قراءة في الصحف العربية 31 مايو 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الوفد:
– قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 4 فلسطينيين من نابلس وتقتحم قرى في جنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أربعة مواطنين فلسطينيين من محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى في مُحافظة “جنين” الواقعة إلى الشمال من “نابلس”، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، وكثفت من وجودها العسكري.
وهاجم مستوطنون إسرائيليون، وبحماية جيش الاحتلال، سيارات المواطنين الفلسطينيين على الطرق الرئيسية الرابطة شمال الضفة بالمحافظات الأخرى في الوسط والجنوب، ونشرت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على هذه الطرق وفتشت السيارات المارة بها ودققت في هويات راكبيها.
الشروق:
– فلسطين: الاحتلال يستبدل الحل السياسي للصراع بضم الضفة وتعميق الفصل العنصري.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال ومؤسساته يستبدلون الحل السياسي للصراع القائم على تطبيق مبدأ حل الدولتين،بضم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتعميق حلقات نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة.
وأكدت الوزارة،في بيان صحفي، اليوم الأربعاء ، أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال، وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية ولفشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في حمايته وحماية القانون الدولي، مشددة على أنها تواصل عملها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، باعتبارها انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، واستخفافا بالشرعية الدولية والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة.
وأشارت إلى أنها تواصل مطالبة المدعي العام للجنائية الدولية بالخروج عن صمته، والالتزام بالميثاق المؤسس للمحكمة، والأنظمة واللوائح التي تحكم عملها بعيداً عن سياسة الكيل بمكيالين الدولية، وأي تدخلات ضاغطة لتسييس عمل المحكمة، وسرعة توجيه مذكرات توقيف وجلب لجميع المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الجرائم وفي مقدمتها الاستيطان.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أنها تواصل بذل المزيد من الجهود في التعاون مع محكمة العدل الدولية، وتحشد الجهود والطاقات للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في كل ما هو مطلوب منها، وصولاً لإصدار فتوى دولية بشأن هذا الاحتلال الذي طال أمده.
ونوهت بأن الحراك على مستوى سفرائها وسفاراتها متواصل، لفضح هذا المخطط الإسرائيلي الاستعماري الجنوني، الذي يهدف كما تم الإعلان عنه إلى حسم الصراع بالاستيطان بديلاً لإدارته.
وأدانت الوزارة إعادة البناء الاستيطاني الاستعماري في بؤرة “حومش”، وتحويلها إلى مستعمرة جاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وجميع الأنشطة الاستيطانية المرافقة لهذا البناء.
وذكرت أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من شق شوارع استيطانية في المنطقة والاستيلاء على آلاف الدونمات ورصد الميزانيات الضخمة واعتماد مخفر شرطة سياحية في سبسطية وعمليات تجريف واسعة النطاق دليل قاطع على طبيعة هذا المخطط الاستعماري التوسعي لتهويد تلك المنطقة.
وبهذا الصدد، أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر للجمعيات والمنظمات الاستيطانية لتنفيذ كامل المشاريع الاستيطانية التوسعية في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، بما يعنيه ذلك من نشر المزيد من قواعد الإرهاب في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن الحاصل بين بناء مستعمرة “حومش” الموسعة والتصعيد الحاصل في اعتداءات الميليشيا الاستيطانية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، في توزيع مفضوح للأدوار مع جيش الاحتلال.
وأشارت الوزارة إلى أن انتهاكات الاحتلال المتواصلة تحبط أي جهود دولية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين.
اليوم السابع:
– عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المجد، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات حول “الهيكل” المزعوم.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وعرقلة تنقلهم.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
من جانب أخر اختطفت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون”، اليوم الأربعاء، شابا فلسطينيا من وسط مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان “إن “مستعربين” تسللوا إلى جنين، واختطفوا الشاب، من أحد المحال التجارية في شارع أبو بكر وسط المدينة.
يذكر أن الشاب المختطف من مواليد مخيم نور شمس في طولكرم، ويسكن في مخيم جنين، ويمتلك محلا تجاريا في المدينة.
العناوين الورقية:
الوفد:
– عملية إطلاق نار في الضفة الغربية تُنهي حياة مستوطن إسرائيلي .
