قراءة في الصحف العربية 21 مايو 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الشروق:
– الرئاسة الفلسطينية: اقتحام الوزير الإسرائيلي المُتطرف بن جفير للمسجد الأقصى مُدان ومرفوض.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن اقتحام الوزير الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير، لساحات المسجد الاقصى المبارك، وهي المرة الثانية، اعتداء سافر على المسجد الأقصى، وستكون له تداعيات خطيرة.
وأضاف أبو ردينة، أن محاولات بن جفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى، مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة” إن دخول المتطرف بن جفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص إلى ساحة المسجد الاقصى، لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة إسرائيلية عليه”.
وأشار إلى أن ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأمريكية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري لأن المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، ستطال الجميع.
– الأردن: اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للأقصى تصعيد خطير.
أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، صباح اليوم الأحد، وتحت حراسة وحماية القوات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” اليوم عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي قوله إن “قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطيرٌ ومرفوضٌ ويمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
وأكد أن “الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد، وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً”.
وشدد على أنّ “المسجد الأقصى المبارك – الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شئون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه”.
وطالب المجالي “إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته”، مشدداً على “ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك”.
الدستور:
– الخارجية الفلسطينية تدين مخططا إسرائيليًا جديدًا لتعزيز الاستيطان في القدس .
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مخططا للاحتلال الإسرائيلي ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة، ضمن ما يعرف بالمخطط الهيكلي 2000.
واعتبرت الوزارة، أن المخططات الجديدة تعد امتدادًا لعمليات ضم وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، واستخفافا إسرائيليا رسميا بقرارات الشرعية الدولية والمواقف والمطالبات الأممية الداعية لوقف الاستيطان، وتخريبا متعمدا للجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة.
وحذّرت الوزارة من مغبة التعامل مع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري وبناء وحدات استيطانية جديدة كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر وتتواصل باستمرار، مطالبةً بتدخل دولي عاجل يحترم قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2334 ويجبر دولة الاحتلال على وقف بناء هذه المخططات.
من جانبه، حذّر الخبير الفلسطيني المختص بشؤون الاستيطان خليل التفكجي، من خطورة مخطط استيطاني جديد، صادقت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة 1700 وحدة استيطانية في القدس، ستؤثر على جغرافيا وديمغرافيا الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وأفاد التفكجي – في تصريح صحفي – بأن الاحتلال يسابق الزمن، لتوسيع المستوطنات القائمة، وإقامة أخرى جديدة في القدس.
وأوضح أن أعمال توسيع المستوطنات على أراضي بلدات بيت اكسا ولفتا في القدس المحتلة مستمرة، مشيرا إلى قرب الانتهاء من إقامة بنية تحتية من سكك حديدية وطرق، لتعزيز الاستيطان وربط الوحدات الاستيطانية الجديدة مع مستوطنة “رامات شلومو” التي أقامت فيها سلطات الاحتلال مؤخرا 1600 وحدة استيطانية جديدة.
وأضاف أن المصادقة على هذه الوحدات الجديدة يأتي ضمن مشروع استيطاني ممنهج ومجدول زمنيا، لاستكمال إقامة 58 ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية، بهدف زيادة عدد المستوطنين بشكل كبير فيها، لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.
– “مجموعة السبع” تدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لاتخاذ خطوات لتحقيق حل الدولتين .
دعا قادة دول مجموعة السبع، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة لتحقيق “حل الدولتين”.
وقال القادة المجتمعون في هيروشيما باليابان- في بيان مشترك- إنه على الفلسطينيين والإسرائيليين الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية والتحريض على العنف.
وأكد القادة أنهم سيواصلون دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتضم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى؛ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
اليوم السابع:
– قاضي قضاة فلسطين: حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية اقتحام “بن غفير” للأقصى.
حذر قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الأحد، من أن استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسهم الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، سيقود إلى إشعال المنطقة والعالم، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية.
وأضاف الهباش – في بيان – أن هذه الاقتحامات المستمرة هي ذروة الحرب الدينية التي تشنها دولة الاحتلال ضد كل ما هو إسلامي في مدينة القدس، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وقرارات المجتمع الدولي.
وطالب الهباش بضرورة التحرك على المستويات كافة لوقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيستمر بالدفاع عن مقدساته مهما بلغ الثمن ومهما كانت التضحيات.
– رئيس دائرة القدس: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى “من أعمال المراهقين”.
وصف عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى صباح اليوم، بأنه “عمل من أعمل المراهقين”.
وقال الحسيني – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – “إن بن جفير هو شخص غير مسؤول ويفتقد للأهلية لأن يكون وزيرًا، وبتصرفاته هذه يجر المنطقة إلى حروب دينية”، مُشيرًا إلى أن التطرف الأعمى يُسيطر على الحكومة الإسرائيلية الحالية التي ستقود المنطقة إلى أهوال وستتحمل مسؤولية ما تقوم به عندما تتفجر الأوضاع.
وعن تصاعد اقتحامات المستوطنين للأقصى، وقيامهم بالرقص في مُحيطه تزامنا مع صلاة الجمعة قبل يومين، أوضح الحسيني قائلا “إن هؤلاء المستوطنين تم زرعهم في الضفة الغربية، وصادروا الأراضي من الفلسطينيين واعتدوا عليهم، والآن يتطور دورهم من أجل إخراج الفلسطينيين من وطنهم”، مشيرا إلى أن هؤلاء المستوطنين يستكملون الآن المذابح التي قام بها أجدادهم عام 1948 من أجل اجتثاث الفلسطينيين من أراضيهم.
وشدد الحسيني على أنه حان الوقت لأن يتدخل المجتمع الدولي ويرفع الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، منذ ما يزيد على 75 سنة.
وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تعترف بالفلسطينيين، وذلك على لسان وزير منها (سموتريتش)، وهذا دليل على أن هؤلاء لا يمكن بناء سلام معهم.. مشيرا إلى أن الفلسطينيين يريدون السلام ومدوا أيديهم من أجل السلام، وقدموا تنازلات كثيرة على هذا الصعيد، لكن هؤلاء (الإسرائيليين) ليسوا دعاة سلام وعقيدتهم هي الحرب والسيطرة.
وأردف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: “هم يحاولون أن يكونوا في حالة عدوان دائم.. إذا لم يكن في قطاع غزة، ينقلوه إلى القدس أو يكون في الضفة.. هذه عملية التهجير الجديدة الحديثة المُميزة.. هم نسوا أن يدرسوا التاريخ جيدًا.. نسوا كل خبرات التعامل مع الشعب الفلسطيني.. وهذا سيسوقهم إلى مواقف هم ليسوا في حاجة إليها”.
وشدد الحسيني على أن الفلسطيني سيبقى على أرضه، ولن يذهب كما يراد له إلى أي مكان في هذا العالم.. مشيرا إلى أن الفلسطينيين دفعوا كثيرًا والآن جاء دورهم لأن يتجذروا في أرضهم، وأن هذه الحكومة الإسرائيلية التي تأكل بعضها بعضًا مصيرها إلى زوال.
العناوين الورقية:
الوفد:
– إصابات برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية.
تستمر انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، بالرغم من الإدانات والدعوات العربية والعالمية لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وفي آخر التطورات، أصيب مواطنان فلسطينيان، ظهر أمس السبت، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وأدى مستوطنون متطرفون رقصات استفزازية أمام بابي الملك فيصل والغوانمة في القدس المحتلة.
فلسطين على رأس قضايا القمة العربية
اتفق القادة العرب في البيان الختامي للقمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، التي انطلقت أمس الجمعة في جدة، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية على ضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة.
وعلى رأس تلك القضايا كانت قضية الشعب الفلسطيني ودعم المبادرة العربية لحل الدولتين.
وأكدت الجامعة العربية في بيانها، مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة، وأهمية تفعيل “مبادرة السلام العربية”.
