قراءة في الصحف العربية 1 فبراير 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
البوابة نيوز:
– 700 اعتداء للاحتلال الإسرائيلي في نابلس وجنين وبيت لحم خلال يناير.
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان “إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 700 اعتداء خلال شهر يناير الماضي، حيث تركزت هذه الاعتداءات في محافظة نابلس، تليها محافظة جنين، ثم محافظة بيت لحم.
وأوضحت الهيئة – في بيان لها اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية – أن هذه الانتهاكات تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية.
وقال رئيس الهيئة الفلسطيني مؤيد شعبان “إن حكومة الاحتلال الأخيرة استباحت الدم والأرض والممتلكات الفلسطينية في شهرها الأول”.. مشيرا إلى ارتقاء 35 شهيدا في شهر واحد.
وأشار شعبان إلى أن المستوطنين حاولوا إنشاء 6 بؤر استيطانية جديدة في مناطق متفرقة.. لافتا إلى أنه وخلال شهر يناير أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 55 إخطار هدم ووقف بناء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، وتركزت معظمها في محافظات الخليل وبيت لحم وسلفيت، كما جرفت ما يزيد على 541 دونما من أراضي المواطنين في محافظتي سلفيت ونابلس بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين.
وأضاف أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر يناير بلغت 81 عملية هدم لـ94 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظات القدس وأريحا والخليل، موضحا أن سلطات الاحتلال أودعت وصادقت على 3 مخططات استعمارية جديدة من أجل إضافة وحدات استيطانية وتغيير استخدامات أراض داخل هذه المستعمرات، وأشار إلى أن مجلس وزراء الاحتلال أصدر 27 قرارا استهدف المواطنين بهدف التضييق عليهم وفرض وقائع جديدة.
العناوين الورقية:
الوفد:
– محمود عباس: ما يحدث اليوم تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن ما يحدث اليوم تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية بسبب ممارساتها التي تقوض حل الدولتين ومحالفة الاتفاقيات الموقعة، وكذلك عدم بذل الجهود الدولية لإنهاء منظومة الاستيطان، وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس الثلاثاء بمقر الرئاسة في رام الله، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث أشار الرئيس عباس إلى أن استمرار معارضة جهود الشعب الفلسطيني للدفاع عن وجوده وحقوقه المشروعة في المحافل والمحاكم الدولية وتوفير الحماية الدولية له هي سياسة تشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك القانون الدولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الرئيس عباس إن إسرائيل تواصل عملياتها أحادية الجانب بما يشمل الاستيطان والضم الفعلي للأراضي وإرهاب المستوطنين واقتحام المناطق الفلسطينية وجرائم القتل وتهجير الفلسطينيين، وتغيير هوية القدس وانتهاك الوضع التاريخي واستباحة المسجد الأقصى دون رادع أو محاسبة، موضحا أن بلاده اتخذت جملة من القرارات لحماية مصالح الشعب بعد استنفاذ كافة الوسائل مع إسرائيل لوقف انتهاكاتها والتحلل من الاتفاقيات الموقعة وعدم الالتزام بوقف أعمالها أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن الوقف الكامل للأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب هو المدخل الأساس لعودة الأفق السياسي وإنهاء الاحتلال وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل صنع السلام والاستقرار والأمن للجميع في المنطقة والعالم، منوها بأن بلاده تعرب دائما عن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ونبذ العنف والإرهاب، واحترام الاتفاقيات الموقعة، وعن استعداده حاليا للعمل مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لعودة الحوار السياسي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال للأبد ولن يتعزز الأمن الإقليمي باستباحة المقدسات ودهس كرامته وتجاهل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال، معربا عن شكره على جهود الولايات المتحدة المتواصلة.
– بلينكن يدعو إلى اتخاذ خطوات لإعادة الهدوء بين فلسطين وإسرائيل.
أكد بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة اتخاذ خطوات لتقليل التصعيد ووقف العنف وتقليل التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومحاولة خلق مساحة لتنفيذ خطوات إيجابية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تقديم بلاده دعما إضافيا إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بقيمة 50 مليون دولار، كما تعهد بالاستمرار في العمل لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، مشيرا إلى تعدد جهود بلاده ودأبها لتقوية العلاقات مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
وتابع أن تلك تعد خطوات أولى مهمة إلا أنها غير كافية إذ من الضروري الاستمرار في العمل “لضمان تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بنفس الحقوق والفرص ولكن ما نراه اليوم هو تصاغر أفق الأمل أمام الفلسطينيين وهذا يحتاج للتغيير.
