستثمار والتنمية حاضرا في كيفية صياغة محور اقتصادي واستثماري متواز مع المحور القانوني وذلك بالتشاور مع دولة فلسطين لكي ينتج المؤتمر ثمارا عملية وملموسة، ولهذا تمت دعوة عدد من المستثمرين والاتحادات العربية المعنية بالاستثمار والصناديق السيادية وكل من له علاقة بالتنمية والاستثمار في العالم العربي لكي يستطيع المساهمة العملية في دعم صمود المقدسيين، لأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس التمييز الصارخ ما بين القدس الشرقية والغربية بهدف حصار الشعب الفلسطيني وإجبارهم على مغادرة المدينة.

وأوضح أن أحد أساليب المقاومة والصمود هو تعزيز الاستثمار بالقدس والبلدة القديمة؛ حيث ستعرض العديد من المشاريع من خلال المؤتمر وكيفية مساهمة المستثمرين والقطاع الخاص بشكل عملي في دعم القدس وأهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى