غير مصنف
قراءة في الصحف العربية 27 أكتوبر 2022
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الشروق:
- أبو مازن يتوجه إلى الجزائر الاثنين المقبل للمشاركة في أعمال القمة العربية.
يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الاثنين المقبل، إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في القمة العربية الـ31، والتي تنطلق أعمالها يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل.
وأعرب سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، عن أمله بأن تكون القمة فرصة لتفعيل قرارات القمم السابقة لدعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال.
وشدد أبو عيطة، على أن الجزائر حريصة على أن تكون القمة فلسطينية بامتياز دون إغفال قضايا الأمة العربية الأخرى.
وكان مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، قد طالب في وقت سابق القمة العربية بالجزائر، بضرورة تشكيل جبهة دولية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشارك في أعمال الدورة 31 على مستوى القادة.
كما أشار اللوح، في تصريح له على هامش أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين التحضيرية التي انطلقت بالعاصمة الجزائرية استعدادا لعقد مجلس الجامعة على مستوى القادة في الأول من نوفمبر المقبل، إلى الاستجابة إلى طلب دولة فلسطين بعقد مؤتمر خاص حول القدس واعتماد الاستراتيجية العالمية العربية للتحرك الدولي الخاص بالقدس بالإضافة إلى ضرورة دعم وتوجه فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
الدستور: - منظمة التحرير الفلسطينية تبحث مع الاتحاد الاوروبي آخر المستجدات التصعيد الإسرائيلي.
بحث أمين منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، آخر التطورات والمستجدات الميدانية جراء التصعيد الإسرائيلي.
وناقش الجانبان لدى لقائهما في مدينة رام الله، اليوم ملفات عديدة كالمصالحة الفلسطينية وضرورة وجود أفق سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أدان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس من حصار
وأكد المجلس إصرار الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل ما أوتي من قوة أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.
وأهاب المجلس بالعالم أجمع بضرورة وضع حد لعدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، مطالباً بدعم دولي لوقف عدوان الاحتلال ضد القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية المحاصرة، وعلى رأسها نابلس وجنين، مؤكداً أن شعبنا لن تكسره غطرسة الاحتلال وعنجهيته.
وطالب المجلس بضرورة بذل الجهود الحثيثة لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وبخاصة المرضى منهم الذين يعانون من وضع صحي حرج جداًّ، الذين يعانون من الإهمال الطبي الذي تمارسه سلطات الاحتلال، بما يتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، داعياً العالم أجمع إلى الوقوف إلى جانب أسرانا، وضرورة تلبية حقوقهم الإنسانية، وضمان معاملتهم بشكل إنساني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
اليوم السابع: - وفد دبلوماسي أجنبي يطلع على ما تشهده نابلس من حصار وانتهاكات.
أطلعت وزارة الخارجية والمغتربين، الفلسطينية بالتعاون مع محافظة نابلس، عددا من السفراء والقناصل الاجانب على ما تشهده المحافظة من حصار وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم 17 ممثلا وسفيرا لدول اجنبية، عقد في مقر المحافظة، وتنظيم زيارة لمدخل دير شرف غرب نابلس المغلق، والبلدة القديمة بنابلس، التي تتعرض لعدوان واقتحام متكرر من قبل قوات الاحتلال، وحاجز بيت فوريك شرق المدينة.
واعتبر محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان هذا اللقاء مهما في هذه المرحلة، وفي ظل ما تشهده نابلس من حصار واعتداءات وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
وقال “نابلس مكلومة بوجود الاحتلال وسترون بأنفسكم ذلك على أرض الواقع، ونتمنى نقل الصورة من قبلكم”.
واضاف إن الفلسطينيين يحلمون بدولة منذ توقيع اتفاق اوسلو، وها نحن بعد 20 عاما، تشاهدون تصاعدا في البناء الاستيطاني والمزيد من الاستيلاء على الاراضي وانتهاكات كثيرة تقوض حلم الدولة”.
وتابع: نحن بحاجتكم لمساعده الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى السلام، الذي أكد عليه مرارا وتكرارا الرئيس محمود عباس، بناءً على حل الدولتين”.
وتحدث رمضان عن الانتهاكات لحقوق الإنسان واستهداف المواطنين الفلسطينيين العزل؛ خاصة على الحواجز فقط لمجرد الاشتباه بهم، لافتا إلى ما حدث من عدوان على مدينة نابلس يوم أمس واستشهاد خمسة شبان.
بدوره، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني أحمد الديك، “ان الوفد يضم العدد الاكبر من السفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، وهذا وفد مهم يمثل اجسام دولية مهمة في العالم ونأمل أن تؤدي هذه الزيارة دورا في نقل الرسالة إلى دولهم، بعد تحقيق الهدف منها، بالاطلاع على معاناة اهلنا في نابلس”.
وأضاف “هذه الزيارة الذي تنظمها وزارة الخارجية هي جزء من حراك سياسي دبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي؛ بهدف فضح جرائم الاحتلال، اضافة الى دفع المجتمع الدولي لتحميل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد…”.
وتابع الديك “من حق شعبنا النضال ضد الاحتلال وعلى المجتمع الدولي تحميل المسؤولية لحكومة الاحتلال المسؤول عن إراقة الدماء والتي حاول توظيفها في دعايته الانتخابية، وأن ما يجري هو نتيجة غياب الأفق السياسي لحل الصراع، فالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تحاول تغييب هذا الأفق وتحاول تكريس البعد العسكري الامني في التعامل مع قضية الفلسطينية”.
وشدد على ضرورة الضغط والحشد من أجل وقف التصعيد والحصار والانتهاكات، غير المبرر وغير القانوني، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني، وعدم التعامل بازدواجية وسياسة الكيل بمكيالين.
العناوين الورقية:
الوفد: - فلسطين تطالب المجتمع الدولي بمساءلة الاحتلال عن جرائمه.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي باحترام وضمان احترام أحكام القانون الدولي، وتحمل مسؤولياته تجاه النساء والفتيات الفلسطينيات الأكثر تضررا من نظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الأرض الفلسطينية.
ودعت الوزارة، في بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة الفلسطينية، الذي يصادف السادس والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام، إلى ضرورة مُساءلة إسرائيل عن جرائمها وانتهاكاتها المُمنهجة وواسعة النطاق بحقهنّ.
وأكدت” أنها ستواصل الجهود على كافة الأصعدة لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وتحديدا النساء والفتيات، إلى حين إنهاء الاحتلال الاستعماري لأرض فلسطين، وضمان ممارسة نسائنا لحقوقهنّ غير القابلة للتصرف، بما فيها الحق في تقرير المصير والعودة والاستقلال”.
ووجهت الوزارة، التحية للمرأة الفلسطينية في يومها الوطني، في ظل ما تُعانيه من جرائم الاحتلال وانتهاكاته لحقوقها، وتصاعد وتيرة العنف ضدها، وضد أبنائها وإخوتها.
وأشارت إلى اعتقال قوات الاحتلال ما يزيد على 111 امرأة منذ بداية العام الجاري، وأنه ما زالت 32 منهن يقبعن في سجون الاحتلال في ظروف قاسية ومهينة ولا إنسانية، تحت العنف والتعذيب والاضطهاد وسياسة الإهمال الطبي التي كانت آخر ضحاياها الأسيرة الشهيدة سعدية فرج الله صاحبة 68 سنة. - الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا في الضفة الغربية ومُستوطنون يقتحمون الأقصى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، 19 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية” إن جيش الاحتلال اعتقل أربعة من “نابلس” بينهم شقيق الشهيد إبراهيم النابلسي، وعم الشهيد أدهم مبروكة (الشيشاني)، فيما تم اعتقال سبعة من القدس، بينهم خمسة من بلدة “بدو” التي أطلق منها النار على مستوطنة مجاورة، وآخر من بلدة “سلوان” جنوبي المسجد الأقصى، وواحد من جبل المكبر.
ومن محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فتى (16 سنة)، وثلاثة شبان آخرين من مدينة الخليل وبلدة دورا، ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا ونجله بعد أن داهمت منزله وفتشته في بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة.
ومن محافظة جنين، اعتقل جيش الاحتلال، الأسيرين المحررين أنس وليد فاخوري، وبشار فايز كنعان، عقب مداهمة منزليهما، والعبث بمحتوياتهما في بلدة (جبع) جنوب المحافظة.
وعلى صعيد الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، فقد اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية” إن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويقتحم المستوطنون باحات الاقصى، يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه. - الأردن تعلن دعمها للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
أكد مجلس النواب الأردني وقوف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة وإقامة دولته.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي، بمقر مجلس النواب أمس الأربعاء وفداً من دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في السلطة الفلسطينية.
وقال الدغمي إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يقف بكل إمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب الدغمي عن استنكاره الشديد لاقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية والاعتداءات المتكررة عليها وآخرها العدوان على مدينتي نابلس ورام الله.
وشدد الدغمي على ضرورة ادامة التنسيق والتشاور بين الجانبين الأردني الفلسطيني حيال جميع الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية لا سيما ملف حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره ثمن الوفد برئاسة مدير الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية في السلطة احمد سعيد التميمي موقف الأردن الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ومساندته لحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما استعرض اعضاء الوفد أبرز الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني فضلا على بناء المستوطنات وسرقة الأراضي.
كما أشار الوفد إلى أبرز المهام التي تقوم بها الدائرة والتي تتمثل بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إيصالها لدول العالم وبيان حقيقة تلك الاعتداءات أمامهم. - لعمامرة: القمة العربية فرصة لبلورة رؤية مشتركة تضع المنطقة بعيدًا عن التوترات.