لقى مستوطن إسرائيلي، أمس الثلاثاء، حتفه متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها إزاء عملية إطلاق نار استهدفت سيارته قرب مدخل مستوطنة حرميش القريبة من شمال طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المستوطن أصيب بجروح حرجة ونقل للعلاج إلا أنه أعلن عن وفاته في مستشفى هليل يافه بالخضيرة.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن مركبة فلسطينية عابرة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية مزيفة، اجتازت مركبة المستوطن وأطلق من داخلها النار تجاهه، ما أدى إلى إصابته بـ 7 رصاصات أصابت جسده، وعلى إثرها أصيب بجروح حرجة.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة وتستعين بمروحية عسكرية.
من جهتها ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال بدأ عملية مطاردة للسيارة التي أطلق من داخلها النار وعلى متنها شخصين، السائق والمنفذ، مبينةً ان المستوطن أصيب برصاصتين ويبلغ من العمر 30 عاماً وهو من سكان مستوطنة “حرميش”.
من جانبها أعلنت مجموعة “الرد السريع” – كتيبة طولكرم عن “تمكن فدائييها من تنفيذ عملية نوعية على طريق مستوطنة حرميش”.
وقالت الكتيبة في بيان أمس الثلاثاء، أنه “تم إطلاق النار تجاه مركبة كان يقلها أحد المستوطنين” وأكدت “إصابته بشكل مباشر”
وتأتي عملية إطلاق النار بعد ساعات قليلة من تنفيذ قوات الاحتلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين، من محافظتي الخليل ورام الله بجنوب ووسط الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال مخيم “نور شمس” في محافظة “طولكرم”، شمال غرب الضفة، ووقعت اشتباكات عنيفة، دون اعتقالات.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال قامت بمداهمات وعمليات تفتيش اعتقلت خلالها فلسطينيين اثنين من بلدة “اذنا” في محافظة “الخليل”، فيما جرى الاعتداء على أصحاب عدد من المنازل بالضرب خلال التفتيش في بلدة “سعير” بالمحافظة المذكورة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين من بلدة “سلواد” شرق رام الله بوسط الضفة الغربية، وتواجه قرى رام الله في الآونة الأخيرة اعتداءات متصاعدة من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال. وتحاصر قوات الاحتلال قرية “المغير” في رام الله منذ أكثر من أسبوعين، واعتدى مستوطنون على بعض سكانها بالضرب. والليلة الماضية، قام مستوطنون بحرق أراض زراعية في بلدة “دير دبوان” على أطراف رام الله، واعتدوا على سكانها بالضرب، عندما هبوا للدفاع عن ممتلكاتهم. ووفر الاحتلال للمستوطنين الحماية.
الشروق:
– رئيس الوزراء الفلسطيني: إعلان الجزائر فتح الطريق أمام إنهاء الانقسام.
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن «إعلان الجزائر بدون أدنى شك فتح طريقاً أمام إنهاء الانقسام»، منوهًا أن «هذا الإعلان كان بحاجة إلى تفاصيل التفاصيل، من أجل إخراجه لعملية تنفيذية».
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، مساء الثلاثاء: «وبالتالي الإعلان فيه من العموميات ما يكفي ما نتفق عليه، وفيه نواقص من التفاصيل ما يحتاج إلى استكمال هذا الجهد الذي بذل في الجزائر مشكورا».
وأكمل: «ملف المصالحة تديره مصر الشقيقة، والجهد الإضافي الذي بذلته الجزائر مشكورا، لكن بصراحة شيء مؤلم هذا الانقسام قد مضى عليه أكثر من 15 عاما وبالتالي مثل الشاحنة التي تغرزها في الرمل، كلما طال الزمن كلما كان صعب إخراجها».
ولفت أنه في جميع الأحوال جرت المحاولة 4 مرات إلى أن نصل اتفاقاً، بواقع اتفاقين في القاهرة واتفاق في الدوحة واتفاق في الشاطئ، وللأسف الشديد لم يكتب لأي من هذه الاتفاقيات أن يترجم إلى أرض الواقع والنجاح.
