الأخ روحي فتوح يلتقي لجنة الاقليم وكوادر الحركة والجالية الفلسطينية في مصر
كتبت: ياسمين اهليل – سمية علي
تصوير: إبراهيم المسارعي
وقد استعرض الاخ روحي فتوح آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية سياسيا وحركيا، ونتائج اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني وأهم قراراته، متطرقاً إلى المشهد الفلسطيني الحالي وما يشهده من تحديات على مختلف الأصعدة، وأشار الى التدهور الشديد والمتسارع للأوضاع الأمنية في الأراضي المحتلة، وتصاعد وتيرة أعمال العنف والاقتحامات ضد أبناء الشعب الفلسطيني والانتهاكات التي تستهدف الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
وأكد على ان المشهد السياسي اصبح معقدا في ظل الاستيطان و العدوان على القدس و الشعب الفلسطيني وباعتبار ان الجانب الاسرائيلي لم يلتزم باي اتفاقيات تم توقيعها قائلاً: “الاستيطان والعدوان والاصرار والتعنت من قبل الاحتلال الرافض للسلام وقرارات الشرعية الدولية والرافض للإقرار بالحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، بات من غير الممكن السكوت عليه، ولن نقبل سياسة الأمر الواقع ، لافتا إلى أن الأمور باتت لا تحتمل مزيدا من ضياع الوقت، وأن الشعب الفلسطيني نفذ صبره نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من حكومته الضاربة بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية.
وبالحديث حول خطاب الرئيس محمود عباس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال: “خطاب الرئيس الهام و التاريخي في الأمم المتحدة طرح اسسا جديدة للتعامل مع آليات الصراع فنحن الان امام تحرك سياسي مختلف عن الفترة السابقة، وان الرئيس كان صريحا وقويا جريئا، وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا”.
أضاف: “طالب الرئيس المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم مبادئها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة”، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأسس بداية لمرحلة سياسية ودبلوماسية جديدة، ستنفذ في المستقبل قريبا.
وأشار فتوح إلى أهمية إنهاء الانقسام ووحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع، لافتاً إلى متابعة المجلس الوطني المتواصلة لحل مشاكل أهلنا في غزة العالقة على جميع الأصعدة، مؤكداً على ان القضية الفلسطينية مرتبطة بفتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني والتي كانت و لا تزال الطليعة وفي المقدمة حريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني.
وثمّن المواقف السياسية والجهود المصرية المبذولة لدعم منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ودعم القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس في مواقفها الثابتة، والمواقف النبيلة والشجاعة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم قضايا أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية المركزية قضية فلسطين.
وتطرق في حديثه إلى ضرورة انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح قائلاً: “نتمنى ان نصل اليه فهو استحقاق تنظيمي هام للاستنهاض بالحركة و دعمها بالطاقات الشابة والجديدة لتحمل المسؤوليات في استكمال المشوار الوطني الكفاحي”.