غير مصنف
قراءة في الصحف العربية 27 نوفمبر 2022
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإلكترونية:
اليوم السابع:
- عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات الأقصى فى حراسة شرطة الاحتلال.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويقتحم المستوطنون الإسرائيليون باحات الأقصى، يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
كان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد أكد أنه لا يمكن لأي جهة أيا كانت إنكار الدور الكبير والجهود التي تبذلها مصر من أجل حل القضية الفلسطينية.
وأعرب الوزير رياض المالكي – في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الجمعة، على هامش مشاركته في المنتدى الإقليمي السابع لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة – عن تقدير دولة فلسطين للموقف المصري الشجاع في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا: “مصر دائما الدولة التي نعتمد عليها في توفير الدعم والإسناد لقضيتنا”.
وقال وزير الخارجية “إن مصر هي الضامن للقضية الفلسطينية”، مشددا على أهمية الموقف المصري التاريخي المساند لفلسطين منذ بداية النكبة التي حدثت لشعبنا وحتى هذه اللحظة، وأضاف “عندما نتحدث عن تاريخ قضيتنا وحاضرها نجد البعد المصري حاضرا دائما”.
وتابع أن مصر قدمت الكثير من التضحيات من أجل فلسطين، مذكرا باختلاط الدم المصري والفلسطيني من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية.
وعن تأثير الحرب في أوكرانيا على اهتمام المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية، قال وزير خارجية فلسطين: “لا نستطيع إنكار أن تلك الحرب كان لها أثر كبير .. إذ أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بالوضع في أوكرانيا”.
ونبه المالكي بأن أوكرانيا لم تخطف فقط الاهتمام السياسي من المجتمع الدولي وإنما أيضا القدرات المالية وغيرها من الدول التي كانت تعطي اهتماما أكبر ومساعدة للقضية الفلسطينية.
العناوين الورقية:
الوفد: - جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل اعتقال الفلسطينيين.
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال شاب من مخيم “بلاطة”، شرق مدينة “نابلس” الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، وفي مدينة “جنين” التابعة للسلطة الفلسطينية إلى الشمال من نابلس، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات ضخمة اندلعت مع قوات الاحتلال في قريتي رمانة وجبع.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم “بلاطة” – أكبر مخيمات الشمال – وسط اندلاع مواجهات، واعتقلت الشاب بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في المخيم، وفتشتها.
وأفادت مصادر من “جنين” أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى رمانة وزبوبا والطيبة وعانين غرب جنين، واندلعت مواجهات مع المواطنين وسط قرية رمانة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين ومنازلهم ومسجد القرية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، من بينهم مصلون أثناء تواجدهم داخل المسجد.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، التي نصبت حاجزا عسكريا عند مفترق قرية جبع جنوب جنين.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من بلدة “عرابة” جنوب غرب جنين، عند حاجز عسكري نصبته عند مفترق قرية عجة. - مقتل إسرائيلي متأثرًا بإصابته في عملية القدس المزدوجة.
أعلنت وسائل الإعلام العبرية، أمس السبت، عن مقتل مستوطن إسرائيلي بعد إصابته في تفجيرات مدينة القدس المزدوجة والتي وقعت الأربعاء الماضي، وخلفت قتيلاً وعشرات الإصابات، ليرتفع عدد القتلى إلى 2.
وقالت مستشفى “شعاري تسيديك” الإسرائيلية: “الإعلان عن مقتل إسرائيلي ثاني متأثرا بإصابته في تفجيرات القدس”، وكان المستوطن القتيل يبلغ من العمر (50 عامًا) وهو يهودي من الجالية الإثيوبية، وفقا لموقع الغد الإخباري.
بدورها، قالت القناة الـ 12 العبرية، إنه “سمح بنشر اسم وصورة القتيل الثاني من تفجيرات القدس وهو المستوطن تيدسا تشوما 50 عامًا من أصول إثيوبية”.
وفي سياق آخر، نظمت القوى السياسية العربية في مدينة “يافا” داخل الخط الأخضر، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية؛ لرفض مخطط لتهجير وتشريد 1400 فلسطيني من المدينة.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “أملاك الغائبين لسكانها الأصليين وليس للمستثمرين”، و”اقتلاع وتهويد.. قنبلة موقوتة”، وغيرها من الشعارات.
وطالب المشاركون إلى تكثيف الفعاليات الاحتجاجية للتصدي لمخططات النقل، وتسليط الضوء على نظام الفصل العنصري، الذي تسعى حكومة الاحتلال لترسيخه.
الشروق: - أبو الغيط: الوضع في الأراضي الفلسطينية ينذر بالانفجار.
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن “القمع الإسرائيلي” للفلسطينيين يتصاعد “على نحو ينذر بانفجار الأوضاع” في الأراضي الفلسطينية.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أنه أكد خلال المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، أنه “لا ينبغي أن تطغى الأزمات العالمية المستجدة على المشكلات والأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لا يمكن تهميشها أو تجاهلها”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يعاني من نظام احتلال لا يمكن وصفه سوى بالتفرقة العنصرية”، مضيفا أن “الانتهاكات الإسرائيلية والقمع يتصاعد على نحو ينذر بانفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة، وأن هذا يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي يبدو أنه تخلى عن مسؤوليته في تحقيق رؤية الدولتين عبر التفاوض”.
وطالب أبو الغيط الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. - الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية وأمريكية لحماية السلام.
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إلى تحرك دولي جاد لحماية إرادة السلام الدولية القائمة على القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «وفا».
وطالبت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم السبت، بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، لوقف التصعيد ولجم ميليشيا المستوطنين المسلحة وإرهابها ضد المواطنين الفلسطينيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات، لضمان عدم تنفيذ اتفاقيات نتنياهو بن غفير، الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأدانت استيلاء سلطات الاحتلال على 360 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة ظهر صبح في سلفيت، ورفض «العليا الإسرائيلية»؛ التماسا لمنع الاستيلاء على مساحات واسعة لأراضي مواطنين في بيت لحم، وتغول الاحتلال وعصابات المستوطنين على البلدة القديمة في الخليل ومحاولة الغاء الحياة الفلسطينية فيها.
وأكدت أن هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتندرج في إطار التصعيد الإسرائيلي الرسمي في العدوان على شعب فلسطين وحقوقه، خاصة في ظل الاتفاقيات المعلنة بين أركان الائتلاف الاسرائيلي القادم برئاسة بنيامين نتنياهو، وحلفائه من الفاشية الإسرائيلية، والتي تؤكد أنه ائتلاف استيطان ومستوطنين، تترافق بشكل واضح مع دعوات نتنياهو المستمرة وتفاخره في القفز عن القضية الفلسطينية ومحاولة تهميشها وازاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية. - المالكي: تحرك فلسطيني مكثف لمواجهة الائتلاف الوزاري المقبل في إسرائيل.
أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أمس السبت، عن تحرك سياسي فلسطيني مكثف لمواجهة الائتلاف الوزاري المقبل في إسرائيل.
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن التقديرات الفلسطينية تؤكد أن طبيعة الائتلاف الوزاري الجديد في إسرائيل “سينعكس بشكل سلبي جدا” على الوضع الفلسطيني والإقليمي.
وذكر أن القيادة الفلسطينية وجهت رسائل عاجلة إلى الجهات الدولية لا سيما الاتحاد الأوروبي تحذر من مغبة تولي أمثال زعيم حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير مناصب وزارية في إسرائيل.
وأضاف أن بن غفير يريد أن يتحول إلى شخص يمتلك الصلاحيات الرسمية لتحويل العنصرية والكراهية ضد العرب إلى سياسة حكومية فعلية وهو ما يؤشر إلى مرحلة مقبلة في غاية الخطورة.
وتابع: “وجهنا رسائل عاجلة إلى الأطراف الدولية ندعو فيها إلى تحمل مسؤولياتهم من خلال الإقدام بشكل استباقي على توجيه رسائل تحذيرية بخصوص عدم التعامل مع الحكومة المقبلة في إسرائيل نظرا لطبيعتها المتطرفة”.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية بصدد طلب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ينتج عنه تحرك عربي مشترك لطلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي من أجل حشد رد فعل دولي قوي ضد الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني على وجوب تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني “الذي سيتعرض إلى أبشع أنواع القمع والقتل” في عهد الحكومة الإسرائيلية المقبلة. - إحراق سيارات وخط شعارات معادية للعرب في أبو غوش وعين نقوبا غرب القدس.
اعتدى متطرفون من عصابة تسمى نفسها “تدفيع الثمن” على سيارات فلسطينيين وأحرقوها، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب على جدران في أبو غوش وعين نقوبا، فجر اليوم الجمعة.