– رئيس الوزراء الفلسطيني: المشهد في أوروبا وأوكرانيا انعكس علينا.. ونتأثر بازدواجية المعايير.
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن هناك مجموعة متغيرات دولية مهمة، منوهًا أن هناك فراغاً سياسياً هائلاً وكبيراً بسبب عزوف الإدارة الأمريكية على الانخراط في أي مجال سياسي أو مبادرة سياسية.
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، مساء الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية الوحيدة التي ليس لديها مبادرة سلام أو مندوب للسلام.
ولفت إلى أن «المشهد في أوروبا وأوكرانيا يعكس نفسه على فلسطين بثلاث زوايا، الزاوية الأولى تعيشها فلسطين ومصر والعالم كله، وهو الأمر المتعلق بقطع سلاسل التزويد مما أدى إلى ارتفاع نسبة التضخم والأسعار وتآكل القوة الشرائية للناس».
وأوضح أن الزاوية الثانية تتمثل بتأثر فلسطين على نحو مباشر فيما يسمى بازدواجية المعايير، مضيفًا: «العالم يميز ما بين الاحتلال وحالة أخرى، وهذا غير مقبول، والقانون الدولي حيثما وجد وحيثما كان، ولا يمكن تقسيم القانون الدولي أو حقوق الإنسان».
وأشار إلى أن الزاوية الثالثة تتمثل في اللجنة الرباعية والتي تضم الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وروسيا وأوروبا، لكن روسيا الآن في معركة مع العالم، وهذا العالم يريد أن يقصي روسيا من المشهد الدولي، وبالتالي اللجنة الرباعية أصبحت ليست مشلولة ولكن توفيت وقتلت كإحدى مخرجات الحرب في أوكرانيا.
– مستوطنون إسرائيليون يهاجمون سيارات ومنازل الفلسطينيين شمال الضفة الغربية.
هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس الثلاثاء، سيارات ومنازل فلسطينيين في محافظتي “جنين” و”نابلس” الواقعتين شمال الضفة الغربية، وهما المحافظتان الفلسطينيتان الأكثر اضطرابًا؛ نظرًا للاقتحامات المتكررة، والتي تتم بشكل شبه يومي، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سكان في “جنين”، إن مستوطنين، هاجموا السيارات والمنازل في بلدة “يعبد”، جنوب جنين، وقطعوا الشارع الرئيسي، الذي يربط “جنين” بمحافظة “طولكرم”.
وأضافوا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفرت الحماية للمستوطنين الذين رددوا هتافات وشعارات داعية لقتل العرب.
وفي “نابلس”، تسلل مُستوطنون من موقع بؤرة “حومش” التي عادوا إليها بقرار من الاحتلال، إلى منازل الفلسطينيين في بلدة “برقة”، وهاجموها، كما هاجموا السيارات بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها.
– اشتية يبحث مع الوزير عباس كامل سبل تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الثلاثاء، الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، بحضور وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، ووزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، وسفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الثلاثاء، بحث «إشتية» مع الوزير عباس كامل العديد من القضايا ذات الشأن المشترك، وعلى رأسها قضايا وهموم أهل فلسطين في قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناتهم، خاصة فيما يتعلق بتسهيل حركة المواطنين عبر المعابر، وتوصيل الكهرباء من مصر إلى القطاع لرفع كفاءتها وقدرتها الاستيعابية، وسير عملية إعادة إعمار القطاع، وضرورة وجود دور مصري في عملية إنشاء محطات تحلية مياه ممولة من المانحين، إضافة إلى الأمر المتعلق بتفعيل شبكات الهاتف المحمول الفلسطيني في مصر.
ووضع اشتية رئيس المخابرات المصرية في صورة الوضع في فلسطين، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبها وأرضها ومقدساتها، داعيا إلى الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها المتعلقة بالاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وتصاعد الاستيطان، وعمليات القتل، ووقف الاقتطاع من أموالنا بشكل غير شرعي، وضرورة بلورة مبادرة دولية لإعادة إحياء عملية السلام.
وثمن رئيس الوزراء الجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية والراعية لملف المصالحة الوطنية، مؤكدا عمق وخصوصية العلاقة الثنائية بين البلدين، قيادة وحكومة وشعبا.
– إشتية: إسرائيل تقتطع 100 مليون دولار من ضرائب فلسطين شهريا.. وأمريكا تعاقبنا بوقف مساعداتها.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن القمة العربية تحدثت عن توفير شبكة أمان مالي لمواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل تقتطع بشكل غير قانوني 100 مليون دولار شهريًا، وتبقيها في حساباتها الذاتية وجزء منها يُنفق على ما يسمى بضحايا الإرهاب من الإسرائيليين.
وأكد أن إسرائيل تقتطع ضريبة من كل مواطن فلسطيني يغادر عبر جسر الأردن من المفترض أن يعود 60% منها قيمتها للحكومة الفلسطينية حسب اتفاق باريس، ولكن لا يعود منها شيء وتٌبقيها قوات الاحتلال لديها.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال تريد إبقاء المواطن الفلسطيني فقير، وأن فلسطين تواجه حربًا على المال والأرض والإنسان.
وأوضح أن الولايات المتحدة أوقفت كامل مساعداتها التي كانت تصل إلى 500 مليون دولار في السنة منها حوالي 300 مليون لوكالة غوث و200 مليون للمساعدات لفلسطين تحت حُجة أن هناك قوانين سُنت بالكونجرس، وهي عاقب السلطة الوطنية الفلسطينية.
ونوه بأنه مازالت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على قائمة الإرهاب في الوقت الذي لم يبقى رئيس في الولايات المتحدة إلا وزار الرئيس الراحل عرفات والرئيس أبو مازن.
وأشار إلى أن الدولة العربية الوحيدة التي تقدم مساعدات مادية للخزانة الفلسطينية هي الجزائر، وباقي الدول العربية تقدم للمشاريع من خلال البنك الإسلامي والصناديق العربية للمشاريع.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية تقوم بواجبها نحو أسر الأسرى والشهداء، وفي المقابل عندما يقتل فلسطيني تقوم قوات الاحتلال بهدم بيته وتتحول كامل الأسرة إلى أشخاص بلا مأوى، منوهًا أن كل قرش تقدمه الحكومة الفلسطينية للمساعدة تقتطعه إسرائيل من ضرائبهم بنفس الحجم.
– محمد إشتية: الفوضى في إسرائيل تعزلها عن العالم.. والنصر حليفنا مهما طال الوقت.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن مستقبل القضية الفلسطينية واضح ولن يضيع حق وراءه مُطالب، لافتًا إلى أنه مر 75 عامًا على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومازال الفلسطينيون في نضال.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن فلسطين مستمرة لدحر الاحتلال وأنها ستموت ديموجرافيًا، موضحًا أن المعركة في داخل إسرائيل بين التطرف الديني والتطرف القومي.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة احتلال الضفة الغربية، ومسح حدود 67، وإعادة قواعد إطلاق النار بما يسهل عمليات القتل، موضحًا أنه منذ بداية العام الحالي حتى الآن قُتل 165 فلسطيني، إلى جانب رغبتها في تعزيز وتكثيف الاستيطان بما يجعل من حل الدولتين خيار سياسي غير ممكن.
ولفت إلى أن هذه الفوضى الموجودة في إسرائيل التي يُدينها العالم كله، تقف معزولة أمام العالم، وأحسن حالة إعلاميًا ودوليًا بالنسبة لهم، هي حالة الحكومة الإسرائيلية لأنها مرفوضة دوليًا، مشيرًا إلى أن نتنياهو ووزرائه يتمنون دخول أي دولة في أوروبا ولكن لا يتم استقبالهم رسميًا، إلى جانب جميع المؤسسات الدولية أن إسرائيل أصبحت دولة فصل عنصري.
وأوضح أن الفلسطيني هو صاحب الأرض وهو من أعطاها اسمها، وإسرائيل استعمار استيطاني سيزول، لذلك إذا أحسنت الدول العربية وفلسطين تعرية الحكومة الإسرائيلية الحالية أمام العالم، ستكون آخر موجات الاستعمار الذي تعيشه المنطقة، مؤكدًا أن هذا ليس من باب الأمنيات ولكن من باب العبر على مر التاريخ.
