مجلس الأمن يناقش الوضع في القدس المحتلة
فتح نيوز|
ناقش مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مشاورات مغلقة، اليوم الخميس، الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
واستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة، إلى إحاطة قدمها المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وجاءت الجلسة الطارئة، بطلب مشترك من فلسطين والأردن، وبدعم من الإمارات والصين.
وهذه هي المرة السابعة هذا العام التي يجتمع فيها أعضاء المجلس بشأن “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”،حيث يجتمع المجلس عادة مرة في الشهر في إطار هذا البند من جدول الأعمال.
وسيجتمع المجلس رسميا في 25 نيسان الجاري على المستوى الوزاري لمناقشة القضية الفلسطينية في اجتماع مفتوح يترأسه وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت ليلة الثلاثاء الأربعاء، والليلة الماضية، المسجد الأقصى عقب صلاتي التراويح والفجر، واعتدت بوحشية على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي وأخرجتهم منه بالقوة، وأصابت واعتقلت المئات منهم، تمهيدا لاقتحامات مجموعات المستوطنين، الأمر الذي أثار ردود فعل محلية وعربية ودولية رافضة ومنددة بهذه الاقتحامات.