إقليم القدس: المسجد الأقصى بكل مساحاته ومحيطه وأسواره حق خالص للمسلمين القدس
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم القدس أن المسجد الاقصى المبارك بكامل مساحته وأسواره ومحيطه وسمائه وباطنه، هو حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم.
وشدد في بيان له، اليوم الخميس، أن الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى يعود لمئات السنين، ويؤكد ويلتزم بحق المسلمين وليس سواهم في المسجد الاقصى، وأن كل محاولات فرض وقائع جديدة على المسجد الاقصى سيؤول الى الفشل، وسيواجهه أبناء شعبنا بكل بسالة وإباء.
وبين أن “كل أنواع ومسميات وأشكال اقتحامات المسجد الأقصى المبارك هي جرائم وخارج الاستاتكو المعمول به منذ عشرات السنين والذي التزم فيه العالم، وسيبقى أحرار وماجدات أبناء شعبنا يتصدون لها بكل الاشكال والاساليب المتاحة حتى يأذن الله بنصر من عنده”.
وقال إن السياحة في المسجد الأقصى تكون فقط عبر بوابة دائرة الاوقاف الاسلامية، بصفتها صاحبة الإدارة المطلقة للمسجد الاقصى المبارك، وأي زيارة خارجها هي بمثابة اقتحام للمسجد الاقصى المبارك.
وأكدت أن “دخول قوات الاحتلال وعصاباته من كافة التشكيلات العسكرية والأمنية، هي بمثابة اقتحام واحتلال للمسجد الاقصى بقوة السلاح”.
ودعا “جماهير شعبنا وكافة قوانا الوطنية والمرجعيات الدينية للوقوف حتى وقف جميع أنواع الاقتحامات للمسجد الاقصى، فكما أسقطنا مخطط البوابات فنحن قادرين على الانتصار ووقف الاقتحامات من خلال شد الرحال والرباط في ساحات المسجد الاقصى على مدار الساعة”.
كما دعا “جميع الفصائل لنبذ الخلاف والتجذابات الداخلية وإعلان الوحدة الوطنية الحقيقية، وإنهاء الانقسام الذي يضعف جبهتنا الداخلية في وجه المخططات الصهيونية التي تستهدف شعبنا ووجودنا وحصارنا في غزة والضفة الغربية والقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية”.