قراءة في الصحف العربية 1 مارس 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الشروق:
– عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين إلى المسجد، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
العناوين الورقية:
الوفد:
– الحماية الدولية والمساءلة عنوان الحراك الفلسطيني الدولي.
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أمس الثلاثاء، أهمية أن يتوقف المجتمع الدولي عن تشجيع إسرائيل على تماديها وارتكابها الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال منحها الحصانة والإفلات من العقاب، وغياب الفعل الدولي في مواجهة الانتهاكات وما تقوم به الحكومة الفاشية الحالية الإسرائيلية من جرائم وردت في برنامجها الحكومي.
وأضاف المالكي خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن “الاكتفاء بالبيانات والخطابات والإدانة لا يكفي لردع مجرمي الحرب الإسرائيليين عن ارتكاب الجرائم”، مشيرا في هذا الصدد إلى جريمة وإرهاب مليشيات المستوطنين في حوارة وغيرها من المناطق الفلسطينية.
وأطلع المالكي الصحفيين على المذابح المستمرة لهؤلاء المستعمرين منذ بداية العام باعتبارها جرائم مستمرة منذ النكبة في عام 1948 ولغاية الآن، من إعدام ميداني، وهدم وحرق للممتلكات، وترحيل قسري، والبناء الاستيطاني.
وحدد وزير الخارجية المالكي محاور الحراك الدولي الفلسطيني، ومطالبات القيادة الفلسطينية بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودور المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن، الذي سيعقد جلسة مغلقة اليوم لنقاش تطورات الأوضاع في فلسطين، بالإضافة إلى دور الأمين العام، والجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان.
وشدد المالكي، في إحاطته للصحفيين، على أهمية العمل الفلسطيني من خلال المحكمة الجنائية الدولية لجلب المجرمين إلى العدالة الدولية، وإحالة قرار الجمعية العامة لمحكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري في أرض دولة فلسطين، ومطالبة الدول بتقديم المرافعات المكتوبة للمحكمة قبل 25 يوليو الجاري، وإلى عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، على طريق إنهاء الاحتلال الاسرائيلي باعتباره جذر إنكار وانتهاكات الحقوق للشعب الفلسطيني.
وقد أجاب المالكي على عديد الأسئلة التي طرحها الصحفيون الحاضرون في القاعة، أو المتابعون من خلال الاتصال المرئي، وشدد في إجاباته على أن البند السابع الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيبقى ثابتا حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الدول إلى الانخراط تحت هذا البند، والتصويت على قرارات فلسطين الثلاثة المزمع التصويت عليها بداية شهر أبريل المقبل.
كما حدد الطرق والآليات المطلوبة من المجتمع الدولي في تعامله مع إسرائيل وممارساتها غير القانونية، من خلال توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف منح الحصانة لإسرائيل أو التعامل معها على أنها فوق القانون الدولي، وحظر دخول منتجات المستوطنات والمستوطنين إلى الدول، وفرض حظر على إرسال الأسلحة إليها أو تقديم الدعم لها في احتلالها لأرض دولة فلسطين.
الشروق:
– منسق عملية السلام يعرب عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.
أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة أعمال العنف التي وقعت خلال ال(24) ساعة الماضية قرب نابلس.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال وينسلاند “على قوات الأمن مسؤولية منع الأفراد من تنفيذ القانون بأيديهم”، مؤكدا عدم وجود مبرر للإرهاب أو أعمال الحرق المتعمد والانتقام من المدنيين.. وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي العنف، ووقف الاستفزاز والتحريض على الفور وإدانة تلك الأعمال من الجميع بشكل قاطع.
وأبدى المنسق الأممي تفاؤله بشأن الالتزامات التي أعادت الأطراف التأكيد عليها في البيان الختامي لاجتماع العقبة، بما في ذلك بشأن جهود تهدئة الوضع على الأرض. وحث الطرفين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية للصراع، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والدائم.. مشددا على عدم وجود طرق مختصرة للوصول إلى السلام.
– الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لـ«أريحا» والمستوطنون يواصلون عدوانهم في نابلس.
واصل الاحتلال الإسرائيلي، الحصار المفروض على مخيم “عقبة جبر” في محافظة “أريحا” شرق الضفة الغربية، منذ الهجوم الذي أسفر أمس الاثنين عن مقتل مستوطن.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال اعتقل شابين فلسطينيين من قرية “مرج غزال”، شمال أريحا على خلفية الهجوم.
وفي “نابلس” بشمال الضفة الغربية، أصيب مواطنان فلسطينيان، في هجوم للمُستوطنين ببلدة حوارة، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين وهاجموا سياراتهم على شارع حوارة الرئيسي بالحجارة.
– مسئولة أوروبية تدعو لرفع قيود إسرائيل على سفر مرضى غزة.
دعت نائب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين ماريا فيلاسكو، أمس الثلاثاء، إلى رفع قيود إسرائيل على سفر مرضى قطاع غزة واحترام حقهم في تلقى العلاج اللازم.
وقالت فيلاسكو للصحفيين على هامش مشاركتها في مؤتمر محلي بحث الحق في الصحة في غزة، إن حصار إسرائيل وقيود السفر “تخلق مشكلة حقيقية للمرضى من سكان القطاع الذين يعانون من حالات صعبة”.
وأضافت أنه من غير المقبول أن تتأخر الخدمات الصحية لمرضى سكان غزة من الحصار الإسرائيلي واستمرار منع المرضى من السفر لتلقي العلاج خارج القطاع في ظل وجود عدد كبير من الحالات يتعذر عليهم الانتقال إلى الضفة الغربية وشرق القدس.
وأكدت فيلاسكو على موقف الاتحاد الأوروبي بأن الخدمات الصحية هي حق ثابت من حقوق الإنسان يجب حمايتها، مشيرة إلى دعهم القطاع الصحي في غزة من خلال تقديم المساعدات اللازمة عبر المؤسسات الأهلية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وبحسب وزارة الصحة في غزة توفى 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال عام 2022 بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منحهم التصاريح اللازمة لتلقي العلاج خارج قطاع غزة سواء في الضفة الغربية أو شرق القدس.
فضلا عن ذلك تشتكي الوزارة من منع السلطات الإسرائيلية إدخال 21 جهاز أشعة تشخيصية وقطع الغيار اللازمة لإصلاح 87 جهازا طبيا إلى مستشفيات قطاع غزة بدعوى احتمال استخدامها المزدوج.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة الذي يقطنه ما يزيد عن مليوني نسمة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على الأوضاع فيه بالقوة منتصف عام 2007 وتعتبر القطاع “كيانا معاديا”.
– المالكي يطلع رئيسة الصليب الأحمر على جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أمس الثلاثاء، رئيسة الصليب الأحمر الدولي ميريانا سبولياريتش إيجر، على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ومستوطنيها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار المالكي، خلال لقائه إيجر في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة جنيف السويسرية، على هامش أعمال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 52، إلى استشهاد 63 مواطنا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بداية هذا العام فقط، معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء، لافتا إلى جملة من الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من اعتقال تعسفي وترحيل قسري وهدم للمنازل، واستهداف الصحفيين والأطباء ومنع وصول المصابين إلى المستشفيات، في صورة متكررة واستمرار للنكبة وما حدث منذ عام 1948، وحرق المنازل، والمواطنين.
وشدد المالكي على الحاجة للتدخل الدولي السريع وتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الموقف الأمريكي من إرهاب المستوطنين في حوارة، وضرورة محاسبة المجرمين، وتعويض المتضررين.
كما تطرق إلى ما يُعانيه الأسرى في معتقلات الاحتلال، وإجراءات المتطرف إيتمار بن جفير، والقوانين الإسرائيلية العنصرية، بما فيها قانون إعدام الأسرى.
وشدد المالكي على أن ما يشجّع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، هو عدم اتخاذ المجتمع الدولي لخطوات فاعلة لمساءلتها ومحاسبتها، مشيرا إلى أهمية دور الصليب الأحمر الدولي في التأكيد على القانون الدولي الإنساني.
وقال “نتوقع من الصليب الأحمر الدولي أن يقوم بما يتوجب عليه القيام به، بالتعاون مع الجهات الدولية الفاعلة، لوقف الاعتداءات، بما فيها ضد الأسرى”، مؤكدا أن الصليب الأحمر الدولي هو الصوت الأخلاقي لحماية الشعوب والحفاظ على حياتها ومقدراتها وكرامتها، داعيا رئيسة الصليب الأحمر الدولي لزيارة فلسطين.
بدورها، لفتت إيجر إلى دور الصليب الأحمر الدولي في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن أولويتهم تتمثل بضرورة احترام الدول للقانون الدولي الإنساني، وأنهم يتابعون عن كثب الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومستمرون في ولايتهم وأعمالهم، بما فيها ما يخص الأسرى والزيارات.
– موسكو تتهم واشنطن بأنها أحد عوامل التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها تجاه التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معتبرة أن أحد عوامل تدهور الوضع هو رفض الولايات المتحدة التعاون بشأن المشاكل الإقليمية.
وأوضحت الخارجية الروسية أن “أحد العوامل الحاسمة التي أدت إلى مثل هذا التدهور العميق للوضع هو رفض الولايات المتحدة التعاون الجماعي البناء بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك في إطار الرباعية للشرق الأوسط للوسطاء الدوليين المكونة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ورغبة واشنطن العنيدة في احتكار تسوية الأزمة في المنطقة، مقرونة بفرض الأمريكيين إرادتهم”، وفقا لقناة “آر تي” الروسية.
وأكدت الخارجية الروسية أن: “موسكو تعرب عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في مدن الضفة الغربية، حيث يُقتل مدنيون بشكل شبه يومي نتيجة الهجمات الإرهابية، وأعمال العنف”.
وحذرت الخارجية الروسية من أن “جولة جديدة من التوتر قد تتحول إلى مواجهة واسعة النطاق”، مشيرة أن “الأحداث المأساوية في نابلس وأريحا ومناطق أخرى تؤكد أن تطبيع الأوضاع في المنطقة ممكن في إطار المفاوضات وفقا للقانون المعترف به دوليا”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن روسيا تدعو الفلسطينيين إلى تجاوز الخلافات الفئوية واتخاذ خطوات لضمان الوحدة الوطنية.
واختتمت وزارة الخارجية الروسية بالقول: “ستواصل روسيا، بالتنسيق مع شركائها في الشرق الأوسط، الإسهام في تحقيق حل عادل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي هذا الصدد، نلاحظ الدور المهم لمصر والأردن وجامعة الدول العربية، وسنواصل معهم التعاون الوثيق”.
– الخارجية الفلسطينية تنفي تجنيد لاجئين فلسطينيين من لبنان للحرب في أوكرانيا.
نفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، تقارير إخبارية عن تجنيد لاجئين فلسطينيين من لبنان، للحرب في أوكرانيا، مؤكدةً أن هذه الأخبار “عارية عن الصحة”.
وشددت الوزارة، في بيان صحفي، أن على الشعب الفلسطيني له قضيته وليس طرفا في أي حروب أو نزاعات مع أي طرف. وأضافت أن “ما نتمناه هو إيجاد حل سلمي للأحداث الجارية في أوروبا، وأن تنعم جميع الشعوب بالأمن والاستقرار والازدهار”.
الدستور:
– الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء موجة العنف في فلسطين.
أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس، عن قلقه إزاء موجة العنف الجديدة في الأراضي الفلسطينية.
وأدان الاتحاد الأوروبي فى بيان له أمس، الاشتباكات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بجانب هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وجاء فى البيان “الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ، إزاء استمرار تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومقتل اثنين إسرائيليين فى الضفة الغربية الأحد الماضي، بجانب إدانة يدين عنف المستوطنين، الذي أسفر عن مقتل فلسطيني، وإصابة عدة مئات من الفلسطينيين، وإحراق منازل ومتاجر، وتدمير غير مقبول للممتلكات الفلسطينية”.
وأوضح البيان أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أجرى اتصالا بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية، ليلة الأحد، لنقل رسالة مفادها أن العنف والإرهاب يجب أن يتوقف وأنه يجب حماية جميع المدنيين، ويجب اتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد”.
وأثنى الاتحاد الأوروبي، على دور مصر والأردن والولايات المتحدة في تسهيل وإنجاح الاجتماع الذي عُقد في مدينة العقبة بجنوب الأردن بين كبار المسئولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر والولايات المتحدة.
ورحب الاتحاد الأوروبي، بالبيان المشترك الصادر عقب اجتماعات العقبة، والذي اتفق فيه الجانبان – الإسرائيلي والفلسطيني- على العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
ودعا الاتحاد الأوروبي الطرفين إلى تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في أقرب وقت ممكن من أجل إنهاء أحداث العنف المميتة ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان المساءلة وتقديم الجناة إلى العدالة، معربًا عن قلقه البالغ إزاء استمرار تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة.
– مسئول أمريكي: يجب محاسبة المسؤولين عن الهجمات في نابلس.
أكد هادي عمرو، مسؤول الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، ضرورة إجراء محاسبة كاملة ومقاضاة المسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة فى نابلس، وتعويض المتضررين.
جاءت تصريحات «عمرو» خلال زيارته لبلدة حوارة جنوب نابلس، واطلاعه على آثار اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في البلدة.
واستنكر عمرو أعمال العنف العشوائية واسعة النطاق وغير المقبولة من جانب المستوطنين، مؤكدا أنه قلق للغاية من تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وقام الممثل الأمريكي بزيارة عددا من المنازل والمنشآت التي جرى استهدافها وحرقها، واستمع لشهادات الفلسطينيين حول الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال.
من جانبه، أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أهمية توفير الحماية للفلسطينيين، والتدخل الفوري والعاجل لكبح جماح المستوطنين والبناء الاستيطاني والاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف العالول خلال جولته مع المسؤول الأمريكي أن الخسارة الأساسية هي الرعب الذي عاشه الأهالي، نتيجة الاعتداءات التي نفذها المستوطنون، وإشعال النار في بيوتهم وممتلكاتهم، مؤكدا أنهم يعولون على دور الإدارة الأمريكية في وقف العنف.
اليوم السابع:
– البرلمان العربي يطالب بإدراج ميليشيات المستوطنين على قوائم الإرهاب.
أعرب البرلمان العربي، عن استنكاره البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، ولا سيما أعمال العنف التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس ومدن الضفة.
وأكد البرلمان العربي – في بيان صدر مساء الثلاثاء، أن إرهاب المستوطنين للمواطنين الفلسطينيين العزل أصبح أسلوباً ممنهجاً، وعدم ردعهم ومحاسبتهم أعطى لهم الفرصة بالاستمرار في جرائمهم واعتداءاتهم من إطلاق الرصاص وحرق المنازل والمركبات، وطرد المزارعين من أراضيهم، وارتكاب جرائم قتل بحق الشعب الفلسطيني، في مشاهد تعيد إلى أذهان المجتمع الدولي مشاهد حرقهم لعائلة الدوابشة، والطفل أبو خضير، والمسجد الأقصى، ومجزرة الحرم الإبراهيمي، وغيرها من المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة والمتواصلة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم، في حماية حكومة يمينية متطرفة، ووضع حد لإفلات المجرمين من العقاب، وإدراج ميليشيات المستوطنين على قوائم الإرهاب.
– الاتحاد الأوروبي يتبرع بـ82 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن تبرعه بمبلغ 82 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر بهذا الشأن، أن هذا التبرع يسهم في تمكين الوكالة من الوفاء بمهام ولايتها وحماية ومساعدة لاجئي فلسطين ولعب دور عامل استقرار في المنطقة.
وأفاد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بأن التمويل متعدد السنوات للاتحاد الأوروبي يعيد التأكيد على التزامه برفاه لاجئي فلسطين وحقوقهم إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
وشدد على التزام الأونروا بأعلى معايير الشفافية والكفاءة في إدارة عملياتها، واضعة مصلحة اللاجئين في صلب عملها، مشيرا إلى أن “تبرعات الاتحاد الأوروبي ستساعد في الحفاظ على الخدمات الحيوية في أرجاء المنطقة، بما في ذلك التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وصبي، مثلما ترسل رسالة أمل في وقت يعاني فيه لاجئو فلسطين من أسوأ الظروف الاجتماعية الاقتصادية منذ سنوات.
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورجسدورف: “هذه الحزمة التي تبلغ قيمتها 82 مليون يورو تظهر مرة أخرى التزامنا ودعمنا الطويل الأمد للوكالة وموظفيها البالغ عددهم 28 ألف موظف يقدمون الخدمات الرئيسة عبر أقاليم عملياتها الخمسة”.
