عناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 10 مارس 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– بايدن يحذر إسرائيل من المساس برفح.. والعكس.

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة سيكون “خطا أحمر” بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

بينما في الوقت ذاته أعلن تراجعه قائلا: “إنه خط أحمر لكنني لن أتخلى عن إسرائيل قط. الدفاع عن إسرائيل لا يزال أمرا بالغ الأهمية. لذلك ليس هناك خط أحمر يمكن أن أقطع (عنده) كل الأسلحة حتى لا يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم”.

وحثّ بايدن ومساعدوه نتنياهو بعبارات قوية على عدم شن هجوم كبير في رفح قبل أن تضع إسرائيل خطة لإجلاء جماعي للمدنيين من آخر منطقة في غزة لم تجتاحها بعد القوات البرية، حيث يحتمي في المنطقة ي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة (إم إس إن بي سي) يوم السبت، إن من الممكن دائما التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل رمضان، وشدد على أنه لن يتخلى عن ذلك الهدف

وكرر بايدن في المقابلة دعوته لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإطلاق سراح الرهائن وتوصيل المساعدات، على الرغم من تعثر المفاوضات.

وردا على سؤال عما إذا كان لا يزال من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان الوشيك، قال بايدن “أعتقد أن ذلك ممكن دائما. لن أتخلى عن ذلك الهدف أبدا”.

الشروق:

– إسرائيل تدين استئناف كندا والسويد تمويلهما لأونروا قبل استكمال التحقيق.

أدانت إسرائيل، استئناف كندا والسويد تمويلهما لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وأكدت إسرائيل، أن قرارات كندا والسويد استئناف التمويل بعد “تلقي معلومات استخباراتية بأن موظفي أونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى، وقبل استكمال عمل هيئات التحقيق ونشر النتائج التي توصلت إليها، يعتبر خطأ فادحا ويشكل موافقة ضمنية ودعما من قبل (أوتاوا وستوكهولم)، لتجاهل تورط موظفي أونروا، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد.

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن عودة تمويل أونروا لن تغير حقيقة أن المنظمة جزء من المشكلة ولن تكون جزءا من الحل في قطاع غزة.

وأضافت الوزارة: “تدعو إسرائيل حكومتي كندا والسويد إلى وقف التمويل وعدم دعم منظمة تضم في صفوفها المئات من أعضاء حماس”.

وكانت الحكومة السويدية، قد ذكرت أنها تعتزم معاودة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وأعلنت الحكومة في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس السبت، أنها قررت صرف 200 مليون كرونة (حوالي 17.7 مليون يورو) للوكالة الأممية، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار نظرا للوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة وفي ضوء الاتفاقات الجديدة.

ويأتي قرار السويد بمعاودة تمويل الوكالة بعد قرار مشابه اتخذته كندا.

وقال يوهان فورسيل وزير التعاون التنموي الدولي في الحكومة السويدية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة مدمر والاحتياجات ملحة.

ومن جانبها، أكدت الحكومة الكندية رسميا، أنها تعتزم استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال وزير التنمية أحمد حسين في بيان أمس الأول الجمعة، إن كندا قررت استئناف سداد الدفعات المالية لمنظمة الإغاثة نتيجة لـ”الوضع الإنساني الكارثي في غزة”.

وكانت وكالة الأونروا، تعرضت لانتقادات قوية من جانب إسرائيل التي اتهمت بعض موظفي الوكالة الأممية بدعم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، ووعد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش بالتوضيح الشامل لهذه الاتهامات.

وأنهت الوكالة تعاونها مع العديد من الموظفين.

وعلى إثر توجيه إسرائيل هذه الاتهامات، قررت عدة دول غربية وقف تمويلها بشكل مؤقت للوكالة، وكان من بين هذه الدول أكبر مانحين وهما الولايات المتحدة وألمانيا.