ونوه بأن الفلسطيني وطنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا له اليد العليا على الإسرائيليين، وهم في الأسفل من كل النواحي ولديهم شيء واحد فقط وهو ماكينة القتل وتزوده به الولايات المتحدة، معقبًا: «دائمًا بقول احنا وياهم والزمن طويل ولكن النصر حليفنا».
– وزيرة الصحة الفلسطينية: مصر تمتلك نظاما صحيا قويا قادرا على مواجهة الجوائح والأوبئة.
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية لا تتأخر في توفير ما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني، من أدوية ولقاحات وغيرها من المستلزمات، مؤكدا تضامن مصر بالكامل مع الصحة الفلسطينية، وما تعانيه المنظومة الصحية في فلسطين من معاناة.
وأشار عبد الغفار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، مع وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، إلى الاتفاق مع وزيرة الصحة الفلسطينية علي تدريب الأطباء والكوادر الفلسطينين في مصر، إلى جانب توفير اللقاحات والأدوية اللازمة لهم.
وذكر أن مصر مدت الدولة الفلسطينية بحوالي ٥٠٠ ألف جرعة من لقاحات فيروس كورونا، مشيرا إلى أن اللقاحات والأمصال التي سيتم توفيرها حاليا هي الخاصة بلدغات العقرب والحشرات وغيرها وذلك تزامنا مع دخول الصيف.
وأوضح الوزير، أنه سيتم تدريب 20 طبيبا فلسطينيا في ضوء التخصصات التي تحتاجها وزراة الصحة في فلسطين، حيث سيتم تدريبهم في الأماكن المتخصصة سواء في الأمانة العامة للمراكز المتخصصة أو المستشفيات التعليمية.
وأكد عبدالغفار، أن هناك قرارات قيادية سيادية بمعاملة الفلسطيني علي أرض مصر معاملة المصري، الي جانب علاج المرضي الفلسطينين في مصر.
ولفت الوزيران، خلال اللقاء، إلى حرصهما المتبادل على التعاون وتقديم الدعم بما يساهم في استدامة النظم الصحية بالبلدين، وفقًا للمقاييس العالمية المتطورة.
وأشار حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى أهمية استمرار تفعيل بروتوكولات التعاون بين الطرفين بكل مجالات الرعاية الصحية، بما يساهم في رفع المناعة المجتمعية للشعبيين (المصري، الفلسطيني)، وذلك من خلال تفعيل مجموعات عمل تضم الجانبين، للتنسيق المشترك بين البلدين.
ومن جانبها وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية، الشكر إلى الدولة المصرية، نظرًا لحرصها على تقديم الدعم الكامل إلى الدولة الفلسطينية بكافة المجالات، وعلى رأسها المجال الصحي، وذلك بتقديم 50 ألف جرعة من لقاح سينوفاك العام الماضي، مشيدة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت أن مصر تمتلك نظامًا صحيًا قويًا ومتطورًا قادرًا على مواجهة الجوائح والأوبئة، فضلًا عن أن مصر تمتلك كوادر بشرية ذات مهارة فائقة.
– المستوطنون الإسرائيليون العائدون إلى بؤرة حومش يطلقون العنان لعدوانهم على الفلسطينيين.
أطلق المستوطنون الإسرائيليون العائدون إلى بؤرة “حومش” المخلاة في شمال الضفة الغربية، بقرار من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العنان لعدوانهم على المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، أمس الثلاثاء، “إن المستوطنين العائدين إلى البؤرة حطموا عددا من سيارات المواطنين الفلسطينيين قرب موقع البؤرة الاستيطانية التي قرر الاحتلال إعادة المستوطنين إليها”.. وأشارت إلى أن جيش الاحتلال وفر الحماية للمستوطنين الذين صعدوا اعتداءاتهم في أنحاء الضفة خلال الفترة الأخيرة.
وكانت قوات الاحتلال قد أخلت مستوطنة “حومش” تطبيقا لقانون “فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية” عام 2005، لكن حكومة اليمين المتطرف الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو سنّت قانونا يلغي ذلك القانون ويسمح بدخول المستوطنين إليها.. ويوم الخميس الماضي، وقّع ما يسمى بـ”قائد المنطقة الوسطى” في جيش الاحتلال على أمرين عسكريين، الأول يلغي منع دخول المستوطنين إلى المنطقة، والثاني يقضي بأن منطقة “حومش” تخضع لمنطقة نفوذ ما يسمى بـ”المجلس الإقليمي الاستيطاني (شومرون)”.
– الاحتلال الإسرائيلي يجدد قرار منع محافظ القدس من دخول الضفة الغربية منذ عام 2018.
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، قرار منع محافظ القدس عدنان غيث، من دخول أراضي الضفة الغربية، للمرة الرابعة منذ توليه مهام منصبه عام 2018.
وقالت مصادر فلسطينية في القدس، إن المحافظ غيث أخطر بتجديد القرار بعد استدعائه للتحقيق من قبل المُخابرات الإسرائيلية، في مركز التوقيف المعروف بـ”المسكوبية”، بمدينة “القدس” المحتلة.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أنه بموجب القرار يُمنع المُحافظ غيث من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية على رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويمنع دخوله إلى الضفة الغربية، ويحبس كذلك منزليًا، إضافة إلى عدم مُشاركته في أي فعاليات أو أنشطة بالقدس المحتلة.
ويخضع محافظ القدس المحتلة حاليًا لحكم مفتوح بالحبس المنزلي منذ شهر أغسطس الماضي.
اليوم السابع:
– الاحتلال الإسرائيلي يُجدد قرار منع مُحافظ “القدس” من دخول الضفة الغربية.
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، قرار منع مُحافظ القدس عدنان غيث، من دخول أراضي الضفة الغربية، وذلك للمرة الرابعة منذ توليه مهام منصبه عام 2018.
وقالت مصادر فلسطينية في القدس، إن المُحافظ غيث أخطر بتجديد القرار بعد استدعائه للتحقيق من قبل المُخابرات الإسرائيلية، في مركز التوقيف المعروف بـ “المسكوبية”، بمدينة “القدس” المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إنه بموجب القرار، يُمنع المُحافظ غيث من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية على رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويمنع دخوله إلى الضفة الغربية، ويحبس كذلك منزليًا، إضافة إلى عدم مُشاركته في أي فعاليات أو أنشطة بالقدس المحتلة.
ويخضع محافظ القدس المحتلة حاليًا لحكم مفتوح بالحبس المنزلي منذ شهر أغسطس الماضي.
– السلطات الإسرائيلية تهدم قرية “العراقيب” بالنقب.
هدمت السلطات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، خيام سكان قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب بأراضي عام 48، للمرة الـ217 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 يوليو 2010.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت مساكن أهالي العراقيب آخر مرة بتاريخ أول مايو 2023.
وهذه المرة السادسة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 15 مرة العام الماضي، و14 مرة عام 2021.
ويعيد الأهالي في العراقيب نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في الشتاء والحر الشديد في الصيف، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بحق ملكيتهم للأرض وتضيّق عليهم، بهدف دفعهم إلى الهجرة القسرية من خلال هدم القرية، وكذلك تجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.
– فلسطين تطالب الجنائية الدولية بمحاكمة المتورطين في جرائم الاستيطان.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أنها تنظر بخطورة بالغة لإقدام عناصر استيطانية مُسلحة بنصب خيام تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بلدة ديراستيا شمال محافظة سلفيت بشمال الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنها تعتبر ذلك ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تسابق الزمن في تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع الاستيطانية التوسعية بهدف حسم مستقبل الضفة الغربية لصالح الاحتلال، وتعتمد على حل أزمات الائتلاف الحاكم على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، من خلال إطلاق يد المستوطنين في تصعيد خطير للسيطرة على القدس وعموم المناطق المصنفة “ج”، على طريق ربط جميع المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها إلى تجمع استيطاني واحد يرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية هذه الجريمة المستمرة، مشيرة إلى أنها “تتابعها على المستويات الأممية كافة، وتواصل رفع المذكرات والتقارير الدولية للمسؤولين الأمميين وصنّاع القرار في الدول وللمحكمة الجنائية الدولية”.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهم تجاه جريمة الاستيطان وتداعياتها ومحاسبة دولة الاحتلال عليها.