وأدان البيان الختامي للقمة العربية بأشد العبارات الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة.
وأكد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي.
ضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة في العودة وتقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
الشروق:
– إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
أفادت مصادر فلسطينية بإصابة فلسطينيين اثنين بجروح، أمس السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن فتى يبلغ (16 عاما) أصيب برصاص جيش الاحتلال، قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأشارت المصادر إلى إصابة فلسطيني أخر بجروح في قدمه، إثر إطلاق حارس أمن مستوطنة إسرائيلية الرصاص عليه قرب بلدة مادما جنوب نابلس.
– مستوطنون إسرائيليون يهاجمون فلسطينيين شرق رام الله حيث تتعرض قرية للحصار.
هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس السبت، مواطنين فلسطينيين قرب بلدة “ترمسعيا”، شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث تتعرض قرية “المغير” لحصار من قبل قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مجموعة المستوطنين هاجمت الفلسطينيين بالحجارة في منطقة السهل بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير.
وتتعرض قرية “المغير” لحصار من قبل قوات الاحتلال التي أغلقت مدخليها الرئيسيين ومنعت سكان القرية من الدخول أو الخروج منهما، ما اضطر سكان القرية إلى سلوك طرق بديلة طويلة وغير مُمهدة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أمس الجمعة أربعة من سكان القرية، التي تتعرض والقرى المجاورة لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، تتمثل في الاعتداء على المزارعين، وقلع الأشجار، وإحراق المحاصيل، وتخريب خطوط المياه.
وحسب سكان “المغير”، فقد تمت مصادرة 75% من أراضيهم لصالح المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية والمحميات الطبيعية، وفي نوفمبر 2014، تعرض مسجد “المغير” لأضرار جسيمة عندما أحرقه مُستوطنون.
الدستور:
– الخارجية الباكستانية تدين اقتحام الأقصى من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال والكنيست .
أدانت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس السبت، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان لها، انتهاك حرمة أحد أقدس الأماكن في الإسلام يشكل حدثا آخر مقيتا في سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي لا تحترم المشاعر الدينية لأكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم.
وجددت الخارجية الباكستانية في بيانها على أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع الحق في حرية التعبير والدين أو المعتقد للشعب الفلسطيني، وتتحدى جميع القوانين والأعراف الإنسانية وحقوق الإنسان .
وطالبت باكستان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة التي تصاعدت بشكل واضح منذ بداية هذا العام.
وجددت الخارجية الباكستانية تأكيدها على دعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية، ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ومتصلة جغرافيا، على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، كونه الحل الوحيد العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
اليوم السابع:
– مستوطنون إسرائيليون يعتدون على فلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس.
اعتدى مستوطنون إسرائيليون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على مواطنين فلسطينيين في شارع الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة.
وأفادت مصادر بالقدس بأن المستوطنين اقتحموا شارع الواد، واعتدوا على عدد من المواطنين برش غاز الفلفل، وحطموا واجهات محال تجارية، بحماية من قوات الاحتلال التي اعتقلت شابا- لم تُعرف هويته بعد- من المكان.
كما تجمع عدد من المستوطنين، في محيط عدد من أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأدوا رقصات استفزازية فى المكان، وشغل المستوطنون أغاني صاخبة.
وكان مستوطنون قد انهالوا بالضرب على عدد من المواطنين الفلسطينيين، يوم الخميس الماضي، خلال مسيرة الأعلام الاستفزازية التي اقتحمت منطقة “باب العامود” بالبلدة القديمة وشارك فيها وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست متطرفون من اليمن.
مقالات في الصحف المصرية
الوفد:
كتب/ محمد راغب – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (نكبة فلسطين .. نكبة الأمم المتحدة!)
