غير مصنف
قراءة في الصحف العربية 28 نوفمبر 2022
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
اليوم السابع:
- خطة إسرائيلية للاستيلاء على آلاف الدونمات الفلسطينية لشرعنة المستوطنات.
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الإثنين، عن خطة للحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو، لشرعنة البؤر الاستيطانية، التي أقامتها ما تسمى “شبيبة التلال”، في الضفة الغربية.
ووفقا للخطة التي تأتي في سياق اتفاق الائتلاف الحكومي بين حزب الليكود ورئيس حزب “عوتسما يهوديت”، إيتمار بن غفير، سيتم الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لتطوير البنية التحتية، ورصد ميزانيات حكومية بمئات ملايين الشواقل لتحديث وتطوير ما يسمى “المستوطنات الفتية”.
وبحسب الصحفية الإسرائيلية، فإن الاتفاق المتبلور بين الليكود وبن غفير، ينص على زيادة عدد الملكيات ووضع معايير جديدة وتوسيع صلاحيات “الإدارة المدنية” للمصادقة على الأراضي التي سيتم تخصيصيها للاستيطان والتوسع الاستيطاني وتبييض البؤر الاستيطانية.
وأوضحت الصحيفة أن عراب هذه الخطة هو وزير الأمن القومي المعين، إيتمار بن غفير، الذي أوضح أنه يسعى من خلال هذه الخطة إلى تبييض وشرعنة جميع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث منحت إلى حزب “عوتسما يهوديت”، بموجب اتفاق الائتلاف الحكومي صلاحيات واسعة من أجل تبييض المستوطنات بالضفة.
وكجزء من الاتفاق الائتلافي المتبلور، تم تكليف “عوتسما يهوديت” بمسؤولية تبييض وشرعنة 60 بؤرة استيطانية من الخليل وحتى المناطق الشمالية بالضفة الغربية، على أن تعرض الخطة على حكومة نتنياهو للمصادقة عليها، وذلك بعد 60 يوما من الإعلان عن تشكيل الحكومة.
ووفقا للاتفاق الائتلافي بين الليكود وبن غفير، فإن الخطة تقضي بإصدار قرار حكومي ينص على توفير جميع العوامل والميزانيات والآليات من أجل شرعنة البؤر الاستيطانية وتطوير “المستوطنات الفتية”، واستكمال عمليات التنظيم والتخطيط والتبييض لجميع المستوطنات في غضون 18 شهرا، كما سيتم إجراء تعديلات على قانون الكهرباء، الذي سيتيح التوصيل والربط الفوري بشبكة لكهرباء والبنية التحتية لجميع البؤر الاستيطانية.
وأشارت الصحيفة إلى ان الخطة تشمل قيام الحكومة بتخصيص ميزانية تقارب 180 مليون شيكل سنويا للبنية التحتية لـ”المستوطنات الفتية” والبؤر الاستيطانية، والتي تشمل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق، من خلال مجلس المستوطنات. - مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى فى حراسة شرطة الاحتلال.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون متطرفون صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية في تصريحات صحفية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحاتٍ عن “الهيكل” المزعوم.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلى إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانياً.
العناوين الورقية:
الوفد: - إسرائيل تسرق المياه الجوفية الفلسطينية.
اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني الإحتلال الإسرائيلي، بالسطو على المياه الجوفية الفلسطينية، وقال محمد اشتية أمس الأحد، إن إسرائيل تسرق ما يزيد عن 75% من المياه الجوفية الفلسطينية، وتحولها إلى داخل مدنها ومستوطناتها.
وشدد اشتية على أن السرقة الإسرائيلية تطال 600 مليون متر مكعب من المياه الجوفية الفلسطينية البالغة نحو 800 مليون متر مكعب، فيما ثلث مياه الضفة الغربية يتم استخدامها داخل اسرائيل.
ونبه اشتية إلى أنه في الوقت الذي يستهلك فيه الإسرائيلي 430 لتر مياه يوميًا، يستهلك الفرد الفلسطيني 72 لترًا فقط، وهو أقل من المعدل العالمي البالغ 120 لترًا يوميا.
جاء ذلك خلال إطلاق الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله فعاليات المؤتمر العربي الرابع للمياه الذي تنظمه فلسطين تحت “شعار الأمن المائي العربي من أجل الحياة والتنمية والسلام”، والذي سيبدأ أعماله في العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء القادم.
