قراءة في الصحف العربية 26 سبتمبر 2023
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الأهرام:
– عشرات المُستوطنين يقتحمون “الأقصى” بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
وكان 351 مستوطنا اقتحموا الأقصى أمس، على شكل مجموعات، حيث ضمت كل مجموعة 50 مستوطنا، في ذكرى “عيد الغفران اليهودي”، وارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيا.
ومنعت قوات الاحتلال، المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، وشددت إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل المسجد.
ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه، والتصدي للاقتحامات الجماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.
العناوين الورقية:
الأهرام:
– فلسطين تُرحب بزيارة السفير السعودي وتعتبرها محطة تاريخية لتطوير العلاقات الثنائية.
رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الإثنين، بزيارة سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين (غير المقيم) القنصل العام في القدس نايف السديري ، إلى الأراضي الفلسطينية، المقرر لها غدا وبعد غد .
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ – في بيان صحفي – “نُرحب بسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين، الذي سيقدم خلال أيام، أوراق اعتماده الرسمية أمام الرئيس محمود عباس”.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، هذه الزيارة “محطة تاريخية مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة”.
وثمنت الوزارة مُجددًا المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.
– الإمارات تدين اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك.
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية “وام” – التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
شددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
– البحرين تدين اقتحام متطرفين إسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك.
أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها بشدة لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية إلى التهدئة واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس وفقًا لقواعد القانون الدولي، والامتناع عن أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين وتهديد الأمن والاستقرار.
الوفد:
– السفير خطابي: أبو الغيط حرص خلال اجتماعات الأمم المتحدة على استشعار الضمير الانساني للقضية الفلسطينية.
ذكرت النشرة الإعلامية الإلكترونية التي يصدرها قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية أن السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حرص خلال مشاركته في أعمال الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة الحالية للجمعية العامة على استشعار الضمير الانساني بصدارة القضية الفلسطينية في ظل تفاقم الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة على كافة الأصعدة.
وفي كلمة العدد 49 للنشرة الصادر أمس الاثنين قال الامين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي ان الاجتماع الهام الذي حضره 50 وزيراً للخارجية من دول الإقليم وخارجه في سياق المبادرة الداعمة لتحريك مسار السلام في الشرق الأوسط على هامش اجتماعات الجمعية العامة أكد أن السلام لن يتحقق أبدا من خلال تقويض حل الدولتين ، ولكن عبر إرادة دولية قوية لبلورة هذه الرؤية الواقعية على أساس قرارت الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي ترتكز في أهدافها على التطبيع الكامل مقابل الانسحاب الكامل.
و قال ان الأمين العام للجامعة اعتبر أن واقع الاحتلال مستهجن ومخجل جراء تمادي السلطات الاسرائيلية في تنفيذ المخططات الاستيطانية ،ومصادرة الممتلكات،وهدم البيوت والاقتحامات والاعتقالات.
واشار الى انه وبنفس الانشغال ، حرص السيد أبو الغيط خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة على وضعه في صورة القضايا والأزمات الراهنة بالمنطقة بدءا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع في غياب أي أفق واضح للحل السياسي لهذا النزاع المرير .
كما شكل تردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتأكيد على رؤية حل الدولتين جوهر لقاءات الأمين العام على هامش الدورة مع مجموعة من وزراء الخارجية، فضلًا عن كلمته أمام الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن في نطاق تكريس الدور الإقليمي للجامعة العربية لرفع التحديات التنموية للبلدان العربية والتفاعل البناء مع النسق المتعدد الأطراف.
وأكد السفير خطابي في كلمة العدد من النشرة التي تصدر نصف شهرية أن قيام فضاء إقليمي منسجم يسوده الأمن والسلام والاستقرار والتنمية المشتركة يمر حتمًا عبر التوقف عن القرارات الأحادية، والاستفزازات المتكررة للجماعات المتطرفة التي تمس بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى المبارك وإنهاء عقود مؤلمة من الاحتلال بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة.
– الخارجية الفلسطينية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومُستوطنيه يقوّض حل الدولتين.
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الاثنين، من تعايش المجتمع الدولي مع مشهد المعاناة الفلسطينية اليومي الناتج عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كأنه بات اعتيادياً ولا يستدعي أي تدخل أو موقف جدي.
وطالبت الوزارة في بيان صحفي المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير الدولية والتحلي بالجرأة والشجاعة في تطبيق القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، بما في ذلك تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يضمن وضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وأدانت الوزارة انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم المسلحة وجرائمهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، إضافة إلى الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، بهدف تهويدهما وفرض السيطرة الإسرائيلية عليهما.
كما أدانت الوزارة عمليات التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة “ج”، وآخرها الإخطار بوقف البناء في 21 منزلا ومنشأة في قرية سرطة غرب سلفيت بشمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وانتهاكاتهم جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتندرج ضمن مخطط استيطاني إحلالي رسمي يهدف إلى استكمال عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجات التصعيد المتلاحقة ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وتداعياتها أيضا على فرص إحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في إجبار دولة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، والاكتفاء ببعض البيانات والمواقف الإعلامية التي لا تجد أي صدى لها من الطرف الآخر، ولا تترجم إلى خطوات وأفعال عملية للجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية تفاوضية حقيقية.
اليوم السابع:
– مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، في مدينة القدس المحتلة وشمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين خلال مداهمتها بلدة “بيت حنينا” شمال المدينة والقريب من حاجز “قلنديا” العسكري.
وأضافت المصادر أن مواجهة عنيفة اندلعت في بلدة “العيسوية” شمال القدس المحتلة (داخل الجدار)، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه سكان البلدة دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم. وقال سكان إن قوات الاحتلال قامت برش المنازل وسيارات سكان البلدة بالمياه العادمة.
وفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي يعبد وعرابة، وقريتي فقوعة وجلبون في محافظة “جنين”، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر فلسطينية في “جنين” بأن قوات الاحتلال سيرت آلياتها العسكرية في شوارع بلدتي “يعبد” و”عرابة” وسط إطلاق القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت، واقتحمت تلك القوات كذلك قريتي “فقوعة”، و”جلبون” وسيرت دورياتها في شوارع القريتين، وكثفت تواجدها وانتشارها العسكري في محيط قرى وبلدات المُحافظة.
– “مجلس أوقاف القدس” يستنكر اقتحام مُتطرفين يهود مقبرة “باب الرحمة”.
استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، مساء الاثنين، اقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود لمقبرة باب الرحمة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك مُقابل مصلى باب الرحمة من الخارج وتدنيسها، والدوس بأقدامهم والرقص فوق قبور أموات المسلمين بحماية معززة من شرطة الاحتلال، في مشهد يعكس روحا عدائية ضد مقبرة تمثل التاريخ والحضارة الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك وفي عموم المدينة المقدسة.
واستنكر المجلس، في بيان ، كافة الإجراءات الشرطية والعسكرية الاحتلالية المستجدة في الفترة الأخيرة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبداخله، بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود التي استباحت كل المحرمات الدينية والقانونية، مضيفا أن الإجراءات القمعية المدانة على أبواب المسجد الأقصى المبارك تجاوزت كل الحدود من ممارسة التدقيق الأمني التعسفي واحتجاز البطاقات الشخصية لكافة المصلين المتوجهين إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك، ومنع الشباب من الدخول إلى مسجدهم دون أي وجه حق وبصورة مقيتة، في انتهاك لحرمة وقداسة ورسالة هذا المسجد الإسلامي بكل ما يحمله من قيمة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية.
وجدد دعوته إلى حكومات العالم الإسلامي كافة لدعم وترسيخ هذه الوصاية ورفدها بكافة أوجه الدعم السياسي المطلوب لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد المجلس على أنه لا يمكن القبول بمثل هذه الإجراءات التعسفية بحجة الأعياد اليهودية، التي ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتاريخ وواقع ورسالة المسجد الأقصى المبارك، “فمجرد ربط هذه المناسبات بمسجد إسلامي أصيل يمثل لنا بحد ذاته اعتداء وانتهاكا صارخا بحقه كمسجد إسلامي، بكل ساحاته ومرافقه ومصلياته وطرقاته ومداخله وكامل مساحته البالغة 144 دونما”.
– مجلس الأمن يعقد اجتماعا غدا حول الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الدوري، حول الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية لشهر سبتمبر الجاري، صباح غدا الأربعاء، بتوقيت الولايات المتحدة.
وقالت مصادر في المجلس إن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيزلاند، سيترأس جلسة الانعقاد، وسيكون متحدثها الرئيسي.