– بعد اعتراف جيش الاحتلال بقتل مسن فلسطيني.. ماذا يقول القانون الدولي بشأن حماية المدنيين؟.

نشر جنود الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو لعملية قتل مسن فلسطيني أعزل أثناء اقتحام منزل شمال غزة.

وخلال الفيديو، اعترف جندي إسرائيلي، بقتل المسن الأعزل الذي لا يحمل سلاحا، ويشير بيديه الفارغتين لتأكيد ذلك وهو ما يعد مخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني.

• ماذا يقول القانون الدولي؟

ويحظر القانون الدولي، قتل المدنيين في الحروب حتى أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا أسلحتهم، والأشخاص العاجزين عن القتال.

وتنص المادة الثالثة من اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 أغسطس 1949 على ما يا يلي:

في حالة أي نزاع مسلح ليس له طابع دولي في أراضي أحد الأطراف السامية المتعاقدة، يلتزم كل طرف في النزاع بأن يطبق كحد أدنى الأحكام التالية:

1) الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم، والأشخاص العاجزين عن القتال بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر، يعاملون في جميع الأحوال معاملة إنسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون أو الدين أو المعتقد أو الجنس أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر.

ولهذا الغرض، تحظر الأفعال التالية فيما يتعلق بالأشخاص المذكورين أعلاه، وتبقى محظورة في جميع الأوقات والأماكن:

( أ) الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب.

(ب) أخذ الرهائن.

(ج) الاعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة.

(د) إصدار الأحكام وتنفيذ العقوبات دون إجراء محاكمة سابقة أمام محكمة مشكلة تشكيلا قانونيا، وتكفل جميع الضمانات القضائية اللازمة في نظر الشعوب المتمدنة.

وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الهدف الأسمى من هذا القانون هو تقديم الحماية للمدنيين، والحفاظ على شيء من الإنسانية في النزاعات المسلحة، وإنقاذ الأرواح، والتخفيف من المعاناة.

الدستور:

– مصر تقود جولة مفاوضات مكثفة لوقف حرب غزة مع قدوم شهر رمضان الأحد.

يكثف الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون جهودهم للتوصل إلى اتفاق محتجزين، ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة وإيقاف الحرب، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد عنيف في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تقود مصر جولة مفاوضات جديدة لوقف الحرب قبل شهر رمضان، حسبما صرح ثلاثة مسئولين أمريكيين وإسرائيليين لموقع “أكسيوس” الأمريكي.

وبحسب الموقع، فإن الحرب المستعرة والأزمة الإنسانية الشديدة في غزة تضيف إلى خلفية المواجهات العنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، الذي من المتوقع أن يبدأ غدًا الإثنين.

اليوم السابع:

– الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة على حافة المجاعة.

أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث، أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، وأن الأطفال يموتون جوعا، فيما تدخل الأعمال العدائية في القطاع شهرها السادس.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جريفيث: “إن مجتمع العمل الإنساني على دراية بما يتعين عمله لإنقاذ الأرواح في غزة، ولكننا بحاجة إلى الظروف والضمانات المناسبة، يشمل ذلك وقف إطلاق النار والامتثال التام لقواعد الحرب، وتوفر نقاط دخول إضافية إلى القطاع ومزيدا من طرق الإمداد وسعة التخزين في غزة وتحسين حماية قوافل الإغاثة”.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة توافر الحركة الحرة الآمنة للإمدادات الإنسانية عبر نقاط التفتيش، وإصلاح الطرق، وإزالة العبوات غير المنفجرة، وتعزيز دور القطاع التجاري.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الخارجية الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستوطنيه امتداد لسياسة إسرائيلية رسمية.

جماعات الهيكل المتطرفة تستعد لاقتحام المسجد الأقصى الأحد وأول أيام رمضان.

دعت جماعات الهيكل المتطرفة، أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى الأحد ويوم الاثنين، احتفالا ببداية الشهر العبري الجديد.

وقالت وسائل إعلام، إن المقتحمون سيؤدون صلواتهم في المسجد الأقصى خصوصا صلاة (المنيان) الصباحية، كما أخبرت الجماعات أنصارها أن اقتحام ظهر الاثنين سيُلغى إذا كان أول أيام شهر رمضان،  حيث يُفتح باب المغاربة في رمضان خلال الفترة الصباحية فقط.

– إسبانيا تدين خطط إسرائيل لتوسيع مستوطناتها وباريس: قرار تل أبيب بـ”غير المقبول”.

أدانت وزارتا خارجية فرنسا وإسبانيا الجمعة اعتزام الحكومة الإسرائيلية توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة وما تشمله من بناء لوحدات سكنية جديدة، مطالبتين تل أبيب بالتراجع عن هذا القرار.

وحسب فرنسا 24، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تدين بأشد العبارات القرار الأخير الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بالموافقة على خطط لبناء ما يقرب من 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية”.

ودعت باريس “الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول”، وفق البيان المنشور على موقع الوزارة.

وأضافت أن “الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية (…) انتهاك صارخ للقانون الدولي ويجب أن يتوقف”، داعية إلى تفكيك البؤر الاستيطانية “بلا تأخير”.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن مدريد “تدين بشدة الموافقة على خطط توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن هذا الإجراء”.

وأضافت: “المستوطنات تنتهك القانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قائم على أساس دولتين وتشكل عقبة أمام السلام”.

وأعلن وزير إسرائيلي الأربعاء أن السلطات تمضي قدما في مشروع لبناء نحو 3500 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت منظمة “السلام الآن” غير الحكومية بأن جهة رسمية قد وافقت على بناء 3426 وحدة سكنية في معاليه أدوميم وإفرات وكيدار.

وحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة من أن إقامة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل “جريمة حرب” و”يمكن أن يقضي على أي إمكانية عملية” لقيام “دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

ويعيش حاليا أكثر من 490 ألف شخص في مستوطنات في الضفة الغربية تعتبر غير مشروعة بموجب القانون الدولي.

الشروق:

– مؤيدو فلسطين يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

تظاهر آلاف المؤيدين لفلسطين وسط العاصمة البريطانية، لندن، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية أن حملة التضامن مع فلسطين نظمت احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني آلاف وإصابة عشرات الآلاف، وذلك في أعقاب هجوم شنته حركة حماس على منطقة غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر نتج عنه مقتل 1200 شخص وأحتجاز 240 آخرين.

وتصدرت المغنية شارلوت تشيرش مقدمة المسيرة، وقالت إنها انضمت إلى الاحتجاج لإظهار التضامن مع شعب فلسطين بسبب كل ما يمر به من معاناة.

وفي حديثها لوكالة “بي إيه ميديا”، قالت: “أنا هنا اليوم للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ولأطلب من حكومتنا والحكومات في جميع أنحاء العالم إرسال رسالة قوية قدر الإمكان.

وتابعت “نحن جميعا هنا لأننا لا نستطيع تحمل ما نشاهده، لا يمكننا أن نتحمل رؤية المدنيين والأطفال والنساء يذبحون، ونحن هنا لأن قلوبنا مليئة بالحب للشعب الفلسطيني”.

ولوح المتظاهرون بأعلام فلسطين وحملوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب على غزة” و”وقف إطلاق النار الآن” أثناء مسيرتهم من هايد بارك كورنر إلى السفارة الأمريكية.

كما هتف المتظاهرون “فلسطين حرة حرة” و”ماذا نريد؟ وقف إطلاق النار. متى نريدها؟ ” الآن” بالإضافة إلى الشعار المثير للجدل “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.

– اعتداءات وحشية واعتقالات.. شرطة نيويورك تهاجم تظاهرة داعمة لفلسطين.

اعتقلت شرطة نيويورك، يوم السبت، أكثر من 20 شخصاً شاركوا في تظاهرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة العاملة، بسبب رفضهم العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة تعامل شرطة نيويورك بوحشية مع المتظاهرين من أعضاء حركة الشباب الفلسطيني “PYM“، في مترو الأنفاق، ثم اعتقالها الشخص الذي يقوم بالتصوير.

وكانت تظاهرات أمام البيت الأبيض وفي محيط مبنى مجلس النواب “الكونغرس” في العاصمة الأميركية واشنطن، مطالبةً بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، انطلقت قبل خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن “حالة الاتحاد”، فجر الجمعة، وتصاعدت خلاله.

ونقلت وسائل إعلامٍ أميركية أنّ موكب بايدن “تفادى الطرق التي شهدت تظاهرات احتجاجية”، قبل وصوله إلى مبنى الكونغرس لإلقاء الخطاب. كما تحدّث الإعلام الأميركي عن أن موكب بايدن “سلك طريقاً أكثر طولاً من المعتاد للوصول من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، بعد أن تفادى الطرق التي شهدت تظاهرات”.

ورفع المتظاهرون أمام البيت الأبيض وفي محيط الكونغرس لافتةً كبيرة كُتب عليها “إرث بايدن هو الإبادة الجماعية”، وحمّلوا الإدارة الأميركية، بصورة واضحة، مسؤولية حرب الإبادة المستمرة التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.

– متحدث أونروا: لا معنى للاستجابة الإنسانية في غزة بدون وقف الحرب.

توجه المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الضفة الغربية كاظم أبو خلف، بالشكر إلى السويد وكندا على قرارهما بإعادة استئناف تمويل الوكالة الأممية، مثمنًا قرار الدول التي لم تقطع العون والدعم المالي عن «أونروا».

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن الوكالة تترجم كل ما تحصل عليه من أموال على شكل خدمات تقدمها لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مشددًا على الحاجة لتوزيع الخدمات بشكل أكبر في غزة، وفي مقدمتها الرعاية الصحية والغذاء.

وأكمل: «لا نستطيع أن ندعي أن عملية التوزيع استجابة إنسانية ذات معنى أو ذات مغزى، إلا إذا توقفت الحرب ودخلت المساعدات الإنسانية لغزة، لدينا البنية التحتية للقيام بذلك ولدينا المرافق ولدينا آلاف العاملين وعشرات المراكز الصحية ولدينا قاعدة البيانات ولكن ليس لدينا وقف لإطلاق النار».

وقال المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، إنه يشعر بتفاؤل حذر إزاء اعتزام بعض المانحين استئناف تمويل الوكالة في غضون أسابيع، مشيرا إلى أن الوكالة كانت «مهددة بالموت»، بعد مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وجرى إطلاق عملية مراجعة مستقلة لأنشطة الأونروا تحت قيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، التي بدأت مهمتها في منتصف فبراير شباط، ومن المتوقع نشر التقرير النهائي لها الشهر المقبل.

وقال لازاريني لشبكة آر.تي.إس السويسرية في مقابلة بثت يوم السبت: «يحدوني تفاؤل حذر بأنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأيضا بعد نشر تقرير كاترين كولونا، سيعود عدد من المانحين».

الدستور:

– القيادة الفلسطينية تبحث سبل وقف العدوان ومنع التهجير في قطاع غزة .

عقدت اللجنة المشكلة من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح ومختلف الأطر القيادية، مساء السبت، اجتماعًا لها في مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في رام الله، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات التهجير بكل أشكالها، وإغاثة الأهالي في غزة الذين يتعرضون لمجاعة حقيقية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

وتدارست اللجنة خلال اجتماعها، المخاطر المحدقة بأبناء الشعب الفلسطيني نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ 155 يومًا، ومحاولات فرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني في ظل التهديدات الإسرائيلية بتوسيع هجومها العسكري على مدينة رفح، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

كما بحثت اللجنة، الخيارات الممكنة كافة، لحماية الشعب الفلسطيني وإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت القيادة الفلسطينية أهمية مضاعفة الجهود والاتصالات الجارية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على المستويات الداخلية والعربية والإقليمية والدولية، ومع المنظمات الأممية والدولية كافة، وصولًا إلى وقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا ومنع تهجيره خارج وطنه، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لأنحاء قطاع غزة كافة، خاصة شمال القطاع الذي يقف على أعتاب مجاعة حقيقية.

يذكر أنه جرى تشكيل اللجنة باجتماع القيادة الأخير الذي عقد برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسبق أن دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبوهولي، مساء يوم السبت، أستراليا إلى استئناف تمويلها المخصص لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الذي أعلنت عن تجميده.

اليوم السابع:

– المفوضية السامية لحقوق الإنسان تُطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين.

طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين على الفور.

وقالت المفوضية – في منشور على حسابها الرسمي على موقع (إكس) – إنها أصدرت تقريرًا يُسلط الضوء على الزيادة في حدة وقسوة وانتظام عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

وقالت إنه “يجب أن تتوقف انتهاكات إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين على الفور”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية عديدة طالبت، إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بوقف البناء الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وتشير تقديرات إلى وجود أكثر من 720 ألف مُستوطن في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المُحتلة.

– الصحف العربية تبرز تصريحات الرئيس السيسي: لن نفرط في أرضنا ولن نخون الفلسطينيين.

أبرزت الصحف العربية تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت ، بشأن الإصرار على مساندة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة ، وفى الوقت نفسه عدم تفريط مصر في أرضها .

وكتبت صحيفة “عكاظ” السعودية، تحت عنوان ” السيسي: لن نفرط في أرضنا .. ولن نخون الفلسطينيين”، أن شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن مصر لن تفرط في أرضها، لافتا إلى أن الكثير من الدماء دفعت للقضاء على الإرهاب وتأمين البلاد.

وأكد الرئيس السيسي في كلمة له خلال الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، أن بلادة لن تخون الفلسطينيين، مشددا على رفض التهجير، وحرص بلاده أن يظل معبر رفح مفتوحا 24 ساعة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأبرزت صحيفة “القبس” الكويتية تحت عنوان” السيسي: مصر لا يمكن أن تخون الفلسطينيين”، ما قاله الرئيس السيسي حول أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن، “مصر لا يمكن أن تخون الفلسطينيين ونحن معنيون بحمايتهم وإغاثتهم”، مضيفاً “ونتوجه للشعب الفلسطيني بتحية تقدير ونقول لهم إن مصابكم مصابنا”.

وتابع السيسي: “ما يحدث في غزة تحد لمصر وللمنطقة بأكملها، وقطاع غزة يشهد مأساة كبيرة وسقوطا لآلاف الشهداء وإعمار القطاع بحاجة لأكثر من 90 مليار دولار”، مضيفاً “معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة ونحرص على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.

وأضاف: “نقوم بإسقاط المساعدات على قطاع غزة جواً، بسبب الصعوبات التي تواجه عمليات إدخالها براً”.

وسلطت صحيفة “الأيام “البحرينية الضوء على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن قطاع غزة يشهد مأساة كبيرة وسقوطا لآلاف الشهداء مؤكدا أن إعمار القطاع بحاجة لأكثر من 90 مليار دولار.

مقالات في الصحف المصرية

الوفد:

كتب/ محمود غلاب – صحيفة الوفد – مقال بعنوان («الهولوكوست» بين الحقيقة والادعاء!)

قال فيه: الإبادة النازية لليهود أو «الهولوكوست» وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قتل فيها ما يقرب من 6 ملايين يهودي أوروبي على يد ألمانيا النازية وحلفائها، جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا، ويقدر بعض المؤرخين ضحايا القتل الجماعي للنظام النازي بحوالي 11 مليون إنسان.