وقال اشتية إن الماء في فلسطين “مركب رئيسي في الصراع”، متهما إسرائيل بأنها “تشن حربا على الإنسان والأرض والمياه” في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن إسرائيل بدأت بعد عام 1967 حفر آبار مياه في الضفة الغربية أكثر عمقا من الآبار الفلسطينية ما أدى لسيطرتها على معظم المياه الجوفية.
وذكر أن “هذه السرقة أثرت على تحول نمط الزراعة في فلسطين، بحيث انخفضت مساحة الأرض المروية من 6% إلى حوالي 2% من الأراضي المزروعة، وتحول المزارعون من زراعة الحمضيات والموز إلى زراعة تحتاج كميات أقل من المياه، مثل التوت الأرضي وغيره”.
وأشار اشتية إلى أن الحكومة الفلسطينية تنفذ استراتيجية الحصاد المائي، وأطلقت مشاريع السدود وتعمل على مشاريع ضخمة لتحلية مياه البحر في غزة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وغيره من المانحين.
وشدد على أن فلسطين تواجه تحديا حقيقيا بخصوص شح مواردها المائية وتعرضها للسرقة”، داعيا إلى رؤية عربية استراتيجية بشأن ملف المياه وضرورة الحوار بخصوص الحقوق المائية “من أجل تجنب حروبا قادمة سببها المياه.
واعتبر أنه “رغم أهمية الحلول التكنولوجية لأزمة المياه، إلا أنها ليست بديلة عن إحقاق الحقوق المائية استنادا للقانون الدولي، وذلك لمواجهة الفجوة بين توفر المواد المائية والحاجة المتزايدة بتزايد السكان”. - بابا الفاتيكان يقدم حلًا للقضية الفلسطينية.
قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان أمس الأحد، إن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو السعي إلى الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويأتي ذلك وسط تصاعدات في المنطقة.
وجاء ذلك أثناء حديثه أمام حشود في ساحة القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، وأعرب البابا عن مخاوفه حيال تزايد وتيرة العنف المتزايد بين الجانبين.
وأدان البابا عمليات القتل والتفجير في المنطقة الغربية وسلط الضوء على أحداث الأربعاء الماضي، التي أسفرت عن مقتل صبي فلسطيني ومراهق إسرائيلي.
وحث البابا فرانسيس السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على بذل جهود أكبر للسعي إلى الحوار، ووقف الهجمات الدامية. - فلسطين تحذر من مخاطر حكومة نتنياهو- ابن جفير المرتقبة على المسجد الأقصى.
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأحد، من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك في ظل حكومة نتنياهو- ابن جفير المرتقبة، قائلة “إنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات الاقتحامات والإجراءات التقييدية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضده، خاصة في ظل الاتفاقيات التي وقعهما.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أنه في ظل الاتفاقيات التي وقعها نتنياهو مع ابن جفير، والتي تمنحه صلاحيات واسعة لممارسة سياسته ومواقفه العنصرية، وسعيه لإحداث تغييرات جذرية واسعة النطاق على الواقع التاريخي والقانوني القائم، تكمن مخاطر إضافية لتلك الاقتحامات تتمثل في المرحلة الراهنة في النجاح الذي حققه اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، بما يحمله من مفاهيم ورؤى تدعو لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني.
وأكدت أن إجراء أي تغييرات في واقع المسجد الأقصى تعتبر تهديدا مباشرا بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي بسرعة التحرك لتنسيق جهودهما، والاتفاق على برنامج عمل يغطي كافة مساحات العمل السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لتوفير الحماية الدولية اللازمة للقدس ومقدساتها، وتنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية ذات الصلة، بما يعزز من صمود المواطنين المقدسيين في عاصمة دولة فلسطين.
وأدانت الوزارة الدعوات التحشيدية التي تطلقها “جماعات الهيكل” لتصعيد هذه الاقتحامات، وتوسيع دائرة الجمهور المستهدف للمشاركة فيها، واستغلالها للمناسبات، والأعياد الدينية المختلفة، لتصعيد استهدافها للمسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أن تلك الاقتحامات غير شرعية وغير قانونية لا تمت بصلة لمفهوم الزيارات التي يجب أن تشرف عليها وتنظمها دائرة الأوقاف الإسلامية، وتندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال تكريس التقسيم الزماني للمسجد، ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن هدمه بالكامل، وبناء “الهيكل المزعوم” مكانه.
