الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 10 ابريل 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب أريحا.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني، خلال اقتحام قوات الاحتلال الفلسطيني المتواصل لمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، شهيد برصاص الاحتلال في أريحا دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة، إصابة شخصين بجروح بالرصاص الحي بالأطراف السفلية، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام صوبهم في بلدة بيت أمر شمال محافظ الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اقتحامها للبلدة.. وقال سكان من البلدة إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي على سيارة مواطن وحطموا زجاجها الأمامي، فيما اعتدى آخرون على سيارة فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسرقوا مبلغا ماليا من داخلها حسب ما قال والدها.

وبلدة “بيت أُمَّر” هي المنطقة الأكثر سخونة في محافظة الخليل، وتشهد اشتباكات بصورة شبه يومية، ما يترتب عليه ارتقاء شهداء وسقوط ضحايا.

الشروق:

– إصابة فلسطينيين بشظايا رصاص واختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم العين في نابلس.

قالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية اليوم الاثنين، إن فلسطينيين اثنين أصيبا بشظايا رصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم “العين” بمدينة “نابلس”، بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني – في بيان صحفي مقتضب – “إن طواقمه تعاملت مع عشرات الحالات المصابة بالاختناق جراء اقتحام الاحتلال للمخيم واستخدامه لقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف”.

اليوم السابع:

– مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى فى خامس أيام عيد الفصح.

اقتحم مئات المُستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى التى واصلت فرض إجراءات مُشددة وتقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد فى خامس أيام عيد “الفصح اليهودى”.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 482 مستوطنا على شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين فجراً ومنعت الكثيرين من الدخول، كما منعت حراس المسجد الأقصى من إعطاء اللباس الساتر للسياح الوافدين إلى المسجد عبر باب المغاربة، وهددتهم بالاعتقال.

وأخرجت قوات الاحتلال طلاب إحدى المدارس من المسجد الأقصى، بالتزامن مع استمرار اقتحام المستوطنين، ورغم تضييق الاحتلال ومنع الشبان من دخول الأقصى، تواجد مئات المرابطين والمرابطات في ساحات الحرم القدسي الشريف.

وتعرض المسجد الأقصى لهجوم إسرائيلي واعتداءات وحشية استهدفت المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي، بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز، ما أدى لوقوع إصابات واعتقال المئات وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة الأقصى.

العناوين الورقية:

الوفد:

– الأردن يدين الاقتحامات الإسرائيلية المكثفة بحق المسجد الأقصى.

أعربت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الأحد، عن إدانة المملكة للاقتحامات المكثقة بحق المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما حمّلت الاحتلال مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت وزارة الخارجية أن تلك الاقتحامات تمثل خرقا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وانتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة.

وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة الوحيدة المخولة، صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه، والقادرة على ضمان أمنه، إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلِّين في العبادة.

وأكد الناطق الرسمي أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومسؤولية التدهور الذي سيتفاقم، إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلِّين في هذه الأيام المباركة.

وقال: “تدهور الوضع الأمني في القدس والأراضي المحتلة سيتفاقم إن لم توقف إسرائيل اقتحام المسجد الأقصى والتضييق على المصلِّين”.

وأعاد الناطق الرسمي التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة الحرم القدسي الشريف، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

الشروق:

– إصابة طفلين فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله.

أصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، بوسط الضفة الغربية.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن طفلين (17 عاما) أصيبا برصاص الاحتلال الحي في القدم، ووُصفت إصابتهما بالمستقرة، خلال مواجهات اندلعت في منطقة “عين أيوب” القريبة من راس كركر، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي تجاه المواطنين.

– فلسطين: الاستفزازات الإسرائيلية بحق الأقصى مرفوضة وستحول باحاته لساحة حرب.

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة، وستحول باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير.

وأضاف أبو ردينة، في بيان: “الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية”.

وحمل الناطق باسم الرئاسة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات، مؤكدا أن تحدي الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني لن يثني من عزيمته، وسيبقى صامدا مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن، وأن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وكل الاجراءات الإسرائيلية والدعم الأمريكي لن يؤدي إلى الأمن والاستقرار.

– أمين التعاون الخليجي يدين التصعيد الإسرائيلي في القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أمس الأحد، التصعيد الإسرائيلي في القدس واستمرار جنود الاحتلال في انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك وعدم احترام قدسية شهر رمضان المبارك.

