الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 18 مايو 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الوفد:

– مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تزامنًا مع مسيرة الأعلام.

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال بعد أن أغلقت المسجد القبلي.

ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية بحق المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، بعضهم بلباس كهنوتي وهم حفاة الأقدام، لتأدية طقوس تلمودية، فيما اقتحم اليوم أكثر من  400 مستوطن لباحات المسجد.

وقاد عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك، إحدى المجموعات المقتحمة التي تقدمها وزير النقب والجليل لدى حكومة الاحتلال ايتسحاق فاسرلاف من حزب “عوتسما يهوديت”، وزوجة وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، “أيالا”.

وانتشرت شرطة الاحتلال في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وقامت بإفراغ المسجد القبلي من المصلين والمرابطين، واعتدت على المرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.

وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة الصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت بهمجية على بعض الشبان في محيط المسجد الأقصى.

بدورها، قالت وزارة شؤون القدس، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها.

وحذرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، من أن الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وأشارت إلى أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر في المدينة.

– الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية.

دفعت سلطات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية وشرطية واسعة إلى مدينة القدس المحتلة، وسط الدعوات إلى التصدي وإفشال ما تسمى “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية التي ستنطلق ظهر اليوم، ويقودها آلاف المستوطنين المتطرفين.

وحولت قوات الاحتلال مدينة (القدس) المُحتلة وبلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية.

ودفعت سلطات الاحتلال بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير.

وكانت منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.

وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.

الشروق:

– فلسطين: التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس خطير ونحمل الاحتلال المسئولية عن تداعياته.

أكدت وزارة شؤون القدس الفلسطينية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس الشرقية المُحتلة ومقدساتها.

وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، من أن الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام، مشيرة إلى أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر في المدينة.

وذكرت الوزارة “تأتي الدعوات لهذه الاقتحامات والمسيرات بعد أن هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 77 شقة سكنية في واد قدوم ببلدة سلوان، ما أدى إلى تهجير 50 فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال”.

وأضافت الوزارة “تمعن الجماعات المتطرفة ومن خلفها حكومة الاحتلال في محاولة نسف الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، من خلال تصعيد الاقتحامات، ودعوات رفع العلم الإسرائيلي في باحات الأقصى، وهو ما يمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في فلسطين وأنحاء العالم”.

وتابعت أن دعوات الجماعات المتطرفة للمشاركة بما تسمى “مسيرة الأعلام” العنصرية والاستفزازية، الممولة من بلدية الاحتلال وحكومته، بمثابة تصعيد خطير تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تداعياته، لافتة إلى أن “مسيرة الأعلام” بطابعها والشعارات التي تطلق خلالها ومضامينها، عنصرية استفزازية.

وشددت على أن إعلان شرطة الاحتلال تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية من خلال نشر الآلاف من عناصرها في أنحاء المدينة، إنما يؤكد أن المدينة محتلة، فلا يجرؤ الاحتلال على دخولها إلا بقوة السلاح.

وأشارت إلى أن ما يجري هو جزء من الانتهاكات الإسرائيلية التي بدأت مع احتلال القدس عام 1967، واستمرت طوال سنواته وازدادت ضراوة خلال السنوات الأخيرة، من خلال الارتفاع الملحوظ في عمليات الاستيطان والهدم والاستيلاء على المنازل، والأراضي، واقتحامات المسجد الأقصى، والاعتقالات والإبعادات.

وأردفت “رغم كل الانتهاكات الإسرائيلية، فالقدس كانت وما زالت وستبقى عربية فلسطينية، ولا سلم ولا استقرار دون أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة” مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية، ووقفها وتحميل الاحتلال الإسرائيلي وحده المسئولية عن تداعياتها.

– قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مُحافظتي “جنين” و”نابلس”، الواقعتين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن رجلا أصيب بالرصاص المطاطي، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق، خلال اقتحام الاحتلال لعدة أحياء في “نابلس” التي تشهد مواجهات متصاعدة مع الاحتلال والمستوطنين.

وذكرت مصادر طبية، أن 35 فلسطينيًا أصيبوا بالاختناق، فيما تعرضت امرأتان للإغماء عقب اقتحام منزلهما في بلدة “بيت أمرين” شمال المُحافظة. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال رجلًا، عقب اقتحام منزله في البلدة المذكورة سلفًا.

وفي “جنين”، إلى الشمال مُباشرة من “نابلس”، وهي معقل المقاومة الفلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وشنت حملة تفتيش واسعة.

وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في المناطق المُقتحمة، وأطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المعدنية.

العناوين الورقية:

الوفد:

– أبو الغيط يحذر من انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وقال في كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى انعقد أمس بجدة للتحضير للقمة العربية أن الحكومة الإسرائيلية مسئولة عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وقال أبو الغيط أن قمة جدة تنعقد وسط تحديات وأزمات لم تشهدها منذ عقود.

– الاحتلال يستهدف الوجود المسيحي والإسلامي في الأراضي المقدسة.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاحتلال ومستوطنيه باعتداءاتهم واقتحاماتهم للمقدسات لا يفرقون بين المسيحية والإسلامية، سواءً في القدس أو بيت لحم وكافة الأراضي الفلسطينية.

وأضاف اشتية أن الاحتلال بإجراءاته يستهدف الوجود المسيحي والإسلامي في الأراضي المقدسة.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، أمس الأربعاء، في مكتبه برام الله، وفدًا من مجلس اتحاد كنائس هنغاريا، بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، بحضور سفير هنغاريا لدى دولة فلسطين، تشابا رادا.، إن الاحتلال ومستوطنيه باعتداءاتهم واقتحاماتهم للمقدسات لا يفرقون بين المسيحية والإسلامية، سواءً في القدس أو بيت لحم وكافة الأراضي الفلسطينية.

وأضاف اشتية أن الاحتلال بإجراءاته يستهدف الوجود المسيحي والإسلامي في الأراضي المقدسة.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، أمس الأربعاء، في مكتبه برام الله، وفدًا من مجلس اتحاد كنائس هنغاريا، بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، بحضور سفير هنغاريا لدى دولة فلسطين، تشابا رادا.

ووضع اشتية الوفد في صورة الأوضاع والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية المدمرة لحل الدولتين وعلى رأسها التوسع الاستيطاني.

وأكد أن الحل للصراع هو بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشدد أشتية على أهمية تعزيز العلاقات وبناء الجسور ما بين الشعبين الفلسطيني والهنغاري، وتشجيع السياحة لفلسطين والزيارات الدينية.

– الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونًا لمنع رفع العلم الفلسطيني.

صادق الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، على قانون يقضي بمنع رفع العلم الفلسطيني بشكل جماعي، وقمع الاحتجاجات وتنفيذ اعتقالات وفرض عقوبة السجن لمدة عام على متظاهرين في حال رفعهم للعلم الفلسطيني.

 وأيد مشروع القانون المقترح الذي قدمه عضو الكنيست ألموغ كوهين، عن حزب عوتسما يهوديت، 54 عضو كنيست، مقابل معارضة 16 عضوًا.

 ويحظر القانون في حال تمريره بالقراءات الثلاث، كل وقفة أو مظاهرة يتم خلالها رفع العلم الفلسطيني، أو أعلام معادية من قبل 3 أشخاص على الأقل، فيما يتيح تنفيذ اعتقالات وفرض عقوبة السجن على كل من يرفع العلم الفلسطيني.

 وينص مشروع القانون على حظر الاحتجاجات التي يتم خلالها رفع العلم الفلسطيني من قبل 3 متظاهرين على الأقل، وفرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام، كما يتيح للشرطة تفريق هذه الاحتجاجات وتنفيذ اعتقالات.

 وأكد مركز عدالة أن عناصر الشرطة الذين يمنعون رفع الأعلام في المظاهرات وينفذون الاعتقالات بسبب رفع الأعلام، يتجاوزون صلاحياتهم ولا يتصرفون وفقًا للقانون.

 ورأى مركز عدالة أن القانون الحالي أكثر تطرفًا من الالتزام في اتفاقات الائتلاف الحكومي مع عوتسما يهوديت، لأنه يهدف إلى فرض عقوبات جنائية على رفع العلم في الأماكن العامة وليس فقط في المؤسسات التي تدعمها الحكومة.

 وأوضح أن اقتراح القانون يأتي ضمن سياق محاولات قمع حرية التعبير السياسي وحرية التعبير عن الهوية الجماعية وسلبها من الفلسطينيين، وهو ما يظهر أيضًا في تعامل الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين في هذا السياق بشكل غير قانوني.

 يذكر أن مقترح القانون قدم خلال دورات سابقة في الكنيست، كما قدم في وقت سابق من الدورة الحالية من قبل عضو الكنيست عن الليكود ماي غولان، قبل أن يتم تعيينها كوزيرة في حكومة الاحتلال.

 دفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بتعزيزات عسكرية وشرطية كبيرة، ورفعت من حالة الاستنفار والتأهب في صفوف قواتها، عشية تنظيم مسيرة الأعلام المقرر تنظيمها، مساء الخميس، في مدينة القدس المحتلة.

 ودفعت الشرطة الإسرائيلية بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت عشرات الحواجز العسكرية على الطرقات والمفارق الرئيسية لتأمين آلاف المستوطنين خلال مسيرة الأعلام.

 كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على المقدسيين واتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة لفرض السيطرة على القدس وخصوصًا بلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى، وإغلاق الشوارع والطرقات المؤدية لباب العامود، وباب الجديد وحي المصرارة، وشارع يافا بشكل كامل.

الشروق:

– الرئاسة الفلسطينية: مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس ستفجر الأوضاع.

حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأربعاء، من أن تنظيم “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية المقررة غدا، بمناسبة ما تسميه إسرائيل “يوم توحيد القدس”، تهدد بتفجير الأوضاع الميدانية.

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان: “نحذر حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الإصرار على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونؤكد أنها لن تقود إلا إلى التوتر وتفجير الأوضاع”.

وقال “أبو ردينة”، إن دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الأقصى سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد.

وأضاف أن الإصرار على تنفيذ المسيرة في البلدة القديمة من مدينة القدس يؤكد إذعان الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود، فيما الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف واضح وصريح من الاستفزازات الإسرائيلية، وتحويل اقوالها إلى أفعال، مشددا على أن هذه السياسة ستعزز سياسة عدم الاستقرار.

– الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير الدولية شجعت الكنيست على تمرير قانون منع رفع العلم الفلسطيني.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء أمس، تمرير “الكنيست” الإسرائيلي قانونًا يقضي بمنع رفع العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على من يقوم بذلك، بما فيها قمع الاحتجاجات وتنفيذ اعتقالات وفرض عقوبة السجن.

واعتبرت الوزارة – في بيان صحفي – أن تمرير هذا القانون بالقراءة التمهيدية دليل على أن نظام الحكم في دولة الاحتلال يتجه بخطى متسارعة نحو الفاشية تنفيذا لتوجهات اليمين الفاشي والعنصري الحاكم، كما أنه يندرج في إطار تكريس “الأبرتهايد” كنظام تمييزي عنصري يستهدف المواطنين الفلسطينيين، ويحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية وفي مقدمتها رفع العلم الذي يمثل هويتهم وتاريخهم وقضيتهم وانتمائهم لهذه الأرض.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال لطالما طارد العلم الفلسطيني وأطلق النار عليه ولاحقه طيلة المراحل السابقة، في انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان ولالتزامات إسرائيل كقوة احتلال في فلسطين المحتلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لتمرير هذا القانون بالقراءة التمهيدية، وتعتبره إمعانا إسرائيليا رسميا في حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني ووجوده في أرض وطنه وحقوقه التي أقرتها المواثيق والشرعية الدولية، تلك الحرب التي تقوم على التنكر الإسرائيلي الرسمي لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه، وحقوقه العادلة والمشروعة في تجسيد دولته على الأرض.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن تقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه الاحتلال كنظام استعماري عنصري، وغرقه في إزدواجية معايير بائسة ومقيتة، يشجّع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسّعية وتكريس نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد”.

وحذّرت الوزارة، من نتائج وتداعيات اعتماد هذا القانون في “الكنيست” الإسرائيلي بالقراءات الثلاث، باعتباره تصعيدًا خطيرًا في ساحة الصراع، وانقلابا إسرائيليا رسميًا على جميع الجهود المبذولة لحله بالطرق السلمية.

– فتح تحذر الحكومة الإسرائيلية من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس .

حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أمس الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية، المقرّر إجراؤها، اليوم الخميس، في مدينة القدس، مُحملةً إياها ما ستؤول إليه الأوضاع.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن المحاولات الدؤوبة التي تمارسها حكومات الاحتلال المتعاقبة في طمس الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية لمدينة القدس؛ من خلال مخططاتها التهويديّة لن تجدي نفعًا، مضيفة أن الشعب الفلسطيني سيفشل هذه المحاولات بصموده وتشبثه بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت أن مسيرة الأعلام الاستفزازية تترافق مع اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى المبارك، يُضاف إليها؛ الاعتداءات المتكررة على المصلّين والمرابطين، وسياسة هدم المنازل وتشريد العائلات، والقمع والتنكيل بحقّ المقدسيين، و”أسرلة” التعليم والمناهج، وغيرها من السياسات التي لن تحقق مرادها، عازيةً ذلك إلى إرادة الشعب الفلسطيني الذي لم يتوان عن التصدي لكافة المشاريع التصفوية لحقوقه ووجوده الأزلي.

– الخارجية الأردنية: قرار اليونسكو بشأن القدس ثبّت المكتسبات في القرارات السابقة.

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سنان المجالي، أن تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال دورته رقم (٢١٦) بالإجماع، أمس الأربعاء، قرارًا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها، ثبّت المكتسبات في القرارات السابقة وعلى وجه الخصوص تثبيت تسمية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف كمترادفين لمعنى.

وقال المجالي – في بيان لوزارة الخارجية الأردنية – إن تبني القرار جاء بجهدٍ دبلوماسي أردني، وبالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة، مُوضحًا أن القرار وملحقاته يؤكد جميع محاور الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وأضاف أن القرار أعاد التأكيد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، ويُطالب القرار وملحقاته إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية ضد المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها.

وأشار إلى أن هذا القرار يؤكد مُجددًا على مضامين القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي، وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس، والتي أعربت جميعها عن الأسف نتيجة عدم امتثال إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر، وإقامة الأنفاق وجميع الأعمال غير القانونية في القدس الشرقية، وفقاً لقواعد القانون الدولي.

وطالب المجالي، أيضًا بضرورة الإسراع في تعيين مُمثل دائم للمديرة العامة لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد الإجراءات كافة ضمن اختصاصات المنظمة، وإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بموجب القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى