“العليا لشؤون الكنائس” تطالب بوقف استباحة الدم الفلسطيني
طالبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الفورية لهم، على طريق انهاء الاحتلال ونيل شعبنا حريته واستقلاله.
وقالت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة لتحرير رمزي خوري ان الشعب الفلسطيني يتعرض في مختلف المدن والقرى والمخيمات لعدوان احتلالي فاشي يستهدف أرواح أبنائه كما حصل بالأمس حيث اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة مواطنين فلسطينيين بدم بارد، الى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات التي ترافق اقتحامات قوات الاحتلال لمنازل المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت اللجنة ان استباحة الدم الفلسطيني الجارية الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة تفرض على المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي تحمل المسؤولية القانونية والخروج عن صمته امام الاعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين ومعاقبة قادة هذا الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين الذين أصبحت مجموعاتهم الإرهابية أدوات للقتل والتنكيل واضطهاد الشعب الفلسطيني، بعدما أصبح قادة المستوطنين جزءا اصيلا من حكومة التطرف والعنصرية الإسرائيلية الجديدة.
وأضافت ان عمليات القتل والاغتيال واستهداف المواطنين الفلسطينيين التي تجري على طول الأرض الفلسطينية، ترافقها استمرار سياسة اقتحام المقدسات الإسلامية المسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك من قبل جماعات التطرف والعنصرية من المستوطنين بحماية ودعم من قوات الاحتلال.
وناشدت اللجنة كنائس العالم وكافة المؤمنين التدخل لدى حكومات بلدانها، واعلان رفضها وادانتها لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ليس ضد الفلسطينيين فحسب بل ضد الإنسانية جمعاء، والعمل على وقفها، فلا يجوز استمرار الصمت على ما يجري في ارض السلام فلسطين خاصة نحن مقبلون على الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد التي يجب ان يحتفي بها أبناء شعبنا ومعه العالم اجمع بكل حرية وطمأنينة وسلام.