بدأت حقبة «الهولوكوست» عام 1933، عندما استولى الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر على السلطة في ألمانيا، وانتهت هذه الحقبة في مايو 1945، عندما هزمت دول الحلفاء ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.. مارس النظام النازي عمليات الاضطهاد والقتل الممنهج مع حلفائه والمتعاونين معه، بلغت عمليات الإبادة ذروتها بين أعوام 1941 و1945، بعد إصدار الحل الأخير، وكان اضطهاد وقتل اليهود جزءا من مجموعة أوسع نطاقاً لأعمال الاضطهاد والقتل الممنهجة التي تعدت بحق العديد من المجموعات العرقية والسياسية المحتلة وتحديدا الإبادة الجماعية لشعب الغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم.

عملية «الهولوكوست» وبنود الحل الأخيرة بررتها الفلسفة النازية بكونها طريقة للتخلص ممن اعتبرهم «تحت البشر» وأن الأمة الألمانية لكونها عرقا نقيا لها الحق في حكم العالم، وأن العرق الآرى يفوق في جودته الأعراق الأوروبية الخليطة مثل الغجر والبولنديين واليهود والأفريقيين، وأن بعض فصائل المجتمع حتى إذا كانوا من العرق الآري نحو المثليين والمجرمين وذوى الإعاقات والشيوعيين والليبراليين والمعارضين لفلسفة النازية وشهود يهوه كانوا حسب الفكرة النازية من طبقة «تحت البشر».

أضيف إلى اليهود في عملية «الهولوكوست» إبادة 100 ألف شيوعي ومن 15 ألفاً إلى 250 ألفاً ممن اعتبروا مثليين جنسيا ومن 1200 إلى 2000 من شهود يهوه، وأجريت عمليات طبية لمنع 400 ألف معاق عقليا ومريض نفسيا من الإنجاب واستعملت أساليب القتل الرحيم لإنهاء حياة ما بين 200 إلى 300 ألف مصاب بعاهات ميؤوس الشفاء منها، ومعاقين ومرضى نفسيين.

يعتقد بعض المؤرخين أن البداية الفعلية لـ«الهولوكوست» كانت ليلة 9 نوفمبر 1938، حيث اجتاحت مظاهرات غاضبة ضد اليهود العديد من المدن في ألمانيا، وكسرت وخربت المحلات التجارية لليهود وقتل في تلك الليلة 100 يهودي واعتقل 30 ألفاً وأتلف 7 آلاف محل تجارى و1547 معبداً يهودياً، وسميت تلك الليلة بليلة «الزجاج المهشم».

بدأت فكرة الإبادة الجماعية مع إبادة المعاقين من الأطفال والمشوهين عن طريق الحقن القاتلة والتجويع وإطلاق النار الجماعي، ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون.

هناك عدة كتب صدرت تنكر حدوث «الهولوكوست» حيث وصفها «آرثر بوتز» أحد أساتذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة «نورث ويسترن» الأمريكية في كتاب باسم «أكذوبة القرن العشرين»، وقال إن مزاعم «الهولوكوست» كان الغرض منها إنشاء دولة إسرائيل، والمؤرخ البريطاني «ديڤيد إيرنينج» أنكر «الهولوكوست» في كتابه «حرب هتلر» وحكمت عليه محكمة نمساوية بالسجن 3 سنوات وتحدث «روچيه جارودى» في كتابه مجموعة من الوقائع التاريخية والعلمية لا يسمح بقول إنه كانت هناك غرف للغاز من أجل قتل الناس، وتحدثت كتب أخرى عن المبالغة في إبادة ملايين اليهود إلى جانب عدم وجود وثائق تذكر تفاصيل عمليات «الهولوكوست».

هناك معلومات بأن الهدف من أسطورة «الهولوكوست» كان إنشاء دولة إسرائيل!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى