رئيس الوزراء الجزائري: على المجتمع الدولي ضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته
حركة فتح _ إقليم مصر
قال رئيس الوزراء الجزائري إنه يتوجب على المجتمع الدولي ضمان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: لقد وضعت الجزائر شعار “لم الشمل” خلال رئاستها القمة العربية الـ31، ووقع الأشقاء الفلسطينيون إعلان الجزائر، ونحن نواصل التنسيق مع الرئيس محمود عباس لاستكمال مسار المصالحة الوطنية، وكذلك تجسيد شعار لم الشمل باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية بفضل الجهود الدؤوبة”، مرحبا باستعادة سوريا لمقعدها بين أشقائها، شاكرا كل الدول العربية التي ساندت مساعي الجزائر وعلى رأسها السعودية.
وقال: وفاء لفلسطين وتجسيدا لمركزية فلسطين في وجدان الشعب الجزائري فلقد سخرت الجزائر دبلوماسيتها خدمة للقضية الفلسطينية، وحشدنا الدعم اللازم لتوسيع قاعدة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بالتنسيق مع الأشقاء العرب، وكذلك لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعبي الفلسطيني طالبنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الدولية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، لوضع حد لتعنت الاحتلال ورفضه الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية، ووضع حد لسياسة الاستيطان التي تمارسها سلطة الاحتلال.
وأضاف أن الجزائر ساهمت في الخطوات العملية من أجل اعتماد قرار الأمم المتحدة لتفعيل دور محكمة العدل الدولية لتكريس حقوق الشعب الفلسطيني فضلا عن توقيعها للائحة التي تمت المصادقة عليها من الجمعية العامة للأمم المتحدة حيال قرار سلطة الاحتلال فرض عقوبات على الشعب الفلسطيني مع رفض الجزائر كل الإجراءات العقابية داعية لإلغائها، وتنفيذا لقرارات قمة الجزائر عقد مؤتمر دعم القدس للوقوف في وجه الاحتلال الذي انتهك كل الحقوق للشعب الفلسطيني ومقدساته.
وندد رئيس الوزراء الجزائري بالعدوان على قطاع غزة الذي خلف العديد من الشهداء والجرحى، وقال: “ندين هذه الأعمال الإجرامية ونجدد تضامننا مع الشعب الفلسطيني، وندعو لوقف هذه الاعتداءات المتكررة والمنهجة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفق مبادرة السلام العربية التي أكدنا جميعا تمسكنا بها في قمة الجزائر.
وأوضح أن الجزائر دعت للاهتداء بفضائل الحوار لتأسيس علاقات بناءة مع دول الجوار الجيوسياسي، وقال: “نعرب عن ارتياحنا لبوادر الانفراج التي حدثت بين الدول العربية وإيران، ما يسهم في خفض التوترات ويفتح آفاقا لإحلال السلام والتعاون في مختلف المجالات”.
وتابع: “أجدد الدعوة لتعبئة الصناديق العربية لمساعدة الدول الأعضاء التي هي بأمس الحاجة للمساعدات للتجاوز الظروف العصيبة، وستنظم الجزائر الندوة العلمية الأولى حول الأمن الغذائي في الوطن العربي للخروج بمقترحات ومشاريع ملموسة لتدعيم الأمن الغذائي لشعوبنا”.