“فتح” تنعى شهيدي قباطية وتحمّل الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، الشهيدين أحمد جمال عسّاف، وراني قطنات، اللذين استُشهدا، اليوم الأربعاء، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين.
وقالت “فتح” في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، “إنّ العدوان الإسرائيليّ على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة يكشف هشاشة منظومته السياسيّة التي تسعى إلى تجيير دماء أبناء شعبنا لحلّ أزماتها الداخليّة”، مؤكّدةً أنّ “شعبنا الذي يعي ما يتعرّض له من محاولات دؤوبة لإلغاء وجوده التاريخيّ على أرضه؛ سيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتى انتزاع حقوقه، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقّ إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.”
ودعت “فتح” المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ لكبح عدوان وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه بحقّ شعبنا، مضيفةً أنّ الصمت الدولي، والاكتفاء بالبيانات، يشكّلان غطاءً لنهج الاحتلال الدمويّ المرتكز على سياسة الفصل العنصريّ (الأبارتايد)، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.