وأعرب بلينكن للرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تعازيه وحزنه إزاء الفلسطينيين المدنيين الأبرياء الذين خسروا حياتهم في العنف المتصاعد على مدار العام الماضي، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يعانون من حالة عدم أمان متنامية وخوف متزايد داخل منازلهم ومجتمعهم وأماكن عبادتهم.
ووجه الوزير الأمريكي الشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس على استقباله وعلى المشاورات المثمرة بين الجانبين، معربا عن تقديره الكبير لموقف عباس الثابت والحاسم ضد الإرهاب.
– فلسطين تدعو المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي.
دعا المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري ووقف التصعيد الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه منذ مطلع العام الجاري استشهد 35 فلسطينيًا، من بينهم 8 أطفال وسيدة، إلى جانب إصابة المئات.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري “اليابان”، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تصعيد إسرائيل من هجماتها ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتطرق منصور إلى جرائم المستوطنين التي تعتبر جزءًا ممنهجًا ترعاه حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعمل على زيادة تسليحهم في ظل إفلاتها من العقاب في انتهاك جسيم للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل أعلنت عن إجراءات غير قانونية أخرى تصل إلى حد العقاب الجماعي، إلى جانب تصريحات بشأن نيتها تكثيف الاستيطان، وتسهيل وصول المستوطنين إلى الأسلحة نتيجة لقرار طلب الحصول على فتوى من محكمة العدل الدولية.
وجدد منصور، دعوته للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة لدعم القانون الدولي ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، بما في ذلك جميع أعمال الترحيل والتهجير القسري والتطهير العرقي وسياسات العقاب الجماعي، والحصار المفروض على قطاع غزة، واحتجاز الآلاف من الأسرى، وهدم المنازل والممتلكات، وجميع أعمال الاستعمار غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مشددًا على ضرورة خضوع إسرائيل للمساءلة بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، خاصة وأنها لا تتمتع بأي حقوق سيادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
– الأسرى الفلسطينيون يقررون تصعيد الاحتجاجات ردًا على عملية القمع.
قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال نفّذت عملية قمع واسعة بحقّ الأسيرات والاعتداء عليهنّ، مؤكدة أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أعلنت حالة الاستنفار العام ردًا على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في سجن الدامون.
وحمل نادي الأسير إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين والمعتقلات، مضيفًا أن الأسرى في السجون كافة، قرروا تصعيد خطواتهم الاحتجاجية اليوم ردًّا على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في (الدامون)، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أمس أن إدارة السجون في سجن (نفحة) نفّذت عملية قمع واسعة بحقّ الأسيرات والاعتداء عليهنّ، وحوّلت غرف الأسيرات إلى زنازين بعد تجريدهنّ من كافة مقتنياتهن، فيما تم عزل الأسيرة ياسمين شعبان.
وأشار إلى أن أولى خطوات العصيان ستبدأ ضد إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، وإغلاق كافة الأقسام، ووقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة “الحياة” داخل السجن، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرد) على أنظمة السجن.
وأضاف أن الأسيرات نفذن احتجاجات واسعة ردًا على تلك الإجراءات العنصرية منها حرق الغرف، وذلك وفقًا للمعلومات الأولية المتوفرة حتّى الآن، مع التأكيد على أنّ الهجمة التي تنفذها الإدارة بحقّ الأسيرات هي ممتدة منذ 3 أيام بعد قيامها بتنفيذ عملية اقتحام لغرفة رقم (10) خلالها سحبت الأدوات الكهربائية من الغرفة، وفرضت عقوبات على الأسيرات القابعات فيها.
وحذر نادي الأسير، من أن الأوضاع في السجون ذاهبة نحو ما هو أكثر خطورة في ظل المعطيات الراهنة والمتصاعدة بحق الأسرى، والتي تتماهى فِعْلِيًّا مع التهديدات المتصاعدة من الوزير الفاشي (بن غفير). وشدد على أن الهيئات التنظيمية للأسرى، أبلغت إدارة السجون أن المساس بالأسيرات خط أحمر، وأن خيارات الرد ستكون مفتوحة.
– مصر وروسيا تبحثان الأوضاع الفلسطينية وقضايا إقليمية أخرى.
بحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال زيارته إلى موسكو أمس الثلاثاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، كما ناقش مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إزاء تصاعد التوترات في الفترة الأخيرة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى حل نهائي يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية القضية الفلسطينية وعدم التصعيد في المنطقة وتجديد عمل اللجنة الرباعية الدولية من أجل بدء مفاوضات للتهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وأعرب لافروف عن قلقه من التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مثنيا على جهود مصر في دفع الحوار الليبي قدما
– إصابة شابين في عملية دهس غرب نابلس.
تشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل توترا غير مسبوق بعد هجوم فلسطيني مسلح في القدس الشرقية وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إن إصابتين وقعتا إثر حادثة دهس على حاجز قرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم تسجيل إصابتين في حادث دهس على حاجز زعترة جنوبي نابلس في الضفة الغربية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا مقتضبا قال فيه إنه يقوم بالتحري بشأن أنباء عن عملية دهس على حاجز زعترة جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وهذا يعني أن الجيش لم يؤكد أن الحادث هجوم فلسطيني.
الشروق:
– البرلمان العربي: فلسطين ستظل القضية المركزية الأولى للعالمين العربي والإسلامي.
دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، إلى بلورة برامج عمل مشتركة بين البرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك لتعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك على المستوى البرلماني.
وأكد “العسومي” في كلمته أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للعالمين العربي والإسلامي، مجدداً في هذا الإطار تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
– سفير فلسطين لدى القاهرة: اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى قد تؤدي إلى حرب دينية.
قال سفير فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، إن «الاقتحامات شبه اليومية للمسجد الأقصى المبارك، وضع غير قانوني لا يمكن التسليم به»، لافتًا إلى عدم إمكانية تغيير المكانة القانونية والتاريخية للمسجد الأقصى بشكل خاص، والقدس عاصمة فلسطين بشكل عام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الثلاثاء، أن تصعيد المستوطنين – الذين يحظون بدعم من الحكومة الإسرائيلية – يأخذ منحًا خطيرًا في القدس.
ونوه أن «إجراءات الحكومة الإسرائيلية، تزيد من خطورة المنحى، وانزلاق الأوضاع لوضع غير مرغوب فيه، خاصة مع الإجراءات التصعيدية الأخيرة من: إغلاق وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين، وفرض الضرائب، وسحب الهويات، وطردهم من المدينة المقدسة، ونقل سكنهم إلى أماكن أخرى».
وذكر أن «ما تقوم به حكومة وجيش الاحتلال، تصعيد خطير في الأراضي الفلسطينية»، مشيدًا بجهود مصر والأردن، في دفع الجهود المبذولة؛ لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية.
وشدد على أهمية إيجاد أفق لبناء السلام العادل والشامل، وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ورؤية حل لدولتين، منوهًا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تتزامن مع اعتزام مجلس الوزراء المصغر «الكابينت» اتخاذ تشريعات وقوانين جديدة، تزيد من خطورة الأوضاع في فلسطين.
واستطرد: «تنظيم المستوطنين الاقتحام في ظل زيارة الوزير الأمريكي، وزيارة رفيعة المستوى من مصر والأردن ليست صدفة، بل تعكس نوعًا من اللامبالاة والضرب بعرض الحائط الجهود المبذولة من أمريكا والأشقاء في مصر والأردن».
وأشار إلى أن «الحكومة الإسرائيلية عليها أن تمنع الاقتحامات وتضع لها حدًا؛ لأنها لن تجدي نفعًا، بل تزيد من حالة التوتر والاحتقان، وانزلاق المنطقة إلى حرب دينية»، مطالبًا بتدخل عربي ودولي عاجل؛ لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق ولجم سلوكيات المستوطنين المتطرفين.
– الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تحمل سلطات الاحتلال مسؤولية حماية الأماكن الدينية.
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس، واعتلاء أسوار البطريركية لإزالة علمها، تماديا خطيرا بالاعتداء على كل ما هو مقدس بالمدينة المحتلة.
وحملت الهيئة في بيان لها، أمس الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية ،سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة، داعيةً إلى وقف الاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحترام جميع الديانات، محذرة سلطات الاحتلال من مغبة التمادي في إطلاق يد المستوطنين بالمدينة المقدسة، وما قد ينجم عن اعتداءاتهم من تداعيات خطيرة، مؤكدةً أن الاعتداء على كنيسة الأرمن وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية يعتبر عملًا عنصريًّا واستفزازيًّا تسعى من خلاله سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين إلى طمس هوية القدس الوطنية ومعالمها المقدسة.
