سفارة فلسطين بالقاهرة وحركة فتح توقدان شعلة الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية
تصوير: إبراهيم المسارعي
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، وحركة فتح اليوم الخميس، الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بايقاد شعلة الانطلاقة وسط التأكيد على التفافها حول الحركة والمشروع الوطني، ومبايعتها لسيادة الرئيس محمود عباس.
وأوقد سفير دولة فلسطين، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، شعلة الانطلاقة بمقر السفارة في القاهرة، مع أمين سر حركة “فتح” في جمهورية مصر العربية د. محمد غريب، بحضور مستشاري وكوادر سفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية، و ابناء الحركة والجالية وعدد من الشخصيات االفلسطينية في مصر .
وقال السفير اللوح “إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت ، ما زالت تقاوم وصولا إلى حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ولن نتنازل عن الثوابت الفلسطينية في الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحرية الأسرى، وسيقف هذا الشعب الصامد برئاسة الرئيس سدا منيعا في وجه كل من يحاول الالتفاف على حقوقه العادلة التي كفلتها الشرعية الدولية”.
ونقل السفير اللوح تحيات الرئيس محمود عباس إلى أبناء الجالية الفلسطينية، موجها التحية باسم الجالية للرئيس، وشدد على أن حركة “فتح” حافظت وستحافظ على المشروع الوطني باقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، والقرار الوطني المستقل .
بدوره قال أمين سر حركة “فتح” د. محمد غريب: “نلتقي اليوم في قاهرة المعز والعزة والمجد لنوقد شعلة انطلاقة حركتنا الرائدة “فتح” حامية مشروعنا الوطني للاستقلال والحرية والعودة، وحامية قرارنا الوطني المستقل، ومفجرة الثورة الفلسطينية المعاصرة”، مؤكدا ان فتح عبر ٥٨ عاما دفعت ثمنا غاليا من دماء ابنائها وحرية اسراها ومعاناة جرحاها ولا تزال تواصل المسيرة رغم المخاطر والتهديدات، ووقفت بصلابة وتحدي لكافة مشاريع التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
واضاف د. غريب: وها هي فتح اليوم وردا على عنصرية الاحتلال وحكومته المتطرفة ترفع شعارها (كما افشلنا صفقة القرن ومشروع الضم سنهزم الفاشيين الجدد)”، مشددا على ان حركة فتح ستظل بكل اللغات رائدة وقائدة لمسيرة الحرية والاستقلال والعودة، وفي المقدمة في كل شئ بلغة العطاء والدم والوفاء والحرص على الوحدة الوطنية والقرار الوطني الفلسطيني، وبلغة الارقام أعداد شهدائها واسراها وجرحاها.
وفي ختام كلمته وجه التحية لحركة فتح العظيمة ولقائدها الرئيس محمود عباس الذي حمل الراية بعد استشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات، ولم يفرط في حقوق شعبه وظل ثابتا حافظا للحقوق وللحلم الفلسطيني بالاستقلال والعودة، كما توجه بالتحية لمصر التي وقفت ولا تزال مع الحق الفلسطيني، وللرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولجيشها وحكومتها وشعبها العظيم.
ورفع المشاركون في إيقاد الشعلة، علم فلسطين ورايات “فتح”، ورددوا الهتافات والشعارات الوطنية، مؤكدين التفافهم خلف القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس.
واختتمت فرقة الفالوجا الفلسطينية الحفل بعرض رائع وسط اعجاب و تفاعل الحضور.