قراءة في الصحف العربية 9 يوليو 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
اليوم السابع:
– عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا “الأقصى” على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تركزت فى منطقة مصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية من المسجد.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال فى محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسى الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
– الاحتلال الإسرائيلى يعتقل فلسطينيين من “رام الله” و”نابلس”.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، مواطنين فلسطينيين من محافظتى “نابلس” ورام الله” شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “عصيرة” فى نابلس، واعتقلت فلسطينيًا بعد مداهمة منزله وتفتيش، فيما جرى اعتقال شاب آخر من “بلدة” ترمسعيا” فى شمال رام الله.
وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين قوات الاحتلال وأهل “ترمسعيا” بعد اقتحامها.
يشار إلى أن بلدة “ترمسعيا” شهدت عدوانا كبيرا من قبل الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين خلال الشهر الماضي، وجرى إحراق عشرات المنازل والسيارات، واستشهد مواطن فلسطينى جراء العدوان الذى أثار موجة إدانات دولية للاحتلال.
العناوين الورقية:
الوفد:
– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من القدس ورام الله.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من مدينة “القدس” المحتلة، ومن محافظة “رام الله” الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، أمس السبت إنه جرى اعتقال شابين من بلدتي “سلواد والمغير”، شرق رام الله، أحدهما لدى قيادته لسيارته في البلدة، والآخر، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وتشهد قرى وبلدات مُحافظة “رام الله” في الآونة الأخيرة اقتحامات وعدوانًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتنشب المواجهات التي يسقط فيها شهداء لدى محاولة المستوطنين إقامة بؤر استيطانية جديدة، أو ربط بؤر ببعضها البعض، وأحيانًا نتيجة الاقتحام المباشر للبلدات مثلما حدث في بلدة “ترمسعيا” الشهر الماضي.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين، من بلدة “بدو” الواقعة خارج جدار الفصل العنصري، وذلك بعد مداهمة منزليهما.
– إصابة صبي فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قلقيلية.
أُصيب، مساء أمس السبت، صبي فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري جنوب شرق مدينة قلقيلية، حسب ما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص صوب صبي “16 عامًا” قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، ما أدى لإصابته بجروح في الركبة اليسرى، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفى القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزلاً في البلدة القديمة، وذلك في إطار عمليات الهدم التي تستهدف الوجود الفلسطينى فى القدس، ترافق ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط، ومداهمة منازل الفلسطينيين.
انتقاد أوروبي لانتهاكات الاحتلال في جنين
– قوات الاحتلال تعتقل طفلين فلسطينيين بعد الاعتداء عليهما في الخليل.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، باعتقال طفلين فلسطينيين من منطقة تل الرميدة وسط الخليل، حسب ما أفادت وسائل إعلام الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين تيمور القصراوي (١٥ عاماً)، وإسحاق شاهين (١٥ عاماً) بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في منطقة تل الرميدة وسط المدينة.
وتتصاعد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في حق أهالي منطقة تل الرميدة والأحياء المحيطة بالمسجد الإبراهيمي وسط الخليل، بهدف إجبارهم على الرحيل لصالح الاستيطان.
اشتباكات مسلحة في نابلس
وفي سياق متصل، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلى شابين وأصابت آخرين خلال اقتحامها مدينة نابلس، صباح أمس، ومحاصرتها أحد المنازل فى البلدة القديمة وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطينى عن استشهاد حمزة مقبول وخيرى شاهين، وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، بعد انتشالهما من المنزل المحاصر فى نابلس، وعقب عملية الانتقال شيّعت جماهير غفيرة من أبناء محافظة نابلس، جثمانى الشهيدين فى المقبرة الشرقية بالمدينة.
من جهة أخرى، أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى، مسيرة فى برقة شمال غرب نابلس، ضد عودة المستوطنين لموقع مستوطنة «حومش»، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بالرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذى أدى لإصابات بالاختناق.
إلى ذلك، عقد سفراء المجموعة العربية المعتمدين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك اجتماعًا لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلى على مدينة جنين ومخيمها، وافتتح المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدى الجلسة، واستنكر العدوان الإسرائيلى على المخيم، مؤكدًا ضرورة ترجمة ما توصل إليه اجتماع الوزراء العرب للتحرك لوقف العدوان الاسرائيلى.