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن القمة العربية ستعطي فرصة فريدة لتعبئة الجهود والنوايا الحسنة لكل الأطراف الفاعلة قصد تعزيز التضامن العربي بشأن القضايا الجوهرية وبلورة رؤية مشتركة من أجل وضع المنطقة في منأى عن التوترات وتوفير مستقبل واعد للشباب العربي.
وأكد الوزير الجزائري -في كلمته بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة أمس الأربعاء- أن هذه القمة ستكون كذلك فرصة لتجديد انضمام وتمسك الجميع بمبادرة السلام العربية وبالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
الشروق: - الكويت تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على المدن الفلسطينية.
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للاقتحامات المستمرة والاعتداءات الوحشية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المدن الفلسطينية ومنها مدينتا نابلس ورام الله والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وحذرت الوزارة، في بيان أمس الأربعاء، من عواقب هذا التصعيد العسكري الخطير الذي تتحمل تبعاته سلطات الاحتلال الإسرائيلية ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق والسعي لبذل المساعي لإحياء عملية السلام بما يؤدي إلى الوصول للحل العادل والشامل الذي يحقق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. - الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا بالقدس ويداهم منازل أخرى.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، فلسطينيًا في القدس، على هدم منزله في البلدة القديمة.
وقال شهود عيان في البلدة القديمة: “إنه تم إجبار المواطن سند العجلوني على هدم منزل له عبارة عن “غرفة” بحجة البناء دون ترخيص، وذلك في حارة “السعدية” مشيرين إلى أن الغرفة المذكورة يعيش فيها أربعة أشخاص”.
وعلى صعيد متصل، أبعدت سلطات الاحتلال عضو لجنة الدفاع عن “سلوان”، الباحث فخري أبو دياب عن المسجد الأقصى المبارك، ومحيط البلدة القديمة لمدة أسبوع قابل للتجديد، وذلك بعد استدعائه للتحقيق.
وداهمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في بلدة “الطور”، شرق القدس المحتلة. - يوم المرأة الفلسطينية.. 30 أسيرة في سجون الاحتلال وأكثر من 17 ألف حالة اعتقال منذ 1967.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها (30) أسيرة، بينهن الأسيرتان شروق البدن من بيت لحم وبشرى الطويل من رام الله، معتقلتان إداريا، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضافت الهيئة في بيان لها، لمناسبة يوم المرأة الفلسطيني، أنه منذ العام 1967 سُجلت أكثر من (17) ألف حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيات، بينهن أمهات ونساء طاعنات في السن، وزوجات وحوامل ومريضات، وفتيات قاصرات، وطالبات في مراحل تعليمية متعددة، وكفاءات أكاديمية، وقيادات مجتمعية، وعضوات في المجلس التشريعي.
وبينت أن سلطات الاحتلال اعتقلت (125) مواطنة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري.
وأوضحت الهيئة أن التاريخ يحفظ أن الأسيرة الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة هي المناضلة فاطمة برناوي، ابنة مدينة القدس، التي اعتُقلت بتاريخ 14 أكتوبر 1967، وأمضت عشرة أعوام قبل أن تتحرر في سنة 1977.
وكشفت شهادات الأسيرات الموثقة لدى الهيئة، أن الأشكال التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي عند اعتقال المرأة الفلسطينية لا تختلف عنها عند اعتقال الرجل، وأن الأسيرات يتعرّضن جميعهن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة، من دون مراعاة لحقوقهن في السلامة الجسدية والنفسية، في محاولة لملاحقة المرأة وردعها وتحجيم دورها وتهميش فعلها، أو بهدف انتزاع معلومات تتعلق بها أو بالآخرين، وأحياناً، يتم اعتقالها للضغط على أفراد أُسرتها، لدفعهم إلى الاعتراف، أو لإجبار المطلوبين منهم على تسليم أنفسهم.
وبينت الهيئة أن تجربة الأسيرات الفلسطينيات، أكدت عمق التجربة التي خاضتها المرأة الفلسطينية خلف قضبان الاحتلال لتحافظ على كرامتها ومبادئها ووجودها من الانسحاق والتحطيم، أمام قسوة الأوضاع ووحشية السجان الإسرائيلي، وقد نجحت المرأة الفلسطينية في تحويل السجن إلى مدرسة ووقفت بإرادة صلبة أمام كل أساليب التفريغ والتطويع والاضطهاد، لتبني داخل السجن مؤسسة ثقافية وتنظيمية وفكرية، وتخلق حالة إنسانية عالية من التحدي رغم الحصار والقيود، وما زالت تسطر صفحات من المجد رغم القيد.
وأشارت إلى أن عددا من الأسيرات يعانين أوضاعا صحية صعبة، أبرزهن: الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص التي تبلغ من العمر 36 عاماً، والمعتقلة بتاريخ 11 أكتوبر 2015، والتي حُكم عليها بالسجن الفعلي مدة 11 عاماً.