قراءة في الصحف العربية 27 فبراير 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الوفد:
– الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى في جنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بلدة عرابة، وقريتي الطيبة ورمانة، في مُحافظة “جنين” بشمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة جنوب غرب جنين وقريتي الطيبة ورمانة، وداهمت عدة أحياء فيها، وشرعت بعمليات تمشيط، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقال شهود عيان في محافظة “نابلس” الشمالية إن عددًا من الصحفيين، تعرض لمحاولة دهس من مستوطنين، أثناء تغطية الأحداث في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
الشروق:
– الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لمحيط محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمحيط محافظة “نابلس” الواقعة في شمال الضفة الغربية.. حيث واصلت القوات غلق الحواجز الجنوبية وعددا من الطرق الرئيسية، ومداخل البلدات الجنوبية، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين والانتقال من وإلى خارج المدينة.
وشهدت المحافظة وبصفة خاصة بلداتها وقراها الجنوبية هجوما استثنائيا للمستوطنين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، وأسفر الهجوم عن استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة، وحرق عشرات المنازل والسيارات والمتاجر.
ومن جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس – في تصريح له اليوم الاثنين – إن المستوطنين نفذوا، الليلة، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب المحافظة.
ووصف دغلس ما حدث الليلة الماضية بالهجمة الشرسة غير المسبوقة، من إحراق للمنازل واستهدافها، والاعتداء على المواطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.
وأشار إلى أنه جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة وساحة لسيارات الخردة، وإصابة أكثر من 100 مواطن بينهم أربعة بجروح، واستشهاد المواطن سامح الاقطش.
اليوم السابع:
– سفير بريطانيا بإسرائيل: مشاهد اعتداءات المستوطنين فى نابلس “مروعة”.
وصف السفير البريطاني لدى إسرائيل نيل ويجان، اليوم الاثنين، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ “المروعة”.
وقال السفير ويجان في تغريدة على “تويتر”، إن “إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع عنف المستوطنين، هذه أنباء مروعة” .. مضيفا “ندين مثل هذا العنف الذي يفاقم الوضع في الضفة”.
– مستوطنون يعتدون على قرى “رام الله” والاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابا فلسطينيا.
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، شابا فلسطينيًا، فيما اعتدى مستوطنين على المواطنين فى عدد من قرى مُحافظة رام الله – بوسط الضفة الغربية – وبلداتها.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال نصبت كمينا بالقرب من دوار “الستي إن”، واعتقلت الشاب شعبان زكي المقدادي (22 عاما) من أم الشرايط، بعد أن أوقفت مركبته، وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مستوطنين هاجموا منزل مواطن، في قرية سنجل شمال رام الله، ما أدى إلى تضرر المنزل بشكل مباشر، فيما تصدى أهالي القرية لهم.
وأشارت إلى أن مستوطني “عادي عاد” المقامة على أراضي قرية المغير، رشقوا مركبات المواطنين المارين على الشارع الرئيس بالحجارة، ما ألحق أضرارا مادية بها، في حين ألقى آخرون الحجارة على مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
العناوين الورقية:
الوفد:
– الاحتلال الإسرائيلي يداهم منزل أسير مُحرر.
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني المُحرر صهيب الأعور، بحي عين اللوزة في بلدة “سلوان”، واحتجزت والده ووالدته في إحدى غرف المنزل، وعاثت خرابًا فيه، بذريعة البحث عن أموال .
تأتي هذه الهجمة على الأسرى وذويهم بعد قرار وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالاستيلاء على أموال 87 أسيرًا وأسيرًا محررًا من القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت عشرات منازل الأسرى والأسرى المحررين في القدس المحتلة خلال الأيام الأخيرة، واستولت على أموال ومقتنيات ثمينة، كما حجزت على الحسابات البنكية لعوائل الأسرى.
وابتدع الاحتلال سياسة حجز أموال الأسرى المقدسيين والمحررين، منذ عدة سنوات، وطالت هذه السياسة المئات من الأسرى، وعائلاتهم، ومحررين وعائلاتهم، عدا عن الاستيلاء على ممتلكات ومبالغ مالية، ومصوغات ذهبية من منازلهم.
وقالت مصادر مقدسية، إن سلطات الاحتلال، أغلقت طريق المُجاهدين قرب “باب الأسباط”، في البلدة القديمة بمدينة القدس المُحتلة.
وأفادت المصادر بأن آليات الاحتلال شرعت منذ الصباح بأعمال حفر في الطريق، لإعادة تفعيل الحاجز الإلكتروني، الذي يمنع دخول السيارات إلى البلدة القديمة .
وفي سياق مُتصل، حوّلت سلطات الاحتلال قطعة الأرض المعروفة بـ”أرض الحمرا” في بلدة سلوان إلى ساحة انتظار خاصة لسيارات المستوطنين.
– الاحتلال يصادق على مشروع قانون يجيز إعدام أسرى فلسطينيين.
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، على مشروع قانون يجيز إعدام أسرى فلسطينيين ويدفع مشروع القانون هذا، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الوزير المتطرف بن جفير، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه “بموجب القانون، بإمكان المحكمة فرض عقوبة الإعدام على من يرتكب مخالفة قتل على خلفية قومية ضد مواطني إسرائيل”.
وقررت “اللجنة الوزارية للتشريع” في حكومة الاحتلال، أنه بعد المصادقة على مشروع القانون هذا بالقراءة التمهيدية، إجراء مداولات بشأنه في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)”.
وكانت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية قد صادقت بالقراءة التمهيدية، قبل أيام، على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها “تحسين جودة الحياة”.
وأيد مشروع القانون الذي بادر إليه تسفيكا فوجل العظمة اليهودية عن الائتلاف الحكومي، وشيران هاسكيل (“أمل جديد”) عن المعارضة، 42 عضو كنيست، فيما عارضه 7 أعضاء.
وينص مشروع القانون على حرمان الأسير من الحصول على تمويل من الحكومة الإسرائيلية للعلاج الطبي الذي يتجاوز الرعاية الطبية الأساسية، ويهدف إلى تحسين جودة الحياة ” بما في ذلك الأدوية غير المشمولة في سلة الخدمات الصحية.
الشروق:
– بيان اجتماع العقبة: الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني يؤكدان التزامهما بالاتفاقات السابقة بينهما.
أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وبخفض التصعيد.
وقال بيان صدر أمس الأحد: “بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع كبار مسؤولين أردنيين ومصريين وإسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين في مدينة العقبة، الأردن، اليوم 26 فبراير 2023”.
وأكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
وتابع: “جدد الطرفان التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”.
وأكدت الأطراف الخمسة، أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولا وعملا دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية/ الدور الأردني الخاص.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر. ويشمل ذلك التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ بمصر في شهر مارس المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
واتفق المشاركون أيضا على دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر. وسيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
وتعتبر الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدما إيجابيا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.
– الرئاسة الفلسطينية تدين أعمال المستوطنين الإرهابية تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأحد، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية، وهو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وفي هذه اللحظات الخطيرة، تؤكد الرئاسة “أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره”.
وحيت الرئاسة الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني وتحديدًا في المدن والقرى والمخيمات المستهدفة على صمودهم ومقاومتهم لهذا الإرهاب الأعمى.
– قمة العقبة الخماسية: الأولى منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لبحث التهدئة في الأراضي المحتلة.
انطلق، صباح أمس الأحد، «قمة العقبة الأمنية»، بين وفد رسمي عن السلطة الفلسطينية، ومسئولين من الحكومة الإسرائيلية، وذلك بمشاركة وفود من مصر والولايات المتحدة والأردن التي قامت بالتنسيق لانعقادها، وذلك لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت قناة «المملكة» التلفزيونية الرسمية الأردنية أن اجتماع العقبة، هو الأول من نوعه منذ سنوات، بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ومثل الاجتماع بحسب مصادر مطلعة رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار وبريت ماكجورك منسق البيت الأبيض للشئون الأمنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومسئولون أمنيون أردنيون ومصريون.
وكان مصدر رسمي أردني طلب عدم الكشف عن هويته، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الاجتماع يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين».
وأضاف أن «الاجتماع يأتي استكمالا للجهود المكثفة التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذى يهدد بتفجير دوامات كبيرة من العنف إضافة إلى الوصول إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني».
