أخبار حركة فتحأخبار عاجلة

انتهاء اعمال ورشة العمل التنظيمية السابعة لحركة فتح في لبنان

انتهت في العاصمة اللبنانية بيروت بعد اربعة ايام على التوالي اعمال ورشة العمل التنظيمية السابعة “دورة الدكتور جمال محيسن” التي نظمتها مفوضية الاقاليم الخارحية لحركة فتح بمشاركة الاقاليم الجنوبية في الوطن.

وافتتحت الورشة يوم الجمعة، في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مفوض الاقاليم الخارجية الدكتور سمير الرفاعي، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، مفوض العلاقات العربية والصين عباس زكي، مفوض الاقاليم الجنوبية احمد حلس، عدد من اعضاء المجلس الثوري ومسؤولي الاقاليم الخارجية، الوزير موسى ابو زيد، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور وامين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، كما حضر الافتتاح قادة فصائل المنظمة في لبنان.

هذا وقام المشاركون في الورشة بزيارات ميدانية الى مخيمي عين الحلوة والرشيدية حيث التقوا الكوادر التنظيمية في المخيمين وبحثوا تبادل الخبرات بما يسهم في تطوير العمل التنظيمي.

وعلى مدى الايام السابقة تحتضن قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات جلسات تنظيمية تبحث في استنهاض العمل الحركي والتنظيمي في كافة الاقاليم لمواجهة التحديات المحدقة بقضيتنا وفي ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس لتمسكه بثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية.

واكد المجتمعون وقوفهم سداً منيعاً خلف السيد الرئيس الثابت على الثوابت والمحافظ على الرواية الوطنية في وجه ما تتعرض له قضيتنا من تشويه وتزوير على يد الاحتلال.

وشددوا على اهمية وضرورة انعقاد المؤتمر الثامن للحركة هذا العام لما في ذلك من مصلحة تنظيمية لحركة فتح.

واكد المجتمعون على اهمية اعادة اللحمة بين شطري الوطن بعد الانقلاب الذي حصل على الشرعية الوطنية عام 2007، مبرقين نداء الوحدة لحركة حماس للعودة الى البيت الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده، مؤكدين برسالتهم التنظيمية بان حركة فتح باقية على العهد والوعد مستمرة في نضالها من اجل نيل شعبنا حريته وعودته واستقلاله وانجاز مشروعنا الوطني، وفية لدماء الشهداء وعذابات الجرحى وصبر وصمود اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الغاصب.

ووجه المجتمعون التحية لاهلنا في كافة اماكن تواجدهم في الوطن والشتات، في القدس العاصمة الابدية لشعبنا واهلها الذين يسطرون اروع ملاحم الصمود في وجه المحتل الغاشم، وفي قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وفي الشتات حيث ما زالوا يحملون مفاتيح العودة الى ارض وطنهم وبيوتهم التي هجروا منها.

واكد المجتمعون ان البوصلة التي تحيد عن القدس هي بوصلة مشبوهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى