“فتح”: جريمة إعدام الطفلة زكارنة تؤكد أن الأطفال والمدنيين هم بنك أهداف الاحتلال
أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطيني (فتح) جريمة إعدام الطفلة جنى مجدي زكارنة (16 عامًا)، والتي استشهدت، ليلة أمس الأحد، بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجدها في منزلها خلال اقتحام مدينة جنين.
وأكدت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ المدنيين والأطفال هم بنك أهداف جيش الاحتلال، مضيفة أن الإرهاب الصهيوني الذي يتعرّض له شعبُنا لن يزيده إلا صمودا وتشبثا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وبينت أن جريمة إعدام الطفلة زكارنة تتزامن مع زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح “فرجينيا غامبا” إلى الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة للاطلاع على جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، داعية المؤسسات الدولية إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.