وأوضح المصدر أن انعقاده يمثل «خطوة ضرورية… للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور».
– المجلس الوطني الفلسطيني يحمّل حكومة الاحتلال المسئولية عما يحدث من جرائم للمستوطنين جنوب نابلس.
حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأحد، حكومة الاحتلال، وقادة جيش الاحتلال، المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم من قبل المُستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس والقرى المحيطة بها.
وأضاف فتوح، وفق بيان مساء أمس، أن ما يحدث من عمليات قتل وحرق للمنازل، ونهب ممتلكات المواطنين على يد المستوطنين بحماية ومشاركة جيش الاحتلال، هي جرائم شرعتها وتحميها حكومة الاحتلال، التي سلّحت المستوطنين وحمتهم بقوانينها العنصرية المجرمة، وأعطتهم الضوء الأخضر بالقتل وممارسة كل أشكال العداء والحقد على الفلسطينيين.
– أشتية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في نابلس توجب تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مساء أمس الأحد، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي يرتكبها المستوطنون بحماية من جنود الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في حوارة وزعترة والبلدات والقرى المجاورة في محافظة نابلس.
وقال أشتية، في بيان صحفي، إن هذه الجرائم تعكس سياسة ممنهجة، تمارسها، الحكومة الإسرائيلية التي يجاهر وزراؤها بدعمهم لتلك الجرائم في انتهاك للقوانين الدولية، وتنكر لجميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة.
وطالب أشتية، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا: “أن مشاهد إحراق المنازل والسيارات، والاعتداء على المواطنين، ومنع سيارات الإطفاء من الوصول للمنازل المحترقة، والاعتداء على سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى والمصابين؛ كل تلك الجرائم توجب تدخلا دوليا عاجلا لحمل سلطات الاحتلال على وقفها”.
وأكد أشتية أن كل تلك الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله لتحقيق أهدافه بالحرية، والاستقلال، وإقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو عام67 وعاصمتها القدس.
– نادي الأسير الفلسطيني: مشروع قانون إعدام الأسرى يمثل ذروة تطرف الاحتلال الإسرائيلي.
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أمس الأحد، إنّ مصادقة ما تسمى “اللجنة الوزارية التشريعية” لحكومة الاحتلال على مشروع قانون يجيز إعدام أسرى فلسطينيين، يُمثل ذروة التطرف والفاشية التي وصل إليها الاحتلال.
وأضاف فارس -في بيان له- “الاحتلال يعمل اليوم على تحويل كل ما ينفذه على أرض الواقع، إلى قوانين عنصرية، تُشرّع وتُكرس الجريمة بشكل أكثر منهجية، والذي يأتي في سياق تحولات عميقة لم نشهدها سابقا، في ظل حكومة هي الأكثر تطرفا على الإطلاق”.
وتابع: “لم يتوقف الاحتلال يوما عن ممارسة هذه الجريمة، حيث عكست الإعدامات الميدانية التي تضاعفت منذ مطلع العام الماضي، وبشكل منظم، مستوى الإعدامات التي شاهدناها في سنوات الانتفاضة الأولى والثانية “.
وأشار فارس إلى أن الفلسطينيين سيواصلون نضالهم، رغم ماكينة الإجرام التي يواجهونها، فعلى مدار عقود، شرّع الاحتلال العشرات من القوانين العنصرية، وأصدر المئات من الأوامر العسكرية، التي لم تثنِ الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال.
وقال: “إنّ مخاطر مشاريع هذه القوانين، لا تمسّ الفلسطينيّ وحسب، بل كل البشرية، وعلى العالم الذي وقف بمنظومته الدولية القانونية، والحقوقية، ضد عقوبة الإعدام، أن يتوقف عن بث المزيد من المواقف التي لم يعد لها أي قيمة لدى الفلسطيني، دون أن يكون هناك رادع حقيقي للاحتلال”.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق قبل أيام، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يحرم الأسرى من العلاج، وإجراء العمليات الجراحية.
ويأتي مشروع القانون هذا في ظل هجمة كبيرة تشنها إدارة السّجون بحق المعتقلين، وبتوصيات من المتطرف (بن جفير).
– استشهاد شاب فلسطيني بالرصاص الحي جراء عدوان المستوطنين على نابلس.
استشهد شاب فلسطيني، مساء الأحد، خلال عدوان المستوطنين الإسرائيليين على قرية “زعترة”، جنوب محافظة “نابلس” الواقعة شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، باستشهاد الشاب سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاما) جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس.
وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس منذ اليوم لهجوم واسع من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر حتى الآن عن شهيد وأكثر من 100 إصابة، إضافة لإحراق منازل ومنشآت ومركبات.
الدستور:
– سياسي فلسطيني: المشاركة الفلسطينية فى اجتماع العقبة جاء لوقف شلال الدم بالضفة .
انتهى مساء الأحد، اجتماع العقبة الخماسي الذي تستضيفه المملكة الأردنية الذي يضم كلًا من الأردن ومصر والولايات المتحدة وفلسطين وإسرائيل.
فى السياق، قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن المشاركة الفلسطينية فى اجتماع العقبة جاء لوقف شلال الدم النازف بالضفة الغربية من خلال تواجد أمريكي، مصري وأردني ليكونوا قائمين على متابعة تنفيذ ما يتم التوصل والاتفاق عليه.
وأكد الحرازين، لـ”الدستور”، أنه كان لا بد من المشاركة الفلسطينية لعدة أسباب أهمها عدم تحميل الجانب الفلسطيني أي تطورات أو اعتداءات قادمة وكذلك عدم ترك الطاولة للوفد الإسرائيلي ليمارس كذبه وتضليله على المجتمعين فالوفد الفلسطيني ذهب حاملًا رسالة واضحة بأنه لم يعد القبول باستمرار هذه الأوضاع المتفجرة والاعتداءات المتواصلة لحكومة الإرهاب الإسرائيلي، ولا بد من وقف تلك الخطوات التي يقودها بن غفير وسموتريش لتدمير كل شيء وإشعال المنطقة وإدخالها فى أتون حالة الحرب الدينية التى تسعى إليها الصهيونية الدينية.
وأضاف الحرازين أنه أمام الدور العربي والأمريكي وما تمثله هذه الدول من مكانة ودور رائد فى المنطقة والعالم كان حضور الوفد الفلسطيني لتوضع على الطاولة أمام الجميع المطالب الفلسطينية الهادفة لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الصهيونية الشرسة التي تستهدف الكل الفلسطيني، لافتًا إلى أن الوفد الفلسطيني ليس من مراهقي السياسة بل من أشد الحريصين على الحقوق والثوابت الفلسطينية، ولذلك هناك ثقة كبيرة بالوفد الفلسطيني فى نقل ووضع المطالب الفلسطينية على الطاولة والعمل مع الأشقاء العرب لوقف مخطط القتل الذى تريده حكومة الاحتلال.
وذكرت قناة المملكة الأردنية انتهاء الاجتماع السياسي بالعقبة وذلك بالتوافق على خطوات عدة، على أن يصدر بيان مشترك من قبل المشاركين خلال الساعات القليلة المقبلة.
– حركة فتح تدعو كوادرها للتصدى إلى اعتداءات المستوطنين.
دعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، أمس الأحد، كوادرها ومناضليها إلى التصدّي لاعتداءات عصابات المستوطنين، مؤكّدة أنّها لن تتوانى عن دورها التاريخيّ والوطنيّ بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقالت الحركة، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، إن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال سيجابه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة.
وأضافت الحركة أن اعتداءات المستوطنين الهمجيّة، والتي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال؛ هي تعبير عن النهج الدمويّ لحكومات الاحتلال المتعاقبة، مُحمّلة حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مآلات التصعيد الممنهج بحقّ الفلسطينيين.
وحيّت الحركة الشعب الفلسطينيّ الذي يدافع عن أرضه ومدنه وقراه ومخيّماته، مردفة أنّ الشعب الذي برهن على التصاقه بأرضه ووجوده الأزليّ عليها؛ سيجهض المشروع الصهيونيّ- الاستعماريّ، وينتزع حقوقه التاريخيّة، وفي مقدمتها، إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.