الوزير عساف: الشهيد زياد أبو عين سيبقى محفورا في الذاكرة الوطنية كأحد رموز المقاومة الشعبية
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشهيد زياد أبو عين الوزير أحمد عساف، أن اسم الشهيد أبو عين سيبقى محفورا في الذاكرة الوطنية وسجل الخالدين كأحد رموز المقاومة الشعبية التي قدمت حياتها دفاعا عن فلسطين أرضا ووطنا بعد مسيرة حافلة خاض خلالها معارك النضال في صفوف حركة “فتح”.
وأضاف عساف في كلمته خلال وضعه إكليلا من الزهور على ضريح عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق الشهيد أبو عين، في الذكرى الثامنة لاستشهاده، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وعائلة الشهيد، وشخصيات وطنية، واعتبارية، أن الوفاء له ولكل الشهداء أن نبقى على العهد متمسكين بحقوقنا الوطنية وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.
يشار إلى أنه في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر، صادفت الذكرى الثامنة لاستشهاد أبو عين، الذي ارتقى على أرض بلدة ترمسعيا شرق رام الله عام 2014، حيث أصيب خلال قيامه ونشطاء فلسطينيين بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، ودخل في حالة غيبوبة نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال على المشاركين، وأعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا.