قراءة في الصحف العربية 22 فبراير 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الوفد:
– زلزال بقوة 4.4 يضرب شمال فلسطين.
ضربت هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، شمال فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، وشعر بها سكان شمال الضفة الغربية والجليل بأراضي عام 48.
بحسب مراكز رصد جيولوجية استمرت الهزة الأرضية 10 ثوانٍ، وضربت على عمق 18 كم شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكان قد أعلن المركز الأمريكي لرصد الزلازل عن رصد هزة أرضية بقوة 4.4 درجة في أعماق البحر الأبيض المتوسط قبالة دول عربية.
الشروق:
– إصابة 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس.
أفادت مصادر فلسطينية باندلاع اشتباكات مسلحة، اليوم الأربعاء، بين قوات من الجيش الإسرائيلي ونشطاء فلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت أطراف البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزلا يشتبه في تحصن عدد من النشطاء الفلسطينيين فيه.
وبحسب المصادر، اندلعت اشتباكات مسلحة بين النشطاء والقوات الإسرائيلية التي استهدفت المنزل بقذيفة ما أدى إلى إصابة أربعة شبان فلسطينيين بجروح في حصيلة أولية.
العناوين الورقية:
الوفد:
– الرئيس الفلسطيني يدعو لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أهمية وقف الإجراءات الأحادية الجانب المتمثلة بوقف الاستيطان وهدم البيوت وتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وغيرها من الأعمال الأحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء أمس الثلاثاء.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، أعضاء مركزية “فتح”، على آخر مستجدات الأوضاع السياسية، والاتصالات التي جرت مع الأشقاء العرب، والجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بهدف وقف التصعيد المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وجددت اللجنة المركزية تأكيدها على الموقف السياسي الفلسطيني المتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني والثوابت الوطنية، على أن يؤدي وقف الإجراءات الأحادية الجانب إلى فتح أفق سياسي وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت مركزية فتح، بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومواجهتهم الإجراءات العنصرية من قبل حكومة الاحتلال وجيشها، واعتداءات المستوطنين، في كافة أماكن تواجدهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته مهما كان الثمن.
وعبّرت مركزية فتح عن تقديرها واعتزازها بالأسرى الذين يخوضون الصعاب أمام المحتل الذي يحاول بكل السبل النيل من عزيمتهم وصمودهم.
ودعت مركزية فتح الجميع إلى وحدة الصف الوطني، وتعزيز التماسك الاجتماعي وتصليب الجبهة الداخلية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقضيته والمشروع الوطني من تهديد وجودي بسبب سياسات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ومن ضمنها الحصار المالي.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أنها ستعقد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة لبحث العديد من قضايا الوضع الداخلي للحركة، بما فيها إنهاء التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح.
– الاحتلال الإسرائيلي يمنع نائبة في البرلمان الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية.
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي.
وكتبت ميراندا، في تغريدة لها على حساب “تويتر”، طُردتُ من قبل إسرائيل! بعد عدة ساعات من الانتظار، فمنذ الساعة 9 مساء لم تسمح لي إسرائيل بالدخول كعضو في الوفد للعلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي. الساعة تقترب من الخامسة صباحا وقد انطلقت في أول رحلة إلى مدريد.”
وعلّقت عضو البرلمان الأوروبي جريس أوسوليفان، في تغريدة لها، على “تويتر” قائلة: “هذا غير مقبول تماما، وقد جاء ذلك بعد منع زميلنا في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا.
ويزور وفد أعضاء البرلمان الأوروبي، برئاسة عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين مارجريت أوكين، الأراضي الفلسطينية اعتبارا من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، وسيجتمع غدًا مع عدد من المسؤولين، بمن فيهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.
– ترحيب فلسطيني بإدانة مجلس الأمن الاستيطان الإسرائيلي.
رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الثلاثاء، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان الإسرائيلي.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، في بيان: “نرحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن، الذي أدان الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وطالبها بالتوقف عنها، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، والشرعية الدولية”.
وأضاف الشيخ “نشكر الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبالأخص المجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات”.
وندد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، معتبرا أن المستوطنات “عقبة” أمام السلام.
وأكد المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض حل الدولتين للخطر”، مؤكدا معارضته لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
– الأمن الدولي يؤكد التزامه بحل الدولتين في الأرض الفلسطينية.
أدان مجلس الأمن الدولي جميع أعمال العنف المرتكبة ضد المدنيين في فلسطين، داعيًا كافة الأطراف إلى إدانة أعمال الإرهاب والامتناع عن التحريض على العنف، ومتابعة المساءلة عن جميع أعمال العنف التي تستهدف المدنيين.
واعتمد المجلس بيانًا رئاسيًا يعارض التدابير أحادية الجانب التي من شأنها عرقلة آفاق حل الدولتين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
كانت الإمارات العربية المتحدة، بصفتها عضواً منتخباً في مجلس الأمن، قد يسّرت هذا القرار الهام بدعم من جميع أعضاء المجلس.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: “نحن ممتنون للزملاء أعضاء مجلس الأمن على ما أبدوه من نهج بنّاء أدى لاعتماد البيان الرئاسي اليوم بنجاح، والذي يعد أول قرار يصدر عن المجلس بشأن هذا الملف منذ أكثر من 6 سنوات، ومن المهم أن يظل المجلس موحّدا وحازما في التأكيد على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يقوّض حل الدولتين على نحو خطير”.
وأضافت: “بعد مرور عام أدت فيه الاستفزازات والتوترات والعنف المتصاعد إلى مزيد من التآكل في آفاق حل الدولتين كان من الضروري للغاية أن يعيد هذا المجلس التأكيد على التزامه الراسخ برؤية فلسطين المستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام”.
وفي سابقة، أشار المجلس لأول مرة إلى كراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية في سياق إعرابه عن قلقه العميق إزاء حالات التمييز والتعصب وخطاب الكراهية.
وأعرب البيان عن بالغ قلقه واستيائه لإعلان إسرائيل في 12 فبراير الجاري عزمها شرعنة 9 بؤر استيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة والسماح ببناء عشرة آلاف وحدة استيطانية عليها.
وفي سياق متصل، كرّر مجلس الأمن في بيانه أن استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلية يهدد بشكل خطير إمكانية تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 1967، مؤكدا أهمية خفض التصعيد وتجنب الأعمال الاستفزازية.
وشدّد المجلس على تساوي حق كل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في التمتع بالحرية والأمن والازدهار والعدالة والكرامة.
وأكد مجلس الأمن في بيانه أيضا على الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية فيما يتعلق بالمقدسات في مدينة القدس، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم لمدينة القدس ومقدساتها.
كانت دولة الإمارات قد بدأت في تيسير عملية صياغة رد المجلس على النشاط الاستيطاني الإسرائيلي الأسبوع الماضي، ودعمت الانخراط الدبلوماسي المكثف للولايات المتحدة من أجل تهدئة الوضع والتأكد من أن المجلس سيتحدث بصوت واحد بشأن هذه القضية المهمة.
– اعتقال أكثر من 400 فلسطيني منذ بداية العام.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتقال أكثر من 400 مواطن فلسطيني منذ بداية 2023 وحتى الآن، وسط تحذيرات من حملة الانتهاكات والاعتقالات المتصاعدة بحق المواطنين المقدسيين.
وقال المستشار الإعلامي لمحافظة القدس معروف الرفاعي، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال وسعت من حملات الاعتقال ضد نشطاء وشبان العاصمة المحتلة على اثر العصيان المدني الذي نفذ في مناطق عدة من محافظة القدس قبل يومين.
وأوضح معروف، أن أعداد المعتقلين منذ بداية العام وحتى الآن تعد تصعيدا خطيرا بالمقارنة بأعداد معتقلي نفس الفترة من العام 2022 الماضي.
ونوه المستشار الإعلامي لمحافظة القدس، أن تصاعد حالات الاعتقال الجماعية التي تقوم بها أجهزة الاحتلال الأمنية خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتزامن عيد الفصح اليهودي مع الاسبوع الثالث منه، حيث تقوم قوات الاحتلال باعتقالات احترازية قبل هذا الموعد من كل عام.
وشدد على أن تصاعد حالات الاعتقال ضد الشبان المقدسيين، استمرار للسياسة الممنهجة التي تتبعها حكومات الاحتلال المتعاقبة من أجل الضغط على شبان العاصمة المحتلة لتفريغها من أهلها الأصليين، في محاولة مستميتة لتهويدها وإحلال المستوطنين مكانهم.
– الصين تندد بانتهاك هيبة الأماكن المقدسة في القدس.
نددت الصين بالانتهاكات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدة أن تلك لأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية بجميع أنواعها استمرت في تصعيد الصراع والمواجهة.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، إن هيبة وقدسية الأماكن المقدسة في القدس انُتهكت مرارا، وكثيرا ما تم تحدي الوضع التاريخي الراهن.
وأعرب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وفقا لوكالة ألأنباء الصينية، أمس الثلاثاء، عن قلقه إزاء التوترات الفلسطينية الإسرائيلية، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات ذات مغزى نحو حل.
وأضاف أنه إنه منذ بعض الوقت، ظلت العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية متوترة. تستمر الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في التصاعد، مما يدفع الوضع إلى حافة الخروج عن السيطرة، مشيرا إلى أن العنف في الضفة الغربية ما فتئ يتفاقم، ولا تزال عمليات البحث والاعتقال وعنف المستوطنين ووقوع الاشتباكات والهجمات تتسبب في وقوع إصابات خطيرة في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال”.
وأوضح أن إسرائيل تواصل المضي قدما في أنشطتها الاستيطانية، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الحكومة عن قرارها بشرعنة 9 بؤر استيطانية وخطتها لبناء 10 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، مما تسبب في إدانة وقلق واسعين، مشيرا إلى أن هذه التطورات السلبية تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والدعوات المتكررة لوقف التصعيد وجهود المجتمع الدولي للحفاظ على حل الدولتين.
ولفت تشانغ إلى أن البيان الرئاسي الذي اعتمده مجلس الأمن اليوم ،خطوة هامة في إدارة الأزمة الراهنة، كما يظهر عزم واستعداد الغالبية العظمى من أعضاء المجلس لدعم وتنفيذ حل الدولتين، موضحا أنه على مجلس الأمن أن يكون مستعدا لاتخاذ إجراءات ذات مغزى كلما لزم الأمر لتحمل مسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق (الأمم المتحدة)”.
وأشار تشانغ إلى أن الخدمات الحيوية التي توفرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية، قد ضمنت سبل العيش الأساسية للاجئي فلسطين، وأظهرت تضامن المجتمع الدولي معهم وأوفت بالمسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي تجاههم، مبينا أن الصين تقدر تماما عمل الأونروا وتثني عليه بشدة.
وبين أنه في مواجهة هذا الظلم والمعاناة المطولين، يجب على المجتمع الدولي أن يفكر مليا وأن يصحح أخطائه دون إبطاء، مضيفا أنه من بين أمور أخرى، يجب أن يبتعد عن الإدارة المتقطعة للأزمة وأن يدفع حلا شاملا وعادلا ودائما للقضية الفلسطينية.
الشروق:
– أبو الغيط يرحب ببيان لمجلس الأمن يُدين الاستيطان الإسرائيلي.
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن أمس بالإجماع بإدانة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي واعتباره يُشكل تهديداً خطيراً على إمكانية تطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن البيان عكس الإجماع الدولي الرافض للتوجهات والسياسات الخطيرة التي تباشرها الحكومة الإسرائيلية ذات النزعة اليمينية المتطرفة، وبخاصة لجهة شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية والإعلان عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما يُقوض فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة الأطراف وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية تأكيده أن المجتمع الدولي يتعين عليه تحمل مسئولياته في الدفاع عن حل الدولتين والتسوية السلمية في مواجهة سياسات إسرائيلية تُهدد بتفجير الوضع في الأراضي المحتلة.
وأضاف أن الرسالة الصادرة عن مجلس الأمن بالإجماع، وما سبقها من بيانات للدول الغربية تنتقد النشاط الاستيطاني الذي تباشره حكومة الاحتلال، يعكس ما يستشعره العالم من خطورة توجهات حكومة اليمين الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة مواصلة هذه الضغوط من جانب المجتمع الدولي وكافة القوى المُحبة للسلام والمعنية باستقرار المنطقة والعالم.
– مجلس حقوق الإنسان قلق بشأن تغييرات تشريعية في إسرائيل.. ونتنياهو يصفه بالهيئة المنحازة.
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس الثلاثاء، عن قلقه إزاء مجموعة من التغييرات التشريعية المقترحة التي ينظر فيها حاليا البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، مؤكدا أن هذه التغييرات تهدد فعالية الجهاز القضائي في الدفاع عن سيادة القانون وحقوق الإنسان واستقلال القضاء.
وذكر بيان صحفي صادر عن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المقترحات في شكلها الحالي ستحد قدرة المحكمة العليا على إخضاع التشريعات للمراجعة القضائية، كما أن إلغاء أي تشريع سيتطلب إما تأييد الأغلبية العظمى من القضاة أو موافقتهم بالإجماع. وتسمح التعديلات للكنيست، بأغلبية بسيطة من الأصوات، بإعادة فرض أي تشريع ألغته المحكمة العليا.
وقال تورك إن مثل هذه القوانين، التي تغير ممارسات راسخة منذ عقود، ستقوض بشكل كبير قدرة القضاء في الدفاع عن الحقوق الفردية وسيادة القانون، باعتبار القضاء وسيلة رقابة مؤسسية فعالة على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وذكر البيان الصحفي أن المقترحات الحالية ستغير أيضا عملية الاختيار القضائي من خلال تعديل تشكيل لجنة الاختيار القضائي وعملية تعيين قضاة المحكمة العليا. وفيما يشكل القضاة والمحامون المستقلون حاليا غالبية أعضاء لجنة الاختيار، قد تسمح المقترحات بتأثير النفوذ السياسي على هذه العملية.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن القلق من أن تؤدي هذه التغييرات، إذا تم إقرارها، إلى إضعاف حماية حقوق الإنسان للجميع وبشكل خاص المجتمعات والفئات الأضعف والأقل قدرة على الدفاع عن حقوقها من خلال التمثيل في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وقال البيان الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن المظاهرات الواسعة، بما في ذلك في تل أبيب والقدس، التي شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في الأسابيع الأخيرة احتجاجا على التغييرات المقترحة تظهر مدى القلق العام بهذا الشأن.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مفوض الأمم المتحدة ببيان جاء فيه أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هيئة منحازة وغير فاعلة، وأنه حري به إدانة الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في مناطق أخرى من العالم، بدلا من انتقاد إسرائيل على إجراء “إصلاح” لن يؤدي إلا إلى تعزيز الديمقراطية.
اليوم السابع:
– “الهيئة الإسلامية المسيحية” تدعو لنصرة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أبناء الشعب الفلسطيني إلى نصرة الأسرى الذين يواصلون العصيان في سجون الاحتلال لليوم السابع على التوالي، ضد الإجراءات الفاشية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
كما دعت الهيئة – في بيان – الفلسطينيين إلى ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد للأسرى الفلسطينيين، والقيام بفعاليات تضامنية تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله إلى جانبهم في معركتهم ضد الفاشية والعنصرية.
وقالت “إن الأسرى والأسيرات يواجهون الآن حرباً مفتوحة تستهدف تركيعهم وإذلالهم وتشديد الخناق عليهم وسلبهم كل المكتسبات التي ناضلوا وضحوا من أجل الحصول عليها على مدى عشرات السنين”، مؤكدة أن ما يشهده الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من اعتداءات بالضرب ورش بالغاز ورذاذ الفلفل وإنشاء وحدة لعزل الأسيرات والتنكيل بالأسرى والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية وتقييد زيارة أعضاء الكنيست العرب لهم، تشكل تصعيداً خطيراَ وتجاوزاً للخطوط الحمراء التي لا يمكن السكوت عنها.
وحذرت الهيئة من أن استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي بحق الأسرى والانفراد بهم ستكون له تداعيات خطيرة، ستتحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن عواقبها، مشيدة بصمود الأسرى والأسيرات في مواجهة الإجراءات الفاشية ضدهم.
وناشدت المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات لتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب حسب المعاهدات الدولية، ومعاملتهم على هذا الأساس.
– عاهل الأردن: موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية ونعمل لاحتواء التصعيد.
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية، لافتا إلى جهود الأردن الدبلوماسية في الفترة الأخيرة لاحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الوطنية، ومواصلة رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني في قصر الحسينية، المكتبين الدائمين بمجلسي الأعيان والنواب.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى مساعي الأردن المستمرة لبناء التكامل الاقتصادي العربي وتنسيق المواقف مع الأشقاء بما يخدم مصالح الأردن وقضايا الأمة، معيدا التأكيد على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في مشاريع التعاون الاقتصادي في الإقليم.
بدوره، أشاد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، خلال اللقاء، جهود الملك عبدالله الثاني في تعزيز مكانة الأردن العربية والدولية وحماية المصالح الوطنية، مؤكدا مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة وضرورة التصدي للإجراءات الإسرائيلية الأحادية.
– “التعاون الخليجي” والأمم المتحدة يبحثان البرامج التنموية والإنسانية بفلسطين.
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أمس الثلاثاء في الرياض، مع منسقة الأمم المتحدة المقيمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنسقة الشؤون الإنسانية ونائبة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لين هاستينجز، جهود المنظمة في فلسطين، بما في ذلك البرامج التنموية والإنسانية.
وأكد البديوي – بحسب وكالة أنباء السعودية (واس) – الموقف الثابت لدول المجلس من القضية الفلسطينية، وهي قضية العرب والمسلمين الأولى، مشيرا إلى جهود دول المجلس في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، معربا عن ترحيبه بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة في هذا الشأن.