وقدم المندوب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور إحاطة حول العدوان الذى نفذته دولة الاحتلال الاسرائيلى على جنين ومخيمها والذى استمر لمدة 48 ساعة، إذ ارتقى 12 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 4 أطفال، وأصيب أكثر من 120 آخرين بينهم 20 حالة خطيرة ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلى سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم والمناطق المتضررة لمساعدة المصابين سعيا منها لتوسيع الخسائر بالجانب الفلسطينى، بالإضافة إلى تدمير بشكل كامل أو جزئى لما يقارب 80% من منازل المخيم مما أجبر أكثر من 3000 مواطن على البحث عن مكان يحتمون فيه. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع أعمال العنف ضد المدنيين، داعيًا إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولى، وممارسة ضبط النفس واحترام الحياة الإنسانية والحفاظ عليها، وذكر أنه شعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من جنين فى الضفة الغربية المحتلة.
– جرائم إسرائيل فى «جنين» مؤلمة.
شدد ممثل الاتحاد الأوروبى فى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، على أن الاقتحام العسكرى لمخيم جنين كان مؤلماً، وما جرى انتهاك للقانون الدولى.
وأوضح المتحدث الأوروبى أمس خلال زيارة تفقدية لآثار العدوان الإسرائيلى على جنين بصحبة 30 دبلوماسياً بتنظيم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنه تم تدمير عشرات البيوت فى إطار 9 كم، وتدمير أنابيب الشرب والصرف الصحى، داعيا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لحل النزاع مضيفا «وإلا فوقف العنف مستحيل».
وطالب بورغسدوف إسرائيل بأن «تمتنع بشكل مباشر وواضح عن أى إجراء أو عمل يضر بالمدنيين وتكون له تبعات عليهم، وأن تحترم القانون الدولى خلال أى عملية عسكرية، وأن تقوم بالتحقيق بشكل علنى فى حال وجود أى تجاوزات من قبل المستوطنين، وأن تقوم بمحاسبة من يقوم بالاعتداء».
وأوضح أن الهدف من الزيارة هو «التضامن مع السكان المدنيين فى المخيم، الذين يجب أن تتم حمايتهم تحت كل الظروف، خاصة الأطفال والعائلات، والاطلاع على الأضرار التى وقعت، والعمل على رفع تقارير لكافة عواصم البعثات الدبلوماسية حول ما حدث فى جنين».
وتابع «إسرائيل كقوة محتلة عليها سلامة السكان, بدون ذلك لا أرى نهاية لدائرة العنف، فضلا عنه أنه لا بد من ايقاف التوسع فى الاستيطان والتوصل لحل سياسى لضمان السلامة للجميع».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد شنت عدوانا واسعا على مدينة جنين ومخيمها فجر الاثنين الماضى، استمر على مدار يومين، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنا بينهم خمسة أطفال وأكثر من 140 مصابا، بينهم 30 بجروح خطيرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية فى المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
فيما رفضت الأمم المتحدة التراجع عن موقفها حول «جنين», حيث أكد فرحان حق نائب المتحدث الرسمى باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش متمسك بآرائه بشأن إدانة إسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة فى مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية.
ورداً على سؤال بشأن التراجع عن إدانة إسرائيل, أضاف حق خلال المؤتمر الصحفى اليومى فى نيويورك أمس الأول، أن «جوتيريش» يدين بوضوح كل العنف الذى يؤثر فى المدنيين فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة بغض النظر عن الجاني.
وفى السياق أكد حق على القيام بأعمال إصلاحات شبكة المياه والصرف الصحى وكذلك توفير المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة والدعم النفسى والاجتماعى، وخاصة للأطفال بجنين، وشدد على إعادة تأهيل الأضرار التى لحقت بالمنازل والمدارس وعيادات الرعاية الصحية، فضلا عن تقييم مخاطر الذخائر غير المنفجرة والتخفيف من حدتها، سيكون أمرًا بالغ الأهمية أيضاً.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أعلن عن غضبه تجاه الغارات الجوية الإسرائيلية والهجوم على مخيم جنين للاجئين، فضلا عن إدانته منع إسرائيل للجرحى من الحصول على الرعاية الطبية ومنعها العاملون فى المجال الإنسانى من الوصول إلى جميع المحتاجين، وقال «جوتيريش» «أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين ومن بين ذلك أعمال الإرهاب».
كما عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة مساء أمس الأول بناء على طلب من دولة الإمارات، واستعرضت الجلسة الإحاطة المقدمة من جانب منسقة الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، حول الحالة عقب هجوم الاحتلال الإسرائيلى على مخيم جنين، فضلا عن عدم توضيح أى من نتائج الجلسة التى اعتبرها مراقبون فاشلة ولم تحقق أى نتائج تذكر.
أكد مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك أنه رغم العدوان الإسرائيلى الذى استمر أكثر من 30 ساعة على مخيم جنين مستخدما مئات الآليات الإسرائيلية، والدبابات والآليات وتعمد إسرائيل تخريب البنية التحتية واستهداف وقتل لأبناء الشعب الفلسطينى، وإذا نظرنا فى الأهداف الأخيرة من وراء العملية الإسرائيلية فمن الممكن التأكيد بأن الهدف الإسرائيلى من العملية فشل بامتياز.
وفى إطار الهجمات اليومية التى يشنها الاحتلال على المدن الفلسطينية داهمت القوات فجر أمس أرجاء متفرقة من الضفة الغربية ورام الله والخليل وبيت لحم ونابلس، فيما اندلعت مواجهات فى مخيم العروب شمال الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، فضلا عن اعتقال العشرات من هذه المدن والقرى بينهم طفل يدعى جاد عدنان أبو الرب (13 عاما) بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بشرق جنين.
وكان قد استشهد شاب فلسطينى أمس الأول متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى، فى قرية «أم صفا» شمالى ر ام الله.
– الأونروا تُعلن صرف بدل إيجار لأصحاب المنازل المُدمرة في جنين.
أعلن الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، أمس السبت، أن (الأونروا) ستصرف مبالغ مالية (بدل إيجار) لأصحاب المنازل المدمرة في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال أبو حسنة: إن “عملية صرف المبالغ المالية، ستتم، حين عودة الأهالي إلى منازلهم بعد ترميمها”.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانًا عسكريًا، فجر الثلاثاء الماضي، على مدينة جنين ومخيمها، وتسبب في احداث دمار واسع في المدينة والمخيم، جراء القصف المباشر وعمليات التجريف.
الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل جُندي خلال تبادل إطلاق للنار في جنين:
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء مقتل جندي خلال تبادل إطلاق للنار مساء يوم الثلاثاء في جنين بالضفة الغربية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن الجندي الذي لقي مصرعه من وحدة النخبة “إيغوز”.
وكانت سرايا القدس كتيبة جنين أعلنت مساء الثلاثاء مسؤوليتها عن مقتل جندي إسرائيلي، بعد تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري وتبادل لاطلاق النار.
وأكدت كتيبة جنين أن المعركة مستمرة وأنهم يواصلون الاشتباك والتصدي للقوات الإسرائيلية على أطراف المخيم بعد فشل محاولة التوغل الأخيرة عصر اليوم وحققوا إصابات مباشرة في صفوفها وعطبوا عددا من الآليات.
وذكرت أن وحدة الهندسة نفذت عملية تفجير بعبوة “طارق 1” بعربة تايغر مصفحة ما أدى إلى تدمير الجزء الأمامي منها وإعطابها.
وأعلنت الكتيبة مقتل جندي إسرائيلي بعد تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري، وإصابة اثنين آخرين في اشتباكات.
– الأونروا تدعو إلى توفير تمويل عاجل لإعادة الخدمات في مخيم جنين.
خلفت العملية العسكرية الواسعة بمخيم جنين دمار كبيرا وخرابا طال منازل المواطنين والبنى التحتية للماء والكهرباء، كما أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الفلسطينيين.
وفي إطار ذلك، أكدت نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ليني ستينسيث، أمس السبت، على ضرورة توفير تمويل عاجل لإعادة الخدمات وزيادة الدعم للأطفال الفلسطينيين في مخيم جنين.
وقالت ستينسيث، خلال جولة تفقدية نظمتها “الأونروا” لمخيم جنين، بمشاركة وفد ضم عددا من المسؤولين الأممين والدبلوماسيين من 25 دولة، “لإعادة الخدمات وزيادة الدعم للأطفال، نحن بحاجة للسيولة”، مشيرة إلى نقص شديد في التمويل.
وأشادت بطواقم “الأونروا” العاملة في مخيم جنين الذين عملوا ويعملون تحت الضغط وفي ظروف صعبة لتوفير الإغاثة الطارئة لسكان المخيم، وفقا لما ذكرته وكالة “وفا”.
عدوان إسرائيلي على جنين
وتعرضت مدينة جنين ومخيمها، فجر الاثنين الماضي، لعدوان استمر على مدار يومين متواصلين أسفر عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة 140 آخرين بينهم 30 في حالة خطيرة، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي.
الشروق:
– التحرير الفلسطينية: البؤر الاستيطانية تنتشر مثل السرطان فى أرياف الضفة الغربية.
قالت منظمة التحرير الفلسطينية أمس السبت، إن إسرائيل تقيم 254 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرعية بهدف تعزيز التوسع الاستيطاني.
ووصف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع للمنظمة في بيان، البؤر الاستيطانية بأنها تنتشر مثل “السرطان” في الأرياف الفلسطينية في الضفة الغربية.
وذكر البيان أن الحكومة الإسرائيلية تنظر للبؤر الاستيطانية بأهمية بالغة “نظرا لدورها في دفع المشروع الاستيطاني خطوات الى الأمام من أجل إغلاق الطريق على فرص تسوية سياسية للصراع على أساس حل الدولتين”.
وأشار إلى أنه يتم إسرائيليا إيلاء البؤر الاستيطانية “أهمية فائقة في حسابات السيطرة على أوسع مساحة ممكنة من الأرض بأقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين”.
وبحسب البيان بدأت ظاهرة البؤر الاستيطانية بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو للسلام المرحلي بين الفلسطينيين وإسرائيل “في محاولة لفرض حقائق جديدة على الأرض “.
وأوضح أن الظاهرة “استفحلت نهاية تسعينات القرن الماضي إثر دعوة ارئيل شارون الذي كان يشغل منصب وزير الطاقة والبنية التحتية في حينه المستوطنين لاحتلال رؤوس الجبال والتلال للحيلولة دون انتقالها للفلسطينيين لاحقا في إطار أية تسوية سياسية مستقبلية”.
وأضاف “تبدأ الخطوة الأولي بخيمة أو بكرفان لعدد من المستوطنين بالقرب من مستوطنة قائمة في المنطقة، وهي خطوة تبدأ بها (شبيبة التلال) وترعاها المجالس المحلية والحاخامات لمنع الحكومة من إزالتها باعتبارها مخالفة حتى للقوانين الاسرائيلية المرعية”.
وتابع “تتطور الخيمة او الكرفان لتصبح بيوتا متنقلة أو بيوتا جاهزة يجري ربطها بالمستوطنات القريبة بشوارع ترابية ثم معبدة وبشبكة مياه وكهرباء وغيرها من لوازم البنية التحتية في انتظار منحها الشرعية من الإدارة المدنية” الإسرائيلية.
وأكد البيان أن الكثير من البؤر الاستيطانية تحولت مع الوقت الى أحياء لمستوطنات قريبة أو لمستوطنات قائمة بذاتها، مبرزا خطورة البؤر الاستيطانية بالسطو بالقوة على اراضي المواطنين الفلسطينيين والاعتداء على حياتهم وتهديدهم في أمنهم.
يشار إلى أن المجلس الأمني الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية كان وافق في فبراير الماضي على إضفاء الشرعية على 9 بؤر استيطانية مصنفة إسرائيليا غير قانونية في الضفة الغربية.
– وزير الأمن القومي الإسرائيلي يمنع مصادرة أسلحة إسرائيليين قتلوا مواطنين فلسطينيين.
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، تعليمات للشرطة بعدم مصادرة الأسلحة الشخصية من أي إسرائيلي يقتل فلسطينيا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أنه “وفقا للإجراء الجديد، سيبقى السلاح في يد أي إسرائيلي (مدني) في حال كان هجوما قوميا”.
وأضافت أن الإجراء الجديد يشترط أن يتوقف الإسرائيلي عن إطلاق النار بمجرد انتهاء الخطر على الحياة.
وتابعت أن للشرطة “سلطة تقديرية” فيما يتعلق بمصادرة الأسلحة من الإسرائيليين المدنيين.
ويذكر أن بن غفير أدين في عام 2007 بالتحريض العنصري ضد الفلسطينيين، ودعم جماعات تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمات إرهابية.