واستُدعيت الشرطة وطواقم الإطفاء والإنقاذ، وتجمهر عدد كبير من الأهالي محتجين على الاعتداء العنصري الذي نفذه متطرفون يهود على خلفية الانتقام في أعقاب الأحداث الأخيرة في القدس.
وأبو غوش قرية تقع في وسط البلاد إلى الشمال الغربي من مدينة القُدس وتبعد عنها حوالي 13 كم. وعين نقوبا قرية تقع إلى الغرب من القدس، وتقع تحت إدارة المجلس الإقليمي “ماطيه يهودا” - قيادي فلسطيني: الجيل الصاعد من الفلسطينيين حمل السلاح لأنه لم يجد من يصنع معه السلام.
قال عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة “فتح” تيسير نصر الله، إن هذا الجيل الصاعد من الفلسطينيين، والذي كان يُراد له أن يكون “جيل السلام”، بات هو من يقود الآن، “المواجهات” أو “الانتفاضة” أو “حرب السكاكين” أو “العمليات الفردية”، لعدم إيمانه بأنه يمكن أن يصنع سلامًا مع هذا الاحتلال بالمُقاومة الشعبية السلمية.
وقال نصر الله -في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط من مخيم (بلاطة) في نابلس أمس السبت- إن تنكر إسرائيل لحقوق الفلسطينيين واستمرارها بسياسة الاعتقالات والاغتيالات وهدم المنازل، كل هذا خلق بيئة مُهيأة “لانفجار قادم وانتفاضة مُسلحة”، كما جرى عام 2000 عندما فقد الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق اتفاقيات “أوسلو”، ودخول شارون القدس، وكما جرى في الانتفاضة الأولى عام 1987 وحينها لم يكن الوضع أفضل حالاً.
وأضاف أنه حال اندلاع “انتفاضة” فلن يتمتع الإسرائيليون بالاستقرار وسيعيشون حالة من العنف، مشيرا إلى أن كل الإجراءات الأمنية التي تضعها إسرائيل – رغم قوتها – إلا أنها ستخترق، وقد حدث ذلك بالفعل قبل أيام في هجوم محطتي الحافلات “بالقدس”، وكما حدث مؤخرًا في أكبر تجمع استيطاني صناعي (ارئيل-بركان) والتي يعمل بها نحو 30 ألف فلسطيني، حيث تم قتل ثلاثة مستوطنين، رغم المنظومة الأمنية المُشددة التي تتمتع بها هذه المستوطنات.
واعتبر القيادي الفلسطيني أن كل أشكال النضال والمقاومة، التي فرضتها الشرعية الدولية والدينية مُباحة أمام الشعب الفلسطيني في ظل انغلاق الحل السياسي، وبعد أن أدرك أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاستعداد للمعركة.. مشيرا إلى أن هذا توجه الفلسطينيين نحو العنف لم ينبع من الفراغ، فالمجتمع الإسرائيلي مال وجنح نحو التطرف، ولم يعد التنافس السياسي بين تياري اليسار واليمين، بل بين اليمين واليمين المتطرف واليمين الأكثر تطرفًا، وهذا ما أظهرته نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة.
وأوضح أن مُصطلح السلام لم يعد له وجود في الدعاية الانتخابات للأحزاب الإسرائيلية، والمتابع للوضع لا يجب أن يندهش من نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، والتي أصبحت فيها “الصهيونية الدينية” ثالث أكبر قائمة في الكنيست، وهي التي باتت تحكم الآن في إسرائيل، وأصبح الساسة المتطرفون أمثال إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش هم “نجوم إسرائيل”. - مسؤول أمني إسرائيلي يحذر: مؤشرات على انتفاضة فلسطينية ثالثة لم يسبق لها مثيل.
أعلن الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات الإسرائيلية اللواء احتياط تامير هيمان، أن هناك مؤشرات واضحة على اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وقال هيمان: “المؤشرات تظهر للأعين ولا يمكن التغاضي عنها، إنها تزيد من احتمالات نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة ذات مميزات لم يسبق لها مثيل”.
وأشار هيمان إلى أن “الساحة الفلسطينية تزداد اشتعالا أكثر مما يتصوره السواد الأعظم من الجمهور”، مشددا على أنه “يجب التعامل مع العمليات الإرهابية التي وقعت في القدس، وكذلك عملية اختطاف جثة تيران بيرو، على أنها مؤشرات تدل على احتمال انفجار هائل للأوضاع في المدى المتوسط”. - رئيس أذربيجان: فتح سفارة في إسرائيل ومكتب تمثيلي في فلسطين يستجيب لمصالحنا الوطنية.
قال إلهام علييف رئيس أذربيجان، إن قرار افتتاح سفارة لأذربيجان في إسرائيل، ومكتب تمثيلي في فلسطين يستجيب لمصالحنا الوطنية.
ونقلت وكالة أنباء أذربيجان (أذرتاج) أمس السبت عن علييف قوله: “أنا على يقين من أن هذا القرار سيخدم عمل تعزيز السلام، وهذا يعني إقامة تعاوننا الطويل والمثمر جدا مع هاتين الدولتين”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الأذربيجاني في حفل افتتاح مؤتمر دولي بعنوان: “على طول الممر الأوسط: الجيوسياسة والأمن والاقتصاد”.
وكانت أذربيجان، قالت الأسبوع الماضي، إنها “قررت افتتاح سفارة لها لدى إسرائيل”، وهي أول سفارة لدى الأخيرة لدولة أغلبية سكانها وحكومتها من المسلمين الشيعة، وقوبلت خطوة باكو بترحيب كبير في تل أبيب التي اعتبرت أن القرار يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وصوت البرلمان الأذربيجاني لصالح افتتاح سفارة لباكو لدى تل أبيب.
الدستور: - البرلمان العربي يؤكد مساندة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
أعلن البرلمان العربي، أمس السبت، عن مساندة ودعم الجهد الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بها ثنائيًا إلى القيام بذلك، تجسيدًا للإرادة الأممية في حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وفق العديد من القرارات الخاصة بهذا الشأن.
كما أقر البرلمان العربي بالإجماع، خلال الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي والتي عقدت، اليوم، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي، مشروع قرار لجنة فلسطين “مشروع قرار بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والوضع في الأراضي المحتلة”.
وأعرب البرلمان العربي، عن ترحيبه بتشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة العضوية برئاسة الجزائر، للسعي والتحرك دوليًا ومساندة الجهد الفلسطيني، لنيل اعترافات دولية بدولة فلسطين، والحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، والعمل لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدراته.
وأكد البرلمان العربي، احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل فلسطين وخارجها، ومرجعيتها العليا الممثلة بالمجلس الوطني الفلسطيني برلمان الشعب الفلسطيني، بكل ما قدمته من تضحيات تاريخية، لحماية الهوية الفلسطينية وتجسيد حقوقه الشرعية، عبر مسيرتها النضالية الطويلة والمستمرة ومكانتها القانونية دوليًا وعربيًا وإقليميًا.
ودعا البرلمان إلى ضرورة تعزيز مكانة ودور حكومة دولة فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس، والعمل بكل السبل لدعمها عربيًا وإقليميًا ودوليًا، بما يشمل دعوة الدول العربية كافة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية وفق قرارات القمم العربية المتتالية والتي آخرها قمة الجزائر، بما يخص شبكة الأمان والتبرع لصندوق القدس.
وطالب البرلمان العربي بضرورة دعم الرؤية الفلسطينية التي قدمها الرئيس أبومازن، في مجلس الأمن ثم الجمعية العامة، والمرتكزة على مؤتمر سلام دولي تحت إشراف الأمم المتحدة، وبمشاركة دولية فاعلة أساسها الرباعية الدولية ودول وازنة عربية وقارية، وعلى أساس مبادرة السلام العربية.
واعتبر البرلمان العربي، أن المبادرة العربية للسلام، تشكل الموقف العربي القابل لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وأن تنفيذها يتم نصًا وروحًا وتسلسلًا، والتي باتت جزءًا من الإرادة والشرعية الدولية وفق القرار1397.
وأكد البرلمان العربي أن مدينة القدس أرض عربية إسلامية خالصة، وهي ستبقى إلى الأبد عاصمة الشعب الفلسطيني ودولته العتيدة، كما ستبقى ميزان الاستقرار في المنطقة والعالم لأنها بوابة الحرب والسلام، وأن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة وعلى نحو خاص المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ستبقى غاية المؤمنين لدى العرب، مسلمين ومسيحيين، ولا يمكن لأي فعل قسري أن يفقدها هويتها العربية الأبدية.