أقاليم “فتح” الشمالية: خطاب الرئيس خارطة طريق للعمل الوطني وأطر الحركة التنظيمية تستعد للمرحلة السياسية المقبلة
أكد أمناء سر الأقاليم الشمالية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أن خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان تاريخيا يتضمن خارطة طريق للعمل الوطني.
وبينوا خلال أحاديث منفصلة عبر فضائية “عودة”، أن حركة (فتح) بكافة أقاليمها ستحول ما ورد في خطاب الرئيس إلى برنامج عمل وطني، يستند إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية التي أقرت في إعلان الاستقلال عام 1988.
واستهل أمين سر الحركة في إقليم طولكرم إياد جراد حديثه قائلا: “خطاب الرئيس محمود عباس كان تاريخيا ومفصليا ويؤسس لمرحلة حاسمة في صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وبين جراد أن خطاب الرئيس سرد الرواية الفلسطينية بدقائقها التاريخية التي تكشف ما ارتكبه الاحتلال من جرائم ومذابح بحق أبناء شعبنا منذ عام 1948 وحتى الآن، مضيفا أن “فتح” بكافة أطرها التنظيمية ستحول هذا الخطاب إلى برنامج عمل وطني خلال الفترة المقبلة.
من ناحيته، أكد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أن خطاب الرئيس عبر عن (14) مليون فلسطيني بجميع مكوناتهم، مردفا بأن رسالة الرئيس إلى العالم كانت واضحة، داعيا إلى التوحد خلف الرئيس في هذه المرحلة الحساسة.
وفي السياق، بيّن أمين سر حركة “فتح” إقليم جنين عطا أبو رميلة، أن خطاب الرئيس وضع النقاط على الحروف، مؤكدا أن شعبنا تابع باهتمام هذا الخطاب الذي وضع العالم أمام مسؤوليته، خصوصا، فيما يتعلق بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، اعتبر أمين سر فتح إقليم نابلس محمد حمدان، أن خطاب الرئيس مثل الكبرياء الفلسطيني ووضع العالم أمام مسؤوليته، وكشف خداع دولة الاحتلال عبر آلته الإعلامية، موضحا أن الرئيس في خطابه وثق جرائم ومذابح الاحتلال التي مورست بحق شعبنا، يضاف إلى ذلك، إبرازه لجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، والإعدام الطبي الذي يتعرض له الأسير ناصر أبو حميد.
ورأى أمين سر الحركة في إقليم القدس شادي مطور، أن القدس كانت حاضرة في خطاب الرئيس، معتبرا الخطاب شاملا لكل قضايا وهموم شعبنا، تحديدا، ما تتعرض له القدس المحتلة وأهلها من محاولات التهويد، و(أسرلة) التعليم.
بدوره، شدد أمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل هاني جعارة على أن خطاب الرئيس انتصار سياسي ضد قوى الشر في العالم، مبينا أن “فتح” بكافة مستوياتها تقف خلف الرئيس عباس الذي لم يدع في خطابه مجالا للمزايدة.
وفي السياق، أكد أمين سر حركة “فتح” إقليم يطا نبيل أبو قبيطة، أن خطاب الرئيس كان جامعا شاملا كاشفا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن الخطاب لم يترك ثغرة في صراعنا مع الاحتلال وجرائمه.
واتفق أمين سر حركة “فتح” إقليم جنوب الخليل إياد ريان مع أحاديث أمناء السر، مؤكدا أن خطاب الرئيس دق ناقوس الخطر، ووضع العالم أمام مسؤوليته، موردا أن شعبنا سيواصل الالتحام مع قيادته لمجابهة الاحتلال.
من جانبه، أوضح أمين سر حركة “فتح” إقليم بيت لحم محمد المصري، أن خطاب الرئيس جاء ترجمة لكل المراحل السابقة، معتبرا أنه الأقرب إلى هموم وتطلعات شعبنا، وحمل أبعادا وطنية وإنسانية، مضيفا أن الخطاب يؤكد أننا مقبلون على مرحلة انتقالية تتمثل بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إضافة إلى سعي القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات العامة.