وأضاف: “إننا جميعا نتحمل مسؤولية جماعية تجاه لاجئي فلسطين من أجل استدامة عمل الأونروا، وعلينا أن نقدم، لهذا الغرض، تمويلا متعدد السنوات يمكن التنبؤ به وموثوقا به”، لافتا إلى أن “الوضع المالي للأونروا ما يزال حرجا وهناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي من مجتمع المانحين الأوسع من أجل منع أي انقطاع في خدمات الأونروا”.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد ثالث أكبر مانح للأونروا، حيث تبرع للميزانية البرامجية للوكالة بمبلغ 97 مليون يورو في عام 2022″، مشيرا إلى أن “الدعم المتوقع والموثوق به من الاتحاد الأوروبي قد مكّن الأونروا من تقديم الخدمات الأساسية عند الخطوط الأمامية للاجئي فلسطين، بما في ذلك الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيمات وذلك في أرجاء أقاليم العمليات الخمسة”.
– وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من استمرار البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أمس الثلاثاء، من خطوات أحادية الجانب تمنع تنفيذ حل الدولتين ومن ضمنها استمرار البناء الاسرائيلي في المستوطنات بالضفة الغربية .
ونددت الوزيرة الألمانية خلال مؤتمر صحفي في برلين مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، بإرهاب المستوطنين في حوارة أمس الأول، وقالت إن ” تعاطفنا يتجه نحو الضحايا في حوارة ، فقد تم إضرام النار بالمنازل والعائلات، عائلات بريئة بقيت في حالة صدمة وخوف”، وحذرت من تصاعد آخر في الضفة الغربية.
وعبرت بيربوك، عن قلقها من مشروع قانون فرض عقوبة الاعدام على أسرى فلسطينيين، الذي قدمه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، وصادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع، أمس الأول الأحد.
– قيادي فلسطيني: الأسرى سيصعدون خطواتهم حال عدم تراجع الاحتلال عن العقوبات.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، اليوم إن الحركة الأسيرة تمر بظروف غاية في القسوة، في الوقت الذي تمارس فيه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أساليب القمع.. مشيرا إلى أن الأسرى مصممون على تصعيد خطواتهم النضالية بشكل تدريجي، إذا لم تتراجع الإدارة عن العقوبات التي أقرتها بتعليمات من الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، وأن الوصول إلى الإضراب الجماعي عن الطعام مع حلول شهر رمضان، مرهون بدرجة الخطورة التي تمر بها الحركة الأسيرة، والإجراءات التي تقوم بها إدارة السجون.
وأشار أبو بكر خلال الاعتصام الأسبوعي المساند للحركة الأسيرة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى وجود مساعٍ من إدارة السجون مع هيئات الأسرى في المعتقلات، للسيطرة على الأوضاع، ومنع دفعها نحو الانفجار.
وأضاف أن “إدارة سجون الاحتلال وجهاز الاستخبارات يدَّعون أنهم ضد قرارات الوزير المتطرف إيتمار بن جفير بالتضييقعلى الحركة الأسيرة، ولكنهم في الوقت نفسه ينفذون سياسته من خلال قطع المياه الساخنة، ونقل الأسرى والتنكيل بهم”.
وتطرق رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين على قرارات خطيرة أقرت أو لا تزال في مرحلة التصويت في الكنيست، منها قانون سحب الجنسية من فلسطينيي الداخل عام 48، أو سحب الإقامة للمقدسيين، وقال إن القانون دخل حيّز التنفيذ في التاسع عشر من الشهر الجاري، أي أن كل أسير يتلقى مساعدات أو رواتب أو مخصصات من السلطة الوطنية أو هيئة الأسرى، سينفذ ضده هذا القرار.
كما أشار إلى قانون آخر يتم تمريره في الكنيست، يتعلق بعدم تقديم علاج الأسرى في السجون، التي يعاني فيها نحو 700 معتقل من أمراض مختلفة، بينهم مرضى سرطان ومقعدون.
وقال، إن عدد مرضى السرطان بلغ 25 أسيرا، أكثرهم خطورة الأسير الشاب عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة، فيما طلب الأسرى المقعدون بتزويدهم بثمانية كراسي متحركة، لكن الاحتلال رفض، ما دفع الهيئة للعمل على توفيرها، من خلال محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وجهة أخرى.