وناشدت الهيئة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الهادفة الى طمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة وتهويد مقدساتها الإسلامية المسيحية.
يذكر أن متطرفين قاما بعرقلة حركة المرور قبالة البطريركية الأرمنية، وقاما بالاعتداء على الشبان الأرمن بغاز مسيل للدموع، وبعد الاعتداء على الشبان، حاولت مجموعة أخرى من المتطرفين الصعود إلى سطح البطريركية الأرمنية، وإزالة علَمي البطريركية وجمهورية أرمينيا.
– اشتية: إسرائيل تمارس التدمير الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، النرويج والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية، واحترامها والتزامها بالاتفاقيات الموقعة معها، والعمل على خلق أفق سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: “النرويج راعية السلام ودورها هام وتاريخي”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء اشتية، مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيست، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات السياسية والأوضاع المالية.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تدمر مخرجات عملية السلام وحل الدولتين، وأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة برنامج عملها هو التدمير الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: “على المجتمع الدولي التحرك الفوري والجاد لحماية حل الدولتين من خلال معاقبة إسرائيل على إجراءاتها بحقنا أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ووضع اشتية المبعوثة النرويجية في صورة الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، وذلك نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير القانونية من أموال المقاصة، وانحسار الدعم الخارجي لفلسطين، الذي يحد من قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
اليوم السابع:
– بدء اعتصام مفتوح في “الخان الأحمر” شرق القدس منعا لتهجير الأهالي.
أعلن رئيس هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان، بدء اعتصام مفتوح أمس الثلاثاء، في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، وحتى الأربعاء، رفضًا لقرار محكمة الاحتلال الاسرائيلي بهدمها، وترحيل سكانها.
وأكد مؤيد في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن هدم منطقة الخان وتهجير الأهالي منها – التي تضم 25 تجمعا – يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأى حل سياسي، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.
ودعا رئيس هيئة الجدار، أبناء الشعب الفلسطيني ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات، للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي ومنع تهجيرهم، لتوجيه رسالة شعبية قوية لحكومة الاحتلال المتطرفة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بهدم الخان.
ويعيش نحو 200 فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.
وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.
– رئيس وزراء فلسطين ومسؤول فرنسي يبحثان آفاق التعاون التنموي.
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، مع الرئيسة التنفيذية للذراع الاستثماري لمجموعة وكالة التنمية الفرنسية (Proparco) فرانسواز لومبارد، شراكات وبرامج المجموعة الاستثمارية في فلسطين، وآفاق التعاون التنموي مع بنك الاستقلال للاستثمار والتنمية الفلسطيني.
ودعا اشتية مجموعة وكالة التنمية الفرنسية إلى العمل على توسيع قاعدة المستفيدين من التسهيلات المالية التي يتم منحها عبر البنوك والمؤسسات المالية للقطاع الخاص، لاسيما المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والعمل على تقديم فوائد منافسة تمكن هذه المشاريع من التطور والاستدامة، مثمنًا دور فرنسا في دعم إقامة إحدى كليات جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني عبر وكالة التنمية الفرنسية، داعيًا إلى مزيد من الدعم الفني والتقني للجامعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، المسؤول الفرنسي على برامج وشراكات المجموعة في فلسطين بما يشمل القروض والدعم الفني وبرامج الضمان الائتماني، وغيرها.
– مستشار الرئيس الفلسطيني: متمسكون بالشرعية الدولية ولن نقايض على حقوقنا.
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من رام الله، إنه يجب على الجانبين الأمريكي والإسرائيلي التأكد من أن الفلسطينيين متمسكون بالشرعية الدولية، «أننا متمسكون بما توافقت عليه الشرعية الدولية، أما عن صياغة رؤية تحط من الحقوق الفلسطينية فهي مرفوضة من جانبنا”.
وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية لا تقايض على حقوق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عن الرجوع لحل الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من يونيو عام 1967 لا يمكن التنازل عنه.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، أن التجربة مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة تثير العديد من الشكوك لدى القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لأنهم دائمًا ما يتحدثون بلغة عكس ما يُمارس على الأرض، والسلطة الفلسطينية تتحدث عن تهدئة في إطار عملية سياسية ذات معنى تبدأ أولًا بوقف الإجراءات الأحادية من الجانب الإسرائيلي.