وأكد البديوي وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية “واس”، أن استمرار الاقتحامات وإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى انتهاك لحرمات المقدسات وعدوان على القبلة الأولى للمسلمين من خلال التضييق على المصلِّين في هذه الأيام المباركة والاعتداء على المعتكفين وطردهم بقوة السلاح، بالإضافة إلى غلق الحرم الإبراهيمي في استفزاز لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة، واعتداء على الوضع القانوني للأماكن المقدسة، وانتهاك لترتيبات الوضع القائم المتفق عليها تاريخيا، فضلا عن كونها انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.

وأوضح البديوي أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعد منعطفا خطيرا تتحمل الحكومة الإسرائيلية جميع المسؤوليات والتبعات التي من شأنها تأجيج الوضع وإشعال نار الفتنة والكراهية، منوها بأن جميع البيانات الصادرة عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تؤكد المواقف الثابتة لدول المجلس بشأن القضية الفلسطينية وحرمة الأماكن المقدسة، وآخرها البيان الصادر عن أعمال الدورة الـ 43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حقوق اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية.

– الجزائر تدعو إلى اجتماع طارئ بمنظمة التعاون الإسلامي حول وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دعا رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان)، إبراهيم بوغالي، بصفته رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع طارئ عن بعد، الإثنين، للترويكا الرئاسية ولجنة فلسطين.

وأوضح المجلس الجزائري، في بيان، أن هذه الدعوة تأتي نظرا للوضع الطارئ الذي تشهده فلسطين، لاسيما الاعتداءات السافرة الأخيرة لاحتلال الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى.\

وبحسب البيان، أجرى بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الجزائري ورئيس الاتحاد، اتصالات ومكالمات هاتفية مع بعض رؤساء المجالس الأعضاء في الاتحاد بمن فيهما عضوي “الترويكا”، حيث أكد ضرورة دراسة هذه الانتهاكات الخطيرة ومضاعفاتها على حرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل وهو الوضع الذي يستدعى عقد اجتماع طارئ لأخد القرارات والتوصيات المناسبة.

– سفارة فلسطين تحيي ذكرى 75 عاما على مجزرة دير ياسين.

يصادف اليوم الذكرى الـ75 لمجزرة دير ياسين، التي نفذتها الجماعتان الصهيونيتان “أرجون” و”شتيرن” عام 1948، وأسفرت عن استشهاد 250 إلى 360 فلسطينيا، حيث نشرت السفارة الفلسطينية في القاهرة بيان تصف فيه ما حدث للفلسطينيين والعرب حينها.

وقالت إنه في ذلك الوقت، ووفق شهادات الناجين، فإن الهجوم الإرهابي على قرية دير ياسين، الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، بدأ قرابة الساعة الثالثة فجرا، لكنهم حينها تفاجئوا بنيران الأهالي التي لم تكن في الحسبان، وسقط من اليهود 4 قتلى، وما لا يقل عن 32 جريحا.

بعد ذلك، طلبت العصابات المساعدة من قيادة “الهاجاناه” في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على الأهالي دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

وقد استعان الإرهابيون بدعم من قوات “البالماخ” في أحد المعسكرات بالقرب من القدس، حيث قامت من جانبها بقصف دير ياسين بمدافع الهاون لتسهيل مهمة العصابات المهاجمة.

واستمرت المجزرة الوحشية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية، جمع الإرهابيون كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية وأطلقوا عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران.

ومنعت الجماعات اليهودية، في ذلك الوقت، المؤسسات الدولية، بما فيها الصليب الأحمر، من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع.

مناحيم بيجن، كان رئيسا لعصابة “الهاجاناه”، وبعد تأسيس دولة الاحتلال أصبح رئيسا للوزراء، وقد تفاخر بهذه المذبحة في كتاب له فقال: “كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي، فأخذوا يفرون مذعورين.. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض “إسرائيل” الحالية – فلسطين المحتلة عام 1948 لم يتبق سوى 165 ألفا”.

وتابع قائلا: “لقد خلقنا الرعب بين العرب وجميع القرى في الجوار. وبضربة واحدة، غيرنا الوضع الإستراتيجي”.

كانت مجزرة دير ياسين عاملاً مؤثراً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين أو البلدان العربية المجاورة، لما سببته من حالة رعب عند المدنيين، ولعلّها الشَّعرة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948.

وفي صيف عام 1949، استوطنت مئات العائلات من المهاجرين اليهود قرب قرية دير ياسين، وأُطلق على المستعمرة الجديدة اسم “جفعات شاؤول بت” تيمنا بمستعمرة “جفعات شاؤول” القديمة التي أنشئت عام 1906.

ولا تزال القرية إلى اليوم قائمة في معظمها، وضُمت إلى مستشفى الأمراض العقلية الذي أنشئ في موقع القرية، وتستعمل بعض المنازل التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية، وثمة خارج السياج أشجار الخروب واللوز، أما مقبرة القرية القديمة، الواقعة شرق الموقع، فقد اكتسحتها أنقاض الطريق الدائرية التي شُقّت حول القرية، وما زالت شجرة سرو باسقة وحيدة قائمة وسط المقبرة حتى اليوم.