قال فيه: فى نفس يوم الاثنين الماضي، الذى كان الشعب الفلسطيني، يحيى الذكرى الـ75 للنكبة، فاجأتنا الأمم المتحدة هي الأخرى باحتفالات واسعة لإحياء النكبة الفلسطينية، وهى خطوة تحذوها المنظمة الأممية للمرة الأولى في تاريخها، وأيضاً على امتداد سنوات الصراع العربي- الإسرائيلي، منذ قيام الدولة العبرية على أرض فلسطين، في العام 1948، الأمر الذى يتوجب معه، ومن الضروري كذلك، أن تستغل السلطة في «رام الله» هذه الخطوة ضمن دعم قوى من جامعة الدول العربية، والتعاون مع المجموعة العربية في مجلس الأمن لتوسيع مساحة النقاش حول حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلةـ على حدود 4 يونيه 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحسب المعلومات، إنه كان احتفالاً ضخماً نظمته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وجرت فعالياته داخل قاعة الجمعية العامة بحضور سفراء وسياسيين ومنظمات دولية، اطلعوا على تسجيلات تعرض مآسي الشعب الفلسطيني، عبر مشاهد دامية، تعكس حجم الكوارث التي طالت الفلسطينيين، على أيدى العصابات الصهيونية، عندما ارتكبت المجازر وعمليات التهجير وهدم القرى الفلسطينية، تمهيداً لإعلان دولة إسرائيل، وقيمة هذه الاحتفالية أنها تنظيم لمناسبة رفيعة المستوى، فرضتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى تجدد تذكير دول العالم بالعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
هذا الموقف الأممي، يمكن للفلسطينيين استغلاله، إلى جانب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أواخر شهر ديسمبر الماضي، الذى طلب فتوى من محكمة العمل الدولية بموجب طلب فلسطيني حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، في تحرك عبر منصة دولية، لإثارة نقاش حول حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، وذلك بالعمل مع اللجنة الرابعة، المعنية بالمسائل السياسية وإنهاء الاستعمار، التي تبنت التصويت على قرار الفتوى، أمام الجمعية العامة، وانتهى بتأييد 87 دولة للطلب الفلسطيني، ومعارضة 26، بينما امتنعت 53 دولة عن التصويت، وهى نتائج متواضعة، ترجع لضغوط «تل أبيب»، مقابل قصور فلسطيني غير مفهوم.
إذن.. تظل ذكرى النكبة، ماثلة في أذهان الشعب الفلسطيني، طالما هناك الاحتلال الإسرائيلي، منذ أن قامت عصابات الحركة الصهيونية، بالعمل على تهجيرهم، وتدمير معظم معالم مجتمعهم السياسية والاجتماعية والحضارية، وكانت الجريمة اللاإنسانية، تحويل أصحاب الأرض إلى لاجئين، ليكتمل مخطط تفريغ المكان، وتغيير الهوية الفلسطينية إلى يهودية، في العام 1947، مع اقتراح الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، الذى واكبته هذه العصابات، بعمليات تطهير عرقي واسعة، حتى تنتج سياسة الأمر الواقع، لتقوم دولة إسرائيل اليهودية على كامل الأرض، يوم 14 مايو 1948، الذى يسمونه عندهم في الدولة العبرية.. «يوم الاستقلال».
وقد استقر الفلسطينيون على إحياء ذكرى النكبة، يوم15 مايو من كل عام، وفيه تتنوع الفعاليات، وتكون أكثرها عنفاً مع ما تمثله الاحتجاجات والتظاهرات من كوابيس للسلطات الإسرائيلية، الأمر الذى دفعها- تحت تأثير المخاوف من الزحف الفلسطيني- لإصدار ما سمى بـ«قانون النكبة» في مارس 2011، يمنع إحياء ذكرى النكبة، ويهدد بالسجن والغرامة المالية كل من يحتفل بهذه الذكرى، وهو ما يعنى قيوداً على حرية التعبير، وقمعاً للوعى الوطني، للشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية.. وسط هذه الهواجس والانفتاح الأممي، أظن اللحظة حانت لتحرك عروبي يجبر إسرائيل على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، إن رغب الفلسطينيون أنفسهم في ذلك.