قراءة في الصحف العربية 4 يناير 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الشروق:
– وزير الأوقاف: انتهاك حرمة المسجد الأقصى بالاقتحامات الاستفزازية خطر داهم على الأمن والسلام العالمي.
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن انتهاك حرمة المسجد الأقصى بالاقتحامات الاستفزازية خطر داهم على الأمن والسلام العالمي واستفزاز كبير لمشاعر المسلمين يسهم في علو صوت جماعات التطرف في وقت العالم أحوج ما يكون إلى صوت الحكمة والعقل لا مزيد من الصراع وعلى عقلائه ومؤسساته الدولية لجم جماح هذا التطرف قبل فوات الأوان.
جاء ذلك في تغريدة لوزير الأوقاف مساء الثلاثاء على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
العناوين الورقية:
الوفد:
– عباس يتوجه لمجلس الأمن لإدانة انتهاك الاحتلال للمسجد الأقصى.
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، تكليف بعثة فلسطين في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، لإدانة ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى من قبل أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، ومجموعات متطرفة، في انتهاك خطير للوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.
وأكد أبو مازن على أهمية هذا التحرك الدولي لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يتم بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والعمل مع المجموعات الشقيقة والصديقة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن جفير، اقتحم صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الاقتحام، خلافًا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن جفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
– الجامعة العربية تدين بأشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى.
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي ابن غفير للمسجد الأقصى وتدنيسه لحرمة المسجد صباح أمس، معتبرًا أن ذلك يعد استباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، ويمثل استفزازًا واستهتارًا بمشاعرهم الروحية بقرار من الحكومة الإسرائيلية وحماية من أجهزتها الأمنية.
صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن هذا الاقتحام السافر يأتي في سياق بدء تنفيذ حكومة نتنياهو لبرنامجها المتطرف وأجندتها الاستيطانية، بكل ما ينطوي عليه هذا البرنامج من احتمالات إشعال الموقف في القدس وبقية الأراضي المحتلة على نحو بالغ الخطورة.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن اقتحام بن غفير وعن هذه الممارسات والمخططات اليمينية المتطرفة وتداعياتها على فلسطين والمنطقة باسرها، وانعكاساتها على السلم العالمي، بما في ذلك ما تنطوي عليه من احتمالات إشعال حرب دينية.
– ممارسات استفزازية..السعودية تندد باقتحام وزير إسرائيلي لباحات المسجد الأقصى.
أدانت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، الممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في إنهاء الاحتلال.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف المملكة الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
– مصر تحذر من تبعات الاقتحام.
أعربت مصر عن أسفها لاقتحام مسؤول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، وأكدت رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذرت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، من التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام.
ودعت الأطراف كافة إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
– البيت الأبيض يعلق على اقتحام إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى.
اعتبر البيت الأبيض أن أي خطوة تغيّر الوضع القائم في المواقع المقدّسة بالقدس ستكون “غير مقبولة”.
وقالت الناطقة الرئاسية الأمريكية، كارين جان-بيار، إن “الولايات المتحدة تؤيد بحزم الحفاظ على الوضع القائم مع احترام المواقع المقدّسة في القدس، وأي خطوة أحادية الجانب تعرّض للخطر الوضع القائم هي غير مقبولة”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في تصريح منفصل، إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” بعد خطوة بن غفير، معتبرا أن “الزيارة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف”.
وأعلن أن واشنطن أجرت “محادثات مباشرة أمس مع ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الزيارة”.
– الأردن يستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على اقتحام المسجد الأقصى.
استدعت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، أمس الثلاثاء، السفير الإسرائيلي في عمان إلى مقر الوزارة، احتجاجًا حول إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، إنه تم تسليم السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ لنقلها على الفور لحكومته، أكدت وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقًا للقانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، خصوصًا المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، وهو مكان خالص للمسلمين، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وطالب الأردن، خلال مذكرة الاحتجاج، الحكومة الإسرائيلية، بإنهاء جميع الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف.
حذرت الخارجية الأردنية من الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تُنذر بالمزيد من التصعيد وتُمثل اتجاهًا خطيرًا يجب العمل على وقفه فورًا، مشددة على أن إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
– الإمارات والصين تطلبان اجتماع مجلس الأمن لبحث تطورات الأقصى.
قال دبلوماسيون، إن دولة الإمارات والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع، لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك، بحماية من القوات الإسرائيلية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، نشرته وكالة أنباء الإمارات “وام”، أمس الثلاثاء، فقد جددت الوزارة موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
كما حثت على احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد والكف عن اتخاذ خطوات تفاقم التوتر، وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
– جيش الاحتلال يهدم 5 منازل للفلسطينيين جنوب الخليل.
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، 5 منازل مأهولة في بلدة يطا جنوب الخليل، بالضفة الغربية، وسط تأهب للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، لإخلاء وتهجير سكان 8 قرى من مسافر يطا.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية، راتب جبور، إن قوات الاحتلال استعانت بجرافتين لهدم منزل مأهول في تجمع ماعين على مساحة 170 مترًا، تعود ملكيته للمواطن حمد عيسى يونس محمد، وذلك بحجة عدم الترخيص.
وهدمت قوات الاحتلال 4 منازل أخرى في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تبلغ مساحة كل منها 80 مترًا، تعود ملكيتها للمواطنين: يونس أحمد صالح جبارين، وخالد خليل جابر جبارين، ومحمد أحمد صالح جبارين، وعثمان محمد جبارين.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا، فؤاد عمور، إن هذه المنازل تم هدمها للمرة الرابعة على التوالي خلال عامين، وذلك لإجبار المواطنين على ترك هذه المنطقة، لصالح الاستيطان الإسرائيلي ومشاريعه التهويدية.
وتتأهب الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، لإخلاء وتهجير سكان 8 قرى من مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك من أصل 28 تجمعًا سكنيًا في المسافر، وذلك بحسب مصادر محلية وحقوقية مهتمة بمتابعة النشاطات الاستيطانية في محافظة الخليل.
وصادقت المحكمة العليا لسلطات الاحتلال في الخامس من مايو 2022، على طرد سكان 8 قرى من منازلهم في مسافر يطا بالخليل، بحجة تواجدهم في منطقة تدريبات عسكرية.
وتقدم جيش الاحتلال بقضية لإجلاء السكان من 8 تجمعات سكانية بالمسافر قبل 23 عامًا بدعوى أنها مناطق تدريب وإطلاق نار، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980 وهو ما ينفيه الفلسطينيون القاطنون في المنطقة منذ عشرات السنين.
ويقطن 1800 مواطن في 28 تجمعًا سكنيًا في مسافر يطا، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم، فيما يستهدف مشروع التوسع الاستيطاني آلاف الدونمات من أراضيهم.
الشروق:
– التعاون الإسلامي تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير باحات المسجد الأقصى.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام الوزير اليميني المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار محاولات إسرائيل، قوة الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وحمّلت المنظمة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
– قاضي قضاة فلسطين يدعو إلى لجم حكومة نتنياهو قبل فوات الأوان.
دعا قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، المجتمع الدولي إلى “لجم” الحكومة الاسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو، قبل فوات الأوان، قائلا: “سيكتوي الجميع بنار الحرب الدينية التي تحاول إشعالها هذه الحكومة بشتى الطرق”.
وقال الهباش في بيان تعقيبا على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، إن هذه الحكومة تعتبر أولى أولوياتها تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى، وهي تتحمل المسؤولية عن أي نتائج او تداعيات تنشأ عن هذه الجريمة العدوانية، وعن السياسات العنصرية التي تمارسها سلطة الاحتلال تجاه المسجد الأقصى المبارك وعموم الأراضي الفلسطينية.
وشدد على زيف المزاعم الاسرائيلية حول حقوق دينية يهودية مختلفة في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أنه مسجد إسلامي خالص، وهو حق حصري للمسلمين فقط، وأن المسلمين لن يسمحوا بتغيير هويته او العدوان عليه مهما كانت الظروف.
وأكد أن هذه الجريمة يجب ألا تمر مرورا عابرا، داعيا الأمة العربية والإسلامية لأن يكون لها موقف واضح من هذه الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل بحق المسجد الاقصى المبارك، مشيرا إلى أن هذا العدوان الذي قام به ابن غفير، بحماية الحكومة والجيش الاسرائيلي هو عدوان على عقيدة المسلمين وانتهاك لحرمة مسجدهم وقبلتهم الأولى ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويجب ألا يمر.
وفي السياق، أدانت وزارة شؤون القدس الفلسطينية إقدام الوزير اليمين المتطرف على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، معتبرة أنه “بمثابة مؤشر خطير على ما هو قادم على فلسطين بشكل عام والقدس الشرقية والمسجد الأقصى بشكل خاص، بعد تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل”.
وحذرت من أن يكون الاقتحام بمثابة مقدمة لمزيد من التوغل الإسرائيلي في المسجد الأقصى، بهدف نسف الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد نهائيا.
وأضافت: “إن ما هو مطلوب فورا هو التراجع عن الانتهاك الذي بدأته شرطة الاحتلال عام 2003 عبر سماحها للمتطرفين باقتحام المسجد وبحراستها، وبدون ذلك ستبقى الاقتحامات مصدرا للاستفزاز والتوتر”.
– الكويت تستنكر اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير باحات الأقصى: انتهاك للشرعية الدولية.
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الخارجية الكويتية في بيان أمس الثلاثاء، أن هذا الاقتحام الذي يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة؛ لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
ودعت دولة الكويت، المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق وممتلكاته ولاسيما في القدس ومقدساتها.
وحذرت الخارجية الكويتية من مغبة هذه الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من التصعيد محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة لتداعيات هذه الانتهاكات.
– الجزائر تدين قيام مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى.
أدانت الجزائر بشدة “الخطوة الاستفزازية” التي أقدم عليها، أمس الثلاثاء، أحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وتحد سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين عبر العالم.
وأكدت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أمس، أن هذا التصرف المدان والمرفوض، والذي يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ضمن مخطط توسعي بالغ الخطورة، ليؤكد مرة أخرى على حتمية توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الممارسات الإجرامية التي تقوض فرص إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.
ودعت الجزائر، بحسب البيان، مجلس الأمن للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، مجددة موقفها الثابت والمناصر لهذا الشعب الشقيق في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
اليوم السابع:
– رابطة العالم الاسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصى.
أدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام أحد المسؤولين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف.
وباسم مجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، ندَّدت رابطة العالم الإسلامي بهذه الممارسات الاستفزازية التي تنتهك حرمة المقدسات الإسلامية، وتتعارض مع القوانين والأعراف في احترام المقدسات الدينية، محذِّرة من هذه الانتهاكات الخطرة.
وأهابت الرابطة بأهمية عمل الجميع على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كل الممارسات التي تقوّض فرص الحل في المناطق المحتلة، مجدِّدة التأكيد على موقفها الراسخ إلى جانب الشعب الفلسطيني وصولاً إلى حل قضيته المصيرية التي تعدّ في طليعة القضايا الدولية الملحة والمؤلمة.
– الخارجية الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي في إحراق منزل بالقدس المُحتلة.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، بتحقيق دولي في جريمة إحراق منزل في بلدة “أبو ديس” بالقدس المحتلة، وذلك أثناء تواجد الأسرة والأطفال بداخله داعية إلى ضرورة مثول الجناة للمحاكمة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي “ننظر بخطورة بالغة لهذه الجريمة البشعة ولهذا الشروع العلني بقتل المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، والذي أدى بالأسرة بكاملها في العراء وبدون منزل، وتطالب بتحقيق دولي في هذه الجريمة وتقديم الجناة للمحاكمة”.
وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تستدعي أكثر من أي وقت مضى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المواقف المعلنة لأركان الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بشأن توفير المزيد من الحماية القانونية والحصانة لجنود الاحتلال الذين ينكلون بأبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
ودعت الوزارة المُنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بسرعة توثيق ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة النكراء تمهيدا لمتابعتها على المستوى الدولي وفي المحاكم الدولية المختصة، مشيرة بذلك إلى الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بإحراق منزل المواطن فادي عواد في بلدة (أبو ديس)، من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المنزل مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وإحراقه بالكامل أثناء تواجد كامل أفراد الأسرة بداخله، بمن فيهم الأب والأم و4 أطفال أصغرهم طفلة عمرها 4 أشهر.
– الأوقاف الأردنية تدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.
أكد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، أن اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك يثير النزاعات والتوتر في المنطقة.
وقال الخلايلة في تصريحات إعلامية إن هناك دلالات خطيرة لاقتحام بن غفير للأقصى باعتباره مؤشرا على مخطط قادم بحق المسجد.
وتابع الخلايلة قائلا: “ما جرى له دلالات خطيرة، ليس فقط في المسجد الأقصى المبارك وما يتعلق به إنما في المنطقة بشكل عام ومن شأنه أن يعمل على إثارة النزاعات وتوتر المنطقة بشكل عام.”
وأضاف أن اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بجولة ثم خرج من باب السلسلة، يدل على أن هناك مخططا قادما وعلى استفزاز كامل لمشاعر المسلمين في جميع بقاع الأرض.
وجدد الخلايلة التأكيد على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين كما هي السياسة الأردنية دائما، وكما أكد الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد الخلايلة على أن جولة الوزير الإسرائيلي عدوان صارخ على المسجد الأقصى المبارك وعلى المقدسات الإسلامية وانتهاك لحرمات المسجد الأقصى المبارك.
– بريطانيا تعرب عن قلقها جراء اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
أعربت المملكة المتحدة عن قلقها حيال اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، الثلاثاء، ودعت جميع الأطراف إلى تجنب الأنشطة التي تؤجج التوترات.
وقالت القنصلية البريطانية في القدس، بتغريدة عبر “تويتر”، “نعرب عن قلقنا إزاء زيارة الوزير بن غفير للمسجد الأقصى صباح الثلاثاء”.
وأضافت: “تبقى المملكة المتحدة ملتزمة بالوضع الراهن، ومن المهم على الجميع تجنب كافة الأنشطة التي تؤجج التوترات وتقوض فرص السلام”.