كما أكدت الوزارة على أن الاقتحامات وجميع إجراءات الاحتلال بحق المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى باطلة وغير شرعية، ولن تستطيع إنشاء حق لليهود في المسجد الأقصى، وباحاته.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها المختصة، وفي مقدمتها “اليونسكو” إبداء أعلى درجات الاهتمام واليقظة والحذر من المخاطر التي تشكلها تلك الاقتحامات، بما يرافقها من أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، خاصة في ظل حكم نتنياهو- ابن جفير واتباعهما. - الصحافة الإسرائيلية تنقل نبض المونديال.
فلسطين حاضرة بقوة فى قلوب المشجعين العرب.
رصدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، استمرار تعرض المراسلين الإسرائيليين فى العاصمة القطرية الدوحة لعدم ترحيب وتوبيخ من جانب الجماهير العربية.
وأكدت أن الكراهية من جانب القطريين ليست وحدها، فالمصريون المقيمون فى قطر ويعملون فيها أيضاً أعربوا عن كراهيتهم لنا بكل وضوح كلما شاهدونا نسير بكاميراتنا فى الشوارع، ففى الشارع يرافقنا فلسطينيون وإيرانيون وقطريون ومغاربة وأردنيون وسوريون ومصريون ولبنانيون، جميعهم ينظرون إلينا بنظرات كريهة.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر لم يقف عند ذلك الحد، بل إنه وصل إلى الشتائم الصارخة بلغة يمكن فهمها.
وكشفت الصحيفة عن أن بعض المراسلين الإسرائيليين عرفوا نفسهم كذباً كصحفيين من الإكوادور، من أجل مرافقة الجماهير الإيرانية، ولكن حينما حاولنا تعريف أنفسنا كإسرائيليين، تم الهجوم علينا بأبشع الكلمات.
وقالت الصحيفة التي تعد من كبرى الصحف التى تصدر فى تل أبيب، إنه بالرغم من أن كأس العالم تجربة ضخمة، لكن العداء فى شوارع الدوحة أوصل مراسلينا إلى استنتاج مفاده أنه: «ليس فقط فى الحكومات كراهية إسرائيل بل الكثير من الناس فى الشارع يكرهوننا».
الشروق: - الرئاسة الفلسطينية: تفاهمات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تؤسس لمرحلة مخالفة للقانون والشرعية الدولية.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس /الأحد/، إن الاتفاقات والتفاهمات التي أعلن عنها الائتلاف اليميني الإسرائيلي تعني فعليا التخلي عن الاتفاقيات الثنائية الموقعة برعاية دولية، وهي تشكل تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية، وتؤسس لمرحلة جديدة مخالفة للقانون الدولي.
وأضاف أبو ردينة – في تصريح صحفي – أن أية محاولة إسرائيلية لإعطاء الشرعية للمستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين مرفوضة ومدانة، وهذه المحاولات لن تعطي الشرعية لأحد، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 أعلن وبوضوح أن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب من الإدارة الأمريكية أن تحدد موقفها بوضوح من هذه التفاهمات الإسرائيلية التي تتحدى الشرعية الدولية ومواقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الموقف الأمريكي الرسمي نفسه، مؤكدا أن المطلوب الآن هو خروج واشنطن من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ.
وقال الناطق الرسمي إن منظمة التحرير هي صاحبة الكلمة الأخيرة، ولن يسمح الشعب الفلسطيني وقيادته لأحد بتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وتجسيد قيام دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وستبقى القدس بمقدساتها أكبر من جميع اتفاقاتهم ومخططاتهم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. - الثلاثاء.. الجامعة العربية تحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة، فعالية مركزية في مقر الأمانة العامة بمُناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الثلاثاء المقبل، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني.
وتتضمن الفعالية كلمات سياسية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله العادل والمشروع من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس، وستكون الكلمات لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وفلسطين ومصر والأزهر الشريف والكنيسة القبطية الارثوذكسية وكلمة مصوّرة للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بنيويورك.
وتقام الفعالية، بحضور المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء ومُمثلي الدول غير العربية والمنظمات العربية والدولية المُعتمدة لدى مصر وحشد من الشخصيات العامة الفلسطينية والمصرية والعربية.
ويلي الكلمات السياسية التضامنية عرض شريط وثائقي من إعداد قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة حول التراث الفلسطيني وفن التطريز الذي يعكس الهوية الفلسطينية ويؤكد تجذّر الشعب الفلسطيني في أرضه واستمراره بالحياة عليها دون انقطاع لآلاف السنين.
وسيتم بعد ذلك افتتاح معرض صور رسم لنخبة من الفنانين والتشكيليين من مُختلف الدول العربية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.