اليوم السابع:

– الجامعة العربية تطالب بالضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف جرائمها ضد الفلسطينيين.

أدانت جامعة الدول العربية بشدة جميع الممارسات العنصرية والإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والانتهاك الممنهج لحقوقهم الأساسية الإنسانية، واستخدام سياسة العنف والتطهير العرقي من خلال التهجير والاستيطان وهدم المنازل، وتدنيس المقدسات، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات المستوطنين المتطرفين بحماية شرطة الاحتلال في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك.

وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح صحفي له اليوم بمناسبة الذكرى 75 لمجزرة دير ياسين التي تصادف في التاسع من أبريل من كل عام على ضرورة أن يكون للمجتمع للدولي وقفة جادة لردع مثل تلك الجرائم، والضغط على إسرائيل ( القوة القائمة بالإحتلال) بالامتثال الفوري لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإلزامها بوقف جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية خاصة قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى التوصل لحل عادل قائم على “حل الدولتين”، وبما يُؤمِّن حماية دولية للشعب الفلسطيني على أرضه في طريق إنهاء الإحتلال وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية، والاستقلال بدولته ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وقال الأمين العام المساعد، يحل علينا هذه الذكرى التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين العُزَّل في مجزرة مروعة هزت ضمير الإنسانية والعالم الحر، حينما قامت العصابات الصهيونية بحصار قرية دير ياسين وقصفها بمدافع الهاون ثم اقتحامها وفتح النيران بشكل عشوائي أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 300 آخرين في جريمة هي الأكبر في جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أبو علي، أن هذه المذبحة المروعة كانت البداية الفعلية لنكبة الشعب الفلسطيني حيث تتالت المذابح والجرائم الإسرائيلية ضده والتي أدت لمحو معظم المدن والقرى الفلسطينية وتهجير أكثر من 850 ألفا كانوا يشكلون نصف الشعب الفلسطيني آنذاك، كما مثلت المذبحة دليلا قوياً على جرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) منذ نشأتها ولاتزال ترتكبها لإحداث التغيير الديمغرافي، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.

وأضاف، إن إسرائيل ما زالت تواصل ارتكابها الجرائم البشعة التي كان آخرها حرق بلدة حوارة، وتدنيس الأماكن المقدسة في القدس والخليل وغيرها، والإعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل باقتحامات متكررة واعتداءات وحشية على المصلين والمعتكفين فيه، والحصار المتواصل على قطاع غزة، وغير ذلك من الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي من شأنها تقويض كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وتهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.

– فلسطين تدرس تقديم شكوى دولية بشأن مشاركة مسؤولين إسرائيليين لتعميق الاستيطان.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، بأشد العبارات ما تناقله الإعلام العبرى بشأن نيّة ما يقارب 27 وزيرًا وعضو كنيست إسرائيلى المشاركة فى تظاهرة ومسيرة فى الضفة الغربية المحتلة اليوم.

وتنطلق المسيرة من حاجز زعترة العسكرى باتجاه بؤرة ابيتار الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح فى بلدة بيتا جنوب نابلس، بشمال الضفة الغربية.

وأعتبرت الوزارة هذه المسيرة تصعيدًا خطيرًا واستفزازا للشعب الفلسطينى، وامتدادًا لدعوات اليمين الإسرائيلى واليمين الفاشى التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.

وقالت إنها “تنظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية الرسمية فى مسيرة تعزيز وتعميق الإستيطان، وتحذر من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع فى ساحة الصراع”. وأضافت أنها “تدرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها، بما فى ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة”.

– وزير خارجية الكويت يتسلم رسالة من نظيره الفلسطيني حول التطورات بالمسجد الأقصى.

تسلم وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح رسالة خطية من نظيره الفلسطيني الدكتور رياض المالكي حول التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقرارات والمواثيق الأممية.

وقالت الخارجية الكويتية -في بيان أمس الأحد- إن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ سالم الصباح لسفير دولة فلسطين لدى دولة الكويت رامي طهبوب.

وجدد الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح خلال اللقاء موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه إدانة واستنكار الاعتداءات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما الاقتحام الأخير الذي شرعت به القوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى الشريف واعتدائها المسلح على المصلين والمعتكفين العزل مبينا بأن هذه الجرائم الإسرائيلية الممنهجة والخطيرة تشكل خرقا وانتهاكا صارخا لكل القيم الإنسانية والمبادئ والمواثيق الدولية وقوانينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى